تناولت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، نبذة عن حياة كل من ليلى شحود وديما جمالي، المرشحتين على الانتخابات النيابية في كتلة المستقبل في الشمال. ليلى شحود هي أول امرأة من الطائفة العلوية تترشح إلى الانتخابات البلدية، حيث فازت بمقعد الاقليات في 2004 وكذلك في 2010، وهي ابنة المدرسة الرسمية في طرابلس، وجامعة الجنان، حيث نالت إجازة في الإعلام، وكتبت ما بين عامي 1993 و2004، في صحيفة الأديب السياسية، ملتزمة الكتابة عن مآسي الناس. وقالت شحود لصحيفة الاخبار انها اليوم قررت خوض الانتخابات النيابية، لانها تحتاج إلى المزيد من النفوذ لخدمة اهلها والمحرومين في مدينتها. اما ديما جمالي، فهي الممثلة الوطنية للميثاق العالمي للأمم المتحدة منذ الـ2015، وقد وجدت في الانتخابات فرصة لإكمال مسيرة والدها الراحل رشيد الجمالي الذي كرّس حياته لطرابلس، وشغل منصب رئيس لجنة الحوار الإسلامي المسيحي. درست جمالي في الليسيه طرابلس، وانتقلت الى الجامعة الأميركية في بيروت، ثمّ تابعت تحصيلها العلمي في الخارج، بين الولايات المتحدة وبريطانيا، التي نالت فيها دكتوراه في السياسة الاجتماعية والإدارة، وبحسب ما اكدت جمالي للاخبار، يتغيب الخطاب السياسي عن معركتها، لانها تفضل الكلام عن الاقتصاد والتنمية. (الاخبار 27 اذار 2018)