نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول السياحة في الضنية، حيث يتوقع غالبية أصحاب المرافق السياحية، بأن لا يعدو الموسم لهذا العام أكثر من فترة إجازة يمضيها المصطافون من طرابلس والوافدون من أبناء المنطقة من دول الاغتراب، في مشهد يعكس واقع السياحة المتردي، بسبب افتقاد المنطقة الغنية بالثروات الحرجية والغابات والينابيع والجبال لمقومات السياحة من جهة، ولعدم وجود أي خطة تنموية من قبل الدولة أو أي خطة مماثلة من قبل البلديات واصحاب رؤوس الأموال من أبناء المنطقة من جهة ثانية.
ويضيف رئيس "بلدية سير الضنية" أحمد علم لـ"السفير" إلى ما تقدّم من أسباب، وجود أعداد كبيرة من النازحين/ات في المنطقة، بشكل يؤثر في الحركة الإقتصادية فيها. فهؤلاء يقطنون المنازل بأسعار مخفضة قياساً بما يمكن أن يدفعه المصطاف أو السائح الخليجي، كما ان وضعهم الاقتصادي متدهور لدرجة كبيرة، وبالتالي فإنهم/هن غير قادرين/ات على الشراء أو التوجه الى المطاعم الموجودة في المنطقة والتي تشكل المدماك الرئيس للحركة الاقتصادية في قرى الاصطياف، مما يجعل من أي محاولة لدفع هذا القطاع قدما أمراً شبه مستحيل. (السفير، الديار 24 تموز 2014)