أصدر وزير السياحة ميشال فرعون، الأسبوع الفائت، قرارا أنشأ بموجبه "هيئة تطوير السياحة الريفية وتفعيلها" برئاسته على أن يتولى المدير العام للشؤون السياحية منصب نائب الرئيس، وتضم ممثلين/ات عن وزارات الداخلية والبلديات، الثقافة، الزراعة، البيئة والإعلام، وعن النقابات السياحية والمجتمع المدني، إلى جانب مستشارين/ات من اختصاصات مختلفة. وقد جاء ذلك القرار ضمن إطار الإعداد لإطلاق الخطة الاستراتيجية الخمسية للسياحة الريفية، والتي سيعلن عنها قريبا.
وتتولى الهيئة، بموجب القرار، عدداً من المهمات، أبرزها: أولاً، إعطاء توصيات عامة حول السياحة الريفية في لبنان وخصوصاً لجهة تتبع حركتها وتطورها ودرس العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر فيها، ثانياً، تقديم المقترحات الآيلة إلى تفعيل السياحة الريفية والتي تساعد على تطوير التشريع السياحي الريفي، من اقرار إعفاءات ضريبية وحوافز وغيرها، إضافةً إلى التنسيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية المختصة التي تعنى بالحركة السياحية الريفية.
وفي السياق نفسه، وقع وزيرا السياحة والبيئة ميشال فرعون ومحمد المشنوق مذكرة تعاون بين الوزارتين، لتعزيز السياحة البيئية وتفعيلها عبر الترويج للمناطق المحمية، وللمحافظة على البيئة من خلال التعاون مع المؤسسات السياحية ونشر التوعية والتوجيه البيئي. أما لناحية تنفيذ ما ذُكر، فقد نصت المذكرة أن على الوزيرين المعنيين تعيين شخصاً مكلفاً بمتابعة تنفيذ مضمون تلك المذكرة، على أن يُعقد اجتماع مشترك بينهما، مرة واحدة في السنة على الأقل، وكلما دعت الحاجة، بهدف النظر في أي مسألة تتعلق بالتعاون المشترك حول الموضوع. (السفير، الأخبار، المستقبل 22 أيلول، الديار 23 أيلول 2014)