News updates

في سياق تغطيتها لنشاطات مناهضة رهاب المثلية الجنسية، تناولت صحيفة لوريون لوجور شؤون وشجون الاشخاص المثليين/ات والمتحولين/ات جنسيا، وذلك خلال السهرة الاخيرة لاختتام معرض الرسائل الغرامية للاشخاص المثليين/ات والمتحولين/ات جنسيا (راجع خبر: https://bit.ly/2GA3YsB). فقد اكدت نايلة، احدى الناشطات، انها تشعر انها انثى رغم ولادتها ذكر، مشيرة الى انها ارغمت على قص شعرها استجابة لرغبة والدتها التي ترفض رفضا قاطعا ميولها الجنسية. كذلك قالت دينا 29 سنة التي ولدت في اميركا، ان في عمر 19 سنة اكتشفت ميولها الى النساء، الامر الذي رفضته عائلتها فنقلتها الى مدرسة اكثر تشددا الامر الذي زاد الوضع سوءا بالنسبة للاهل، فاقترحت الوالدة ارسالها الى لبنان حيث وجدت من يحتضنها وانضمت في لبنان الى الناشطين/ات المناهضين/ات لرهاب المثلية. من جهتهاـ قالت ديما متى منظمة النشاط، ان موضوع المدافعة عن حقوق النساء لا ينفصل عن المطالبة بحقوق المثليين/ات، لان كليهما يندرجان ضمن منظومة حقوق الانسان، مشيرة الى انها لم تكن تتوقع تلك المشاركة الكثيفة في النشاط، خصوصا بعد الغاء نشاطات بيروت برايد، وختمت مؤكدة ان ذلك يدل ان هنالك الكثير من العمل يتعين القيام به. (لوريون لو جور 19 ايار 2018)

قدم النائب إيلي كيروز، في 18 ايار الماضي، اقتراح قانون يرمي إلى تعديل المادتين 505 و518 من قانون العقوبات اللبناني، الاولى المتعلقة بمجامعة قاصرة أتمّت الـ15 من العمر، حيث تنص المادة انه من يجامع قاصرة مازال يُعفى من العقاب والملاحقة في حال تزوج منها، والثانية بالإغواء بوعد الزواج، متمنياً على رئيس مجلس النواب، نبيه بري، إحالته على اللجان النيابية، وصولاً الى مناقشته والتصويت عليه في الهيئة العامة للمجلس. وبحسب الاقتراح الجديد، تم تعديل المادة 505 لتصبح كالآتي: "من جامع قاصرة دون الخامسة عشرة من عمرها عوقب بالحبس لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تنقص العقوبة عن سبع سنوات إذا كان القاصرة لم تتم الثانية عشرة من عمرها، ومن جامع قاصرة أتمت الخامسة عشرة من عمرها ولما تتم الثامنة عشرة، عوقب بالحبس لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات"، فيما عدلت المادة 518" كالآتي: "من أغوى فتاة بوعد الزواج وجامعها، عوقب بالحبس سنة على الأقل وبغرامة تراوح بين خمسة ملايين وعشرة ملايين ليرة لبنانية". (النهار ولوريون لو جور 19 ايار 2018)

تناولت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم خبر وفاة المتسولة "فاطمة عثمان" مشيرة الى ان خبر وفاة متسوّلة أمرٌ عاديّ يمرّ مرور الكرام، غير أن هذا الخبر له وقعٌ آخر، كون المتسولة توفيت وهي تملك أموالا في حساباتها البنكية تصل إلى 1.7 مليار ليرة. وقد اوضحت الصحيفة بان فاطمة من مواليد 1965 عين الذهب في عكار، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة الى انها وفي عمر 13 سنة، تركت منزلها العائلي، لتذهب إلى بيروت، وهناك بدأت رحلتها مع التسول. كما اشارت الصحيفة الى ان فاطمة من عائلة فقيرة مؤلفة من 9 أولاد، مضيفة وخلال زيارة إلى منزل الأهل في عكار تبين أن الأوضاع المادية لإخوتها أيضاً ليست على ما يرام. وفي حديث مع اخوتها، افادوا معرفتهم أن لدى فاطمة أموالاً، لكن لم يكن في حسبانهم أن الرقم بهذا الحجم، كاشفين عن 5 ملايين ليرة في كيس وُجد معها داخل السيارة التي كانت تنام فيها وماتت بداخلها في محلة النويري، ولافتين الى ان هناك كلاماً عن حسابات ودفاتر أخرى معها يجري التحقق من أمرها. تجدر الاشارة الى ان فاطمة كانت قد اوصت قبل مماتها بان يتم بناء مسجد من مالها في منتطقتها. (المستقبل 18 ايار 2018)

بعد مطالبة نجمات "كان" بالمساواة في الاجور بين النساء والرجال، والحصول على دور اكبر في صناعة السينما (راجع خبر: https://goo.gl/j43F7r)، حذت 16 ممثلة سوادء وخلاسية حذوهن يوم الاربعاء الماضي للتنديد بقلة تمثيل تلك الفئة من الأشخاص في أوساط الفن السابع. وفي حديث مع وكالة فرانس برس افادت الممثلة الفرنسية من أصل سنغالي، أيسا مايغا، صاحبة كتاب "الأسود ليس مهنتي" أن "من شأن اعتماد نظام حصص أن يحلّ جزءا من المشكلة لمكافحة التمثيل القليل أو "المعدوم" لأصحاب البشرة السوداء على الشاشة". تجدر الاشارة الى ان في كتاب "الأسود ليس مهتني" الذي وضع بمبادرة جماعية، تستعرض الممثلات الست عشرة الملاحظات التمييزية التي تناهت إلى مسامعهن في إطار مزاولة المهنة. من جهته، افاد أوليفييه روستينغ الخلاسي المدير الفني لدار "بالمان"، التي تولي أهمية كبيرة لمسائل التنوع في مجال الموضة، قائلا "أنا قد شهدت بدوري على هذه الملاحظات المهينة وأدرك تمام الإدراك ما واجهنه من جهل وتمييز خلال مسيرتهن". (النهار 18 ايار 2018)

أقر البرلمان الفرنسي، يوم امس، تشريعا أكثر صرامة لمكافحة التحرش الجنسي، ينص على تغريم الرجال الذين يتحرشون بالنساء في شوارع فرنسا بمبالغ قد تصل إلى 750 يورو (885 دولارا)، وسيحال القانون الآن إلى مجلس الشيوخ لمناقشته. وجاء القانون، الذي أيده غالبية النواب بحسب وكالة رويترز، وسط موجة عالمية من اتهامات بالتحرش الجنسي موجهة لرجال في مجالات الأعمال والترفيه والسياسة، أدت لحركات احتجاج على الإنترنت. وبموجب القانون الجديد، سيترتب على من يقومون بمعاكسات أو مضايقات جنسية من كلا الجنسين غرامة فورية تتراوح بين 90 و750 يورو، على ان يمنح القانون الجديد ضحايا الاغتصاب القصّر عشرة أعوام إضافية يمكنهم فيها رفع دعاوى ضد المغتصبين، أي أن المدة المتاحة ستزيد من 20 إلى 30 عاما تبدأ من بلوغ الضحية سن الثامنة عشر. (المستقبل 18 ايار 2018)

اشارت صحيفة النهار، الى انه في وقت الذي كان مكتب الاتحاد الاوروبي في بيروت يوزع اعلانا صادرا عن الممثلة العليا، فيديريكا موغيريني، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي، كانت وكالة الصحافة الفرنسية تبث خبرا من بيروت بعنوان "إلغاء نشاطات "بيروت برايد" لحقوق المثليين/ات في لبنان بضغط من السلطات"، تناولت فيه كيف تم توقيف هادي دميان، منظم نشاطات بيروت برايد، وتخييره بين امضاء تعهد بالغاء كافة نشاطات المنصة او إحالته على قاضي التحقيق والادعاء عليه بمواد الحضّ على الفجور والإخلال بالآداب العامّة (راجع خبر: https://bit.ly/2k5ecZd). من جهة ثانية، تتابع مجموعة من الناشطين/ات المناهضين/ات لرهاب المثلية، وبحماس اكبر، معرضها الذي بدأته في 2 ايار الماضي، في جسر الواطي، تحت عنوان رسائل غرامية للاشخاص المثليين والمتحولين جنسيا، والذي يترجم بصريا الرسائل التي يرسلها المثليين/ات لبعضهم/ن والتي تتضمن في كثير من الاحيان التحديات التي يواجهنها في لبنان، علما ان المعرض الذي كان من المفترض ان يختتم في 10 ايار تم تمديده الى 18 ايار. (لوريون لو جور، الاخبار والنهار 17 ايار 2018)

اطلق كل من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، بيريتيك، "الأوريان لوجور"، ولو كومارس دو لوفان، وبدعم مالي من بنك سوسيته جنرال في لبنان، جائزة "المرأة الفرنكوفونية الرائدة في الأعمال 2018". خلال الفعالية، اوضحت المهندسة جوانا ابي عبدلله من بيريتك شروط الاشتراك في المسابقة، حيث على النساء ان يكن فرونكوفونيات اي يتكلمن الفرنسية، ولديهن مشروع تجاري او فكرة مبتكرة يرغبن في تنفيذها، فيما سيفتتح باب الترشح على موقع الوكالة الفرنكوفونية من 16 ايار الى 20 حزيران. واشارت ابي عبدلله الى ان اختيار المشاريع المؤهلة للجائزة سيتم في 22 حزيران، حيث ستحظى صاحبات المشاريع بتدريب لتعريفهن على كيفية تحضير خطة العمل، كما ستتقاسم الفائزات مبلغ وقدره 20 الف يورو. (لوريون لو جور 17 ايار 2018)

منح وزير الثقافة، غطاس الخوري، باسم رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، يوم امس، الرئيسة الفخرية للجنة مهرجانات بعلبك، مي عريضة، وسام الارز الوطني من رتبة ضابط أكبر "تقديرا لها في سبيل إعلاء مجد لبنان ومساحة الفن فيه"، وذلك خلال جنازة وداعها في كنيسة القديس نيقولاوس في الاشرفية، بحضور حشد من الشخصيات. وبالمناسبة، افاد خوري في كلمته، ان "مي عريضة ليست مجرد إسم مقرون بنجاحات، وسيرة مشرقة، إنها المرأة التي ساهمت في صنع صورة وطن". من جهته، اكد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس، المطران الياس عوده، على ان مي عريضة كانت امرأة رائدة في عالم الثقافة والفن ووجها مشرقا من لبنان الزمن الجميل. بدوره، غرد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر حسابة على تويتر قائلا: "برحيل مي عريضة تفقد بعلبك احد الاعمدة الرئيسية المؤسسة لمهرجاناتها واحدى الشخصيات البارزة في تاريخها وتاريخ لبنان". (المستقبل، الديار 17 ايار 2018)

سلطت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم الضوء على مجموعة نساء باكستانيات يمتطين دراجاتهن النارية الزهرية الصغيرة الجديدة، وينطلقن على الطرقات بعد انخراطهن في حملة تهدف إلى مساعدة النساء على كسر القيود المحافظة، مشيرة الى ان رؤية النساء على دراجات نارية في باكستان ليست بالأمر النادر، لكنهن يجلسن عادة في المقعد الخلفي ويتشبثن بالسائق الرجل مع عدة أطفال. كما اكدت الصحيفة على ان قيادة المرأة دراجة نارية تبقى من المحرمات في ذلك البلد المحافظ، واردفت قائلة: "إلا أن الحكومة في ولاية بنجاب، وسط البلاد، تحاول منذ سنتين دفع النساء إلى الانخراط في حملة بعنوان "ويمن أون ويلز". كذلك اشارت الصحيفة الى تدرب الكثير من النساء لقيادة دراجات نارية صغيرة في إطار تلك الحملة، التي تهدف ايضا إلى التنديد بالعنف الذي تقع ضحيته النساء والتحرش في الشارع، علما ان دراسات حديثة تظهر أن نحو 75% من الباكستانيات لا يدخلن سوق العمل بسبب صعوبات في التنقل خصوصا. وحول الموضوع، اكد مدير قسم الإصلاحات الاستراتيجية في إدارة ولاية بنجاب، سلمان صوفي، ان "الهدف عموما هو تسهيل تنقل المرأة لأن استقلاليتها وتحررها الاقتصاديين رهن بذلك". (النهار 16 ايار 2018)

احتجزت القوى الامنية يوم الاثنين الماضي، منسق منصة "بيروت برايد" 2018، والتي كانت تعتزم لاطلاق اسبوعا من النشاطات لمناهضة رهاب المثلية الجنسية من 12 الى 20 ايار الجاري (راجع خبر: https://bit.ly/2IJFEJF). وبحسب صحيفة لوريون لو جور التي نقلت الخبر، فقد تم توقيف دميان من يوم الاثنين إلى الثلاثاء، في مغفر حبيش، حيث تم استجوابه على خلفية ترجمة نصوص الى العربية منشورة على الصفحات الالكترونية للمنصة، والتي اعتبرتها القوى الامنية انها استفزازية وتمس بالحياء، علما انه تم اطلاق سراح دميان، بعد التوقيع على تعهد بـإلغاء الأنشطة المتبقية للفعالية. وحول القضية، اكدت محامية دميان، ليلى صقر، ان دميان حرص على ترجمعة النصوص التي تهدف الى تسليط الضوء على اوضاع المثليين/ات في البلاد، بطريقة واقعية، مستخدما التعابير المتداولة بين الناس مثل "مخالف للطبيعة"، متسائلة اذا كانت تلك المصطلحات هي التي استفزت القوى الامنية. وقد اوضحت صقر، انها هي من نصحت دميان بامضاء تعهد وقف النشاطات، تفاديا لتحويل القضية الى المحاكم. من جهته،  اشار دميان للصحيفة المذكورة، انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها منع تلك النشاطات، مذكرا بمنع المسيرة في شوارع بيروت السنة الماضية بحجة الاسباب الدينية والامنية، ومعتبرا ان ما حدث هذه السنة يقع في خانة  "الترويع" و "إساءة استخدام السلطة"، ومؤكدا ان النضال من أجل حقوق المثليين/ات لا يتوقف عند نشاطات بيروت برايد. (لوريون لو جور 16 ايار 2018)
 
اخبار سابقة حول الموضوع: 
نشاطات لتغيير النظرة النمطية للمجتمع تجاه الاشخاص المثليين/ات