أصدرت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، بياناً بعد اجتماع مكتبها التنفيذي، يوم أمس، أسفت فيه لتدهور الوضع الأمني في لبنان، مستنكرة التفجيرات في الضاحية الجنوبية وطرابلس، معزية أهالي الضحايا الأبرياء، ومتخوفة من تدهور الوضع الاقتصادي مع بداية العام الدراسي. وقد دعت الهيئة، جميع الفرقاء الى وقفة واحدة لدعم الدولة ومؤسساتها وجميع الأجهزة الأمنية، متمنية معاودة الحوار الوطني البناء للعبور الى حكومة وطنية جديدة والى قانون جديد للانتخابات.
وفي ختام، أكدت الهيئة في بيانها ان ذلك الحوار يعيد الحياة إلى المؤسسات، ويضمن عودة العجلة الاقتصادية إلى طبيعتها، كما أنه ينعش الأسواق التجارية والمرافق السياحية. (المستقبل 6 أيلول 2013)