سلطت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم الضوء على مجموعة نساء باكستانيات يمتطين دراجاتهن النارية الزهرية الصغيرة الجديدة، وينطلقن على الطرقات بعد انخراطهن في حملة تهدف إلى مساعدة النساء على كسر القيود المحافظة، مشيرة الى ان رؤية النساء على دراجات نارية في باكستان ليست بالأمر النادر، لكنهن يجلسن عادة في المقعد الخلفي ويتشبثن بالسائق الرجل مع عدة أطفال. كما اكدت الصحيفة على ان قيادة المرأة دراجة نارية تبقى من المحرمات في ذلك البلد المحافظ، واردفت قائلة: "إلا أن الحكومة في ولاية بنجاب، وسط البلاد، تحاول منذ سنتين دفع النساء إلى الانخراط في حملة بعنوان "ويمن أون ويلز". كذلك اشارت الصحيفة الى تدرب الكثير من النساء لقيادة دراجات نارية صغيرة في إطار تلك الحملة، التي تهدف ايضا إلى التنديد بالعنف الذي تقع ضحيته النساء والتحرش في الشارع، علما ان دراسات حديثة تظهر أن نحو 75% من الباكستانيات لا يدخلن سوق العمل بسبب صعوبات في التنقل خصوصا. وحول الموضوع، اكد مدير قسم الإصلاحات الاستراتيجية في إدارة ولاية بنجاب، سلمان صوفي، ان "الهدف عموما هو تسهيل تنقل المرأة لأن استقلاليتها وتحررها الاقتصاديين رهن بذلك". (النهار 16 ايار 2018)