الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

حصاد الأخبار

مزارعو التفاح في حالة ترقب لانعدام اسواق التصريف

30-8-2018

مع اقتراب موسم التفاح، اشارت صحيفة النهار الى ان المزارعين من اهدن الى تنورين وبشري واللقلوق وصولا الى كل جبل لبنان وبعض البقاع، يعيشون القلق نفسه نتيجة انعدام اسواق التصريف والمساعدات، وكذلك غياب الجمعيات الزراعية المعنية بالتوجيه. وفي هذا السياق، اكد المزارع حنا فرنجية ان موسم التفاح ايام زمان كان يسمح بعيشة كريمة، بينما اليوم ينتظر المزارع رحمة التجار الذين لا يهمهم سوى الربح المادي ولهذا هم يعرضون عن الشراء من الحقول تحت حجج مختلفة ابرزها تكاليف التصدير البحري المرتفعة في ظل اقفال المعابر الحدودية، لافتا الى ان البلديات في الجرود تساعد قدر الامكان لكنها غير قادرة على تحمل الاعباء والتكاليف بمفردها في ظل انعدام الدعم الرسمي. وحول المبادرات المحلية، اشارت النهار الى "معمل عرابة التفاح" الذي انشأه كل من "مؤسسة جبل الارز"، بلدية بشري وشركة "شاباس"، بالتعاون مع الوكالة الاميركية للتنمية، في بيت منذر قضاء بشري، لحل معضلة تصريف انتاج التفاح في بشري، والى "مهرجان التفاح" الذي تنظمه بلدية زغرتا كل سنة حيث يبيع المزارعون التفاح مباشرة الى المستهلك. الى ذلك، افادت الصحيفة المذكورة، ان مزارعي التفاح في الضنية عادوا الى الشارع هذا الاسبوع، حيث نفذوا اعتصاما رمزيا احتجاجا على عدم ايلاء المسؤولين الاهتمام اللازم بهم، مطالبين باسواق داخلية وخارجية. (النهار 30 آب 2018)

شارك على

الاعتماد الغذائي في لبنان: الويل لامة تاكل مما تزرع!

28-8-2018

نشرت صحيفة المستقبل، في عددها الصادر اليوم، دراسة لغرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان، بينت ان صادرات المنتجات الغذائية والمشروبات اللبنانية شكّلت 18% من إجمالي الصادرات اللبنانية في العام 2017، ما يجعل من قطاع الأغذية والمشروبات ثاني أكبر قطاع مصدّر في لبنان بعد قطاع المجوهرات، علما ان القطاع ينتج مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل الكحول، الحلويات، المخبوزات، زيت الزيتون، المخلّلات، المعلّبات، التوابل، البهارات، الفواكه، والخضروات المعالجة والمعلّبة. وبحسب نتائج الدراسة التي وردت في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس، بلغت صادرات المنتجات الغذائية والمشروبات اللبنانية 500.2 مليون دولار في 2017، وبارتفاع 1.9% عن 2016، في حين بلغت مستوردات المواد الغذائية والمشروبات 1.9 مليار دولار، ودون تغيير ملحوظ عن 2016، بينما تقلّص العجز التجاري في القطاع بشكلٍ طفيف إلى 1.36 مليار دولار في 2017. وبحسب الدراسة، كانت سوريا الوجهة الرئيسية لصادرات الأغذية اللبنانية، اذ بلغت الصادرات اليها 82.8 مليون دولار، مشكلة 16% من اجمالي الصادرات في 2017، تلتها السعودية بـ61.9 مليون دولار (12.3%)، ثم العراق بـ39.5 مليون دولار (7.8%). بموازاة ذلك كانت فرنسا المصدر الرئيسي لاستيراد المنتجات الغذائية والمشروبات إلى لبنان، حيث بلغت المستوردات من فرنسا 147.5 مليون دولار، و7.9% من اجمالي الواردات في 2017، تلتها تركيا بـ131.2 مليون دولار (7.1%)، ثم السعودية بـ96.9 مليون دولار (5.2%). وفيما أشارت الدراسة الى بعض الميزات التنافسية للبنان، لفتت في المقابل الى ضعف البني التحتية، وايضاً ضعف أنظمة إدارة المياه، ونقص إمدادات الطاقة وارتفاع تكاليفها، التي تشكّل التحديات الرئيسية للقطاع.. (المستقبل 28 آب 2018)

اخبار ذات صلة:
....والصناعة والتجارة ليستا بخير 
الوزير الحاج حسن: الصناعة والزراعة في لبنان ليسا على ما يرام! 
حماية القطاعات الانتاجية بين قلق التجار والمصلحة الوطنية 
منع استيراد مواد غذائية والبسة من تركيا لدعم الصناعة الوطنية
 

 
 

شارك على

اسواق شعبية في البقاع لتلبية احتياجات الفقراء من اللبنانيين/ات والسوريين/ات

27-8-2018

تناولت صحيفة المستقبل في تحقيق نشرته اليوم الاسواق الشعبية في البقاع، مشيرة الى ان الأزمات السياسية – الاجتماعية - الاقتصادية المتنامية عاماً بعد عام دفعت مجالس بلدية واصحاب مبادرات خاصة نحو تطوير وتوسعة الاسواق الشعبية (التاريخية) أو إنشاء أسواق متفاوته المستوى متنوعة الاختصاص في الكثير من مدن وقرى البقاع. كما افادت الصحيفة بان الأسواق الشعبية في المرج، جب جنين،غزة، بعلبك تعتبر من بين أعرق الموجود راهناً، مشيرة الى ان المرج يحتل موقع الصدارة لجهة تاريخيته منذ عشرينات القرن الماضي، وهو يعقد نهار كل اثنين من الأسبوع على مساحة تزيد عن ثلاثين دونماً، يقصده الآلاف أسبوعياً من البقاع والجنوب وجبل لبنان. كذلك شددت الصحيفة على ان تلك الاسواق تتيح للرواد ابتياع أي منتج في أي وقت بأسعار مناسبة تبلغ نحواً من ربع قيمته في المؤسسات والمحال التجارية وغيرها، ومن بين تلك المنتجات: مواد غذائية على تنوعها، خضار، حبوب، حلويات، مشروبات، بزورات، ألبسة، مفروشات، بياضات، أدوات مطبخ، انتيكا، قرطاسية، لحوم فضلاً عن وجود أقسام "لأصحاب الاختصاص" بتجارة الأبقار والأغنام والطيور والدواجن، والسيارات. وحول الموضوع، اكد رئيس بلدية غزة، محمد المجذوب، في حديث مع الصحيفة على ان تلك الاسواق الشعبية اصبحت متنفسا وحيدا لغالبية المواطنين/ان والنازحين/ات على السواء. (للمزيد حول التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/f9QJhQ). (المستقبل 27 آب 2018)

شارك على

نشاطات اقتصادية صيفية في صيدا، بقعاتا، عاليه والطيبة

27-8-2018

تشهد مدينة صيدا منذ 24 آب الماضي، انشطة ترفيهية منوعة، بدأت بسوق المأكولات والمنتجات التراثية والحديثة الذي استمر على مدى ثلاث أيام، وهو من ضمن فعاليات مهرجانات صيدا السياحية 2018 التي تنظمها اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية تحت شعار "صيدا تحتفل بالحياة" بالتعاون مع بلدية المدينة، برعاية وزارتي السياحة والثقافة. ودعما للقطاع الزراعي والحرفي، افتتحت في 25 آب الماضي، كل من بلدية الجديدة - بقعاتا وجمعية سيدات الجديدة، وبالتعاون مع محمية ارز الشوف ومنسقية التعاونيات الزراعية في المنطقة والاغاثة الاسلامية الفرنسية، "سوق الغلة من المنتج الى المستهلك لصغار المنتجين والمزارعين"، في بلدة الجديدة - بقعاتا، وقد حظي الافتتاح برعاية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط. الى ذلك، افتتحت جمعية "لبنان العطاء" الخيرية في 24 آب الماضي معرضها السنوي للأشغال اليدوية والحرفية، في صالة ليلاند – متحف الأمير فيصل أرسلان – طريق الشام –عاليه، وذلك برعاية نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية الوزيرة ليلى الصلح حمادة. من جهة ثانية، رعى وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، في 24 آب الماضي، حفل التكريم الذي أقامه اتحاد بلديات جبل عامل والهيئة الصحية الإسلامية وأصحاب المنشآت الغذائية المصنفة ضمن مشروع سلامة الغذاء في قرى الاتحاد، في قاعة شهداء بلدة الطيبة الجنوبية، حيث وزع الحاج حسن شهادات التصنيف على أصحاب المنشآت الغذائية. (المستقبل، النهار والديار 25،26 و27 آب 2018)

شارك على

الاشغال الفندقي يتحسن خلال عيد الاضحى

24-8-2018

أعلن الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية، جان بيروتي، في حديث لموقع "المركزية" الالكتروني، في 22 آب الماضي، ان معدل الإشغال في القطاع الفندقي خلال عيد الأضحى تراوح بين 90 و93% في بيروت و75% خارجها، مستغربا استمرار الحملة على القطاع السياحي التي بدأت كما وضفها بإشاعة تلوّث البحر وتحولت اليوم الى تسليط الضوء على الازدحام الكبير والخانق في مطار بيروت، الأمر الذي أدّى إلى تحويل بعض السياح وجهتهم السياحية إلى مكان آخر غير لبنان. وطالب بيروتي باستعمال مطارات أخرى في لبنان في ظل وجود أكثر من 110 "شارتر" تستعمل المطار، وتحويل قطر مطار بيروت كـ"ترانزيت" في مقابل المقاطعة الخليجية واستعمال السوريين/ات للمطار، وموسم الحجّ خلال آب الجاري، مشددا على ضرورة إعطاء صلاحيات لوزير السياحة كي يتحرّك دعماً للقطاع السياحي. بدوره، أعلن وزير السياحة، أواديس كيدانيان، في 21 آب الماضي، تحسّن حركة السياحة حتى نهاية تموز الماضي، مشيرا الى ان الإشغال الفندقي في بيروت بلغ 67.3% خلال تموز الفائت، في مقابل 62.2% خلال الفترة نفسها من 2017. من جهتها، قالت صحيفة النهار نقلا عن مسؤول كويتي سابق ان نحو 30 الف كويتي، وفق احصاءات السفارة الكويتية، يمضون حالياً إجازة الصيف في لبنان، كما اشارت الى وجود عراقي لا ينقطع عن لبنان وتحديدا عن بيروت في اطار ما يسمى بالسياحة الطبية، مؤكدة ايضا ان الرعايا من البلدان العربية يفضلون الاستشفاء في لبنان نظرا الى الثقة التي يحظى بها القطاع الطبي. في المقابل، اعتبرت النهار انه ما ورد من معطيات يوحي بان الكلام يدور في بلد آخر غير لبنان الغارق في ازمات شتى، منها التدهور البيئي الذي بلغ مستويات غير مسبوقة في تاريخ البلاد. (النهار، الديار 21 و24 آب 2018)

شارك على

اقفال مطعم وسوبرماركت في البترون ومسلخ في زحلة لسلامة الغذاء

24-8-2018

اعلن المكتب الاعلامي لوزارة الصحة في بيان اصدره نهاية الاسبوع الماضي، انه في اطار الحملة المستدامة للتأكد من سلامة الغذاء والشروط الصحية في المطاعم والمصانع والمسالخ والتي شملت في النصف الاول من العام 2018 اكثر من 24 الف كشف و9 الاف انذار شفهي وخطي ومئات الاقفالات والتوقف عن العمل، تقرر اقفال ثلاث مؤسسات وسحب منتج من الاسواق. وبحسب البيان فقد تقرر اقفال مطعم "The yard" في قضاء البترون، لحين استيفائه الشروط القانونية والصحية المطلوبة بعدما تبين للمراقبين الصحيين انه غير مرخص ولا يستوفي ادنى شروط الصحة العامة ولا يوجد شهادات صحية للعاملين/ات فيه، الى جانب وجود حشرات على جميع المعدات والاوني وفي المخزن. كذلك طلب المراقبون الصحيون من النيابة العامة الاستئنافية في الشمال اقفال سوبرماركت العائلة في البترون بالشمع الاحمر بعد ضبط كمية كبيرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية من لحوم ومعلبات وحلويات. وفي زحلة، طالبت وزارة الصحة من المحافظ اقفال مسلخ ومصنع جبور في تربل – زحلة وهو يعنى بذبح وسلخ الدجاج وتصنيع طعام الكلاب، بعد ما تبين انه حاصل على رخصة انشاء من دون رخصة استثمار وهو يذبح 4 آلاف طير يومياً، ولا يوجد شهدات صحية الا لـ8 عمال من اصل 22 عاملاً. واضاف البيان انه تم ايضا سحب صنف Elle & vire crème dessert vanille الموجودة في الاسواق بعد احتوائه على بكتيريا. (الديار 23 آب 2018)

شارك على

400 مليون دولار مردود الحشيشة بعد تشريعها

20-8-2018

ذكرت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم بانه بعد الحديث عن تشريع زراعة الحشيشة قد تتوقف الدولة عن ارسال قوى امنية لاتلاف محصول وزراعة الحشيش المنتشرة بشكل كبير في مناطق سهل البقاع، في جرود منطقة الهرمل، وفي المناطق الوسطة  في الضنية والمنية. وقدرت الصحيفة نقلاً عن خبير في زراعة الحشيش قيمة محصول الحشيش في لبنان بعد تحويله الى زيت الحشيش لاستعماله طبيا وفي صناعة الادوية بـ 400 مليون دولار وانه لاحقا اذا تم زراعة كامل سهل البقاع فان القيمة الاجمالية للمحصول قد ترتفع الى 800 مليون دولار او مليار دولار بحسب الخبير. بالمقابل، افادت الصحيفة بان صرخة مدوية اطلقت في طرابلس تحت عنوان "لا لتشريع الحشيشة" لاسباب تتصاعد دراماتيكيا في المدينة ابرزها مخاطر هذا التشريع في وقت تئن فيه عاصمة لبنان الثانية من ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات بشكل غير مسبوق وسط الشباب/ات الذين/اللواتي يعانون/ن من البطالة. من جهة ثانية، رعى رئيس لجنة ادارة حصر التبغ والتنباك المدير العام، ناصيف سقلاوي، يوم الخميس الماضي، حفل افتتاح قاعة الريجي العامة في بلدة الحيصة - عكار وذلك بدعوة من البلدية. وقد اكد سقلاوي في كلمته "ان هذه القاعة هي معبرا نحو المستقبل بما ستقدمه لأهل هذه البلدة من مساحة للفكر والنشاطات الاجتماعية والثقافة وتمكين المرأة والتدريب والتنمية، لافتا الى ان "تلك القاعة ما هي الا الترجمة العملية والمباشرة لخطة التنمية المستدامة التي اطلقناها في ادارة حصر التبغ والتنباك والتي حققنا بموجبها حتى الآن أكثر من 170 مشروعا في بلديات في الشمال والجنوب والبقاع وعكار. (النهار، الديار 17 و20 آب 2018) 
 
اخبار ذات صلة:
التشريع للحشيشة: قلق في البقاع حول الرخص وتوزيع الارباح
توجه لتسليم الريجي ادارة زراعة الحشيشة وتصديرها
ثلاثة مشاريع إنمائية للريجي في بعلبك
 
 

شارك على

ميزانية وزارة السياحة لدعم المهرجانات لن تصرف هذه السنة

17-8-2018

تناولت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم المهرجانات الصيفية التي عمت المناطق اللبنانية هذا الصيف، مشيرة وفقا للمديرة العامة لوزراة السياحة، ندى سردوك، الى ان هنالك ثلاث انواع رئيسية من النشاطات السياحية الثقافية، اولها موسمي تقام بمبادرات من البلديات ولا تتخذ المعنى الحقيقي للمهرجان، والنوع الثاني حفلات تنظمها شركات انتاج على مدار السنة لمغنيين عرب واجانب، اما النوع الثالث فهي المهرجانات الدولية مثل بعلبك وبيت الدين وجبيل وغيرها. وللاشارة، منذ بداية هذا الصيف، رصد موقعنا نحو 11 مهرجانا في كافة المناطق اللبنانية (للاطلاع عليها راجع/ي الروابط ادناه)، وهي تقع بمعظمها ضمن الفئة الاولى من النشاطات التي تحدثت عنها سردوك. وفيما اشارت سردوك الى ان مسؤولية تصنيف المهرجانات منوطة بوزراة الداخلية، توقفت عند مشكلة التمويل التي تشكو منها المهرجانات الدولية، وخصوصا الضرائب المرتفعة على الايرادات التي زادت 33% هذه السنة، لافتة الى ان مجلس النواب رفض طلب اعفاء الجهات المنظمة للهرجانات من الضرائب، بحجة ان مردود بيع تذاكر الحفلات يذخر لها بعض الموارد المالية. وختمت السردوك موضحة انه وبالنسبة لمهرجانات هذه السنة، لم يتم حتى اليوم اقرار اي مرسوم لصرف مساهمة وزراة السياحة في اي من المهرجانات والانشطة، مشيرة الى ان الوزارة ترصد سنويا 4 مليارات ليرة لدعم هذه الفعاليات، ولافتة الى ان تلك الاعتمادات يتم تجزئتها لدعم المهرجانات والانشطة في المناطق. (النهار 17 آب 2018)
 
اخبار سابقة حول الموضوع:
مهرجانان صيفيان في الهبارية وضهور الشوير
المهرجان الصيفي السياحي في قرطبا في 25 آب 
مهرجانا صوفر والقبيات الصيفيان
 

شارك على

التشريع للحشيشة: قلق في البقاع حول الرخص وتوزيع الارباح

16-8-2018

بعد طرح امكانية تشريع زراعة الحشيشة، ذكرت صحيفة الديار ان حالة الترقب تسود في بعلبك حول مصير زراعة تلك النبتة، موضحة ان ثمة اكثر من موقف بقاعي بين مؤيد ورافض للفكرة او متحفظ . وبحسب ما نقلت صحيفة الديار عن العشائر وكبار المزارعين ورؤساء الاتحادات الزراعية، فالنبتة غزت السهل بدون منة من احد او تشريع وشرعت نفسها بنفسها دون اي مسوغ قانوني، متسائلين عن الهدف من الحديث عن التشريع، كما اعربوا عن تخوفهم من ان يكون التشريع على حساب شتلة التبغ في البقاع مع تصاعد وتيرة الكلام عن الغاء عدد من الرخص ما بين 700 و800 رخصة وحصر تشريع الحشيشة بالبقاع والتبغ بالجنوب. وفيما توقعت صحيفة الديار ان يصار الى تشريع الحشيشة وفقا لرخص شبيهة برخص التبغ والتنباك (راجع خبر: https://bit.ly/2vw5wjS)، تساءلت اذا كان سيتم توزيع الرخص على اصحاب الاراضي او على المزارعين. وحول الموضوع، اكد عباس اسد الله شمص، باسم العشائر، ان ما يهم اهل المنطقة افادة المزارعين بالدرجة الاولى، مشيرا الى ان ما يتم تداوله لناحية اعداد الرخص المحدودة والنسب المتواضعة للمزارعين من الارباح، يعني ان الدولة تقول للناس شكلوا عصابات وابقوا حيث انتم. من جهته، لفت رئيس تجمع مزارعي البقاع، ابراهيم الترشيشي، الى ان التجمع الذي لطالما كان ضد تشريع الحشيشة، سيؤيد التشريع اذا كان تحت رقابة وسلطة الدولة، مطالبا بان يكون للحشيشة مؤسسة خاصة يتم من خلالها عملية التسليم بشكل كامل، كما اكد ان التجمع ضد زراعة آلاف الدونمات على حساب القطاع الزراعي ومعربا عن تخوفه من ان يكون التشريع اشبه بجائزة ترضية للناس، من خلال توزيع الرخص بالمحاصصة بين الاحزاب. (الديار 13 آب 2018)

شارك على

المهرجانات تعزز السياحة التي خسرت نصف مليون زائر/ة

16-8-2018

أكد رئيس لجنة السياحة في المجلس الاقتصادي الاجتماعي، وديع كنعان، استناداً إلى إحصاءات وزارة السياحة، أن شهر حزيران شهد ارتفاعاً في أعداد الزوار العرب بمعدل 20%، والأوروبيين بـ10% وذلك مقارنة مع العام الماضي، مشيرا في اتصال مع صحيفة المستقبل، الى ان الإشغال الفندقي أفضل من العام الماضي وقد ارتفع بين 8% و10%. ورأى كنعان ان المهرجانات التي اقيمت في المناطق كانت ناجحة وجاذبة للسياحة الداخلية، مشيرا الى ان المغترب اللبناني شكل مرة جديدة اللاعب الأساس في سوق السياحة، واكد ان اعادة فتح الطريق البرية مع سوريا، سينعكس إيجابيا على الحركة التجارية والسياحية البرية على حد سواء، خصوصاً ان لبنان خسر بنتيجة الأزمة نحو 500 ألف زائر/ة كانوا/ن يأتون/ن براً. وبحسب أرقام وزارة السياحة، فإن مجموع الوافدين/ات إلى لبنان بلغ خلال تموز الفائت 262 الف و779 زائرا/ة، مسجلين ارتفاعاً بـ6.13% بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2017، شكل منهم/ن الوافدون/ات الأوروبيون/ات 38.07% خلال تموز الماضي، ثم العرب 24.24%، ومن قارة أميركا 22.41%. وفي جديد المهرجانات الصيفية، افتتح وزير السياحة أواديس كيدانيان، يوم الاثنين الماضي، وبدعوة من "مجموعة الصفا للاستثمار السياحي"، مطعم كازينو نبع الصفا الكبير بحلته الجديدة، بعدما شهد عملية تجديد كاملة، حيث لفت المدير العام لمجموعة الصفا المالكة للمطعم، غسان نعمان، أن إعادة إحياء هذا الصرح السياحي سيكون له تأثير إيجابي في تطوير المؤسسات السياحية في المنطقة، بينما افاد كيدانيان، ان ليس هناك منطقة منسية سياحياً، إلا إذا كان أهاليها هم الذين لا يتذكرونها. (المستقبل 14 و15 آب 2018)

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - حصاد الأخبار