إلتقى وزير الصناعة حسين الحاج حسن، يوم أمس، برئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان، مارون الخولي، والامين العام، فريد زينون، وتم خلال الاجتماع البحث في اوضاع العمال/ات اللبنانيين/ات في القطاع الصناعي. وقد أكد الخولي، في تصريح بعد اللقاء، ان العمالة اللبنانية أصبحت نادرة بفعل استبدالها بالعمالة الاجنبية، لا سيما السورية منها، خصوصا في قطاع الصناعة الذي باتت حصة العمال/ات اللبنانيون/ات منه لا تتعدى 10% (!؟). وأشار الخولي إلى أن بنتيجة ذلك ارتفع مستوى البطالة بين الشبيبة، كما تأثرت الدورة الاقتصادية الداخلية سلباً نتيجة للحجم الكبير من التحويلات المالية الى الخارج، التي يقدم عليها أكثر من 100 الف عامل اجنبي، والتي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات شهريا"(!).
وأخيراً أفاد الخولي أن الاتحاد طلب خلال الإجتماع أن يتم وضع خطة استراتجية بالتعاون مع وزارتي الصناعة والعمل لحماية حقوق العمال والعاملات اللبنانيين/ات، وخصوصاً في قطاع الصناعة، مؤكداً أن الوزير الحاج حسن أبدى تفهما وتضامنا مع العمال، وكاشفاً عن اجراءات ستتخذها الوزارة لمعالجة الموضوع. (النهار، الديار 17 تشرين الأول 2014)