تناولت صحيفة لوريون لو جور، حصول اللبنانية نادية النفي، الأستاذة المساعدة في جامعة كونكورديا في مونتريال، على ميدالية الحاكم العام الذهبية للتفوق الأكاديمي ضمن فئة - الإنسان والمجتمع، وذلك بعد ان نالت أعلى معدل تراكمي في شهادة الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم للعام 2018، علما ان الميدالية تُمنح للطالب/ات الأكثر تفوّقاً في جامعة "كونكورديا"، ومنحت لشخصيات كبيرة من الصحافة والفنانين/ات والعلماء والسياسيين/ات. من جهتها، اكدت النفي ان الميدالية ذات قيمة كبيرة بالنسبة لها خصوصا انها امرأة، مهاجرة وغير ناطقة باللغة الإنكليزية في الأساس، وام، موضحة انها تُظهر للعالم قوة وإرادة المرأة اللبنانية، وموجهة رسالة إلى الأمهات اللبنانيات اللواتي يترددن في استثمار قدراتهن خارج المنزل بالقول: "لا تشككن بقدراتكن، اعثرن على نظام دعم، وستمثّلن قدوة رائعة لأولادكن". وتعود قصة النفي إلى العام 1995، حين تخرجت كمهندسة داخلية من الجامعة اللبنانية-الأميركية، حيث كان موضوع مشروع تخرجها حول "السجن الحديث" الذي ابتكرته ليساعد السجناء من فئة الشباب على فهم سبب سلوكهم الجرمي وتمكينهم من أن يصبحوا المواطنين الذين يحتاج إليهم بلدنا، بعدها سافرت في 2008 إلى كندا لتكمل دراستها، فالتحقت بجامعة "كونكورديا"، وتخصصت بالتنكولوجيا التعليمية، وهدفت رسالة دكتوراه التي ناقشتها إلى دراسة أثر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على تفكير الشباب في قبول أو رفض الآخر وانعكاس ذلك على الإندماج والتكامل المجتمعي. (لوريون لو جور 8 ايلول 2018)