تناولت صحيفة لوريون لو جور، في عددهها الصادر في 3 ك2 الماضي، المسيرة المهنية للدكتورة دينا المولى، رئيسة الجامعة الإسلامية في لبنان، والتي تشغل ذلك المنصب منذ العام 2016. وفي حديثها، اشارت المولى ان خلال سنتها الاولى في رئاسة الجامعة، ادخلت تغييرا كبيرا سواءا في الإدارة أو في نظام التعليم، اذ اصرت على توظيف عمداء/ات للكليات جدد، اختارتهم/ن وفقا لمعايير محددة، ابرزها ان تتراوح اعمارهم/ن بين 35 و50 سنة، وان يكونوا/ن اكملوا/ن دراستهم/ن الجامعية في الخارج، الى جانب خبرة واسعة في مناصب إدارية والأكاديمية، وأن يمتلكوا/ن لغتين أجنبيتين على الأقل، كما اكدت انها بدأت ايضا توظف اساتذة جدد، الذين واللواتي ايضا عليهم/ن ان يكونوا/ن حاصلين/ات على شهادة دكتوراه وان يمتلكوا/ن لغتين اجنبيتن على الاقل. وفيما يتعلق بنظام التعليم، أدخلت المولى نظام (البكالوريوس، ماجستير، دكتوراه) في جميع الكليات، وهي الزمت تدريس اللغات الأجنبية طوال السنوات الخمس للدراسة. وفيما اشارت الى التعاون القائم مع السفارة الفرنسية، كشفت الى ان ثمة توجه ايضا لابرام اتفاقيات مع جامعات في اسيا واميركا. وحول مواجهتها صعوبات اوتحديات كونها امرأة تشغل ذلك المنصب، اكدت انها واجهت الصعوبات ليس لكونها امرأة بل للتغييرات الجذرية التي احدثتها، وقالت انه تم اختيارها لانها امرأة لديها خبرة واسعة وجدية في العمل. (لوريون لو جور 3 شباط 2018)