News updates

فاز فريق من طالبات الجامعة الأميركية في بيروت بالجائزة الرابعة في فئة "الجيل القادم"، في مسابقة هولسيم العالمية للبناء المستدام عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسختها الرابعة. وتهدف المسابقة، التي أقيمت في لبنان للمرة الأولى منذ بدئها، إلى إبراز المشاريع الهندسية المستدامة التي تلبّي حاجات تكنولوجية وبيئية واجتماعية واقتصادية وثقافية في الأبنية والمنشآت المعاصرة. وقد تألف الفريق الفائز، من أصل 300 مشروع تقدم أصلاً في فئة "الجيل القادم"، من طالبات الهندسة المعمارية: مارلين أنطاكي، كريستينا عطية، ميرا بومطر، رومي الصيّاح، ويارا رحمه. وفاز الفريق بمبلغ قدره 7500 دولار عن مشروعه الذي يحوّل الفضلات إلى طاقة والذي جُعل موقعه في منطقة البوشرية في بيروت. (النهار  18 تشرين الأول 2014)

إفتتحت اللجنة الوطنية لليونسكو، بالتعاون مع جمعية قدامى مدرسة مار الياس ولجنة رعاية البيئة، "متحف الحرف البحرية- مركز جميل دنيا للتنمية المستدامة" في مدينة الميناء في طرابلس، وذلك الأسبوع الفائت خلال إحتفال أقيم للمناسبة برعاية وزير الثقافة ريمون عريجي. وقد أفادت الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونسكو، زهيدة درويش، بأن إنشاء المتحف يهدف من جهة الى الحفاظ على الذاكرة، ومن جهة أخرى الى تطوير صناعة الحرف البحرية بحيث يكون المتحف مساحة لتنظيم ورشات التدريب والأنشطة التوعوية والتمكينية التي تستهدف الحرفيين/ات من الشبيبة كما تتوجه الى طلاب وطالبات المدارس. من جهته، أكد رئيس لجنة رعاية البيئة عامر حداد إلى أن ذلك المتحف سيساهم في تطوير المجتمع المحلي والحفاظ على التراث والعادات البحرية التقليدية وتمتين التواصل بين تاريخ المدينة وبحرها. (المستقبل 20 تشرين الأول 2014)

أشار رئيس مجلس إدارة، ومدير عام المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (إيدال)، نبيل عيتاني، إلى أن صادرات قطاع الصناعات الغذائية في لبنان شكلت نحو 13,7 في المئة من إجمالي الصادرات الصناعية في العام 2013، ونمت بمعدل سنوي فاق 12 في المئة بين العامين 2008 و2013. وأكد عيتاني أن تلك الأرقام تشكل مؤشرا قويا على أهمية الدور الذي تضطلع به الصناعات الغذائية في الاقتصاد اللبناني كقطاع صناعي رئيسي يساهم بنحو 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، كما أنها تؤكد على أن تلك الصناعة تزخر بالفرص غير المستثمرة وبالمقومات الواعدة والجهوزية للنمو. كلام عيتاني جاء خلال إفتتاحه للجناح اللبناني ضمن فعاليات معرض الصناعات الغذائية العالمي "سيال" الذي يقام في فرنسا بين 19 و23 تشرين الأول الجاري، والذي تشارك فيه 18 مؤسسة لبنانية عاملة في مجال الصناعات الغذائية، كانت أبرز منتجاتها المعروضة: المعلبات، البهارات، القهوة، الحبوب، المخللات، والمربيات. من جهته أفاد نقيب أصحاب الصناعات الغذائية منير البساط، أن مشاركة لبنان في معرض غلفود، الذي سيقام في دبي في الـ 2015، ستكون الأكبر في تاريخ المشاركات اللبنانية في المعارض الدولية، إذ سيخصص للبنان جناحاً بمساحة 640 مترا مربعا، وسيشارك فيه ما يقارب 45 شركة لبنانية من مختلف قطاعات الصناعات الغذائية. (الديار، النهار، المستقبل 22 تشرين الأول 2014)

توقع وزير العمل، سجعان قزي، في حديث له مع مجلة "الصحة والإنسان" الصادرة عن نقابة المستشفيات في لبنان، ان يبصر قانون العمل الجديد النور قريباً، لافتاً الى انه جرى العمل على درس القانون الحالي ومقاربته بقوانين العمل الموجودة في العالم، كما تم الأخذ في الإعتبار معيار الانسان من جهة، ومن جهة اخرى الحق في الراحة والعمل والمساواة بعد الاستناد الى شروط منظمة العمل الدولية ومعاييرها. واستكمل قزي قائلاً انه جرى ادراج كل تلك الامور بشكل مناسب في قانون جديد انجز في 4 آب الماضي، على ان تتم احالته الى مجلس الوزراء في وقت قريب قبل سلوكه الى مجلس النواب للمناقشة وإصداره كمشروع قانون، ومن ثم الى قانون جديد. كذلك اكد الوزير قزي على أن مشروع قانون الضمان الصحي بعد سنّ التقاعد سيبصر النور قريباً، كاشفاُ عن "صراع سياسي لافت حول مشاريع القوانين الاجتماعية المقدّمة في مجلس النواب، إذ ان كل فريق يريد تمرير مشروعه". (الديار 21 تشرين الاول 2014)

عطفاً على إعلان رئيس اتحاد نقابات مزارعي التبغ والتنباك في لبنان، حسن فقيه، الأسبوع الفائت، عن بدء عملية شراء محصول التبغ والتنباك للموسم الزراعي عن السنة الماضية، أصدر "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان - فرع الجنوب"، يوم أمس، بياناً توجه فيه إلى مزارعي/ات التبغ في الجنوب والبقاع الغربي، مشيراً إلى إستغلال إدارة الريجي المستمر لتعبهم/هن. ولفت الإتحاد في البيان إلى أن "الريجي تخفّض قيمة المحصول على صعيد الوزن الاجمالي، إذ تتم عملية إتلاف كلغ واحد عند القبان عن كل طرد من الطرود، ومن ثم شطب ذلك الكيلو في مرحلة التخمين تحت ذريعة "عديم النفع"، وبالتالي الانقضاض على باقي المحصول ومصادرته عبر فرض الأسعار المتدنية والبالغة 12 ألف ليرة للكيلو الغرام الواحد". وجدد بيان الاتحاد المطالبة بتثبيت ملكية الرخصة لمن يزرع، تنسيب مزارعي التبغ للضمان االاجتماعي، استلام كامل المحصول، رفع سعر الكيلو الغرام الواحد إلى 15000 ليرة، دعم الدولة لاسعار الأسمدة والأدوية، واخيراً دفع تعويضات للمتضررين من حرب تموز 2006. (السفير 22 تشرين الأول 2014)
للإطلاع على نص البيان الكامل، الرجاء النقر على الرابط التالي: بيان الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان - فرع الجنوب

إلتقى الوفد النسائي من الكادر الإداري في غرفة طرابلس والشمال، يوم أمس، بالأمين العام لإتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، حميد محمد بن سالم، حيث تم البحث في العلاقات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين، وخصوصا لناحية تطوير التعاون الثنائي المستقبلي مع طرابلس ولبنان الشمالي. وقد أعربت إدارة الإتحاد عن استعدادها للشروع باعتماد صيغ للتعاون الثنائي وخصوصاً لناحية دعم البرامج التي تهدف الى تطوير وتنمية المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة، لا سيما تلك المتعلقة بمشاريع تمكين النساء على وجه التحديد. وقد شدد الوفد على ضرورة دعم ميادين أعمال النساء التجارية والاستثمارية، لما يمثلنه من مشاركة فعالة ورئيسة للاقتصاد الوطني. وقد اجرى الوفد اللبناني مباحثات مماثلة مع مجلس سيدات أعمال الإمارات في دبي، حيث أخذ علما بالفائدة المرتجاة من الإنتساب الى "مجلس سيدات الأعمال"، اذ ستتمكن المنتسبات من: تطوير المهارات الشخصية، زيادة فرص إنشاء أعمال خاصة، إيجاد شركاء للعمل والاستثمار، تبادل المعلومات والخبرات مع "نخبة من سيدات" الأعمال المؤهلات والمختصات في العديد من المجالات. (الديار 22 تشرين الأول 2014)

عطفاً على ملف الإنتاج الزراعي اللبناني والإضطرابات التي شهدها السنة الحالية التي دأبت بوابة النساء إقتصادياً على تغطيته بإستمرار، حفلت الصحف في الأيام القليلة الماضية بأخبار حول ذلك الموضوع، وخصوصاً لناحية تصدير التفاح والبطاطا، تدهور إنتاج الزيتون، وتسلم محاصيل التبغ. فقد أشارت وزارة الزراعة اللبنانية الى انه بمراجعة السلطات المصرية تبين أن تسع شحنات، تمثل حوالى 20 % مما تم تصديره، لم تتوفر عليها دقة البيانات الموجودة على عبوة التصدير، وفقاً الاجراءات التي ينص عليها القانون المصري والتي تتوافق وقوانين التجارة الدولية، ومن ثم تم توقيفها. وعليه فقد أعطت الحكومة المصرية للمصدرين اللبنانيين مهلة لتعديل بيانات العبوات داخل الموانئ المصرية، وبالتالي تم الافراج عن تلك الشحنات على الفور. وفي شأن البطاطا، ذكرت صحيفة السفير في عددها الصادر يوم السبت الفائت، أن المصدرين فوجئوا، عند منطقة المصنع عند الحدود اللبنانية ـ السورية، بقرار رسمي لبناني، بتوقيع من مكتب الحجر البيطري التابع لوزارة الزراعة، يحول دون تصدير البطاطا اللبنانية الى سوريا بحجة ان السلطات السورية لم ترسل مذكرة بالسماح بذلك الى الوزارة.
أما بالنسبة لإنتاج الزيتون لهذا العام، فقد أشارت صحيفتا النهار والسفير إلى أن مزارعي الزيتون في قرى بنت جبيل وصور منيوا بخسارة كبيرة هذا العام بسبب التغير المناخي والأمراض التي أصابت الزيتون. ولفت الصحيفتان إلى أن إنتاج الزيتون في المناطق المذكورة لا يتعدى عشرة في المئة من انتاج الموسم الماضي، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى إرتفاع أسعار الزيت والزيتون والصابون البلدي ومادة الجفت المستخرجة من بذور الزيتون والتي تستخدم لإشعال المواقد، إضافة إلى التأثير السلبي على أصحاب المعاصر والعاملين فيها. من جهته، أعلن نائب رئيس الاتحاد العمالي العام، ورئيس اتحاد نقابات مزارعي التبغ والتنباك في لبنان، حسن فقيه، الأسبوع الفائت، عن بدء عملية شراء محصول التبغ والتنباك للموسم الزراعي عن السنة الماضية، وذلك بدءاً من محافظة الجنوب، يوم الثلاثاء الموافق في 21 تشرين الأول، من خلال المراكز التي حددتها إدارة "الريجي". ولفت فقيه إلى أن استلام المحاصيل في بقية المناطق سيعلن لاحقا، متوقعاً أن تتم العملية في محافظة الشمال في الأول من الشهر المقبل، وفي الأسبوع الثاني من كانون الأول 2014 في البقاع. (السفير، النهار، المستقبل 18 تشرين الأول، السفير والنهار 18 تشرين الأول، السفير 20 تشرين الأول، الديار 19 تشرين الأول 2014)

نظم قطاع المرأة- منسقية جبل لبنان الجنوبي- في تيار المستقبل، الأسبوع الفائت في كترمايا "معرض المنتوجات البيتية والحرفية الاول في اقليم الخروب"، الذي تحدثت فيه مسؤولة قطاع المرأة في المنسقية، انيسة يونس، في كلمتها خلال الافتتاح، عن دور النساء في العمل الاجتماعي، لافتة الى ان المعرض يهدف إلى تطوير المنتج البيتي واظهار تنوع المنتوجات. من جهته، إعتبر النائب محمد الحجار، ان دور النساء في هذا العصر لم يعد مقتصرا على الإهتمام بالعائلة وتريبة الأولاد، انما تعدى ذلك الى الاهتمام بالمحيط الإجتماعي، مشيراً إلى أن تيار المستقبل على قناعة بذلك الدور انطلاقا من ان النساء يمثلن اكثر من نصف المجتمع، وأضاف أن ذلك المعرض وما شابهه من أنشطة تساهم في تقوية دور النساء وتعزيز حضورهن، من خلال توفير الامكانات التي تؤمن لهن ولمحيطهن راحة نفسية واقتصادية اكبر. (المستقبل 18 تشرين الأول 2014)

أحيى مكتب شؤون المرأة في حركة "امل" الأسبوع الفائت، في بلدة راميا في بنت جبيل، فاعليات اليوم العالمي للمرأة الريفية الذي حددته الهيئة العامة للأمم المتحدة في الخامس عشر من تشرين الاول من كل عام، خلال إحتفال أقيم للمناسبة تخلله معرضأ للتراث. وقد أشارت رئيسة "الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين" رندة بري، في كلمتها خلال الحفل، إلى أن ذلك المعرض جاء تقديراً للدور المحوري الذي تضطلع به النساء في الريف وخصوصاً لناحية تعزيز التنمية الزراعية وتحصين الأمن الغذائي. وذكرت بري بواجبات لبنان، كونه أحد الدول الاعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تجاه النساء الريفيات، وخصوصاً لناحية تعزيز وصولهن الى الموارد الانتاجية والأراضي والتمويل والتكنولوجيا والتدريب والأسواق، مشددة على ضرورة التزام الدولة بحقوق النساء في المشاركة في التنمية الوطنية مشاركة تامة ومتساوية. بالمقابل، قالت بري ان تخلي الدولة عن الإيفاء بتلك الواجبات، لا يلغي ولا يعفي هيئات المجتمع المدني والمجالس المحلية والقوى السياسية من تحمل المسؤولية في ذلك الاطار. (الديار 19 تشرين الأول 2014)

اطلق التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، الأسبوع الفائت، دراسة وطنية بعنوان "احتياجات تنظيمية لتعزيز مشاركة النساء في الأحزاب والنقابات في لبنان"، وتمثل الدراسة التي اعدها كل من غسان صليبي وسعدى علوه، إحدى مخرجات المشروع الإقليمي "تعزيز دور الأحزاب والنقابات في النهوض بالمشاركة السياسية والعامة للنساء"، الذي ينفّذ في خمس دول عربية بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع أوكسفام نوفيب. وقد إنقسمت الدراسة إلى قسمين، عالج الأول مشاركة النساء في مجموعة من الأحزاب هي الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب الكتائب، الحزب التقدمي الاشتراكي، حزب الله ، الحزب الشيوعي اللبناني، وتيار المستقبل. وفي هذا المجال، لفتت الدراسة إلى أن اياً من تلك الأحزاب، لا يعتمد الكوتا النسائية في نظامه الداخلي، فيما 33% يرفض الكوتا النسائية من أساسها، و16.6% فقط رشح نساء للانتخابات النيابية. وخلصت الدراسة، في ذلك القسم، الى الإشارة إلى التأثير السلبي والتمييزي للنظام السياسي الطائفي في مجمل المشاركة السياسية للنساء. أما القسم الثاني من الدراسة الذي عالج موضوع النقابات، فقد اختار النقابات التي تمثل قطاعات ذات نسبة عمالة نسائية عالية مقارنة بالقطاعات الأخرى، وهي نقابات شركة طيران الشرق الاوسط، ادارة حصر التبغ والتنباك، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، موظفي المصارف في جبل لبنان وبيروت، اساتذة التعليم الخاص، هيئة أوجيرو، موظفي المصارف في لبنان الشمالي، والعاملين في مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان. وقد بينت الدراسة إلى أن حجم إنتساب النساء للنقابة مقارنة بالرجال، في ستة من تلك النقابات الثمانية، وصل أدناه إلى 40% وأعلاه الى 75%، أما في النقابتين الباقيتين، فجاءت نسبة إنتساب النساء كالتالي: 11% (مياه)، و20% (أوجيرو). وقد بينت الدراسة ان تلك حصة النساء قريبة او متساوية مع مستوى مشاركتهن كعاملات في القطاع الذي تمثله النقابة. وفي الختام، تقدمت الدراسة بعدد من التوصيات لدعم الحضور النسائي في الاحزاب، كما اقترحت انشاء لجان نسائية داخل النقابات لتشجيعهن على المشاركة الفاعلة، وتقديم مشروع للمجلس التنفيذي لاعتماد "سياسة جندرية" تشمل تطبيق الكوتا النسائية في الانتخابات المقبلة. (الأخبار 17 تشرين الأول 2014)