حصاد الأخبار

رأى رئيس الجمهورية، ميشال عون، يوم امس، خلال لقائه وزير السياحة، أواديس كيدانيان، ان ما تحقق من تطور على صعيد الحركة السياحية في لبنان هو نتيجة الاستقرار الامني الذي تشهده البلاد، فيما عرض كيدانيان ارقام الحركة السياحية في الاشهر الستة الاولى من السنة، لافتا الى تسجيل الاشهر الثلاث الاولى منها حركة وافدين/ات اعلى من العام 2010 الذي يعتبر أفضل الأعوام السياحية في لبنان. واشار كيدانيان الى بلوغ نمو حجم الوافدين/ات من فرنسا 30% مقارنة بالسنة الماضية و42% مقارنة بالـ2010، ومن روسيا، 127% مقارنة بالـ2010، لافتا ايضا الى نمو كبير في حجم الوافدين/ات من انكلترا والمانيا، وموضحا ان هنالك مئة الف سائح اوروبي اضافي عن عام 2010 وادخلوا نحو 100 مليون دولار الى البلاد. اما بالنسبة للوافدين/ات من البلدان العربية، اشار كيدانيان الى بلوغ نمو حجم الوافدين/ات من السعودية 100% مقارنة بالعام الماضي، لكن مع تراجع 37% عن العام 2010، ومن مصر 60% مقارنة بالـ2010. من جهة ثانية، أطلق كيدانيان، يوم امس، مهرجانات جزين لصيف 2019 التي ستقام بين آب وايلول، داعياً السياسيين الى تخفيف التصاريح النارية لانجاح الموسم السياحي الذي يعاني منذ ثماني سنوات، مشيرا الى ان كثرة المهرجانات كانت في وقت من الاوقات مفيدة لتدعيم السياحة الداخلية، لكن مع كثرتها اليوم، يتوجب تنويع السياحة وليس حصرها باقامة المهرجانات. من جهته، اعلن رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش عن "إطلاق خطة سياحية متكاملة من أجل تحويل جزين الى مقصد سياحي"، معلناً عن "مشروع سياحي مشترك مع صيدا من أجل تبادل الخدمات والسياح، خصوصا أن جزين باتت تملك فنادق تتسع لـ 500 سائح/ة. (الديار 10 تموز 2019)

اشارت صحيفة الديار الى انه في الوقت الذي تعمل أكثر من جهة سياسية على اعداد الأرضيّة لإصدار قوانين جديدة لتشريع زراعة الحشيش لاغراض طبية، بدأت يطفو الكثيؤ من المشاكل على السطح. ونقلت الديار عن أوساط نيابيّة لبنانيّة مُعترضة على إقتراح التشريع، قولها ان الدفع الإقتصادي الذي يتحدّث عنه البعض من مؤيّدي التشريع، مبالغ فيه جدًا، حيث أنّ أكثر التقارير تفاؤلاً بشأن المكاسب المالية التي ستتحقّق للبنان لا تتجاوز سقف المليار دولار أميركي سنويا، بينما تُوجد في المقابل لائحة طويلة من السلبيّات المتعدّدة المُرتقبة على مُختلف المُستويات التي لا تحمل على الإطمئنان. وسألت تلك الأوساط عن الجهة التي ستقوم بضبط الزراعة بشكل حصري في الأماكن المحددة، وكيفيّة تحديد المساحة التي ستُشرّع لتلك الزراعة، وكيفيّة ضبط الإستحواذ على كامل الكميّة لأغراض طبيّة، مشيرة الى العصابات التي تحتكر حاليًا زراعة الحشيش بشكل غير شرعي وقادرة على تهريبه، لتسأل عن الجهة التي ستضمن السيطرة على مُنتجاتها وتوجيهها إلى الإستخدام الطبّي حصرًا. ولفتت الأوساط نفسها إلى أنّ التكلفة الإستشفائية التي سيدفعها لبنان لمُعالجة التنامي الحتمي للمُدمنين/ات على المخدرات، نتيجة تشريع زراعة الحشيشة، ستكون باهظة مهما كانت الضوابط. (الديار 9 تموز 2019)

أظهر مؤشر مديري المشتريات الرئيسي بلوم لشهر حزيران، أنّ ظروف العمل لدى شركات القطاع الخاص في لبنان واصلت تراجعها المستمر منذ ست سنوات، رغم أن المؤشر في حزيران لم يتغير عن مستوى أيار، وظل عند 46.3 نقطة. واعتبر المؤشر ان التراجع في الظروف التشغيلية الذي شهدته شركات القطاع الخاص جاء أساساً نتيجة استمرار الانكماش في الإنتاج، مضيفا ان معدل التراجع في حزيران كان أقل بنحو طفيف من المعدّل الذي شهده أيار، لكن الانكماش ظل حادّاً مقارنةً بالمعدلات المسجلة على مرّ السنين. ووفقاً للمؤشر، تراجع حجم الطلبيات الجديدة لدى شركات القطاع الخاص في نهاية الربع الثالث من العام، لتمتد بذلك فترة التدهور على أكثر من ست سنوات. وأكد المؤشر أنه في ظل استمرار تباطؤ الطلب، قلّصت الشركات نشاطها الشرائي مجدداً في حزيران، وبذلك يكون شراء مستلزمات الإنتاج قد تراجع في كل شهر في السنوات الثلاث ونصف السنة الأخيرة. وعلى صعيد الأسعار، بيّن المؤشر أن تكاليف مستلزمات الإنتاج لدى شركات القطاع الخاص في لبنان ارتفعت للشهر الرابع على التوالي، علماً أنّ معدل التضخم لم يتغير منذ أيار، وبقي هامشيًا في الإجمال، فيما أشارت البيانات إلى أن ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج جاء نتيجة ازدياد كلّ من الأجور والأسعار. (الاخبار 9 تموز 2019)

افتتح على ميناء جبيل الاثري يوم الجمعة الماضي "مهرجان النبيذ بالأبيض والزهري" بنسخته الخامسة، والذي استمر حتى مساء يوم السبت، برعاية النائب زياد الحواط، بالتعاون مع بلدية جبيل وبنك بيروت، وبحضور  حشد من الشخصيات. وبالمناسبة، أوضح مدير عام وزارة الزراعة، لويس لحود، في كلمته أن احترام مواصفات ونوعية النبيذ اللبناني أدى إلى جعله سفيرا في كل عواصم العالم في اوروبا واميركا وقريبا في الصين مضيفا وهذا بفضل جدية ومثابرة منتجي النبيذ الذين بالرغم من كل التحديات والصعوبات إستطاعوا أن يفرضوا وجودهم محليا وعالميا. كما اعلن حواط من جبيل عن إطلاق سياحة النبيذ لافتا الى انه سيكون عنوانها هذا العام دعم سياحة النبيذ في لبنان ومشددا على انها ستؤمن للسواح سياحة في كل الأقضية اللبنانية، مؤكدا أن سياحة النبيذ تشجع السائح على دعم قطاع النبيذ. وفي الختام، أشار إلى أن هذا العام سيكون النبيذ اللبناني في أسواق الدانمارك في 4 و7 تشرين الثاني المقبل إيمانا منا بأهمية أسواق أسكندينافيا مضيفا وسيكون أيضا هناك معارض في 2 آب في المناطق اللبنانية كافة. (الديار 7 تموز 2019) 
 
اخبار ذات صلة:
النسخة الرابعة من مهرجان النبيذ في جبيل

 
 

نظّمت وزارة الشؤون الاجتماعية واتحاد بلديات بعلبك بالتعاون مع جمعية "بعلبك والجوار الإنمائية"  يوم الجمعة الماضي، مهرجان الزهور والحرف 2019 تحت عنوان "فرحتنا بوردة مش برصاصة" على ضفاف بركة رأس العين في بعلبك، برعاية محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، وبحضور حشد من الشخصيات. وقد تخلل المعرض الذي استمر 3 ايام ورش عمل للطفال والنساء (فخار، تطريز، اكسسوارات...) كما جال وزير السياحة، أواديس كيدانيان، على أجنحة المعرض، وتفقد حركة المطاعم والمقاهي والمنتزهات على ضفاف مرجة ونهر رأس العين. وبالمناسبة، شدد كيدانيان في كلمته، على "اننا قادرون على تحدي كل الظروف، وقادرون على القول بأن السياحة والصورة الجميلة والمشاركة ستبقى، والعيش المشترك سيبقى". وحول مدى انعكاس الشح المالي على المهرجانات، قال كيدانيان "قد يكون هناك ضائقة مادية عند الدولة وعند رعاة المهرجانات، ولكنني اقول دائما ان المهرجانات هي الحافز الاساسي للسياحة الداخلية. من جهته، شدد خضر على ان التسمية  التي يستحقها عام 2019 هي عام إعادة الثقة في بعلبك، مشيرا الى "اننا انتقلنا إلى واقع امني افضل، والدليل اننا اليوم نفتتح هذا المعرض والمهرجان الراقي والجميل". (الديار 8 تموز 2019) 
 

تناقلت وسائل الاعلام يوم الثلاثاء الماضي خبر وفاة سائق الشاحنة اللبناني، حسن جانبين، على الحدود الاردنية، والذي كان له اكثر من عشرة ايام ينتظر الدخول معبر جابر الاردني كغيره من مئات السائقين اللبنانيين الذين يعانون منذ اشهر من العراقيل والعقبات التي تتعرض لها الشاحنات اللبنانية، وقد اثار ذلك الخبر ردود فعل شاجبة. وعلى الاثر، عقدت إتحادات ونقابات النقل البري في لبنان يوم امس إجتماعاً طارئاً في مقر الاتحاد العمالي لدرس تداعيات وفاة جانبين معلنة الاضراب يوم الخميس في 11 تموز المقبل في حال لم تبادر الحكومة لمعالجة مشكلة النقل البري الخارجي مع كل الدول المعنية، بدءاً من سوريا والاردن وغيرها. وقد افادت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بان مشكلة السائقين مع السلطات في دمشق لم تحل بعد على الرغم من اعلان رئيس الحكومة السورية، عماد خميس، قبل شهرين تخفيض تكلفة النقل البري على الشاحنات اللبنانية (راجع خبر: https://bit.ly/2DaoLE3)، اذ لم يطرأ بعد اي تعديل على تلك الرسوم، علما ان الاتحاد سبق وقرر التحرك في الشارع، وصولا الى إقفال الحدود اللبنانية – السورية عند نقطة المصنع، مضيفة لكن، عاد وأعلن تأجيل التحرك 10 أيام إفساحا في المجال للمفاوضات. (الديار، النهار 5 تموز 2019) 
 
اخبار ذات صلة:
ترحيب لبناني بقرار الحكومة السورية خفض رسوم الترانزيت على الشاحنات اللبنانية
الحكومة السورية تخفض رسوم الترانزيت على الشاحنات اللبنانية 
 
 

أصدر وزير التربية، أكرم شهيب، يوم امس، قرارا حمل الرقم 245/م/2019، سمح فيه لطلاب/ات حملة شهادة البكالوريا الفنية الزراعية، بالإلتحاق بمعاهد التعليم المهني والتقني، لمتابعة دراستهم/ن في الاختصاصات المناسبة للحصول على شهادة الإمتياز الفني وشهادة الإجازة الفنية، من المديرية العامة للتعليم المهني والتقني. (المستقبل 2 تموز 2019)

عقد وزير السياحة اواديس كيدانيان يوم امس ونظيره القبرصي، سافاس بيرديوس، الذي وصل الى لبنان صباح يوم امس على رأس وفد سياحي قبرصي، سلسلة اجتماعات تمحورت حول كيفية تمتين العلاقات السياحية وخلق منتج سياحي مشترك بين البلدين، ليصار الى تسويقه في الاسواق العالمية لاستفادة البلدين معا سياحيا، وتاليا زيادة عدد السياح الذين يقصدون لبنان وقبرص. وتم التطرق الى جدولة اللقاءات والاجتماعات الثنائية، بين الوزيرين من جهة، وعلى صعيد شركات منظمي الرحلات من جهة ثانية، وذلك خلال شهري تموز الحالي وآب المقبل، تمهيدا لاطلاق المشاريع المشتركة والمنتجات في خلال ايلول المقبل. (الديار 3 تموز 2019)

شدد رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، طوني الرامي، في 28 حزيران الماضي، على ان القطاع السياحي ما زال ينقل صورة لبنان الحضارية، مؤكدا على ان القطاع المطعمي ما زال مركز لبنان على الخارطة السياحية العالمية، ولافتا الى ان أصحاب المؤسسات يقدمون/ن الجودة والنوعية والخدمة ليس فقط بالمطبخ اللبناني بل بتعدد وتنوع المطابخ العالمية وقطاع السهر أيضا، املا ان يبقى القطاع المطعمي عند حسن ظن الجميع. كلام الرامي جاء خلال حفل تكريمي اقامته كلية السياحة وإدارة الفنادق و"كلية عدنان القصار للأعمال" في الجامعة اللبنانية الأميركية، كرمت فيه الرامي تقديرا لإنجازاته ومساهمته الفاعلة في قطاع الضيافة في لبنان، اضافة الى تكريم 12 شخصية اقتصادية. من النساء المكرمات، زينة افرام: رئيسة مهرجانات جونيه، باميلا منصور مهنا صاحبة شركة MINE لتنظيم الحفلات والأعراس. (الديار 29 حزيران 2019)

افتتحت بلدية جونية يوم الجمعة الماضي مهرجانات صيف جونية 2019، برعاية وزيرة الطاقة والمياه، ندى البستاني، وبحضور سفير الامارات العربية المتحدة، حمد سعيد الشامسي، وحشد من الشخصيات. وقد جالت الوزيرة البستاني في أرجاء السوق القديم في جونية الذي يضم محلات تجارية وحرفية وفنية، بالإضافة إلى المأكولات اللبنانية التراثية، منوهة بذلك المهرجان النموذجي الذي يشجع الصناعة اللبنانية، مثنية على كل المهرجانات السياحية وما تقدمه من أجل إنماء لبنان، ولافتة إلى أن وزارة الطاقة تواكب تلك المهرجانات في العمل على تنفيذ خطة الكهرباء الإنمائية في القريب العاجل. من جهته، شدد السفير الشامسي على ان ذلك المهرجان يعزز مكانة لبنان السياحية سواء على صعيد السياحة الداخلية او الخارجية. بدوره اشار رئيس بلدية، جونية، جوان حبيش، الى أن ذلك المهرجان سيعمل على إعادة إنعاش اقتصاد مدينة جونية، ولا ينتهي في مهلة شهر فقط، بل هذه هي الانطلاقة، متمنيا ان تستمر طيلة العام، خاتما بالقول: "ستعود جونية الى وجهها السياحي وقد عملنا على إعادة فتح البحر في جونية امام أهلها للاستفادة منه جميعا". (الديار 29 حزيران 2019)