News updates

اشارت صحيفة النهار في تحقيق اعدته اليوم، الى ان اضطرابات الأكل لا تطال الإناث فقط بل ايضا الذكور، مستندة بذلك الى دراسات علمية اثبتت ان الشراهة في الأكل (Binge eating) هي أكثر اضطرابات الأكل انتشارا بين الشباب الذكور، حيث سجلت الدراسات العلمية ان بين 20 و45% من الاشخاص الذين يعانون اضطرابات الاكل هم من الذكور. وحول الموضع، نشرت النهار نتائج دراسة اعدتها كل من الباحثة في كلية التمريض في الجامعة اللبنانية الاميركية، ريتا ضومط، والباحثة في كلية العلوم والفنون في الجامعة نفسها، نادين زعني، حول اضطرابات الاكل عند الشباب الذكور، شملت 260 طالبا ذكرا من مختلف الجامعات اللبنانية، تتراوح اعمارهم بين 17 و33 سنة، واظهرت ان الاثر الاعلامي واتباع الشباب الذكور استراتيجيات لتخفيف الوزن مرتبطان بزيادة تعرضهم للاكتئاب الذي من الممكن ان يؤدي الى الجوع العاطفي emotional eating. كذلك اظهرت نتائج الدراسة الى وجود رابط بين عدم الرضا من الصورة الذات ومن صورة الجسد وبين الامتناع عن الاكل ومحاولة تكبير العضلات، خصوصا وان وسائل الاعلان تسوق لصور مثالية للجسد. (النهار 25 تموز 2018)

بعد ان قضت محكمة جنح مصر الجديدة بمعاقبة الشابة اللبنانية منى المذبوح بالسجن ثماني سنوات، وهي ضحية للتحرش الجنسي (راجع خبر: https://goo.gl/GRxay3)، نظّم "المركز اللبناني لحقوق الإنسان" يوم امس مؤتمراً صحافياً ناشدت خلاله العائلة وعدد من الناشطين/ات في مجال حقوق الإنسان السلطات المصرية الافراج عنها، والسلطات اللبنانية التدخّل قبل فوات الأوان. وبحسب صحيفة الاخبار، فقد تجنّبت العائلة التّصعيد، وحاولت مقاربة الموضوع من زاوية الاضطراب النفسي، علماً أن أحداً لم يثر القضية الأساس في الملف، وهي تعرّض المذبوح للتحرش. إذ أشار والد السجينة، إلى أنّ "ابنتي لم تقدم على هذا التصرّف بكامل وعيها، فهي تعاني من انفصام في الشّخصية"، مناشدا السلطات اللبنانية والمصريّة "التدخل بشكل طارئ لإصدار عفو خاص بحقها، خصوصاً أنّ أياماً خمسة تفصلها عن جلسة الاستئناف المقرّرة في27 الجاري. من جهتها، دانت مديرة المشاريع في المركز اللبناني لحقوق الإنسان، جوزيان نون، الفعل الّذي أقدمت عليه المذبوح، لكنّها اعتبرت في الوقت عينه أنّ "حكم المحكمة أساء إلى مصر أكثر من الإساءة المفترضة التي قد يكون تسبّب بها الفيديو بحدّ ذاته"، لافتة إلى أن "الجريمة الوحيدة في هذا الموضوع هي التحرش الذي كانت منى المذبوح ضحيّته". (الاخبار 25 تموز 2018) 
 
اخبار ذات صلة:
حكم مصري بالسجن على لبنانية ضحية للتحرش الجنسي
 
 
 

اصدرت حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" بيانا يوم امس، اعربت فيه عن تفاجئها بالحديث المتداول عن التحضير لعدد إضافي من ملفات التجنيس من قِبَل جهات "غير رسمية" تطلب من المعنيين/ات تقديم طلبات لديها تشمل أوراق ومستندات من أجل مساعدتهم/هن في الحصول على الجنسية اللبنانية ، ولا سيما عن ما يشاع حول وجود بعض المخاتير الذين يزعمون تقديم طلبات للتجنيس تشمل تسهيلات لطوائف معينة دون غيرها!. وبعد ورود حملة جنسيتي عدد كبير من الاتصالات للاستفسار عن الموضوع، يهمّ الحملة تنبيه كافة المواطنين/ات بعدم الانسياق لاي اجراءات غير رسمية او دفع أي رسوم للحصول على الجنسية، لان الجهة الرسمية المنوط بها مهمة منح وتنظيم الجنسية اللبنانية هي وزارة الداخلية ولم يصدر عن تلك الجهة أي تعميم أو قرار أو مرسوم أو قانون يخوّل جهات أخرى بجمع الطلبات واستلامها. كذلك ذكرت الحملة ان حق اللبنانيات المتزوجات من غير لبنانيين بالحصول على الجنسية لأولادهن وأزواجهن هو حق بالمساواة، لم ولا يجب أن يخضع لاعتبارات مذهبية من شأنها تعزيز الطائفية في لبنان. وختاماً، اكدت الحملة أن منح الجنسية لا يكون الا عبر قانون يحقق المساواة بين اللبنانيين واللبنانيات جميعاً، كاشفة انها تعمل مع قانونيين/ات ومشرعين/ات في المجلس النيابي ومع الكتل السياسية وصناع القرار، من أجل إقرار قانون جنسية عادل وشامل يكفل حصول كل أصحاب الحق على الجنسية دون تمييز أو إقصاء أو محسوبيات. (النهار 25 تموز 2018)

اشارت صحيفة الاخبار الى ان زوجات موظفي السلطة في غزة يتاحيلن على اجراءات قامت بها السلطة مؤخرا عبر مقاضاة أزواجهن، لإنقاذ ما بقي من رواتبهم. وحول الموضوع افادت الصحيفة ان السلطة الفلسطينية قامت بحسومات طاولت رواتب الموظفين، مشيرة الى ان المشكلة لم تقف عند حدود ما حُسم من الراتب (ما بين 35-60%)، إذ واصلت البنوك حسم ما لها من قروض أو معاملات الدين، وكذلك الرسوم التقليدية، ما ينتهي ببعض الموظفين إلى الحصول على أقل من 10 دولارات من رواتبهم. وعليه اضطرت بعض زوجات الموظفين إلى رفع دعاوى وهمية ضد أزواجهن، ضمن ما يسمى دعاوى النفقة الزوجية ونفقة الأولاد، وذلك بعدما اكتشفن أن هذه الديون ضد الزوج تعدّ في المحاكم الشرعية في غزة ديوناً "ممتازة"، أي إن لها النصيب الأول في عملية الحسم من راتب الزوج وحق الأولوية في السداد قبل القروض وغيرها، بما أنها صادرة عن محاكم. من جهتها، قالت أم حسن (40 عاماً)، وهي إحدى النساء اللواتي اقدمن على تلك الخطوة، إن زوجها أُحيل على التقاعد المبكر مع أنه لا يزال في الأربعينيات من عمره، موضحة انها رغم عيشها معه بلا مشكلات، الا انها قدمت ضده دعوى نفقة زوجية لان راتب زوجها 330 دولاراً تقريباً، ولكونه يستفيد من قرض، لا يبقى من راتبه سوى 80 دولاراً تقريباً، وهذه "كارثة لأننا نعيش في منزل بالإيجار ولدينا أربعة أبناء" كما قالت، وعليه حكمت المحكمة الشرعية لها بمبلغ 70 دولاراً تقريباً، لكنها اكدت إنها لم تتقاضَ شيئاً بعد بسبب بطء الإجراءات ما بين المحكمة الشرعية وهيئة التأمين والمعاشات. (الاخبار 24 تموز 2018)

افادت صحيفة النهار، ان الحكم الذي اصدرته استئناف جبل لبنان والذي قضى باعتبار المثلية ليست جرماً (راجع خبر: http://www.lkdg.org/node/17638)، لم يبلّغ الى اللجنة المكلفة الاشراف على الافلام السينمائية واعطاء الاذونات بالعرض او حجبها، اذ منعت اللجنة التي تقع في مقر الامن العام وتتألف من ممثلي هيئات ووزارات، عرض فيلم طالبيCalling ID للمخرج اللبناني، شربل رعد، والذي يتضمن مشهدا لقبلة بين رجلين لم تدم خمس ثوان، وذلك خلال المهرجان اللبناني للافلام المستقلة الذي اقيم في سينما متروبوليس امبير صوفيل. من جهته، اسف رعد للتضييق على الافلام اللبنانية في عصر الحريات واعدا بعرضه قريبا في صالات العرض الاميركية بمبادرة LIFF لدعم المواهب والفنون والافلام اللبنانية. من جهة ثانية، رحبت كل من جمعية حلم، المفكرة القانونية، منظمة هيومن رايتش واتش، والمؤسسة العربية للحريات والمساواة بحكم محكمة الاستئنافية عدم تجريم المثلية الجنسية باعتبارها حقا لاصحابها، واعتبرته مؤشر افق جديد للمثليين/ات في لبنان، بيما اشارت "هيومن رايتش واتش" انه مع تشكيل الحكومة الجديدة، سيتوجب على مجلس النواب الغاء المادة 534 من قانون العقوبات، التي تنص على ان "أي مجامعة خلافاً للطبيعة يعاقب عليها بالسجن لمدة تراوح بين شهر وسنة واحدة، وبغرامة تراوح ما بين 200 ألف ومليون ليرة لبنانية". (النهار 21 تموز 2018)

أعربت 17 امرأة بحرينية عن رغبتهن بالترشح لانتخابات مجلس النواب (الغرفة السفلى للبرلمان) والمجالس البلدية، التي ستجرى في شهر تشرين الثاني المقبل، وذلك بحسب ما افادت الصحيفة "الأيام"، البحرينية، في عددها الصادر يوم السبت الماضي. كما اشارت الصحيفة الى ان ترشح معظم النساء البحرينيات يتم بشكل مستقل، إذ أن الجمعيات السياسية في البلاد اعتادت عدم طرح مرشحات ضمن قوائمها الانتخابية، بخلاف قائمة "تجمّع الوحدة الوطنية"، التي ضمت مرشحة واحدة في انتخابات المجلس والبلديات لسنة 2014. وبحسب الصحيفة، أعلنت النائب رؤى الحايكي عزمها الترشح للانتخابات؛ فيما عبرت النائب السابقة ابتسام هجرس عن رغبتها بالترشح. واضافت الصحيفة قائلة: "حتى الآن، تحظى محافظة العاصمة (المنامة) بالنصيب الأكبر من المرشحات، حيث تشير المعلومات المتداولة إلى عزم 6 مرشحات الدخول في معترك الانتخابات البرلمانية". تجدر الاشارة، ان الانتخابات السابقة في عام 2014، كانت قد شهدت ترشح 23 امرأة لمجلس النواب، و10 للمجلس البلدي؛ تمكنت 7 نساء فقط من الانتقال إلى الجولة الثانية، فازت منهن 3 في مجلس النواب، وامرأة واحدة في مجلس بلدي. (الديار 22 تموز 2018)

بعد السماح للنساء المغربيات بالمشاركة في مباراة تولي مهنة "مأذون شرعي" للمرة الاولى وذلك بناء على فتوى رسمية نادرة في العالم الإسلامي صدرت في كانون الثاني الماضي (راجع خبر: https://goo.gl/8VCzSp)، أعلنت وزارة العدل المغربية يوم السبت الماضي، أنها اختارت 299 امرأة لشغل تلك الوظيفة من بين المشاركين/ات في المسابقة. وقد افادت الوزارة في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، إن النتائج النهائية الخاصة بمباراة ولوج خطة العدالة برسم سنة 2018، أسفرت عن نجاح 800 متبار، منهم 299 من النساء بمعدل 37.38% و501 من الذكور بمعدل 62.62%. كما أوضحت الوزارة أن مباراة هذه السنة تتميز ولأول مرة في تاريخ المملكة بفتحها أمام النساء إلى جانب أشقائهن الرجال تنفيذا للتعليمات الملكية القاضية بفتح المجال أمام المرأة لولوج خطة العدالة، مضيفة بإمكان المرأة "العدل" منذ الآن تحرير عدد من العقود أبرزها عقود الزواج والطلاق وقسمة الإرث. وفي ختام البلاغ، وصفت وزارة العدل ذلك الحدث بـ "التاريخي". (الحياة 22 تموز 2018)

اطلقت الطالبة اللبنانية في جامعة سوارثمور Swarthmore College في ولاية بنسلفانيا الأميركية، فريال برجاوي، مشروعها الانساني بعنوان: "مشروع الفراشة" أوThe BetterFly Camp، الذي حازت بفضله على منحة Lang Opportunity Scholarship ليتم تمويله كأحد أفضل المشاريع المقترحة من قبل طلاب/ات الجامعة، وهو عبارة عن برنامج خيري يهدف إلى توعية مجموعة من الفتيات اللاجئات وتحفيزهن ليصبحن رائدات التغيير في مجتمعاتهن. انطلق المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع سمارت سنتر في 28 حزيران الماضي، ويمتد على مدى ستة أسابيع، وتتخلّله نشاطات تثقيفيّة مختلفة وجلسات دعم نفسي واجتماعي لثلاثين فتاة بعمر المراهقة من اللاجئات في لبنان، بالإضافة إلى دورات توعية لأولياء أمورهنّ. وحول المشروع، اوضحت برجاوي انه تم اختيار المشاركات من بين اللاجئات المقيمات في لبنان من أصل سوري وفلسطيني، واللواتي قمن في بداية المشروع بتعبئة استمارة بيّنت أن 20% منهن فقط لديهن معرفة شاملة لحقوقهن، بينما ثلثهن يُعارضن فكرة تعاون الزوج والزوجة في الواجبات المنزلية، كما تبيّن أن نصف المشاركات يعتقدن أن المرأة ليست صاحبة القرار في ما يتعلق بالزواج والإنجاب. وقالت برجاوي، ان المشروع يهدف أيضاً إلى نشر الوعي حول العنف الجنسي والصحة الجنسية والإنجابية، إلى جانب تعزيز سلامة المشاركات البدنية والنفسية. (المستقبل 20 تموز 2018)

افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان كوريا الجنوبية تشتهر بأنها قوة رياضية عالمية مضيفة إلا أنّ المجتمع هناك لا يزال هرمياً، أو "أبوياً" بالمعنى الذكوري للكلمة، ويغلب وجود الذكور في المؤسسة الرياضية. كما اشارت الصحيفة الى ان هنلك قصص عديدة تحدث في الظل في تلك المؤسسات الرياضية، وخفايا تحرش واغتصاب لم يسمع بها أحد، مؤكدة ان الكثيرات منهن تبقى صامتات، لأن الحديث عن الموضوع يضع حداً لأحلام الشهرة، إلى أن قررت إحداهنّ الكشف عن المستور. وفي التفاصيل، افادت الصحيفة بان كيم أون ــ هي، وهي تبلغ 27 سنة، تحدثت للمرة الأولى لوسيلة إعلام دولية، لإدانة الاعتداءات الجنسية على الرياضيات من قبل مدربيهنّ، لافتة الى انها عندما كانت في سن العاشرة، وكانت تحلم بأن تصبح لاعبة كرة مضرب، اغتصبها مدربها للمرة الأولى. وفي سياق متصل، أظهرت دراسة أجرتها اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية في 2014 أنّ واحدة من أصل سبع رياضيات تعرضت لمضايقات جنسية في العام السابق، لكن 70% منهن لم يطلبن المساعدة. من جهته، افاد المحلل الرياضي تشونغ هي ــ جون بان "أهالي الضحايا القاصرات يعدلون/ن عن تقديم شكاوى عندما يقول لهم مسؤول إداري، هل تريدون تدمير المستقبل الرياضي لطفلتكم/ن؟". (الاخبار 20 تموز 2018)

افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان كما في كل صيف، تتواتر حالات التمييز في المسابح والمنتجعات ضد أشخاص معينين، إما بسبب عرقهم/ن أو جنسيتهم/ن أو مظهرهم/ن، مضيفة "المحجبات في لبنان، ممنوعات من دخول تلك المنتجعات، ولو حتى للاستمتاع بأشعة الشمس بحجة "سياسة المؤسسة" إلا إذا كنّ غير مرئيات!". وفي التفاصيل، اشارت الصحيفة الى تعرض علي فرحات وعائلته، للاهانة عندما قصدوا/ن منتجع لاسييستا في خلدة، من خلال سؤال أحد العاملين، "هيدي معك؟" للاستفسار عمّا إذا كانت الفتاة المحجبة التي كانت برفقته "معه"، مشددا على انه "اذا كان لا بد من دخول المرأة المحجبة إلى الداخل، فعليها الجلوس عند التراس"، ومضيفا "المهم ما تبيّن". كما اشارت الصحيفة الى انه "باختصار، لا يرغب أصحاب المنتجعات في دخول المحجبات، وإذا ما فعلوا فعلى مضض، وشرط ألا تكون مرئيّة! موضحة بان في هذا تمييز واضح ومهين ضد شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني، سببه مجرد النفور من المظهر الخارجي للمحجبة في الماء، في ظل عدم اتخاذ "الدولة" أي إجراءات ضد ذلك التمييز. وختمت الصحيفة قائلة: "كل ذلك يجري تحت عنوان "سياسة المؤسسة وأنظمتها"، رغم أن البحر ملك عام". (الاخبار 19 تموز 2018)