نظمت جمعية "في- مايل" بالشراكة مع منظمة "أكشن إيد"، يوم امس، لقاءاً في إطار مشروع "نحو تغيير صورة النساء في الإعلام والإعلان"، تخلّله إطلاق دراسة بعنوان "نحو صورة متوازنة للنساء في الإعلام"، من إعداد الأستاذة والباحثة في الجامعة اللبنانية - كلية الإعلام والتوثيق، الدكتورة نهوند القادري عيسى. وقد خلصت الدراسة بحسب القادري الى ان النساء استحوذن على 23% من مجموع العاملين/ات في أبرز الصحف اللبنانية و34,2% في أبرز المجلات، كذلك هن يشكّلن 29,36% من العاملين/ات في أبرز التلفزيونات و47,2%" في أبرز الإذاعات مشيرة ايضاً إلى أن مساهمة النساء في ملكية المحطات الإذاعية اللبنانية تبلغ 3,4% فقط من مجموع المساهمين/ات، و 6% في التلفزيون. وقد لاحظت الدراسة أن الكثير من النساء استغلت أسماءهن الإ من المالكين الذكور للالتفاف على القانون، وأن ثمة فقط امرأتين تملكان مطبوعة سياسية من أصل111 مطبوعة. كذلك لفتت القادري إلى أن مجلس نقابة الصحافة السابق ضم امرأة واحدة من أصل 18 عضواً، أي 5,5%، ليخلو تماماً من النساء في انتخاباته الأخيرة. وكذلك لامر بالنسبة لمجلس نقابة المحرّرين الذي يضم امرأة واحدة من أصل 12 عضواً، أي ما 8,33% ، علماً أن نسبتهنّ بين المحرّرين 35%، ليرتفع عددهن في انتخابات العام 2015 الى ثلاث النساء من أصل 12 عضواً. خلال اللقاء، استضافت جمعية FE-MALE مديرة الابداع في شركة Leo Burnett، رنا خوري، التي اضاءت على الحملة الإعلانية التي أنتجتها الشركة بعنوان: "بنت وأقدر" وفيديو عن الموضوع نفسه بعنوان، "خلف الكواليس"، اللذين يركّزان على أحلام الفتيات والنساء وكيفية تحقيقها في ظل مجتمع ذكوري يحدّ من إمكاناتهنّ وطاقاتهنّ. (النهار، المستقبل 16 كانون الاول 2015)