بعد عودة معبر "نصيب" بين سوريا والاردن إلى سيطرة الشرعية السورية (راجع خبر:
https://bit.ly/2uOr6zu)، كشف وزير الزراعة، في حكومة تصريف الاعمال، غازي زعيتر، خلال احتفال بمناسبة افتتاح معصرة الزيتون الحديثة في الهرمل في 14 تموز الماضي، عن "اتصالات مع المعنيين في سوريا لفتح معبر نصيب والطريق امام المنتجات الزراعية اللبنانية إلى الدول العربية، كما اوضح خلال حديث صحفي في 16 تموز، انه ربما يقوم بزيارة رسمية إلى دمشق، للبحث مع المسؤولين السوريين في الترتيبات والإجراءات المفترض اتخاذها من أجل تحديد موعد لإمكانية إعادة تصدير المنتجات اللبنانية. من جهة ثانية، أقدم عدد من المزارعين في قضاء زحلة، على رمي محاصيلهم من البندورة والخيار في سوق الفرزل، بعد أن عجزوا عن بيعها في السوق، بسبب منافسة البضائع المهربة من سوريا إلى لبنان، والتي تسببت بتدني الأسعار. وفي ما يتعلق بمستحقات مزارعي الزيتون في قضاءي حاصبيا ومرجعيون، وبعد ان كان وزير المال قد اكد في شباط الماضي انها محجوزة في الموازنة العامة، لامور تنفيذية مرتبطة بإجراءات (راجع خبر:
https://bit.ly/2NX5Ct0)، اعلن عضو كتلة "التنمية والتحرير" أنور الخليل، يوم اول من امس، أن "رئيسي مجلس النواب والوزراء قد أثارا مع وزير المال خلال الجلسة النيابية المخصصة لإنتخاب أعضاء اللجان البرلمانية، موضوع تأخير دفع تلك المستحقات، وان الاخير اكد ان الأموال محجوزة ونهائية بإنتظار تحويل توجيهات رئيس الحكومة بهذا الخصوص. (الديار، المستقبل والنهار 15،17 و18 تموز 2018)