نظمت "جمعية الاتحاد النسائي التقدمي" و"منظمة الشباب التقدمي" يوم أمس، حلقة حوار شبابية بعنوان "العنف الأسري، التمييز ضد المرأة وقوانين الأحوال الشخصية"، وذلك في مقر "الحزب التقدمي الاشتراكي" في بيروت، بحضور رئيسة الاتحاد وفاء عابد، والسيدة جمانا مرعي، رئيسة المعهد العربي لحقوق الانسان، التي ركزت، في مداخلتها خلال اللقاء، حول بعض النماذج من حوادث العنف الأسري والتمييز ضد النساء، خصوصاً تلك التي تعود أسبابها إلى قانون الأحوال الشخصية، مشددة في الوقت عينه على دور الأحزاب في تعزيز دور النساء، وفي المطالبة بقانون مدني موحد إلزامي للأحوال الشخصية. من جهتها، عرضت مروى أبي فراج من منظمة الشباب، نظرة الشبيبة للنساء ومشاكلهن وأدوارهن الإجتماعية، الإقتصادية والسياسية، وخصوصا لناحية دورهن وواقعهن في البلدان التي اجتاحها الحراك العربي. (السفير 11 نيسان 2014)