News updates

نظم كل من مشروع دعم الانتخابات اللبنانية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المموّل من الاتحاد الأوروبي، وجمعية "نساء رائدات"، في 30 ت2 الماضي، معرضا بعنوان "كسر كل الحواجز"، في بيت بيروت – سوديكو، شارك فيه نحو ثلاثون فناناً، بينهم/ن 24 فنانة، الذين واللواتي استعانوا/ن بمواهبهم/ن الفنية لاستنكار التمييز وعدم المساواة بين الجنسين، وإظهار خبرات وقوة النساء اللواتي تحدين الصعوبات ووصلن إلى مواقع صنع القرار في الحياة العامة والسياسية، كما سعى النشاط الى التصدي لصورة المرأة النمطية وكسر المفاهيم الخاطئة حولها. خلال النشاط الذي اقيم برعاية الرئيس سعد الحريري، لفتت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، السفيرة كريستينا لاسن، إلى ان مشاركة النساء في الحياة السياسية في لبنان متدنية جداً، مشيرة الى ان القانون الانتخابي الجديد لم يلحظ إجراءات لجهة تحسين مشاركتهن، اذ في حين ترشحت 86 امرأة للانتخابات النيابية لم يفز منهن إلا 6 مرشحات، مطالبة بوجوب ادخال كوتا نسائية، وآملة تشكيل حكومة، تتضمن نساء يتولين حقائب مهمة كوزارة الدفاع والمالية. من جهته، اعتبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، فيليب لازاريني، ان لبنان مجتمع ذكوري، حيث يهيمن الرجال على المواقع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بينما نصف خريجين/ات الجامعات هم/ن فتيات، متمنياً معالجة المشاكل التي تحول دون وصول النساء إلى مراكز القرار خصوصاً بعض القوانين المجحفة بحق النساء. (المستقبل 1 ك1 2018)

نظمت جمعية "معاً من اجل شحيم" في 25 ت2 الماضي ندوة تحت عنوان "التوعية ضد التحرش والاغتصاب" في مركز الجمعية في شحيم، بحضور حشد من الشخصيات والفعاليات. وخلال الندوة، قدمت خبيرة الادلة الجنائية والخبيرة المحلفة لدى المحاكم في لبنان، جنان الخطيب تعريفاً عن التحرش والاغتصاب واسبابه واشكاله المختلفة، عارضة للعلامات التي يمكن ان تظهر على ضحية التحرش او الاغتصاب الجنسي سواء كان طفلاً او امرأة او شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما عرضت الخطيب للدلائل المادية التي من المحتمل تواجدها في مثل هذه الجرائم وطريقة الحفاظ عليها لاستعمالها في مراحل التحقيق، مشددة على دور تكنولوجيا الادلة الجنائية الجديدة القادرة على كشف المتحرش والمغتصب. وفي الختام اجابت الخطيب على اسئلة المشاركين/ات. (المستقبل 1 كانون اول 2018)

تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، تم افتتاح قرية في شمال شرق سورية، في منطقة الدرباسية بقضاء الحسكة، مخصصة للنساء فقط، بعد عامين من بدء العمل في تشييدها، واطلق عليها اسم "جينوار". وحول تلك القرية، افادت رومت هفال، المشرفة على هذا المشروع، أن افتتاح القرية تم بعد جهد كبير من قبل النساء انفسهن اللواتي بنين تلك القرية، مضيفة وهي ليست محتكرة على النساء الكرديات، بل ستكون حاضنة لكل امرأة راغبة بالعيش فيها من مختلف المكونات، ومشيرة الى أن تلك قرية مزودة بمختلف الخدمات، ويوجد بها 30 منزلا، تعيش فيها نسوة من بلدات: الشدادي، تل تمر، عين العرب (كوباني)، الدرباسية وغيرها، غالبيتهن أمهات فقدن أزواجهن وأرامل ومطلقات. كما أشارت هفال إلى توفر نقطة طبية عملت النساء على تأمين أعشاب طبية لها من أجل استخدامها في العلاج، وكذلك مدرسة للأطفال، موضحة بأن جميع الخدمات تعتمد على النساء اللواتي أيضاً يمتلكن 200 رأس غنم لاستثمارها من قبلهن. وحول إمكانية دخول الرجال إلى تلك القرية، قالت هفال: سيكون متاحا للرجال زيارة القرية واللقاء مع قريباتهم فيها، لكن تمنع عليهم الإقامة. (للمزيد حول تلك القرية يمكنكم مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/auV6xi). (الديار 30 تشرين الثاني 2018)

أظهرت دراسة جديدة نشرت تحت عنوان "سوق العمل ما زال للرجال" أن النساء في الولايات المتحدة حصلن على نصف دخل الرجال تقريبا على مدى 15 عاما، مع الاخذ في الحسبان فترات الانقطاع عن العمل من أجل الاعتناء بالأسرة، لتخلص الدراسة إلى أن فجوة الأجور بين الجنسين أكبر بكثير مما كان مفترضا. وفي التفاصيل، وفي تقرير صدر بناء على دراسة أجريت خلال الفترة من عام 2001 حتى عام 2015، قال معهد أبحاث سياسات المرأة ومقره واشنطن إن دخل النساء يقل عما يجنيه الرجال بمعدل 51% شاملا الوقت الذي يقضينه من دون دخل. وقد وقالت هايدي هارتمان، رئيسة المعهد والتي شاركت في إعداد الدراسة، في بيان تناولت كتابات كثيرة النقاش بشأن ما إذا كان القياس الشائع الاستشهاد به للفجوة بين الأجور، وهو أن المرأة تجني 80 سنتا مقابل كل دولار يجنيه الرجل، فيه مبالغة بسبب الاختلافات المهنية أو ما يعرف بخيارات المرأة، مضيفة "لكن تحليلنا يجد أننا قللنا حقا من حجم عدم المساواة في الأجر في سوق العمل". وفي الختام، شددت الدراسة على ان ما يحد من الفجوة تنويع الوظائف التي يمكن للنساء القيام بها وتشجيع الرجال على تخصيص وقت أكبر دون دخل للاعتناء بالأسرة ووضع معايير أكثر صرامة للمساواة في الأجر بين الجنسين. (الديار 30 تشرين الثاني 2018)

بعد مصادقة مجلس الوزراء في تونس على مشروع قانون الأحوال الشخصية، الذي يتضمن أحكاماً بالمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة (راجع خبر: https://goo.gl/9c1uRy)، انتقد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرة داغي، في تغريدة له على توتير المطالبات في تونس للمساواة بين الرجل والمرأة، مؤكدا على أن المساواة ليست دائما تحقق العدل. وقد جاء في تغريدته "(للذكر مثل حظ الأنثيين) آية محكمة من الثوابت القاطعة وعدالة الله لا يشك فيها مسلم والمساواة ليست دائماً تحقق العدل، مضيفا ان إثارة القضية في بلد الربيع العربي الأول إهانة للثوار الذين أطاحوا ببن علي ونصّبوا الرئيس الحالي!". كذلك تضاربت آراء التونسيين/ات حول مشروع القانون المذكور اعلاه حيث عارض عدد كبير من المواطنين/ات المشروع معتبرين/ات أنه يخالف أحكام الشريعة الإسلامية، فيما أيد آخرون/ات ذلك القانون باعتباره يحقق المساواة بين الرجل والمرأة. (الديار 30 تشرين الثاني 2018) 

اخبار ذات صلة:
تونس تقر المساواة في الارث بين النساء والرجال
دعوة الرئيس التونسي للمساواة في الارث بين مؤيد ومعارض
الرئيس التونسي يحيل مشروع المساواة في الارث الى مجلس النواب

في إطار حملة الـ 16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد النساء، زارت السفيرة الأسترالية المعينة في لبنان، ريبيكا غريندلاي، والسفيرة الكندية إيمانويل لامورو، يوم الاربعاء الماضي، مركزا مجتمعيا في شمال لبنان، والتقتا نساء مستفيدات من دورات تقوم بها الهيئة الطبية الدولية IMC بالشراكة مع بلان إنترناشونال" Plan International. وخلال اللقاء، وفيما اشارت لامورو إلى أن انعدام المساواة بين الجنسين هو السبب الجذري وراء العنف ضد المرأة، مشددة "علينا أن نعمل مع كل أعضاء المجتمع، بمن فيهم الرجال والفتيان، للقضاء على العنف ضد المرأة وتغيير الأعراف والمواقف والسلوكيات الاجتماعية التي تبقي على إنعدام المساواة وتصرف النظر عن قصص الضحايا"، اعتبرت غريندلاي أن القضاء على العنف ضد المرأة يمثِّل أولوية بالنسبة إلى كندا وأستراليا على المستوى المحلي والدولي على حد سواء. تجدر الاشارة الى ان "الهيئة الطبية الدولية" ، قدمت بالشراكة مع "بلان إنترناشونال"، أكثر من 15700 جلسة لتوفير المشورة في شأن "العنف المبني على النوع الاجتماعي" إلى نساء ورجال وفتيات وفتيان مستضعفين/ات منذ كانون الثاني 2017، وذلك بدعم من الحكومتين الكندية والأسترالية، كما شارك 20400 شخص أيضا في جلسات توعية على العنف المبني على النوع الاجتماعي، بحسب بيان مشترك للسفارتين. (المستقبل 29 تشرين الثاني 2018)

اعرب وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الاعمال، جان أوغاسابيان، في بيان اصدره يوم امس، عن أسفه لان يتحول مقتل منال عاصي، ضحية العنف المنزلي، الى مادة اعلامية، وذلك بالاشارة الى حلقة خصصت لقضية منال، بثتها قناة الـ"ام تي في"، في 27 ت2 الماضي ضمن برنامج "عاطل عن الحرية"، اقتصرت على تقديم وجهة نظر الزوج محمد النحيلي قاتل زوجته، القابع حاليا في السجن، والذي اصر طوال الحلقة على خيانة منال له لتبرير جريمته. وللتذكير، فقد فارقت منال عاصي الحياة، في شباط 2014، اثر تعرّضها لضرب عنيف من زوجها، وقد حاول بعدها القضاء تخفيف الحكم على الجاني، قبل ان تصدر محكمة التمييز الجزائية، في ت2 2017، حكما بتجريم نحيلي، وحكمته بالاعدام المخفف الى الاشغال الشاقة الموقتة مدة 18 عام (راجع خبر: https://bit.ly/2E4TFQq). كذلك اسف اوغاسابيان ان يصادف توقيت عرض البرنامج مع حملة الستة عشر يوما لمناهضة العنف ضد النساء، داعيا كل من المجلس الوطني للإعلام ووزارة الإعلام، إلى التحرك رفضا للترويج لثقافة تبرير القتل والعنف ضد النساء والفتيات، ومطالبا وسائل الاعلام كافة إلى التنبه للأثر السلبي الذي يتركه تبرير العنف ضد النساء على المجتمع ككل. (لوريون لو جور 29 ت2 208)

أعاد مكتب وزير الدولة لشؤون المرأة بالشراكة مع مشروع "المعرفة قوة KIP project" في الجامعة الأميركية في بيروت، يوم الاثنين الماضي إطلاق الحملة الوطنية "مش بسيطة" وتفعيلها، في إطار مواكبة حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك لتسليط الضوء على الأشكال المختلفة للتحرش الجنسي وتوعية المجتمع على أن جميع هذه الأشكال تندرج في إطار العنف القائم على النوع الاجتماعي، علما ان الحملة تهدف الى الدعوة لتبني مشروع القانون لمعاقبة التحرش الجنسي الذي وافق عليه مجلس الوزراء في 8 آذار 2017 والذي أحيل إلى المجلس النيابي لاقراره. (للمزيد حول الحملة يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/fKMVJT). من جهة ثانية، اشار وزير الدولة لشؤون المرأة، جان اوغاسبيان، في حديث مع صحيفة النهار، بان الوزارة تواكب عمل الجمعيات الاهلية الرائدة، في تاريخها سنوات من النضال، للوصول الى مساواة كاملة بين الرجل والمرأة، مشددا على ان موضوع الجندرة والمساواة والعنف صار اكثر تفاعلا مع انشاء الوزارة، ومضيفا هذا يعني انها نسقت الجهود وصارت المسائل تطرح في شكل موسع، وهي طرحت للمرة الاولى في مجلس الوزراء وهذا ما اثر على  القوانين التي تحولت الى المجلس النيابي. وختم اوغاسبيان قائلا: "اننا نحتاج الى الكثير من العمل لتأمين المساواة". (النهار، المستقبل 29 تشرين الثاني 2018) 

اخبار ذات صلة:
حملة الالكترونية لمكافحة التحرش الجنسي في لبنان
 

خلال اربعة ايام، وبعد اسبوع على تعميم صورتين لمفقودتين الاولى في الشويفات والثانية في عكار، عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في 23 ت2 الماضي، بناءً لإشارة القضاء المختص، صورة المفقودة سارة رضا بري (29 عاماً) التي غادرت بتاريخ 21/11/2018 منزل ذويها الكائن في محلة الصفير - الضاحية الجنوبية، إلى جهة مجهولة، ولم تعُد لغاية تاريخه. من جهة ثانية، افادت صحيفة المستقبل في عددها الصادر يوم امس، بان معروف ح. اقدم على خنق زوجته رشيدة ب. ووضع جثتها في حقيبة رماها في معمل لفرز النفايات بمعاونة صديق له. وفي التفاصيل، وبحسب اقوال الزوج، حصل شجارا بينه وبين رشيدة التي راحت تهدده بالانتحار، فقال لها حينها: "أنا مَن سيقوم بالمهمة"، ثم أقدم على خنقها بوشاح إلى أن تأكد من وفاتها، وبعد تنفيذ "المهمة"، استدعى صديقه علم ح. الذي حضر وشاهد الجثة وتعاونا على وضعها في حقيبة ورميها في مستوعب للنفايات. الى ذلك عثر يوم امس على جثة طفل حديث الولادة في بلدة مجدليا قضاء زغرتا، مقابل براد حديد، وقد حضرت الادلة الجنائية والقوى الامنية الى المكان، وباشرت بالتحقيقات. (المستقبل، الديار 24، 27 و28 تشرين الثاني 2018)

تناولت صحيفة الاخبار في عددها الصادر في 26 ت2 الماضي، تعامل القضاء العنصري مع العاملات في الخدمة المنزلية، مشيرة الى بعض الاحكام النهائية التي أصدرها قضاة بحق عاملات مثل: "نحكم بإدانة المدعى عليها مواليد 1983، افريقية (...)". "نطلب تحويل 38 سريلانكية من التابعية البنغلادشية (...)"، وقائلة ان ثمة أمران لافتان في هذه الأحكام: أولهما يتعلق بالمصطلحات التي لا يزال القضاء يستخدمها، وثانيهما في نماذج الأحكام المعدّة سلفاً بالوقائع وحكم الإدانة. واضافت الاخبار ان النماذج المسبقة التي يستعين بها القضاة تغيب عنها المعلومات البديهية كالاسم والجنسية، ويستعاض عنها بتاريخ ميلاد العاملة او رقم القضية، بينما تبقى الجنسية في غالبية الأحكام التي اطلعت عليها الصحيفة المذكورة"إفريقية"!. ونقلت الاخبار عن المحامي قاسم كريم، قوله ان لدى احتجاجه لدى أحد القضاة ضد نماذج الأحكام المطبوعة سلفاً وما تحمله من تعابير عنصرية جاءه جواب بأن الأمر سببه "ضغط العمل". وفي مثال على المعاناة التي تعيشها العاملات في الخدمة المنزلية في لبنان، اشارت صحيفة الاخبار الى قصة جوليانا، العاملة التي عادت بعد ستّ سنوات من العمل في لبنان، إلى بلدها خالية الوفاض، اذ لم تحصل إلّا على مرتّب أحد عشر شهراً. واشارت الاخبار الى ان جوليانا كانت تسكن في قبو في عزلة تامة وإلزامية عن العالم الخارجي وعن العائلة التي تعمل لديها، تحمّلت ذلك كله على أمل العودة إلى أطفالها يوماً، الى ان بدأت تعاني من مضاعفات صحية واضطرابات نفسية كثيرة من دون أن تتلقّى علاجاً، فاقدمت صاحبة المنزل على ترحيلها. من جهة ثانية، نقلت الوكالة الوطنية، عن وجود العاملة الأثيوبية جيتا (25 عاما) جثة مشنوقة ومعلقة بوشاح من القماش في منزل مخدومها في بلدة زوطر الشرقية، وهو حاليا في تركيا بدافع التجارة، بينما باشرت القوى الأمنية التحقيق في الحادث. (الاخبار ولوريون لو جور 26 و28 ت2 2018)