ضمن فعاليات "مشروع مساعدة النساء في أوقات الحرب"، الذي أطلق يوم أمس، عرضت "جمعية عمل تنموي بلا حدود – نبع"، بالشراكة مع "جمعية التضامن"، وبدعم مالي من "مؤسسة المستقبل"، نتائج التقرير الذي اعدته والخاص برصد انتهاكات حقوق المرأة خلال الحرب ووكذلك نتائج البحث السريع الذي إستهدف النساء اللاجئات، والذي بين أن 25 في المئة من النساء يعانين من سوء معاملة الزوج من عنف جسدي و لفظي، من بينهن 39% يلجأن إلى عائلاتن، والباقيات يتحفظن على الموضوع، فيما اعتبر نحو 46 في المئة من النساء أن عدم التبليغ عن الانتهاكات كان نتيجة الشعور بالحرج، خصوصاً إذا كان الانتهاك يتعلق بالشرف والسمعة.
وقد تم خلال فعاليات المشروع عرض عدد من أوراق العمل، التي اعدت من قبل "مركز التضامن الاجتماعي"، والتي ركزت على المرأة اللاجئة ووضعها الاقتصادي في لبنان، في ظل المعاملة التمييزية التي تخضع لها المرأة الفلسطينية العاملة، لناحية القوانين التي تحرمها حقها في العمل. وقدمت"جمعية ناشط الاجتماعية الثقافية" ايضاً ورقة عمل ركزت على الانتهاكات التي تمارس في ظل حالات الطوارئ وخصوصاً تجاه النساء، بينما ركزت "لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا" في ورقة عملها على الانتهاكات التي طالت المرأة المهجرة قبل وبعد نزوحها، و"مركز التنمية الاجتماعية" على الضغوطات النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وبالأخص المهجرة من سوريا. (السفير 11 كانون الأول 2013)