جودة المنتج: المكسرات اللبنانية ممنوعة من دخول اليابان

أصدرت وزارة الصناعة يوم الثلاثاء الماضي بيانا ردت فيه على ما اثير على مواقع التواصل حول كتاب كان قد ارسله سفير لبنان في طوكيو، في 19 نيسان الماضي، الى وزارة الخارجية يتناول خطورة المكسّرات اللبنانية، وبخاصة الفستق الحلبي المحمص، التي تمنع السلطات اليابانية استيرادها بعدما اجرت أبحاثاً كشفت احتواءها مواد مسرطنة. كما شددت الوزارة على انها تقوم بأخذ العينات العشوائية من المحامص العاملة في لبنان بشكل دوري، مشيرة الى انه ومنذ سنتين لغاية اليوم، جاءت نتيجة الفحوصات مطابقة للمواصفات أي أنها خالية من المواد المسرطنة. أما بالنسبة لمنع المكسرات اللبنانية إلى اليابان، فقد لفت البيان الى انه قد يكون مرتبطا بإحدى الشحنات القديمة غير المطابقة، مؤكدة على أن المصانع اللبنانية في قطاع التصنيع الغذائي وخصوصا التحميص والمكسرات تعمل وفق أعلى المواصفات الاوروبية والأميركية. بدورها، عمدت وزارة الاقتصاد الى اخذ عينات من كل السوق اللبناني والمحامص لفحصها، ووفق المديرة العامة في الوزارة، عليا عباس، فان الاحتمال الاكبر ان تكون المشكلة في تخزين الشحنة المذكورة. من جهتها، اكدت شركة محمصة الرفاعي ان كتاب السفير اللبناني "غير دقيق ويفتقر الى معلومات علمية". وفي اليوم نفسه، أصدر وزير الاقتصاد والتجارة، رائد خوري، قراراً طلب فيه تعليق التداول بمنتجات مطحنة جوزف العم في جبيل، وذلك لعدم استيفائها للشروط اللازمة المطلوبة لسلامة الغذاء. (الاخبار، المستقبل 17 و18 تموز 2018)