يعالج الكتاب أوضاع المرأة العربية على إثر ما يسمى الربيع العربي، ما الذي تغير واستجد؟ هل كان لها فيه دور؟ وهل نالت حقوقها؟ هل هناك تغيير ما في وضع المرأة العربية؟ هل كان الربيع العربي ربيعًا للمرأة كذلك؟
قدمت الباحثة ريتا فرج رؤيتها حول هذا الموضوع، ورأت أن للمرأة مشاركة واسعة وواضحة في الربيع العربي، وأن المرأة شاركت بصورتين: صورة اندمجت فيها مع الرجل، وصورة أخرى انفصلت فيها عنه. كان للمرأة اليمنية حظها الأوفر في هذا البحث. ولم تكن المرأة بمعزل عن القمع الذي بسطت الباحثة بعض مظاهره في الدول التي جرف أنظمتها تيار الثورات.لكن على الرغم من كل هذا لم يكن الربيع العربي- حسب الباحثة- على المرأة ربيعًا! وقد قدّمت الباحثة تراجعًا ملحوظًا في المشاركة السياسية للمرأة لاسيّما في بعض الدول التي شهدت تقدمًا ملحوظًا في هذا الأمر قبل الربيع العربي كتونس ومصر.