افادت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، كلودين عون روكز، في مقال نشرته في صحيفة النهار اليوم تحت عنوان "لماذا نتمسك بكافة التعديلات المقترحة على قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري"، بانه لم تغب يوماً قضية العنف الأسري عن أولويات عمل الهيئة ولا عن أولوياتها الشخصية في مجال العمل لنصرة حقوق الإنسان وحقوق النساء خصوصاً، مضيفة "بل ان نضالنا من أجل حماية النساء وأطفالهنّ كان وسيبقى أساساً في مسيرة تحقيق المساواة بين النساء والرجال في وطننا". كما اشارت روكز الى انه مع تزايد نسبة تعرض النساء للعنف الأسري جراء تداعيات وباء كورونا، بات وجوب تعديل قانون "حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري" ملحاً أكثر من أي وقت مضى، مرحبة بإدراجه على جدول أعمال اللجان النيابية المشتركة في جلستها المقررة يوم الأربعاء في 22 تموز. كذلك شددت روكز على ان تعديل قانون العنف الأسري هو أمانة في عهدة نواب الأمة، مضيفة "لذا نهيب بالسيدات والسادة النواب أن يضعوا توفير حماية حقيقة وفعالة لضحايا العنف الأسري وأولادهم بين أولويات اهتماماتهم، وختمت قائلة: ففي هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا، لا يجوز لممثلات وممثلي الأمة أن يغفلوا تبعات الأعباء التي يتحملها ضحايا العنف". (للاطلاع على المقال يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2WFENQ4). (النهار 22 تموز 2020)
اخبار ذات صلة:
لجنة نيابية فرعية لتعديل قانون العنف الاسري
تعديلات للتشدد في تطبيق قانون حماية النساء والأسرة من العنف