الزراعة، الريف، الأرياف، لبنان

على الرغم من ما ذكره المدير العام لوزارة الزراعة، لويس لحود خلال اللقاء الذي عقد بدعوة من "تجمع مزارعي البقاع"، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، الأسبوع الماضي، عن نية مجلس الوزراء مناقشة موضوع التعويضات للمزارعين في جلسته التي عقدت في 8 نيسان الماضي، فقد خلت مقررات الجلسة التي نشرت على صفحة رئاسة مجلس الوزراء الإلكترونية من أي بند يتعلق بأزمة الصقيع أو التعويضات للمتضررين.
وتجدر اعادة التذكير بان قطاع الزراعة في البقاع تكبد الخسائر الفادحة في المواسم والمحاصيل، نتيجة لموجة الصقيع التي ضربت المنطقة في أواخر شهر آذار الفائت، والتي سميت بـ "الموت الأسود"، إذ تراوحت نسبة الأضرار بسببها ما بين الـ 70 إلى الـ 90%، بحسب تقدير الخبراء ووفقاً لما أشار إليه رئيس الكتلة الشعبية، إلياس سكاف. وأضاف سكاف أن الدولة لا تزال غائبة تماماً ولا تحرك، حتى الساعة، أي ساكن في سبيل التعويض للمزارعين ولتمكينهم من تجاوز تلك الكارثة"، مطالباً "الحكومة بالعمل الجاد من أجل تخصيص مساعدات طارئة لدعم المزارعين البقاعيين"، ومشيراً الى ان "ما يعانيه المزارع اللبناني ليس ملفاُ عابراُ يحتمل التأجيل بل كارثة طبيعية مدمّرة يجب التعامل معها بالجدّية المطلوبة وبالسرعة القصوى". (النهار 11 نيسان 2014)

للإطلاع على مقررات جلسة الوزراء التي عقدت في 8 نيسان 2014، الرجاء الضغط على الرابط التالي: مقررات جلسة الوزراء

للمزيد من المعلومات حول موجة الصقيع وتداعياتها، الرجاء الإطلاع على الأخبار المنشورة سابقاً على بوابة تمكين النساء إقتصادياً: مزارعو الشمال والبقاع يعتصمون للمطالبة بالتعويض من أضرار الصقيع والملف على طاولة مجلس الوزراء، بتاريخ: 9/4/2014