News updates

أصدر المدير العام لمصلحة الابحاث العلمية الزراعية، ميشال افرام، بمبادرة وتوجيه من وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال، عباس مرتضى، يوم الثلاثاء الماضي، تعميما يقضي وحسب قانون التعاونيات الزراعية، بإعفاء تلك التعاونيات من رسوم التحاليل المخبرية. تأتي تلك المبادرة في اطار دعم الوزارة للتعاونيات الزراعية عامة والنسائية الريفية خاصة، والتي تقوم بتصنيع المأكولات الريفية على أنواعها لكي يتم فحصها واعطائها شهادة مطابقة للمواصفات لضمان جودتها وتسهيل بيعها وتصديرها. (الديار 23 تشرين الاول 2020)

افاد رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، الدكتور ناجي الصغير، في بيان اصدره يوم امس، أن الجمعية وسائر أطباء السرطان يتلقون اتصالات من المرضى اللواتي لا يجدن دواء تاموكسيفين في الصيدليات، موضحا أن هذا الدواء هو من أدوية السرطان الأساسية على لائحة منظمة الصحة العالمية وهو يعطي لمرض السرطان الثدي للوقاية من عودة المرض، وكذلك للعلاج الهرموني للمرضى. في الارقام، اشار الصغير الى ان في لبنان ثمة 2500 حالة سرطان ثدي جديدة كل سنة علما ان اجمالي عدد الاصابات يصل الى اكثر من 40 الف مريضة، لافتا الى ان 70% من المرضى يحتوي السرطان عندهن على مستقبلات الهرمونات النسائية ويحتاجون الى تاموكسيفين والى دواء اناستروزول او ليتروزول لمدة خمس او عشر سنوات، مشددا على ان انقطاع تاموكسيفين وتلك الادوية يعرض صحة وحياة اكثر من 30 الف مريضة للخطر. وفي الختام، ناشد الصغير المسؤولين في الدولة ومستوردي الادوية ونقابة الصيادلة ان يعملوا على تأمين المذكور القليل الثمن فورا. (الديار 20 تشرين الاول 2020)
 

اصدر البنك الدولي تقريراً بعنوان "المشاركة الاقتصادّية للمرأة في العراق والاردن ولبنان" وهو ثمرة مبادرة بين البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولّية بالتعاون مع حكومتي كندا والنرويج، ويأتي كجزء من منشأة تؤمّن مساعدات تقنّية للبلدان التي شملها التقرير، وذلك لتعزيز التمكين الاقتصادية للنساء والفرص المتاحة لهن. بخصوص لبنان، رأى التقرير ان معدل المشاركة الاقتصادّية للنساء يبلغ 26.3%، ما يضعه في المركز الـ17 بين بلدان منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا (قبل كل من العراق، الاردن مصر، إيران، المغرب، السعودية، وبعض بلدان خارج المنطقة مثل الهند وباكستان)، لافتا الى ان النساء الأصغر سنّاً يتمتّعن بمعدل مشاركة أعلى من النساء اللواتي تجاوزت أعمارهن سن الـ45، وأنّ النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عاماً لديهن فرصة أكبر بمرتين للمشاركة في سوق العمل مقارنةً مع النساء البالغة أعمارهن بين 45 و64 عاماً، كما اظهر التقرير، ان ثلثي النساء اللبنانيات اللواتي يتمتّعن بمستوى تعليم عالٍ، يعملن أو يبحثن عن وظيفة، لافتا الى ان تلك الفئة من النساء تشكّل نحو 31% من إجمالي النساء في لبنان. كذلك ذكر التقرير أنّ النساء اللبنانيات المنخرطات في سوق العمل يملن إلى المشاركة في أنشطة أقل إنتاجية، حيث أنّ أكثر من ثلثي النساء اللبنانّيات يعملن في قطاع الخدمات (خاصةً القطاع العام والتوظيف المحلّي)، موضحا ان النساء يملن إلى العمل في وظائف ذات أجور أقل وعلى أساس عقود ثابتة، ومشيراً إلى أنّ إحتمال حصولهن على وظائف إدارية أو مناصب عالية أقل حتماً. وحول القوى العاملة النسائية في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، رأى التقرير أن زيادة مشاركة القوى العاملة النسائية لمستويات توازي مستويات المشاركة عند الذكور، تساهم في تعزيز الناتج المحلّي الاجمالي في المنطقة بـ47%، لافتا الى ان المنطقة سجلت أدنى معدّل مشاركة للقوى العاملة النسائية في العالم بلغ 21%. (للاطلاع على التقرير باللغة العربية، يمكن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/3lXEx9m). (الديار 19 ت1 2020)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي خبر يتعلق بمنع ممرّضات محجبات يدرسن في الجامعة اللبنانية الاميركية من الالتحاق بمستشفى جبل لبنان للتمرين، الأمر الذي أثار جدلاً حول القضية. فقد رأى السيد علي فضل الله أن هذا إجراء عنصري يسيء إلى صورة لبنان المتنوعة وقيم أديانه ومذاهبه، وفيه تهديد للوحدة الوطنية والعيش المشترك داعيا الجهات المسؤولة إلى التنديد بذلك القرار وإيقافه فيما دان مكتب الصحة في حركة امل هذا التصرف غير المسؤول داعيا الجهات المختصة من وزارة التربية ووزارة الصحة الى اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع تكرار هذه الأنواع من القرارت العنصرية التي تشوّه صورة لبنان الحضارية. على الاثر، نفت إدارة مستشفى جبل لبنان ما ورد من اتهامات بالتمييز الطائفي ورأت فيها افتراءات رخيصة مكتفية بالتذكير بتاريخ المستشفى، مؤكدة على ان المستشفى لم يميّز مرة واحدة بين الأطباء والممرّضات والممرّضين والكوادر الإدارية، ومشددة على ان أبوابه كانت دائماً وسوف تبقى مشرّعة امام الكفاءات والمهارات والعلم والعمل، معتبرة أنه من المخجل والمحزن، ان يتم زجّ اسم المستشفى في مثل هكذا سجالات في هذا الوقت العصيب الذي يمرّ فيه الوطن. بدوره، لفت وزير الصحة، حمد حسن، في تغريدة له الى ان كل ما أثير حول عدم إستقبال طالبات ملتزمات (محجبات) في مستشفى جامعي غير دقيق. (الديار 18 تشرين الاول 2020)

نشرت صحيفة النهار في عددها اليوم، احصاء اعدته وكالة فرانس برس، حول جوائز نوبل العلمية، ركزت فيه الصحيفة على حصة النساء الخجولة من تلك الجوائز. وبحسب فرانس برس، فازت أربع نساء من اصل 11 فائز/ة بجوائز نوبل 2020 هن: الفرنسية إيمانويل شاربانتييه (كيمياء) والأميركيات أندريا غيز (فيزياء) وجينيفر داودنا (كيمياء) ولويز غلوك (آداب)، اي ما يوازي 36.4% من الفائزين/ات، مشيرة الى انها حصة جيدة مقارنة مع السنوات السابقة، مضيفة ان فوز ثلاث نساء هذه السنة بجائزتي نوبل للفيزياء والكيمياء، يشكل بحد ذاته انقلاباً عبر حصولهنّ على جوائز في اثنين من المجالات الأكثر ذكوريةً، علما انه وبحسب الاحصاءات فمنذ النسخة الاولى لنوبل في العام 1901، مُنحت جائزة نوبل للفيزياء لأربع نساء فقط من أصل 216 فائزاً في هذا المجال (1.9%) فيما أُعطيت نوبل للكيمياء لسبع نساء من أصل 186 فائزاً في هذا المجال (3.8%). حول اجمالي حصة النساء منذ تأسيس الجائزة، لفتت الوكالة الى انها سجّلت زيادةً ملموسة خلال العقود الأخيرة، حيث بدأت بحصة 5.4% في سنوات 1900 وتنخفض الى 2.6% في سنوات 1910، ثم انعدمت في سنوات 1950، لترتفع الى 9.2% في سنوات 2000 و11.1% في سنوات 2010 ، وتقفز الى 36.4% في عام ـ2020. (النهار 14 ت1 2020)

حصلت الدكتورة ناتالي خويري زغيب، من كلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت، على جائزة عبد الحميد شومان للباحثين/ات العرب في فئة العلوم الطبية والصحية (علم الأدوية الجيني)، علما ان خويري زغيب هي أستاذة مساعدة في علم الصيدلة وعلم السمّية بالكلية، وتم اختيارها لنيل الجائزة المرموقة من بين أكثر من 460 مرشحاً متميّزاً، كما انها باحثة جينية صيدلانية متميّزة اشتهرت لعملها الطلائعي في علم الوراثة الصيدلاني (دراسة تفاوت استجابة الناس بشكل مختلف للعلاج الدوائي على أساس تركيبهم الوراثي أو جيناتهم) وعلم الصيدلة الوراثي، كذلك ورد اسمها في اكثر من ثمانين بحثا غير مسبوق نشر في مجلات أكاديمية. تجدر الاشارة الى ان جائزة عبد الحميد شومان للباحثين/ات العرب تمنح سنوياً منذ ثمانية وثلاثين عاماً للرجال والنساء العرب المتميّزين/ات الذين/اللواتي يجرون/ن أبحاثاً في ستة حقول رئيسية هي: العلوم الطبية والصحية؛ العلوم الهندسية؛ العلوم الأساسية؛ العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية؛ العلوم التكنولوجية والزراعية؛ العلوم الاقتصادية والإدارية. (النهار 14 تشرين الاول 2020)

على بُعد أيام قليلة من حلول الذكرى السنوية الأولى «لحراك 17 تشرين»، يطلق "المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين"، غد الأربعاء الواقع في 14 ت1، الفيلم التوثيقي "مسارات نساء في ثورة"، للمخرجة اللبنانية رين متري، الذي يسرد مسار مجموعة من النساء اللبنانيات إبان حراك 17 تشرين. يقع الفيلم ضمن أنشطة مشروع "نساء خلف الكاميرا"، بالاشتراك مع "مركز المعلومات العربي للفنون الشعبية - الجنى"، وسيعرض على حسابَي المرصد على فايسبوك https://bit.ly/2GR7Taw ويوتيوب https://bit.ly/34VItAq الساعة السادسة مساءا، علما ان الترجمة متوافرة باللغة الإنكليزية. (الاخبار 12 ت1 2020)

افادت صحيفة الديار في تحقيق نشرته يوم امس ان امرأة من أصل ثماني معرّضة للإصابة بسرطان الثدي في لبنان وفقاً لآخر الإحصاءات الوبائية، مشيرة الى اهمية حملات التوعية للكشف المبكر. وقد سلطت الصحيفة الضوء على حملة توعية اطلقتها الجمعيّة اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي والمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت بداية الشهر الحالي، وهو الشهر المخصص للتوعية من سرطان الثدي، اذ نشرت فيديو "لام علي" وهي تخبز، حيث تعلمت على يد اطباء كيفية الفحص الشخصي للثدي، ولقنت النساء عبر مقطع الفيديو طريقة الكشف غير المباشرة باستخدام العجين لكسر الخجل والخوف من العادات والتقاليد. حول الحملة، افادت نائبة رئيس الجمعيّة، ميرنا صباح حبالله، ان الهدف منها تجسيد طريقة الكشف الشخصية خاصّةً في زمن كورونا الذي دفع العديد من النساء الى تفادي الخروج من المنزل لإجراء الفحص السنوي، لافتة الى ان وزارة الصحة لم تقدّم الفحص المجاني هذا العام، وختمت قائلة: "علينا ايضاً ككل سنة تذكير النساء بالكشف المبكر، اجراء الفحص الشخصي، والصورة الشعاعيّة مرّة كلّ سنة للنساء فوق سن الأربعين". (للاطلاع على الفيديو يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2Fnf4GD). (الديار 12 تشرين الاول 2020)

اطلقت الأمينة التنفيذية للاسكوا، رولا دشتي، ووزيرة العمل في حكومة تصريف الاعمال، لميا يمين، يوم الخميس الماضي، حملة تحت عنوان "لأن العلم مفتاح العمل، #لازم_نتعلم"، علما ان تلك الحملة وبحسب بيان للاسكوا، تفتح المجال أمام 25 ألف لبناني/ة لمتابعة دورات تدريبية مع شهادة مجانية تتيحها كورسيرا لتمكينهم وتطوير قدراتهم/ن عبر تجربة تعليمية مميزة. بالمناسبة، وصفت يمين تلك المبادرة بأنها نافذة أمل تهدف إلى مساعدة الشبيبة من خلال تطوير مهاراتهم/ن واكتسابهم/ن لمهارات جديدة تتطلبها أسواق العمل، داعية الشبيبة الى عدم تفويت تلك الفرصة وتقديم طلباتهم/ن واختيار الدورات التدريبية ضمن لائحة تزيد عن 3 ألاف اختصاص ومهارة. (للمزيد مراجعة الرابط التالي: https://mol.unescwa.org/). في اليوم نفسه، كشفت رئيسة مجلس إدارة شركة "بارك انوفايشن" (Park Innovation)، ديانا جنبلاط، في مقابلة مع صحيفة النهار عن مشروع أبصر النور في منتصف العام 2019، لافتة الى انه يعنى بالشباب/ات ومواكبة سوق العمل ومتطلباتها، والتكنولوجيا الحديثة، أو ما يُعرف باقتصاد المعرفة، والذي يشرع الأبواب للشبيبة والطلاب/ات في الانفتاح على الأسواق العالميّة واكتساب مهارات جديدة، ومشيرة الى ان الشركة تقدّم الى هؤلاء برامج مجانية ومكثفة لبناء قدراتهم/ن وصقل مهاراتهم/ن، إضافةً إلى حاضنة أعمال للشركات الناشئة التي تساهم في تسريع الأعمال، كما مساحات للعمل عن بُعد مجهزة بأحدث التقنيات والانترنت للتمكن من جذب الشبيبة والمواهب وتعزيز الإبتكار في المناطق الريفية. (للمزيد مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/34RRkmG). (النهار، الديار 8 و9 تشرين الاول 2020) 
 

في خطوة جريئة، انضمت اللبنانية ليا نوربتليان إلى فريق عمّال شركة “رامكو” للنظافة كأوّل إمرأة تعمل في القطاع، تحت شعار "العمل مش عيب"، مقررة بذلك مواجهة البطالة عدما اغلقت امامها جميع ابواب العمل، فاختارت تلك المهنة لكسب لقمة العيش من عرق جبينها. تجدر الاشارة ان ليا تمتلك شهادتين الاولى في مجال السياحة والثانية في المحاسبة، لكنها لم تجد عملاً في مجال تخصصها، وهي تنوي إحداث نقلة نوعية في ثقافة اللبنانيين/ات، لناحية تعاطيهم مع عمال النظافة من جهة، أو في طريقة التخلص من نفاياتهم من جهة اخرى