بعد طرح امكانية تشريع زراعة الحشيشة، ذكرت صحيفة الديار ان حالة الترقب تسود في بعلبك حول مصير زراعة تلك النبتة، موضحة ان ثمة اكثر من موقف بقاعي بين مؤيد ورافض للفكرة او متحفظ . وبحسب ما نقلت صحيفة الديار عن العشائر وكبار المزارعين ورؤساء الاتحادات الزراعية، فالنبتة غزت السهل بدون منة من احد او تشريع وشرعت نفسها بنفسها دون اي مسوغ قانوني، متسائلين عن الهدف من الحديث عن التشريع، كما اعربوا عن تخوفهم من ان يكون التشريع على حساب شتلة التبغ في البقاع مع تصاعد وتيرة الكلام عن الغاء عدد من الرخص ما بين 700 و800 رخصة وحصر تشريع الحشيشة بالبقاع والتبغ بالجنوب. وفيما توقعت صحيفة الديار ان يصار الى تشريع الحشيشة وفقا لرخص شبيهة برخص التبغ والتنباك (راجع خبر:
https://bit.ly/2vw5wjS)، تساءلت اذا كان سيتم توزيع الرخص على اصحاب الاراضي او على المزارعين. وحول الموضوع، اكد عباس اسد الله شمص، باسم العشائر، ان ما يهم اهل المنطقة افادة المزارعين بالدرجة الاولى، مشيرا الى ان ما يتم تداوله لناحية اعداد الرخص المحدودة والنسب المتواضعة للمزارعين من الارباح، يعني ان الدولة تقول للناس شكلوا عصابات وابقوا حيث انتم. من جهته، لفت رئيس تجمع مزارعي البقاع، ابراهيم الترشيشي، الى ان التجمع الذي لطالما كان ضد تشريع الحشيشة، سيؤيد التشريع اذا كان تحت رقابة وسلطة الدولة، مطالبا بان يكون للحشيشة مؤسسة خاصة يتم من خلالها عملية التسليم بشكل كامل، كما اكد ان التجمع ضد زراعة آلاف الدونمات على حساب القطاع الزراعي ومعربا عن تخوفه من ان يكون التشريع اشبه بجائزة ترضية للناس، من خلال توزيع الرخص بالمحاصصة بين الاحزاب. (الديار 13 آب 2018)