News updates

اشارت صحفة النهار، يوم امس، الى ادراج اسم الطبيبة والباحثة اللبنانية هدى الهبري الزغبي، ضمن المرشحين لجائزة نوبل للعلوم، لتصبح أول امرأة عربية يُطلق اسمها بين المرشحين المرجّح فوزهم بالجائزة هذا العام. تجدر الاشارة الى ان الدكتورة هدى ولدت في بيروت وبدأت في دراسة الطب في الجامعة الأميركية في بيروت عام 1975، قبل ان تنتقل الى الولايات المتحدة بعد سنة بسبب الحرب الاهلية، وهي أستاذة بأقسام طب الأطفال وعلم الوراثة والأعصاب، وتُدرّس علم الأعصاب في كلية بايلور للطبّ، إحدى الكليات لتدريس الطب في اميركا، كما تعمل كباحثة في معهد هوارد هيوز الطبي، وتدير معهد جان ودان دنكان للأبحاث العصبية في مستشفى تكساس لطب الأطفال، وهي تمتلك ايضا مختبًرا يستخدم الأساليب الوراثية والبيولوجية والبيوكيميائية لاكتشاف مسببات الأمراض العصبية التي تصيب الأطفال، خاصة متلازمة الريت (RETT syndrome) وهو مرض دماغي يصيب الفتيات الصغيرات في أعوامهن الأولى. (النهار 8 ت1 2020)

أعلن المكتب الاعلامي لرئيسة لجنة المرأة والطفل، النائب عناية عز الدين، في 4 ت1 الماضي، أن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، منح عز الدين وسام جوقة الشرف من رتبة فارس، وذلك تقديرا للجهود التي بذلتها خلال مسيرتها في خدمة الشأن العام، بصفتها طبيبة ووزيرة دولة لشؤون التنمية الإدارية ولعملها المتواصل بصفتها رئيسة للجنة المرأة والطفل النيابية. وبحسب البيان، تبلغت عز الدين الخبر من خلال رسالة سلمها اياها السفير الفرنسي، برونو فوشيه، قبيل مغادرته لبنان، تضمنت ان الرئيس ماكرون أصدر في 23 أيلول، مرسوما يمنحها بموجبه هذا الوسام، وذلك تقديرا منه لنضالها من أجل حقوق النساء في لبنان ولا سيما لناحية مطالباتها المستمرة من اجل تحصيل المرأة اللبنانية حقوقها السياسية، وتمكين المرأة اللبنانية منح الجنسية لأولادها، كما ورد في الرسالة ان عز الدين تشكل من خلال مسيرتها اللافتة، نموذجا تحتذي به الشابات اللبنانيات. من جهتها، شكرت عز الدين ماكرون، مؤكدة أن منحها الوسام يشكل دافعا لها للاستمرار في جهودها من أجل تحقيق شروط العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في لبنان. (الديار 5 ت1 2020)

افادت مديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيروت، أسمى قرداحي، يوم امس، في حديث لوكالة فرانس برس، ان انفجار مرفأ بيروت تسبب بتشّريد نحو 300 ألف شخص، بينهم نحو 84 ألف امرأة في سن الإنجاب (15-49 عاماً) يحتجن الدعم لتلبية حاجاتهن الانجابية والصحية، مشيرة الى ان وفق التقديرات ثمة 4600 امرأة حامل بين النساء اللواتي تشردن، بحاجة الى الخدمات الخاصة بالحوامل وخدمات الولادة وما بعد الولادة. كذلك ذكرت قرداحي ان في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد، تعتمد نساء كثيرات على مراكز صحية ومستوصفات وعيادات نقالة تدعمها منظمات عالمية لإجراء فحوص أو الحصول على استشارات، لافتة الى ان خلال سبعة أسابيع، استفادت وفق الصندوق 600 إلى 700 امرأة من خدمات العيادات النقالة، موضحة ان الاقبال على تلك العيادات ليس للمعاينة فحسب، بل لطلب لوازم النظافة النسائية خصوصاً الفوط الصحية التي ارتفع ثمن أصناف عدة منها. (للمزيد حول التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/36nClTR). (النهار 1 تشرين الاول 2020)

يفتتح سوق الطيب، اليوم، ابوابه في مقر جديد، بعد التوقف القسري الذي فرضه انفجار المرفأ، نتيجة تضرر المقر الاساسي للسوق في آخر منطقة مار مخايل بشكل كبير، فيما اشار صاحب السوق، كمال مزوق، الى ان سوق الطيب سيعود الى مكان جديد في وسط مار مخايل، اجمل من ما كان، على ان يشمل الى جانب السوق، مطعم طاولة، ومتجر دكانة، مطعم جديد هو "مطبخ الكل" الذي سيساهم في تأمين المأكولات الى مئات العائلات المحتاجة. وافاد مزوق للصحيفة المذكورة انه منذ بداية التحركات في ت1 كاد ان يستسلم ويغادر لبنان، وان الشعور تعزز بعد انفجار المرفأ، لكنه عاد الى الحلم واصر على العودة من جديد، مؤكدا ان العودة ستكون اقوى، ولافتا الى انه بفضل ارادته وارادة فريق العمل المؤلف من عشرات الاشخاص، تمكن الجميع من انجاز الاعمال في السوق الجديد في اقل من شهرين بينما كان العمل يتطلب نحو 6 شهور. (النهار 1 تشرين الاول 2020)

تناولت صحيفة الاخبار اليوم، موضوع التحرش الجنسي، مشيرة الى توثيق شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي نحو143  شكوى تحرش جنسي عن شهرَي تموز وآب الماضيين، وبزيادة 104.25% عمّا كانت عليه في الفترة نفسها العام الماضي، علما انه وبحسب المديرية يتراوح معدل النساء الضحايا بين 60% و80%، فيما مضمون الشكاوي هو الابتزاز الجنسي على مواقع التواصل الاجتماعي، عازية سبب الارتفاع الى الإقفال الذي رافق انتشار فيروس كورونا مما جعل باب مواقع التواصل الاجتماعي مشرّعاً أمام الكثيرين. وبحسب الصحيفة المذكورة، فان ارتفاع الارقام لم يرافقه ازدياد في حالات الجوء إلى القضاء، مشيرة في هذا الصدد الى ان الموقوفين منذ بداية العام لا يتعدّى عددهم الـ133، وغالباً ما يخرجون بكفالة مالية وتوقيع تعهّد بعدم التكرار!. حول الموضوع، لفتت احدى مؤسّسات موقع "متعقّب التحرش"، ناي الراعي، ان ضحايا الابتزاز الجنسي أكثر من ذلك بكثير مما تحمله الأرقام بكثير، مشيرة في هذا الصدد الى الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي تشير إلى أن امرأة من كل ثلاث نساء تعرضت لتحرش جنسي مرة واحدة على الأقل في حياتها، وهو ما اكدته ايضا المحامية في منظمة "كفى عنف واستغلال"، ليلى عواضة، مشيرة إلى أن الشكوى "بالحكي" هي جلّ ما تفعله الضحية، أما الشكوى الجزائية فـمن الصعب أن تجد من تقرر المواجهة بتلك الطريقة. حول محاسبة المعتدين، اكدت عواضة انه لا يوجد تعريف قانوني واضح بعد للتحرش الجنسي في لبنان، موضحة انه رغم اعتبار التحرش جريمة بحسب الاتفاقيات الدولية، لكنه في القوانين اللبنانية لم يرقَ إلى ذلك المستوى، ولا يزال يخرج المتحرش بكفالة، مضيفة انه عند خروج شخص ما بتلك التهمة، فـغالباً ما تدخل تلك الجريمة تحت بنود أخرى مثل الابتزاز والتهديد والتحقير والإهانة، ولا تُدرج تلك الشكوى تحت خانة التحرش الجنسي لعدم لحظه في القوانين. تجدر الاشارة، ان مشروع القانون المتعلق بالتحرش الجنسي، لا يزال رهينة اللجان النيابية، وهو أتى خلاصة مشاريع عدة، منها مشروع قانون تقدم به وزير شؤون المرأة السابق جان أوغاسبيان، واقتراح قانون تقدم به النائب السابق غسان مخيبر، وثالث تقدمت به جمعية مدنية ورابع تقدمت به رئيسة لجنة الأم والطفل النيابية عناية عز الدين. (الاخبار 30 ايلول 2020)
 

تناولت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم امس مسرحية "جود" التي ستعرض في 2 تشرين الاول المقبل، في شارع مار مخايل المهدّم بسبب تفجير مرفأ بيروت، مشيرة الى ان العمل المنتمي إلى "مسرح الشارع"، مقتبس من نص "جاز" للأفريقي كوفيه كواهوالي، حيث أعاد المخرج آلان سعادة كتابته وترجمته وإخراجه بما يتلاءم مع الواقع اللبناني، على ان تمثله ضنا مخايل. وحول المسرحية، اشار سعادة في حديث للصحيفة على انها تدور حول قصة امرأة تسكن في مبنى يفتقر إلى مقوّمات الحياة، تحاول تنظيفه من دون جدوى، ثم تتعرّض للتحرّش، إلى أن يغتصبها أحد جيرانها، مضيفا تشمل الطروحات أيضاً العادات والتقاليد الراسخة في مجتمعاتنا في شكل مسرحي بعيد عن الواقعية. تجدر الاشارة الى ان المسرحية ستعرض الساعة 17:45 مقابل مطعم بار تارتين. (الاخبار 29 ايلول 2020) 
 

ذكرت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم السبت الماضي ان انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار وغياب الرقابة الرسمية وجشع التجار دفع باهالي البقاع الى التخلي عن انتاج بعض اصناف المؤونة الاكثر تكلفة والتي تعتبر من الاساسيات كالقاورما وتقليص كميات أنواعٍ أخرى، واضافت الصحيفة قائلة: لم يقتصر الالغاء من اللائحة على القاورما، إنما طال أنواعاً أخرى، منها المربيات نظراً إلى غلاء أسعارها وسعر السكّر وايضاً الشنكليش والحبوب المفرّزة كالبازلاء واللوبيا وغيرها. حول الموضوع، حاورت الصحيفة زينب شريف ابنة بلدة اليمونة التي قالت: "ما نحاول تأمينه اليوم من مونة الشتاء ليس إلا الحد الأدنى بسبب الوضع المالي والمعيشي الصعب"، كذلك اكدت راغدة المصري، رئيسة تعاونية "زادت الخيرات" في منطقة بدنايل، إلغاء انتاج بعض الاصناف خصوصاً تلك ذات التكلفة العالية، لافتة الى ان ارتفاع اسعار التكلفة دفع بالتعاونيات اليوم للتركيز على الانتاج بحسب الطلبيات المؤكدة. من جهة ثانية، نظمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال في 22 ايلول الماضي حلقة نقاش حول "واقع القطاع الزراعي اللبناني وسبل النهوض"، خلص خلالها المجتمعون/ات الى التأكيد على جملة أولويات ومنها: زيادة ميزانية وزارة الزراعة اللبنانية لتساعدها على القيام بدور أوسع في تلبية إحتياجات المصدرين والمزارعين، النظر الى الدورة الإقتصادية بإعتبارها الضابط التوجيهي الذي يجمع بين السوق والمستهلك، الإهتمام بتداعيات الأزمة الإقتصادية التي يشهدها القطاع الزراعي، توفير الدعم الكامل للمزارع خصوصا في المناطق الشمالية ومواجهة عمليتي التهريب والإغراق. (الاخبار، الديار 22 و26 ايلول 2020)

أواخر الأسبوع الماضي، هزّت جريمة مروّعة منطقة برج البراجنة، راحت ضحيتها زينب الحسيني ابنة الـ14 عاماً، التي وجدت جثّة في شقة مهجورة في المنطقة، ليتبين فيما بعد بحسب تقرير الطبيب الشرعي ان الطفلة احرقت وهي قيد الحياة، فيما اشار تقرير القوى الامنية الى ثلاث شبان متورطين في الجريمة. لكن القضية لم تنتهي هنا، فتعددت القصص التي رافقت الجريمة منها من اشارت الى أن زينب تعرّضت لاعتداء جنسي وحرقت بعدها حيّة، في حين لفتت أخرى إلى أنها أُحرقت عن طريق الخطأ من دون علم مفتعل الحريق بوجودها داخل المنزل، وآخرة تزعم ان خلافاً نشب بينها وبين شخص تعرّض لها بالضرب، فلجأت إلى آخر طلباً للحماية فوقع الخلاف وانتهى بتلك المأساة. بغضّ النظر عن حيثيات الجريمة، تعيد قصة زينب، بحسب صحيفة الاخبار، إلى الواجهة قضايا كثيرة كان لوم الضحية فيها أقوى من فعل جريمة القتل، وهو ما اكدته المحامية منار زعيتر، التي افادت ان دائماً ما تُلام الضحية في قضايا العنف والقتل التي تكون «بطلاتها» نساء، خاتمة قائلة انه من خلال عرض أحداث مشابهة، تصبح المعادلة هي التالية: تُنسى الضحية وينساق الكلّ خلف الدوافع التي تعفي المرتكبين من هول الجريمة، مضيفة انه في حالة زينب المعادلة ترجمة المعادلة على الشكل التالي: «السمعة» «الشرف» و«الصيت». (الاخبار 24 ايلول 2020)

أعلنت أسرة الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، في اول ايلول الماضي، دخول ابنتهم في إضراب عن الطعام بأحد سجون المملكة وذلك اثر زيارتها بعد انقطاع اخبارها لمدة شهرين. تجدر الاشارة الى ان لجين البالغة من العمر 31 عاما اعتقلت في ايار 2018، إلى جانب 10 نشاطات اخريات في مجال حقوق المرأة في السعودية (راجع خبر: https://bit.ly/2G1gaIi). وفي التفاصيل، كشفت شقيقتها لينا، يوم الاثنين الماضي في حديث لـصحيفة الاندبندنت البريطانية ان اختها تعيش في "جحيم يومي" وإن صحتها تتدهور بسبب إضرابها عن الطعام، احتجاجا على منعها من الاتصال الهاتفي بأسرتها، موضحة أن لجين قيد الحبس الانفرادي منذ نحو ثمانية أشهر ولا تعرف متى ستحصل على محاكمة عادلة، ومتى ستغادر المكان، واضافت لينا قائلة: أن السلطات تحاول إجبار شقيقتها على تناول الطعام، وأحضرت أطباء لهذا الغرض، وأُبلغت بأنها إذا لم تأكل، فسوف تؤخذ إلى المستشفى ليتم حقنها. وفي الختام، رأت، لينا، أن قضية أختها الكبرى انتقلت من سيئ إلى أسوأ، مشيرة الى انهم يريدون كسرها، ويحاولون إسكاتها، ومضيفة في مرحلة ما سيتعين عليهم إطلاق سراحها، لكن لا يريدون إطلاق سراح امرأة قوية. (الديار 24 ايلول 2020)

اثار حذف وزارة التربية الايرانية صور فتيات من غلاف النسخة الجديدة من كتاب الرياضيات للصف الثالث الأساسي مبقية على الفتية فقط، جدلاً واسعاً بين رواد/ات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف الكثير الخطوة بمثابة تمييزا جندريا بين الذكور والإناث. تعليقا على الحدث، اعتذر وزير التربية والتعليم الإيراني، محسن حاج ميرزائي، عن الامر مؤكدا انه لم يكن ثمة داعٍ لـ"حذف صورة الفتيات (...)وسنقوم بتصحيحه"، فيما اكدت نائب رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة، معصومة ابتكار، ان اعتبارات الناس صحيحة ولا يمكن تجاهل الفتيات، مشددة في المقابل على عدم وجود أي نية للتمييز بين الجنسين. من جهة ثانية، نقلت صحيفة النهار خبر حفل غنائي احيته فرقة "دينكو" المؤلفة من اربع نساء في مدينة بندر عباس على الساحل الجنوبي لايران، مشيرة الى ان المشهد الذي لاقى استحسان الحاضرين/ات لا يزال غير مألوف في ايران. حول الموضوع، افادت المديرة السابقة لقسم الموسيقى في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية، سحر طاعتي، لوكالة فرانس بريس أن نصوص القوانين المحلية لا تمنع النساء بالمطلق من الغناء أمام جمهور مختلط، لكن غالبية رجال الدين في ايران يحرّمون الأداء الغنائي للنساء، موضحة انه يمكن للنساء الغناء أمام جمهور مختلط في حال كانت امرأتان على الأقل تغنيان في الوقت عينه، أو في حال غنت المرأة برفقة رجل. (النهار 17 و18 ايلول 2020)