News updates

حاورت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر بتاريخ 28 أيار الماضي، استاذ الاقتصاد في جامعة القديس يوسف ومنسق مشروع مرصد التوظيف والخبرات، نزار الحريري، على هامش ندوة حول تعزيز التعاون بين الجامعات والشركات نظمتها جامعة القديس يوسف. وتجدر الاشارة الى أن المرصد الذي تأسس بالتعاون مع كل من جامعتي ستراسبورغ الفرنسية، واللبنانية، معهد باسل فليحان الاقتصادي، غرفة التجارة والصناعة في بيروت والمديرية العامة للتعليم العالي، والذي باشر العمل في كانون الاول الماضي، يهدف الى ربط التعليم الجامعي بسوق العمل من خلال توجيه الطلاب/ات نحو الاختصاصات المطلوبة. وكشف الحريري خلال الحوار مع الصحيفة أن سوق العمل في لبنان لم تعد تستوعب المتخرجين/ات الجدد، مشيراً الى حجم البطالة المتزايدة في لبنان، والتي باتت  تطال الشباب بشكل أساسي. وأشار حريري إلى أن مشروع المرصد الواقع في كلية العلوم التربوية في الجامعة، يرمي بشكل أساسي الى مساعدة الشركات على تحديد احتياجاتها والمهارات المطلوبة، بهدف تدريب الشباب والشابات على تلك المهارات الجديدة والمتجددة. كما أفاد الحريري، أن التحدي الرئيسي يكمن في تزايد مستوى التوظيف في القطاع غير الرسمي، وكذلك هجرة الاشخاص ذوي الكفايات العالية، مشدداً على ضرورة ايجاد سياسة حكومية مناسبة للحد من تلك المشكلة. (لوريون لو جور، 28 أيار 2015)

بينت دراسة أعدها الدكتور علي الطقش حول تدريس الإعلام في العالم العربي، أن الجامعات التي تدرس الإعلام في العالم العربي تكاثرت بشكل فاق 300% خلال أقل من عشر سنوات، إذ ضم العالم العربي في 2000 نحو اربعين جامعة تدرس الاعلام ، ليرتفع مع بداية العام 2009 إلى 70 جامعة، حتى وصل في العام 2014 إلى 148 جامعة يتركز أغلبها في المشرق العربي أولاً، ثم في الخليج العربي. تلك الزيادة الكثيفة طرحت تساؤلات عدة، خصوصاً أن الاستثمار في والإنفاق على الإعلام والوسائل الإعلامية وصلا إلى 12 مليار دولار أميركي توزع نصفها على التلفزيونات، في حين أن المردود المالي لم يصل إلى مليار ونصف مليار دولار أميركي، وهو ما يعني أن الإعلام في العالم العربي يعد استثماراً خاسراً من دون أي جدوى اقتصادية. وعلى رغم من أن الإحصاءات تشير إلى أن الإقبال على دراسة الإعلام في العالم العربي يعتبر ثانياً بعد الإقبال على دراسة علم إدارة الأعمال، إلا أنه يعاني من ضعف في المناهج. هذا الواقع المتردي إعلامياً، تدعمه دراسة نشرتها "اسكوا" تفيد بأن معدل قراءة الفرد العربي سنوياً لا يتجاوز صفحتين في العام 2003. وبعيداً عن النظريات والمناهج، اشارت الدراسة الى ان الجامعات اللبنانية في شكل عام تشهد هيمنة سياسية تعيق عملية التحصيل العلمي، وخصوصاً في علم الإعلام الذي يعتبر الأكثر تأثراً بتلك التجاذبات، نظراً إلى كون سوق العمل سوقاً غير منتج يعتمد على طرق "ملتوية" للتمويل. ولا تقف الأمور عند هذا الحد، بحسب الدراسة، إذ غالباً ما تغيب المتابعة من قبل الجامعات سواء أثناء التحصيل العلمي أم بعد التخرج، فطالب/ة الإعلام غالباً، لا سيما في بعض الجامعات الخاصة، لا يُحصّل من الجامعة سوى على معلومات نظرية. (الحياة، 8 حزيران 2015)
 

احتفلت وزارة الصناعة يوم أمس، بـ"اليوم الوطني للصناعة اللبنانية"، برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلا بوزير الصناعة حسين الحاج حسن، في مبنى معهد البحوث الصناعية بمجمّع الجامعة اللبنانية في الحدث. بداية قدّم رئيس مصلحة المعلومات الصناعية في وزارة الصناعة ربيع بدران عرضاً عن الإحصاءات والمؤشرات الاقتصادية الخاصة بالقطاع الصناعي خلال الفترة الممتدة من 2012 و 2014. بعد ذلك، عرض المهندس في مصلحة التراخيص في وزارة الصناعة شربل سلوم للخريطة الصناعية التي تظهّر مسحاً لواقع المناطق الصناعية الحالي. أمّا الحاج حسن، فعدّد المشكلات التي تعاني منها الصناعة اللبنانية، وأشار إلى أن عائدات الدولة إلى تراجع، ثم تطرّق إلى الحلول فقال، "علينا أن ننجز مجموعة الحوافز المالية والضريبية التي اتفقنا عليها مع وزير المالية، وعقدنا أكثر من اجتماع لهذا الغرض، ومن بينها: اصدار القرار المتعلق باعفاء 50% من ضريبة الدخل على الارباح المتأتية من الصادرات الصناعية، تعديل المادة 17 من قانون الضريبة على القيمة المضافة والتي تعفي المواد الاولية والمعدات الصناعية من الضريبة المذكورة، إقرار قانون الدمج بين المصانع، دعم الفوائد على الرأسمال التشغيلي المخصص للصادرات الصناعية، ودعم البحث الصناعي واعفاؤه من الضرائب". بعد ذلك، عرض المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون الرؤية التكاملية للقطاع الصناعي (لبنان الصناعة 2025). وفي الختام، تجدر الاشارة الى ان حاكم المصرف المركزي اللبناني لم يرى، في تصريح  ادلى به مؤخراً، اي افق لقطاع الصناعة في المستقبل الاقتصادي للبنان. (حول ذلك التصريح الرجاء النقر هنا)
(السفير، الديار، الأخبار، المستقبل، 3 حزيران 2015)

نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية في بيت المحامي، يوم أمس، حفلا بعنوان "يوم الوفاء للمتقاعد"، وذلك ضمن مشروع "نشر ثقافة التقاعد والاستفادة من خبرات المتقاعدين في لبنان"، وكرم خلاله أكثر من 260 متقاعداً/ة بحضور حشد من الشخصيات الرسمية والعسكرية وإعلاميين/ات ونقابيين/ات متقاعدين/ات. وألقت رئيسة مصلحة الشؤون الاسرية بالانابة في وزارة الشؤون فرناند أبي حيدر، كلمة أشارت فيها إلى أن هدف المشروع هو تسليط الضوء على أهمية الاستفادة من خبرات وطاقات المتقاعدين/ات على مستوى تنمية مجتمعاتهم/ن المحلية، مع التركيز على ضرورة تعزيز مفاهيم المشاركة والتطوع في هذا المجال. بدوره، أشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، مستعيناً بدراسات نشرت حول الأوضاع المعيشية، إلى أن 14% من مجموع الذين واللواتي بيلغون سن التقاعد، يستمرون في العمل، ويشكلون 4.5% من مجموع اليد العاملة في لبنان. وتعقيباً على أرقام الدراسات، رأى درباس، أن "هذا دليل على قدرة المتقاعدين/ات في الاستمرار في العطاء". (الديار، 3 حزيران 2015)

أفاد رئيس الغرفة اللبنانية الاميركية، سليم الزعني، لصحيفة المستقبل، حول النتائج الاولية للمؤتمر الذي نظمته غرفة التجارة اللبنانية - الأميركية بالتعاون مع "ستارت أب ميغافون"، الأسبوع الماضي في نيويورك والذي حمل عنواناً "ستارت أب ليبانون"، (راجع الخبر http://bit.ly/1J8bqIV)، انه تقرر انشاء لجنة متابعة لـتعزيز دور الشبيبة في قطاع الشركات الناشئة الواعد. وقد أكد الزعني على مهمة اللجنة في توعية الشباب على مفهوم الشركة الناشئة واهميتها لتنمية الاقتصاد، لافتاً الى ان لبنان "يمتلك الفكر والابداع ولا ينقصه شيء للدخول في صناعة المعرفة والتكنولوجيا، و"الستارت أب" هي قاعدة للانطلاق في ذلك المجال. واستطرد الزعني قائلاً، "بتلك الشركات ننطلق الى المستقبل، ونستطيع ان نحرز تقدماً ونلحق بالدول التي سبقتنا نتيجة الأوضاع التي شهدناها في المنطقة".
للمزيد حول افاق قطاع الشركات الناشئة في لبنان الرجاء الاطلاع على الرابط التالي:
http://crtda.org.lb/node/15014
(المستقبل، 29 ايار 2015)