افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان اللبنانيين/ات يدفعون/ن فاتورتين "مدرسيتين"، مشيرة الى ان "معاهد التقوية" تفرض نفسها بديلاً غير نظامي للثانويات الرسمية والخاصة وأساتذتها، وموضحة بان التلامذة وأهاليهم/ن يجدون/ن فيها ملاذاً ينقذهم/م من "ورطة" الامتحانات الرسمية، فيما الأساتذة يرون/ن فيها "خربطة" للمنظومة التعليمية، وتفريغاً للمواد من أهدافها التربوية. وحول الموضوع، اكدت الصحيفة ان مصادر في وزارة التربية اقرت بأن معظم معاهد التقوية تعمل من دون ترخيص من الوزارة، وهي غير منهجية لا تخضع لأي سلطة رقابية، كما انها لا ترفع لوائح بأسماء التلامذة للوزارة ولا تعطي افادات مصدقة ولا تقدم موازنات. بدورها، اكدت مسؤولة أحد المعاهد أن "الطالب/ة يأتي إلينا من دون ضغط أو إجبار، انما بسبب الرغبة في تحصيل معلومات بأسلوب مبسط"، مضيفة "هذه الحاجة التعليمية نلمسها سنة بعد أخرى، والدليل أن عدد الطلاب/ات قفز بين سنة وأخرى من 270 إلى 500 طالباً/ة". وعن التكلفة اوضحت تلك المسؤولة بان "الطالب/ة يحصل مقابل 100 دولار في الشهر على 15 ساعة تدريس، بمعدل 5 آلاف ليرة في الساعة، في حين بعض الأساتذة الخصوصيين يتقاضون/ن 50 دولاراً في الساعة الواحدة". (للمزيد حول التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي:
https://bit.ly/2uQ6PNe). (الاخبار 5 نيسان 2018)