News updates

نشرت صحيفة الديلي ستار، في عددها الصادر ليوم أمس، تقريرا حول معاناة سهى عواضة (19 عاما)، التي تعمل كنادلة لتتمكن من سداد الإيجار ونفقاتها المعيشية أثناء دراستها في الجامعة اللبنانية في الحدث. وقد سلط تقرير الصحيفة الضوء على الوضع الصعب الذي يعانيه معظم الطلاب والطالبات العاملين/ات في قطاع المطاعم، إذ يتوجب عليهم/هن العمل لفترات طويلة من النهار، وبالتالي لا يبقى لديهم/هن وقتاً كافياً للدراسة أو لإنجاز الأعمال الاخرى. فقد أشارت عواضة الى أن رواتب وظائف الطلاب في لبنان متدنية بشكل مؤلم، ولا تتناسب مع التكلفة المرتفعة نسبياً للمعيشة، معتبرة أن تلك الوظائف ليست صديقة للطالب/ة لأنها تستهلك الكثير من وقته/ها، ويمكن ان تؤدي بهم/هن إلى الرسوب في بعض المواد. وأضافت عواضة قائلة أنه على الرغم من أنها قدمت كتاباً للجامعة لابلاغ الإدارة أنها طالبة تعمل، فكان رد أستاذها مؤخراً أنه "لا يمكنها العمل، ولا يسمح لها بذلك". وإختتمت عواضة بالقول إن التعليم هو أهم شيء بالنسبة لها، لكنها بالظروف المعيشية المحيطة بها لا تستطيع التمتع بالجانب المشرق من التحصيل الجامعي. (الدايلي ستار 30 تشرين الأول 2014)

تم يوم أمس إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز سبل العيش، الذي تنفذه منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية، والمعهد الإيطالي للتعاون الجامعي، بدعمٍ مالي من الحكومة الايطالية، وذلك خلال إحتفال أقيم للمناسبة في بيروت برعاية وزارتي الزراعة والصناعة. تهدف المرحلة الجديدة إلى دعم القدرات الإنتاجية للصناعات الصغيرة والمتوسطة الحجم والتعاونيات الزراعية، لكي تزداد قدراتها التنافسية والانتاجية وترتفع جودة انتاجها وتزيد مبيعاتها في الاسواق المحلية والخارجية، الامر الذي يؤدي بدوره الى تأمين المزيد من فرص العمل وتوسيع آفاق النمو.
تخلل الإحتفال عرضاً لأبرز نتائج المرحلتين الأولى والثانية، التي أظهرت أن المشروع ساهم في تحسين أوضاع المؤسسات الريفية وخصوصاً لناحية تحفيز النساء على العمل، علماً ان 1700 شخص استفاد من نشاطات بناء القدرات والدورات التدريبية المختلفة من بينهم 500 امرأة. وبينت النتائج أيضاً أنه خلال 48 شهراً جرى توفير الدعم 53 مؤسسة و17 تعاونية، وان المساعدات شملت تأمين أعمال البناء وتوفير آلات وتقنيات جديدة، إذ جرى تسليم 188 آلة صناعية، إضافةً إلى تأهيل 17 مؤسسة. وقد ادت تلك المساعدات إلى زيادة عدد العاملين/ات في تلك المؤسسات، إذ أظهرت دراسة أجريت حول فرص العمل في آب 2014 أن نحو 3 آلاف أسرة استفادت من نشاطات المشروع. في الختام، قدم مسؤولون من وزارتي الصناعة والزراعة ويونيدو والمعهد الايطالي شروحات عن النتائج المتوقعة والتأثيرات المرتقبة للمرحلة الثالثة من المشروع، واخيراً، جرى افتتاح معرض للمنتجات الصناعية للمشاركين/ات في المرحلتين الأولى والثانية. (السفير، الديار 30 تشرين الأول 2014)

تم يوم أمس إعلان أسماء الشركات الفائزة بمسابقة "Grow My Business" بنسختها الرابعة، التي أطلقتها جمعيّة تجّار بيروت، بالتعاون مع MIT Enterprise Forum للعالم العربي وبالاشتراك مع بنك عوده، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد للمناسبة في مركز بنك عوده الرئيسي. وقد أكد المدير العام لبنك عوده في لبنان، مارك عوده، في كلمته خلال المؤتمر، على أهمية تلك المسابقة ودورها في تحفيز وتشجيع الشركات الناشئة في لبنان، معتبرا أنها بارقة أمل للاقتصاد الوطني وعامل أساسي في سيره نحو التقدّم. من جهته، إعتبر رئيس جمعيّة تجّار بيروت نقولا شمّاس، أن تلك الشركات خلايا إنتاجية واعدة، مشيراً الى ان الهدف من تلك المسابقة إعطاء الشركات الصغيرة والمتوّسطة الحجم قيمة مضافة ملموسة، وتحسين معايير القطاع التجاري المهنيّة، والمساهمة المستدامة في نموّ الاقتصاد الوطني. (السفير 30 تشرين الأول 2014)

نظمت وكالة التنمية الإقتصادية المحلية في البقاع، بالتعاون مع اتحاد بلديات جبل الشيخ، ندوة بعنوان "الزراعة العضوية"، وذلك يوم أمس في راشيا. وقد حاضر في الندوة المهندس الزراعي، طوني الحجار، حول المبادىء الاساسية في الزراعة العضوية وكيفية التحول إليها، معتبراً أنها نظام بيئي خاص لإدارة الانتاج الزراعي. وأشار الحجار أيضاً إلى أن الهدف الاساسي من الزراعة العضوية هو تحسين صحة وانتاجية المجتمعات المحلية المترابطة في حلقة حيوية واحدة تشمل التربة والنبات والحيوان والبشر. وقد سجلت الندوة عدد من الكلمات لكل من رئيس بلدية عين عطا، وأمين سر الاتحاد طليع خضر، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ العميد مروان زاكي، مدير الوكالة التقني والتنفيذي المهندس، علي عبد الكريم أبو علي، ورئيس مجلس ادارة الوكالة كمال السيقلي الذي قدم عرضاً بالمشاريع التي تقوم بها الوكالة حالياً. (الديار 30 تشرين الأول 2014)

إحتل لبنان المرتبة 135 من أصل 142 دولة شملتها إحصاءات مؤشر الفجوة بين الجنسين 2014، في التقرير التاسع للمنتدى الاقتصادي العالمي. وعلى الرغم من أن النساء اللبنانيت غالبا ما يعتبرن محظوظات مقارنة مع أولئك في البلدان العربية الأخرى بسبب الحرية المزعومة التي يتمتعن بها، اشار التقرير إلى أنهم بعيدات كل البعد عن ذلك من حيث مشاركتهن في الحياة السياسية، إذ جاء لبنان في المرتبة قبل الاخيرة من أصل 142 دولة على صعيد عن المشاركة السياسية المتساوية. والى جانب المشاركة السياسية، استند التقرير في ترتيبه للدول على ثلاث محاور رئيسية، وهي: المشاركة في سوق العمل، التعليم، والرعاية الصحية. وفي المحور الاول، جاء لبنان في ثامن أسوأ مرتبة من حيث مشاركة النساء في القوى العاملة، والتاسعة الأسوأ من حيث الدخل للنساء. أما وفقا لمعايير الصحة فحل لبنان في المرتبة 62.  لكن الخيبة الاخرى كانت في ترتيبه على مستوى التعليم، إذ وعلى الرغم من أن معدلات محو الأمية في لبنان تعتبر عالية وتبلغ نحو 86 في المئة والتحاق النساء في التعليم الابتدائي 90 في المئة، الا ان لبنان حل في المرتبة 103 و 128 في هاتين الفئتين على التوالي(!). (الدايلي ستار 29 تشرين الأول 2014)

ترأس وزير الصناعة حسين الحاج حسن، يوم امس، اجتماعا مشتركا ضم ممثلين من قطاعي منتجي الحليب ومصنعي الالبان والاجبان، وذلك للبحث في عدة أمور، خصوصاً بعد الرفض الذي سجله منتجي الحليب لطلب أصحاب المصانع بخفض سعر الحليب. وقد أكد الحاج حسن، إثر الإجتماع، على جودة الحليب اللبناني، مشيراً إلى أن المجتمعين إرتأوا أن تتولى وزارة الاقتصاد تحضير بيانات حول تطور أسعار اللبنة والأجبان وسائر مشتقات الحليب خلال سنة 2014، على ان تتولى وزارة الزراعة، من جهتها، اعداد دراسة حول تكلفة انتاج كيلو الحليب، لافتا الى ان سعر الحليب سيبقى على ما هو عليه حتى موعد الاجتماع المقبل في 24 تشرين الثاني المقبل، وذلك بانتظار استكمال الدراسات وجمع المعطيات الضرورية لاتخاذ القرار المناسب. وعلى صعيد اخر، كشف الحاج حسن عن أنه سيتم قريبا اعتماد تدبير يقضي بإلزام كل نقاط البيع في لبنان بعدم عرض أي مشتقات من الحليب الا اذا كان مصدرها واحدة من المصانع الحائزة على ترخيص من وزارة الصناعة، وان تكون ايضا حائزة على موافقة وزارة الزراعة على العلامة التجارية، وذلك بهدف الحد من اغراق الاسواق اللبنانية بمنتجات المصانع غير المرخصة. (الديار، المستقبل، 28 تشرين الأول 2014)

عطفاً على ملف أزمات القطاع الزراعي في لبنان، وخصوصاً لناحية العراقيل التي يواجهها المزارعين لتصريف منتجاتهم وتصديرها، اكد وزير الزراعة اكرم شهيب، يوم أمس، على دعمه للمزارعين لتصدير منتجاتهم الى الاسواق الجديدة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بالتوازي مع السعي الى توفير البنى التحتية القانونية من اتفاقات تعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، كذلك شدد على اهمية التزام المزارعين بالمواصفات والمعايير المطلوبة للتصدير.
جاء كلام الوزير شهيب خلال استقباله وفدا من منتجي الشتول الموثقة برئاسة رئيس جمعية مشاتل لبنان سليمان سماحة، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) موريس سعادة، اذ إعتبر شهيب أن قطاع انتاج الشتول هو قطاع واعد، قد يشكل رافعة للمزارع للانطلاق في انتاج اصناف جديدة مطلوبة في الاسواق العالمية، مؤكداً على أنه سيتم العمل على دعم ذلك القطاع ضمن الامكانات المتاحة. (النهار، 28 تشرين الأول 2014)

في إطار مشروع "دعم مالية البلديات"، الذي يهدف إلى وضع خطة إستراتيجية لتعزيز التنمية المحلية في القرى والبلدات اللبنانية، وقّع الفريق المنفذ لمكوّن تنمية القدرات الذي يعمل مع الاتحاد الأوروبي، مذكرة تفاهم جديدة مع اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي، بعد توقيع مذكرة شبيهة مع إتحاد بلديات الجرد الاعلى- بحمدون الأسبوع الفائت. وقد لفت رئيس فريق الدعم التقني في الاتحاد الأوروبي والتر فان دام، إلى أن ذلك المشروع الذي ينفذّه فريق الدعم التقني في وزارة الداخلية والبلديات، بدعم مالي من الإتحاد الأوروبي، يهدف إلى تطوير البلديات المعنية، مشددا على ان الخطة الاستراتيجية ترتكز على عنصرين اساسيين: أولاً تحليل دقيق لإحتياجات وامكانيات البلديات، وثانيا حاجات المواطنين/ات والتأكد من الحصول على دعمهم/هن. (المستقبل 27 تشرين الأول 2014)

في إطار دورات تمكين النساء التي ينفذها قطاع المرأة في تيار المستقبل، نظم القطاع الأسبوع الفائت في عكار إحتفال تخرج للمشاركات العشرين في دورة الاسعافات الأولية، وذلك بالتعاون مع بلدية مجدلا، جمعية مجدلا الخيرية ومديرية الخدمات الصحية والاجتماعية في مؤسسة رفيق الحريري. وقد سجل الاحتفال عدد من الكلمات، لكل من رئيس بلدية مجدلا كتوب شكر، المنسق العام للتيار في القيطع- عكار سامر حدارة، ممثل مديرية الخدمات الصحية والاجتماعية في مؤسسة رفيق الحريري الدكتور محمود خضر، ومنسقة قطاع المرأة في المنسقية انصاف الأسعد، التي جددت تأكيد إيمان تيار المستقبل بدور النساء وقدراتهن، وبالتالي ضرورة معالجة قضاياهن والنهوض بأوضاعهن، لما في ذلك من مصلحة للمجتمع بأسره. (المستقبل 27 تشرين الأول 2014)

يستمر الحديث في الأزمات التي تتعرض لها المواسم الزراعية لهذا العام، إذ نشرت صحيفة السفير في عددها الصادر ليوم الجمعة الفائت، تحقيقين، تطرق الأول إلى الندرة غير المسبوقة في محصول الزيتون لهذا العام في منطقة مرجعيون، على عكس السنوات الماضية، عازياً ذلك أساسا إلى الشحّ الكبير في الأمطار في فصل الشتاء الفائت. وقد أفاد التحقيق إلى أنه أمام مثل ذلك الوضع، من الطبيعي توقع زيادة ملحوظة في الأسعار نتيجة ارتفاع الطلب، وتدني الكمية المعروضة، إذ بدأ مزارعو المنطقة ببيع تنكة الزيت بـ140 دولاراً وأكثر، بعدما كان يتراوح سعرها ما بين 80 و100 دولار خلال السنة الماضية، فيما وصل سعر كيلو الزيتون إلى 10 دولارات.
بالمقابل، أفاد التحقيق الثاني أنه خلافا للموسمين الماضيين أغدقت أشجار التفاح في المتن الأعلى وعاليه والشوف خيراتها هذه السنة، وامتلأت البرادات، مما اضطر المزارعين إلى تكديس كميات كبيرة من الإنتاج في الأقبية والمنازل، فيما لا يزال نحو 30 في المئة من انتاج التفاح على الأشجار، "لم تقطف بسبب قلة العمال نتيجة التضييق على اليد العاملة السورية، بحسب ما أشار المزراع فوزي المغربي، للصحيفة. وتكمن مشكلة التفاح في صعوبة تصدريه إذ أبدى المغربي تخوفه من عدم فتح أسواق للتصدير، لافتاً إلى أن المزارعين إعتادوا في الماضي على تصدير الانتاج عبر الطريق البري إلى الأردن ومصر، الأمر الذي بات مستحيلا في ظل الظروف القائمة في سوريا. من جهته، أشار رئيس "نقابة مزارعي التفاح في لبنان" فؤاد نصر، إلى أن الانتاج يتعدى الـ 10 ملايين صندوق تفاح على صعيد كل لبنان، مشدداً أن على الحكومة أن تجد في فتح أسواق جديدة لتصريف الإنتاج، مقترحاً أن تبدأ بعقد اتفاقات مع دول الخليج، وتأمين تصريف التفاح عبر مرفأ بيروت.  وفي سياق نفسه، تمنى رئيس تجمّع مزارعي البقاع، ابراهيم ترشيشي، على المسؤولين اللبنانيين ولا سيما وزير الزراعة أكرم شهيّب، مساعدة المزارعين اللبنانيين على تصدير البطاطا إلى سوريا لكونها فتحت باب استيراد ذلك المنتج في الوقت الراهن، آملاً إزالة العراقيل التي تمنع ايضاً تصدير البطاطا اللبنانية إلى كل من سوريا والعراق. وعزا ترشيشي ذلك التأخير في التصدير "المعاملات الروتينية والبيروقراطية في وزارة الزراعة التي تؤخّر أمور المزارعين".  (السفير، السفير، الديار 24 تشرين الأول 2014)