News updates

قلد السفير الفرنسي في لبنان، برونو فوشيه، باسم رئيس الجمهورية الفرنسية، وسام الاستحقاق الفرنسي برتبة فارس، المديرة العامة لوزارة السياحة، ندى سردوك، في حفل اقيم يوم الثلاثاء الماضي في قصر الصنوبر حضره حشد من الشخصيات. وبالمناسبة، أشار السفير فوشيه في كلمته الى مسيرة سردوك المهنية من التدريس الثانوي والجامعي الى التفتيش التربوي، فإلى مسؤوليتها الحالية مديرة عامة لوزارة السياحة منذ 2002، منوها بالتزامها المثالي في خدمة الدولة، ووصفها بالسفيرة المتمرسة للفرنكوفونية من حيث نشأتها التربوية وشخصيتها المهنية وكلتاهما على علاقة وثيقة بالحضور والارث الفرنسي التربوي في لبنان. من جهة ثانية، كرّم سفير ايطاليا في لبنان، ماسيمو ماروتّي، رئيسة مؤسسة MCF الدكتورة مي شدياق وسلّمها جائزة Minerva Anna Maria Mammolitiلحقوق الانسان والحقوق المدنية للسنة 2017"، وذلك خلال مشاركتها في حفل توزيع الجوائز لتكريم نساء برعن في مجال المعرفة، والذي أقيم الاسبوع الماضي في العاصمة روما. تجدر الاشارة الى أنّ تلك الجائزة التي تقدّم للنساء الرائدات تعدّ من الأهم في ايطاليا مع الميدالية الرئاسية في الجمهورية الايطالية. (المستقبل، النهار 29 تشرين الثاني و4 كانون الاول 2017)

افادت شركة "هوسبيتاليتي سرفيسز" الشركة المنظمة لمهرجان بيروت للطهي بنسخته السابعة و"معرض الشوكولا" بنسخته الرابعة الذين عقدا في "بيال"، في 16 تشرين الثاني الماضي (راجع خبر: https://goo.gl/6VvKpW) بانه وبعد تأكيد عودة الرئيس الحريري الى بيروت ومشاركته في عيد الاستقلال انعكست الاجواء التفاؤلية على المهرجان من خلال عدد الحضور الذين تجاوزوا/ن الـ 15 ألف زائر/ة وفي مقدمتهم/ن وزير السياحة، اواديس كيدانيان. وقد اعتبرت المديرة العامة لشركة "هوسبيتاليتي سرفيسز"، جومانة داموس، ان نجاح هذا المهرجان بالرغم من الظروف التي نمر بها ما هي الا دليل على الثقة المزروعة بشركة هوسبيتاليتي سرفيسز وعلى الايمان الذي يكتنز هذا الشعب الذي يحب الحياة ويدعم هذه المهرجانات التي تصب في هذا الاطار، واضافت قائلة: "يسرنا سنويا استضافة هذين الحدثين المتزامنين اللذين هما احتفال حقيقي غني بالنكهات والذوق في بيروت عاصمة الذوق والتذوق. (الديار، المستقبل 30 تشرين الثاني 2017) 
 
اخبار ذات صلة:
مهرجان الطهو والشوكولا في بيال بيروت
https://goo.gl/6VvKpW
 
 

افاد النائب محمد قباني في بيان اصدره يوم الاربعاء الماضي، باننا نشاهد بين الحين والآخر احتفالات بحقوق المرأة اللبنانية في المسائل السياسية وبتأكيد دعم المرأة وعدم التفريق بينها وبين الرجل. واضاف قائلاً: "كما نقرأ تصريحات شعبوية تحذر من إعطاء حق منح المرأة اللبنانية الجنسية لأبنائها"، معتبراً ان "كل هذا مزايدات شعبوية بعيدة عن الواقع والإنسانية"، ومشددا على ان أهم حقوق المرأة هي فعليا حقوقها كإنسان وكمواطن، وقبل حقوقها السياسية والانتخابية. كما رأى قباني إن حق المرأة اللبنانية بإعطاء جنسيتها لأبنائها هو من أهم الحقوق الإنسانية، أي حقوقها كإنسان قبل أي شي آخر، مشيرا الى إن التذرع بالتغيير الديموغرافي مردود ولا تشكل فيه هذه المسألة أي فارق يذكر. وختم قائلاً: "فالتغيير الديمغرافي في لبنان جار منذ الاستقلال لأسباب اجتماعية واقتصادية بمعدل 95%". (المستقبل 30 تشرين الثاني 2017)

نقلت الصحف المحلية الاسبوع الماضي، مجموعة من الاخبار حول الجرائم المتعلقة بالنساء في لبنان، ناشرة تلك الاخبار بصورة موجزة او سطحية، بدون اخذ عناء البحث حول الاسباب العميقة الكامنة وراء تلك الافعال. وفي عينة عن تلك الاخبار، ذكرت صحيفة الديار ان شرطة بلدية الرابية، القت القبض على خادمة اثيوبية في الرابية، بتهمة محاولة قتل مخدوميها، وانه تم تسليمها الى شعبة المعلومات. كذلك، ذكرت "المستقبل" ان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عممت صورة لعاملة اثيوبية مشتبه بارتكابها جريمة قتل مخدومتها ثم إحراق منزلها الكائن في بلدة بسكنتا، مطالبة من الذين شاهدوها الحضور إلى مركز مفرزة الجديدة القضائية. الى ذلك، اشارت صحيفة "المستقبل" الى ان"شعبة المعلومات" في قوى الأمن الداخلي تمكنت من توقيف شابة لبنانية واخرى مكتومة القيد، لتشكيلهما عصابة لاستدراج الشبان وإغوائهم بممارسة الدعارة ومن ثم سرقتهم، فيما نشرت الصحيفة المذكورة، خبر آخر يتعلق باعلان المديرية العامة لأمن الدولة، عن توقيف شبكة تهريب اشخاص بين سوريا لبنان تديرها امرأة لبنانية، تم توقيفها في محلة الصويري في البقاع الغربي. وفي خبر منفصل، اشارت صحيفة المستقبل، الى اقدام شخص افادت انه مريض نفسي على ذبح شقيقته فور عودته من مستشفى دير الصليب حيث كان يتلقى العلاج، وانه امام المحكمة كشف انه قام بالتشاجر مع شقيقته في طريق العودة على خلفية بقائه في المستشفى منذ 3 سنوات، مضيفة ان القضاء منحه اسبابا تخفيفية بسبب وضعه الصحي مستبدلاً عقوبة الاعدام بالسجن 7 سنوات على ان ينفذ العقوبة في مأوى احترازي. (المستقبل، لوريون لو جور والديار 19،25 ، 28 ت2 2017)

اطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج التنمية والحماية الإقليمية للاجئين/ات والمجتمعات المضيفة في لبنان، يوم الاثنين الماضي، معرضا سمعيا- بصريا عن الشرطة البلدية النسائية في برج حمود، تكريما للنساء المنضويات في قسم الشرطة البلدية، ولتشجيع البلديات اللبنانية الاخرى على الاقتداء بالمثل وتوظيف النساء، علما ان بلديتي زحلة في البقاع والمينا في طرابلس يوظفان ايضا النساء في الشرطة البلدية. بالمناسبة، دعا رئيس بلدية برج حمود، مارديك بوغوسيان، ان يكون ذلك نموذجاً لباقي البلديات في لبنان، مؤكدا ان بلدية برج حمود التي توظف 100 شرطي و40 شرطية، راضية جدا من تلك التجرية التي اطلقتها منذ السنة والنصف تقريباً، عندما طلبت احدى الشابات بالانضمام الى قسم الشرطة، ومشيرا الى ان البعض منهن يعملن بالتوازي مع دراستهن. وختم بوغوسيان مشيرا الى ان بعض الاشخاص يستغربون/ن لوجود عناصر نسائية على الطرقات، لكنه اعتبر ان ذلك يضمن توازن معين. (لوريون لو جور 29 ت2، 2017)

أعلنت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" في بيان اصدرته يوم امس، أنها "رفعت هذا العام عنواناً جديداً لحملتها هو "صار وقت نغير الذهنية" بالتعاون مع "صندوق الأمم المتحدة للسكان" وذلك في اطار إحياء حملة "16 يوماً لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات". وقد اختارت الحملة هذا العام أن تبرز الإساءة تجاه النساء والفتيات التي تتضمنها بعض الأقوال الشعبية التي تحمل صورة دونية للمرأة، وتؤثر سلباً بالتالي في الثقافة السائدة ما يدعم التمييز ضد الإناث، ويبرر ممارسة العنف عليهن. كما عمدت الهيئة وللكشف عن الآثار الجارحة لتلك الأقوال، إلى تحويلها وجعلها "تتناول الذكور بدلاً من الإناث، للدلالة على وقعها المهين على من تتناوله، امرأة كان أو رجلاً ونشر هذه الأقوال المعكوسة على الشاشات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية وعلى اللوحات الإعلانية"، توصلاً إلى أنه "صار وقت تغير الذهنية" نظراً إلى ما تنطوي عليه تلك الأقوال من "عنف مش مقبول". تجدر الاشارة الى ان تلك الحملة لاقت رواجاً خصوصاً لدى الفئات الشابة وترددت أصداؤها والتعليقات عليها على وسائل التواصل الاجتماعي بحسب بيان الهيئة. من جهة أخرى عمدت الهيئة إلى رفع شارة "لا للعنف ضد النساء والفتيات" على واجهة مبنى مقرها في بعبدا الذي أضيء باللون البرتقالي لفترة حملة الـ 16 يوماً. (المستقبل 29 تشرين الثاني 2017)

يقيم جهاز تفعيل دور المرأة- المكتب الانتاجي في حزب القوات اللبنانية معرضه الحرفي الاول الرامي الى دعم النساء اقتصاديا في 1 و2 كانون الاول المقبل في قاعة كنيسة مار الياس انطلياس وذلك برعاية سمير جعحع. وقد جاء في نص الدعوة انه انطلاقا من دورنا الاساسي الرامي الى تمكين المرأة وتقوية دورها في المجتمع من الناحية السياسية، الاقتصادية والاجتماعية، جاء هذا المعرض الذي سيتم افتتاحه يوم الجمعة الساعة الخامسة ويستمر حتى الساعة العاشرة مساء اما يوم السبت فيستقبل المعرض الزوار/ات من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء. من جهة ثانية، نظم "قطاع المرأة في تيار العزم" يوم امس محاضرة توعوية بعنوان "خبز وزيت وزيتون"، في "قرية بدر حسون البيئية" في ضهر العين – الكورة، حاضرت فيها رئيسة "المركز الزراعي في طرابلس والمنية"، سونيا الأبيض، واشارت إلى "أهمية زيت الزيتون كونه مادة غذائية فريدة إذا استخرج بطريقة متقنة"، موضحة انه يحتوي على مواد مضادة للاكسدة. كذلك ركزت الأبيض على "تخزين الزيتون بطريقة علمية بهدف إستخراج الزيت منه بواسطة معصرة تراعي النظافة، وعدم تركه لمدة تتجاوز 48 ساعة من دون عصر". (الديار 28 تشرين الثاني 2017)

تناولت صحيفة الاتحاد في عددها الصادر بـ25 ت2 الماضي، مسيرة الناشطة سيلفانا اللقيس، رئيسة اتحاد المقعدين/ات اللبنانيين/ات، مشيرة الى ان اللقيس التي اصيبت بشلل الاطفال منذ الصغر، ابت ان تستسلم لمحدودية حركة الكرسي النقال، وطارت به وبقضية حقوق الاشخاص المعوقين/ات الى المحافل الاقليمية والعالمية، واصفة اللقيس بالامرأة الاخطبوط. واعتبرت الصحيفة ان النشاط والارادة اللذان يميزان اللقيس، ورثتهما عن والدتها المكافحة، التي حرصت على تمتع ابنتها بكل حقوقها كغيرها من الاطفال، الامر الذي عزز سمات الفتاة القيادية التي اطلق عليها اسم مختارة صغار الحي. من جهتها، افادت اللقيس، ان نكستها الاولى كانت عندما رفضت المدرسة الخاصة القريبة من منزلها استقبالها بذريعة "ان مش محضرين واحسن ما يضحكوا عليها التلاميذ"، ليتم نقلها بعد ذلك الى احدى المؤسسات المتخصصة، حيث لمست انفصال الاشخاص ذوي الاعاقة، بما ساهم في تنمية حسها الحقوقي العميق، اما الخيبة الثانية فكانت عندما تم رفض توظيفها كمدرسة لغات، رغم حصولها على شهادة ترجمة خلال سفرها الى تشيكيا لاجراء عملية جراحية. في ذلك الوقت، سمعت اللقيس بالاتحاد اللبناني للمعوقين، وانتسبت اليه في العام 1986، وانتقلت الى صيدا، وهناك تفجرت مواهبها، ونظمت نشاطات الاتحاد الاولى ورغم مسؤوليتها في لم تترك ساحات النضال، واجهت الحرب وقاومت واعتصمت مع اعضاء وعضوات الاتحاد ضد الحرب وتقسيم البلد وحملت القضايا المدنية وحقوق المعوفقين/ات، وكانت ورفاقها ورفيقاتها من ابرز المناضلين/ات الذي ساهموا/ن في اقرار قانون 2000/220 الخاص بالاشخاص المعوقين/ات. (الاتحاد 25 ت2 2017)

لمناسبة "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضدّ المرأة" الذي يصادف في 25 تشرين الثاني من كل عام، اكد رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، خلال رعايته حفل إزاحة الستارة عن النصب التذكاري تحية للنساء ضحايا العنف الأسري الذي وضع على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، أن "تعنيف المرأة نوع من الهمجية"، معتبراً أنها "وليدة غياب الشعور الإنساني عن الضمير الذي يجب أن يستفيق عند الرجال كما عند النساء". كما لفت عون إلى أن "أول ما فكر فيه بعيد انتخابه رئيساً للجمهورية كان العمل لإزالة الفوارق القانونية بين الرجل والمرأة، التي لا تزال بعيدة كثيراً عن الحد من العنف المُمارس بحق المرأة". من جهتها، اطلقت الامم المتحدة حملة الـ 16 يوما العالمية من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تحت شعار "لن نخلف أحداً وراءنا: لينتهِ العنف ضد النساء والفتيات"، على ان تستمر حتى 10 كانون الأول المقبل، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وللمناسبة، ايضا أضيئت الواجهة الرئيسة للقصر الجمهوري في بعبدا باللون البرتقالي، وهو اللون المخصص لهذه الحملة. بدورها، وضمن فاعليات الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، اطلقت جمعية "كفى" ضمن حملة "هيدا كمان عنف جنسي"، استكمالاً لنضالها من أجل إلغاء كل مفاعيل المادة 522 التي سبق أن قام المجلس النيابي في 16 آب الماضي بإلغاء جزئي لمفاعيلها عن بعض الجرائم ومنها الاغتصاب، في حين أبقاها على جرائم أخرى وخصوصاً جرم مجامعة القاصر. من جهة ثانية، دعا وزير الدولة لشؤون المرأة، جان اوغاسبيان، خلال مشاركته يوم الجمعة الماضي في المؤتمر الذي نظمه المعهد الديمقراطي الوطني بالتعاون مع مؤسسة ويستمنستر الديمقراطية في بيروت تحت عنون "الفوز بمشاركة النساء"، لوضع دراسات معمقة حول الفرق الذي تحدثه المرأة في حال وصولها إلى البرلمان، مؤكدا أن المرأة اللبنانية، قادرة على إحداث الفرق المطلوب. (المستقبل، الديار، 25، 26 و27 تشرين الثاني 2017)

اعلنت مؤسسة الصفدي بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وزارة الشؤون الاجتماعية، والسفارة اليابانية، يوم الجمعة الماضي، عن اطلاق مشروع لاعادة احياء حرفة صناعة السلال في جبيل، وهي حرفة قديمة كانت تتقنها النساء في المنطقة، علما انه سيتم تدريب النساء في المنطقة على كيفية استخدام سعف النخيل لتصنيع السلال. يهدف المشروع بحسب سفير اليابان، ماتاهيرو ياماغوتشي، الى تمكين النساء من خلال تزويدهن بمهارات مفيدة لريادة الأعمال، وهو يتطلع استهداف نحو 600 امرأة ، بما من شأنه المساهمة في تحقيق المساواة بين النساء والرجال. واشارت صحيفة لوريون لو جور التي نقلت الخبر، ان ثلاث نساء من مدينة جبيل يقفن ورارء تلك المبادرة، وهن أليس إده، ناشطة في حماية المهارات الحرفية التقليدية ، نجوى باسيل، خبيرة في التنمية المحلية، والمهندسة المعمارية، منى يزبك، اذ اشارت باسيل ان الفكرة ووراء المشروع "إعادة احياء حرفة محلية ذات صلة بتراثنا"، مضيفة ان المطلوب ايضا إشراك مصممات جدد لتطوير السلة بما يتناسب مع الأذواق الحالية، ومتمنية ان يكون لذلك تأثير إيجابي على التجارة والسياحة، فيما اشارت يزبك انها وبهدف تسهيل تنفيذ المشروع، حاولت العثور على كبار السن اللواتي لديهن تلك المهارات. (لوريون لو جور 25 ت2 2017)