بعد إعلان رئيس الحكومة السورية، عماد خميس، تخفيض كلفة النقل البري على الشاحنات اللبنانية (راجع خبر:
https://bit.ly/2DaoLE3)، أعتبر رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، فادي الجميل، أنها خطوة مهمة جداً للتصدير البري، لاسيما لجهة تحريك عجلته، مضيفا لموقع " ليبانون فايلز" ان الجمعية ترحب بأي تخفيض لتكلفة الشحن البري وتعلّق اهمية كبيرة على عبور شاحنات التصدير الصناعي براً وعبر الاراضي السورية، لما يساعد ذلك في وصول المنتجات بوقت قصير، مقارنة مع الوقت الذي يستغرقه الشحن البحري، متمنيا ان تترجم تلك المبادرة قريباً جداً، وان تليها خطوات اضافية مماثلة من بلدان عربية وخليجية نصدر اليها براً. بدوره تمنى رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع، ابراهيم ترشيشي، ان تعود الامور الى ما كانت عليه قبل اقفال المعبر في 2015، حين كانت التعرفة لا تتعدى الـ180 دولاراً على الشاحنة، قبل ان ترتفع الى 800 دولار بعد فتح المعبر في ت1 2018، ما ادى الى تراجع التصدير البري بشكل كبير، معتبرا ان من شأن تخفيض الرسوم على الشاحنات ان يسهم في خفض فاتورة المنتجين والمصدرين والمزارعين. واكد ترشيشي ان تخفيض الرسوم سيساهم في تصدير كميات اكبر الى الاسواق العربية والخليجية، ولاسيما الى الاسواق السورية، من منطلق ان سوريا تأتي في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية من حيث استيرداها للانتاج الزراعي اللبناني. من جهته، رأى نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان، حسن فقيه، إن زيارة وزير الزراعة حسن اللقيس إلى سوريا استكملت كسر جدار المقاطعة المفتعل وغير المبرر والمضر بالمصالح اللبنانية أولا وبمصلحة البلدين الشقيقين بشكل عام، معتبرا ان قرار خفض كلفة التصدير، هو دليل على أن أقرب الطرق لمعالجة أزماتنا الزراعية والصناعية هي العلاقات والزيارات المباشرة بين المسؤولين في البلدين على مختلف المستويات". (الديار 11 نيسان 2019)