News updates

سلطت صحيفة النهار في عددها الصادر في 31 آب الماضي الضوء على رنا كرزي ابنة الطريق الجديدة التي اطلقت مشروع "موتو تاكسي للنساء" منذ ثلاثة اشهر وذلك بعد صرفها من عملها بسبب الظروف الاقتصادية. وفي حديث مع الصحيفة ذكرت رنا البالغة من العمل 29 عاما وهي والدة لشاب وشابة، انها كانت تقود دراجة نارية منذ ثلاث سنوات، كونها أسرع في ظل زحمة السير، وأوفر من الناحية المادية، مضيفة أما أن تصبح مصدر رزقها، فالفكرة أتت كما قالت لـ"النهار" عندما "طلبت مني صديقتي أن أوصل ابنها على الدراجة مقابل بدل مادي، عندها قلت في قرارة نفسي لماذا لا امتهنها". وعن الصعوبات التي تواجهها في عملها، قالت رنا: "لا يوجد اي صعوبة يمكن ذكرها، فالجميع في بيروت اعتادوا على قيادتي الدراجة النارية قبل ان تصبح مصدر رزقي، مشيرة الى انها علمت ابنتها على القيادة وأصبحت تساعدها في نقل الزبائن على دراجتها، كما انضمت إليها شابة لديها دراجة. وختمت رنا قائلة: أنا أرغب بتوسيع عملي مع الأيام لنتمكن من تلبية جميع الطلبات"، لافتة إلى أن الإقبال يفوق التوقعات. تجدر الاشارة الى ان رنا تأخذ بدل النقلية 3 آلاف ليرة ونطاق عملها في بيروت. (النهار 21 آب 2020)
 

تبنى مجلس الأمن الدولي في 28 آب الماضي قراراً بالإجماع  يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى زيادة عدد النساء في مهمات حفظ السلام، معتبراً ذلك خطوة نحو تحسين فعالية ومصداقية البعثات. تجدر الاشارة الى ان مشروع القرار الذي تقدمت به إندونيسيا، العضو غير الدائم في المجلس، دعا الدول الأعضاء والأمانة العامة للأمم المتحدة ومنظمات إقليمية إلى تعزيز جهودها المشتركة نحو تشجيع المشاركة الكاملة والفاعلة والمفيدة، للنساء بالزي العسكري والمدني في عمليات حفظ السلام. كما نص القرار على إن تلك الجهود يجب أن تؤدي إلى مشاركة النساء على كل المستويات وفي كل المراكز ومن بينها في مراكز قيادية عليا، داعيا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تطوير استراتيجيات وتدابير لزيادة انتشار النساء بالزي العسكري في عمليات حفظ السلام من خلال حملات إعلامية وتدريب، وتحديد العراقيل أمام التجنيد وتشجيع مشاركة النساء في مهمات حفظ السلام، ومؤكدا ايضا على الدور الذي لا غنى عنه للنساء في زيادة مجمل أداء وفعالية عمليات حفظ السلام. (النهار 29 آب 2020) 
 

فازت الروائية اللبنانية، ديما عبد الله، يوم الاثنين الماضي، بجائزة "أنفواييه بار لا بوست" التي تكافئ عن الرواية الأولى، عن قصتها "موفيز ايرب" التي تروي أحداثا خلال الحرب الأهلية وقصة رائعة بين فتاة صغيرة ووالدها، علما ان تلك الرواية التي نشرتها دار "سابين ويسبيسر" صدرت في المكتبات يوم الخميس الماضي. تجدر الاشارة الى ان ديما عبدالله، عالمة آثار متخصصة في أواخر العصور القديمة، وهي ابنة الشاعر محمد عبد الله والروائية هدى بركات. وبحسب صحيفة النهار، سيتم منح الجائزة التي تبلغ قيمتها 2500 يورو في 8 ايلول المقبل لديما خلال احتفال في متحف "لا بوست". وحول الرواية، ذكرت النهار بان احداثها تبدأ في العام 1983 عندما وصلت الحرب الأهلية التي مزقت لبنان إلى ذروتها، مضيفة وبينما تسقط القنابل بلا هوادة على بيروت، لا تخشى الراوية الشابة شيئا، وهي متأكدة من أنها ستكون في مأمن بفضل "عملاقها" أي والدها، هذا المثقف الذي لا ينتمي إلى حزب، والذي نقل إلى ابنته حبه للنبات. (النهار 27 آب 2020) 
 

بمبادرة فردية، قامت مجموعة من فتيات اسرة مجمع «Zaarour Hills» تتراوح اعمارهن بين 8 و11 سنة بانتاج بعض الأشغال اليدوية من اساور وعقود من الخرز وبيعها لاهالي المجمع ورواده وذلك انطلاقا من حسهن الوطني والإنساني ورغبة منهن بالمشاركة في العطاء وتضامناً مع شهداء الدفاع المدني وتكريماً لجهودهم/ن وتفانيهم/ن وتعريض حياتهم/ن للخطر من اجل القيام بواجبهم/ن الانساني تجاه جميع المواطنين/ات. وقد تبرعن بالمبلغ الذي تم جمعه وبلغ مليوناً وستمائة وخمسين الف ليرة لبنانية لفريق قسم برمانا من الدفاع المدني. (الديار 18 آب 2020) 
 

اقامت عيادة نوفل يوم امس جلسة تفاعلية مباشرة عبر حسابها على إنستغرام Nawfal Clinics عن التأثير النفسي للانفجار الذي هز بيروت في 4 آب الماضي، بالاضافة الى كيفية التعامل معه، ومتى يجب اللجوء إلى العلاج النفسيّ. وقد شارك في النشاط الافتراضي كلّ من مايكل خوري (معالج نفسي للثنائي والأسرة وطبيب) ولمى حمدون (معالجة نفسية للأطفال والمراهقين). وبحسب عيادة نوفل، عاش كثيرون/ات تبعات نفسية يمكن أن تؤثّر سلباً على حيواتهم اليومية، كما تسبّبت تلك الفاجعة بصدمة جماعية، أرخت بظلالها على مجتمعنا وعائلاتنا وأطفالنا في جميع أنحاء لبنان. (الاخبار 15 آب 2020) 
 

حالت إجراءات الإغلاق التي رافقت انتشار فيروس كورونا دون تمكن الشابة التشيلية، صوفيا شو زاباتا، التي تدرس الباليه في المسرح البلدي في سانتياغو من تحقيق كلّ ما خططت له، خصوصا بعدما كان عام 2020 يفترض ان يكون واعداً بالنسبة إلى مسيرتها الفنية، لكن على الرغم من ذلك، تواصل صوفيا تدريباتها بمثابرة كبيرة بدعم والدتها التي تعمل في الخدمة المنزلية لتمويل حلم ابنتها. (الاخبار 17 آب 2020)

اختار المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، السيناتور كامالا هاريس، نائبة له في الانتخابات المقررة العام الجاري، مما يجعل ممثلة ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ، أول امرأة من البشرة السمراء تنال بطاقة ترشح رئاسي لحزب سياسي كبير في تاريخ الولايات المتحدة، علما ان كامالا، 55 عاما، نافست بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة. وفي نبذه عن حياتها، ولدت كامالا في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأبوين مهاجرين، من جاميكا والهند، ودخلت كلية الحقوق تأثراً باحتجاجات الحركة المدنية التي شارك فيها والدها، وتخرجت من جامعة كاليفورنيا في كلية هاستينغ للحقوق عام 1989، شغلت سابقا منصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا، وتبنت حملة للحث على إصلاح الشرطة وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية في أنحاء الولايات المتحدة. تعليقا على ترشيحها، وصف بايدن كامالا بالمقاتلة لا تعرف الخوف، وواحدة من أفضل الموظفين العموميين في البلاد، فيما اعتبر الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مقابلة مع راديو فوكس سبورتس، إن بعض الرجال قد يشعرون «بالإهانة» بسبب التزام بايدن باختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس. وبحسب شبكة بي بي سي، واجه بايدن دعوات متزايدة لاختيار امرأة سمراء لمنصب نائب الرئيس في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد الاضطرابات الاجتماعية بسبب الظلم العنصري ووحشية الشرطة ضد الأميركيين من أصول أفريقية. (الديار 13 آب 2020)
 

بهدف المساواة بين الجنسين، استبدلت مومباي المدينة الأكبر في الهند، إشارات المرور التي تحمل رسوم شخصيات ذكورية والمنتشرة في العديد من المعابر والطرقات والتقاطعات بأخرى ذات فساتين مثلثة، وذلك للإشارة إلى دعمها للنساء والقضاء على الفجوة بين الجنسين، واضعة الأسبوع الماضي، نحو 240 إشارة مشاة جديدة استَبدلت فيها الرسومات الرمزية الذكورية بأخرى أنثوية على امتداد الطريق المؤدي إلى حي "دادار"، وذلك حسب ما أفاد موقع "سي أن أن" الإخباري. وفيما وتعتبر مومباي المدينة الهندية الأولى التي ترسل بتلك الرسائل التي وصفها مسؤولون بـ"المبادرة التي تعكس التزام الدولة بتمكين النساء"، اعتبر النقّاد الخطوة بأنها رمز سطحي لن يجدي بكثير في إصلاح القضايا الراسخة المتعلقة بعدم المساواة بين الجنسين في الهند، وذلك لارتفاع حالات العنف والجرائم والاعتداء الجنسي بحق النساء والفتيات فضلاً عن عقبات التعليم والتوظيف التي يواجهها العديد من الهنديات. (النهار 12 آب 2020)

تعليقا على استقالة حكومة الرئيس دياب يوم اول من امس، اصدرت حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي، بيانا، افادت فيه انها لا تأسف على سقوط الحكومة لانها لم تكن تحاكي مطالب النساء، مشيرة الى ان البيان الوزاري للحكومة لم يلتفت لقضايا النساء ولم يضع اي خطة لاصلاح القوانين التمييزية. واضافت الحملة ان الحكومة التي تعمدت امام كل استحقاق وازمة ان تغفل في تعاميمها وقراراتها حقوق النساء اللبنانيات واسرهن، من جائحة كورونا وغيرها، لم تلتفت ايضا لكل الاصوات والمشاريع المطالبة بالعدالة الاجتماعية والمساواة والانصاف في الحقوق بين النساء والرجال، كاشفة انها لم تتكبد اي عناء في الاستجابة للتقارير والبيانات المرسلة لها حول ما تعانيه اسر النساء اللبنانيات من عوائق يومية نتيجة التمييز والعنصرية بحقها وحق اسرتها. واعتبرت الحملة ان الحكومة عدا عن انها لم تنجز اي تغيير في ما خص حقوق النساء، بل قامت بانتهاك العديد من الحقوق، داعية الى اسقاط كل منظومة من شأنها ان تحتكر حقوق النساء لمصالحها السياسية والطائفية، لافتة الى ان تلك الحكومة على غرار سابقاتها لم تتحمل اي مسؤولية، بل اكتفت بمناقشة القضايا الحيوية فقط وتأليف اللجان دون اي انجاز مستطردة قائلة: "ما حدا من كل هاللجان وهالست وزيرات اهتم باي قضية خاصة بحقوق النساء وخاصة حق النساء بالجنسية". وختمت الحملة منتقدة ردة فعل الحكومة امام فاجعة انفجار مرفأ بيروت، قائلة "سقطت حكومة دياب ولا نأسف عليها لكن الاسف على لبنان وعلى بيروت المدمرة تحت ركام الفساد والاستهتار (للاطلاع على بيان الجنسية يمكن مراحعة الرابط التالي: https://www.facebook.com/jinsiyati. (موقع حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي على فايسبوك)

أعلن مركز النساء الأميركيات والسياسة في 8 آب الماضي، ان عدد النساء المرشحات للفوز بمقاعد في مجلس النواب الأميركي في انتخابات تشرين الثاني بلغ رقما قياسيا، حيث ضمنت، بحسب المركز، نحو 243 امرأة (74 عن الجمهوريين و169 عن الديموقراطيين) ترشيح أحزابهن لعضوية المجلس، متوقعا ارتفاع عددهن بانتظار الانتخابات التمهيدية في 13 ولاية. ولفت المركز الى ان الرقم القياسي السابق لعدد النساء المرشحات لعضوية مجلس النواب سُجل في الانتخابات النصفية عام 2018، عندما بلغ 234 امرأة، مشيرا الى ان نحو ربع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 تشغلها نساء، 88 من الحزب الديموقراطي و13 من الحزب الجمهوري، مضيفا ان نانسي بيلوسي الرئيس الحالية الديموقراطية للمجلس، هي أول امرأة تتولى ذلك المنصب. (الديار 9 آب 2020)