News updates

ضمن فاعليات أسبوع البيئة في لبنان، أقامت مصلحة المرأة في "تيار المستقبل" في البقاع الأوسط يوم امس حملة تشجير نحو ألف شجرة في منطقة قب الياس وذلك بالتعاون مع كل من "بلدية قب الياس وادي الدلم"، "جمعية سوا للتنمية" و"جمعية حماية الثروة الحرجية". وقد شارك في الحملة تلاميذ مدارس ثانوية وتكميلية وابتدائية قب الياس الرسمية وذلك بجانب المدينة الكشفية في قب الياس. وبالمناسبة، كانت كلمات لكل من عضو المكتب السياسي في التيار ورئيسة "جمعية سوا"، نوال مدللي، منسقة المصلحة في المنطقة، ناهد ماضي، ورئيس بلدية قب الياس، جهاد المعلم، شددوا/ن فيها على أهمية النشاط كونه يساهم في توعية التلاميذ على ضرورة المحافظة على الثروة الحرجية وحماية البيئة من خلال المحافظة عليها والحد من التلوث الذي يطالها. (المستقبل 28 كانون الاول 2017)

اشارت صحيفة المستقبل الى حملة "مانيش لابستها"، التي اطلقتها مجموعة من الشابات والنساء التونسيات، اعتراضا على الأنظمة الداخلية في أكثرية المدارس الثانوية التونسية، التي تفرض على الفتيات حصراً من تلامذتها ارتداء مريلة فوق الملابس، وللمطالبة  بإنهاء "التمييز" الممارس في حقهن.اطلقت الحملة في ت1 الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ترفض الفكرة السائدة بأن المريلة وسيلة لإخفاء الفوارق الطبقية والاجتماعية بين التلامذة، كما اكدت احدى الناشطات في الحملة، والتي اعتبرت انه لو كانت حقا لإخفاء الفروق بين الأغنياء والفقراء فكان يجب أن يرتديها الفتيان والفتيات على السواء. وبحسب رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات، منية بن جميع، فان هذه الخطوة التمييزية في المدارس الثانوية تبعث برسالة سلبية للغاية مفادها، ان جسد التلميذات يثير الاضطراب لدى رفاقهن في الدراسة، موضحة ان هذا الأمر يخالف الدستور الصادر عام 2014 والذي يؤكد المساواة بين الرجال والنساء، فيما اردف التلميذ آدم القارصي 17 عاماً، قائلا: "يعلموننا عن المساواة بين الجنسين في المدرسة لكن في الواقع هذا الأمر غير مطبق". (النهار 27 ك1 2017)
 
اخبار ذات صلة:
تونس تلغي منع زواج المسلمات من اجانب
المساواة في الارث يحدث شرخاً بين الاسلاميين
 
 
 

حاز مشروع الجمعية اللبنانية للتعلم البديل، "طبشورة - الفتيات المتعرّضات للتضييق يمكنهنّ العدّ" ، جائزة EQUALS للعام 2017 للتكنولوجيا الرقميّة، عن فئة الوصول إلى المعرفة الالكترونية عبر العلبة من دون الانترنت، وقد تسلّمت الجائزة في جنيف الدكتورة نايلة زريق فهد إحدى مؤسّسات الجمعيّة، علما ان الجائزة تتضمن ثلاث فئات: الكفاءة أو المهارة، الوصول إلى المعرفة الالكترونية عبر العلبة، والقيادة. وقد عملت الجمعية اللبنانية للتعلم البديل على تطوير برنامج طبشورة في علبة، وهو قائم بالتعاون مع صندوق منظّمة مالالا ويهدف إلى منح الفتيات ما يحتجنه من مؤهّلات أساسيّة في مجال الموارد الرقميّة. تجدر الاشارة الى ان الجائزة من مجموعة أعمال ونشاطات لمؤسّسة EQUALS العالميّة وهي شبكة تضمّ ما يزيد على خمسين شركة ومنظّمة عالميّة تُعنى بشؤون المساواة الرقميّة بين الرجال والنساء وتعمل على سدّ الفجوة الرقميّة بين الجنسين. وتلقّت الجائزةَ الدعم هذا العام من منظّمة "جمعيّة الإنترنت" الدوليّة ومن الحكومة السويسريّة بالإضافة إلى الـ"فايسبوك". يذكر أن عدد المتقدّمين/ات إلى جائزة الـ EQUALS هذا العام بلغ 293 من 72 بلدًا مختلفًا، واختير 15 مشروعًا نهائيًّا مثّلت أكثر المبادرات ابتكارًا وتحفيزًا، ثمّ اختير فائز/ة عن كلّ فئة من الفئات الثلاث بحسب معايير علميّة وعلى يد فريق من المتخصّصين/ات وشركاء EQUALS وفائزين/ات سابقين بالجائزة. (النهار 23 كانون الاول 2017)

أطلقت "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب" يوم الاربعاء الماضي، موقع التوظيف الإلكتروني (http://eeb-lost.org) الذي يعد الأول من نوعه في البقاع، والذي يهدف إلى خلق وسيط غير ربحي وصلة وصل بين الباحثين/ات عن عمل وبين أرباب العمل. جاء إطلاق الموقع في معرض التوظيف الثاني الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، في قاعة تموز - بعلبك، بمشاركة 20 مؤسسة. وقد زار المعرض مئات الشباب/ات من الخريجين/ات الجدد والمهنيين/ات والباحثين/ات عن فرصة عمل، الذين/اللواتي جالوا/ن على المؤسسات المشاركة وعرضوا/ن خبراتهم/ن واختصاصاتهم/ن، وتعرفوا/ن على الموقع وخصائصه وكيفية استخدامه والإستفادة منه". وبالمناسبة، أكد المسؤول الاعلامي في الجمعية، أحمد شلحة، على ضرورة إقامة معارض للتوظيف، موضحا أهمية الموقع ودوره في توفير فرص عمل خصوصا في محافظة بعلبك الهرمل التي تعاني من نسبة بطالة مرتفعة لا سيما بين فئة الشباب/ات وخريجي/ات الجامعات والمعاهد".(لوريان لو جور 21 كانون الاول 2017)  
 

دعت حملة "كان فيها تكون أنا" المناهضة للعنف ضد النساء في لبنان، والتي تنظمها ناشطات نسويات مستقلات، إلى تجمع لإضاءة الشموع حدادًا على مقتل أربع نساء خلال أسبوع واحد، في مناطق مختلفة في لبنان، وذلك يوم السبت في23 ك1، الساعة الخامسة عصراً، امام المتحف الوطني في بيروت. واعتبرت الحملة أن العنف ضد النساء الذي يمارسه الرجال في لبنان، ليس حوادث فردية، وإنما هو "عنف بنيوي ممنهج"، يتعلق بالبنية الذكورية، وقد عبرت النساء المشاركات في الحملة عن حزنهن، على مصير النساء الأربع، مشيرات انهن يشعرن بالقلق على مصيرهن، بعد الحوادث الأخيرة، كما اشرن الى تقصير القانون في محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، بما فيها العنف الجسدي واللفظي، والاغتصاب، والتحرش. وللاشارة، فالنساء الضحيات هن: يمن درويش (22 عامًا)، التي وجدت جثة في 13 ك1، في بلدة عريضة بقضاء عكار، ولايزال زوجها رهن التوقيف، نظيرة الطرطوسي (متزوجة 15 عامًا)، وجدت جثة في 15 ك1، في بلدة جاموس في عكار، وقيل إنها "انتحرت"، الدبلوماسية البريطانية، ريبيكا دايكس، التي وجدت جثة على طريق المتن السريع، في 16 ك1، بعد تعرضها لمحاولة اغتصاب من قبل سائق التاكسي، وهو الآن موقوف على ذمة التحقيق، وفاطمة أبو حسنة، التي قتلها صهرها، في 18 ك1، في بلدة مشمش في عكار، وهو موقوف حاليًا. (الاخبار 21 ك1 2017)

قلد ممثل رئيس جوقة الشرف المكسيكي، خورخي بنيتو كروز برمودز إيلي متى، رئيسة مؤسسة "بيت لبنان العالم"، بتي هندي، وسام جوقة الشرف المكسيكي السنوي، وذلك خلال مشاركتها في افتتاح مؤتمر الطاقة الاغترابية في كنكون - المكسيك، علما أنها المرة الأولى التي يمنح فيها وسام جوقة الشرف لامرأة في الشرق الأوسط. ويأتي هذا الوسام تتويجا لمسيرة طويلة قادتها هندي دفاعا عن حقوق اللبنانيين/ات غير المقيمين/ات، وتقديرا لعملها الدؤوب لأكثر من 10 سنوات مع بلاد الإغتراب لتعزيز التواصل وتجسير العلاقات بين لبنان المقيم والمنتشر في مختلف أصقاع العالم عموما، وتحديدا في المكسيك، أستراليا، أميركا، البرازيل، أوروبا وكندا. كذلك قلّد سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه، وسام جوقة الشرف الأرفع فرنسيّاً إلى الأخت مريم النور – انطوانيت العويط، رئيسة مدرسة ودير كرمل القدّيس يوسف في المشرف. وكان الرئيس الفرنسي أصدر أمراً تنفيذيّاً سابقاً بمنح العويط هذا الوسام، الوحيدة من لبنان، ضمن لائحة ضيّقة تعزيزاً للقيمة الرمزيّة لأعلى تكريم رسميّ فرنسيّ، بمناسبة العيد الوطنيّ الفرنسيّ أو يوم الباستيل في 14 تموز 2017. وقد أثنى فوشيه على "العمل الاستثنائي للمكرمّة على الصعد التربويّة والحوار المسيحي - الإسلامي وخدمة المبادئ الفرنكوفونية وإعلاء النموذج الفريد للبنان في تقبل الآخر والعيش معاً من ضمن التعدد والتنوع". (المستقبل، النهار 21 كانون الاول 2017)

وزع وزير الدولة لشؤون المرأة، جان أوغاسابيان، يوم امس، جوائز على الرابحات والرابحين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، التي نظمتها وزارة الدولة لشؤون المرأة تحت عنوان "النساء في صورة" "Women beyond the Lens". وذلك خلال احتفال حضره حشد من الشخصيات. وقد عكس الرابحون/ات في صورهم/ن واقع النساء في لبنان بإبراز الأهداف التي حددتها الوزارة في استراتيجيتها الوطنية والتي تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، وهي الفقر، السلطة وصنع القرار، الاقتصاد والتوظيف وريادة الأعمال، الصحة، البيئة، الأزمات والكوارث الطبيعية، الإصلاح القانوني، التعليم، العنف القائم على النوع الإجتماعي، الإعلام والثقافة، السلام والأمن والآليات المؤسساتية، علما ان المشاركين/ات هم/هن طلاب/ات من مختلف جامعات لبنان. كما تخلل الحفل معرض للصور الرابحة اضافة الى توزيع روزنامة عام 2018 التي تتضمن الصور المذكورة. وبالمناسبة، اكد أوغاسبيان في كلمته أن "أهمية هذا الحفل وهذا المشروع بأنهما يعكسان صورة لبنان الحقيقية والقائمة على العلم والرقي والفن والإبداع"، وتوجه للشابات والشبان الفائزين/ات بالقول: "أنتم/ن أمل لبنان وأملنا وفي أعناقكم/ن مسؤولية بناء مستقبل حافل بالقدرات التي تتمتعون/ن بها لكي تسهموا/ن في تطوير لبنان وجعله وطنا وبلدا أفضل من الذي بنيناه نحن". (المستقبل 21 كانون الاول 2017)

وافق مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء الماضي، على مشروع قانون يقضي باعطاء الرجال إجازة ابوة، عند ولادة زوجاتهم، لثلاث ايام عمل تضاف الى العطل السنوية، وذلك تطبيقا لقاعدة تقاسم الأدوار بين الرجال والنساء، وقد احيل القانون الى مجلس النواب للموافقة عليه. لاقى القرار ترحيبا كبيرا عند الرجال رغم اعتبارهم ان الايام الثلاثة قليلة جدا، اذ اشار انطوني الذي ينتظر مولوده الاول ان ذلك سيمكنه من قضاء وقت اكثر مع زوجته ومولوده، معتبرا ان ذلك يعطي نوعا من التوازن في تحمل مسؤولية تربية الاولاد بين النساء والرجال، ومنوها بالخطوة التي اقدمت عليها الحكومة، رغم اعترافه ان الايام الثلاث ليست ليست كافية على الاطلاق. بدوره، اكد ديمي الذي ينتظر توأم ان اجازة الثلاثة ايام قصيرة جدا، مشيرا الى انه كان سيأخذ من عطله السنوية عند ولادة زوجته. من جهته، رحب وزير الدولة لشؤون المرأة، جان أوغاسابيان، بالقرار، معتبرا انه يندرج في مسيرة تعزيز المساواة بين الرجال والنساء، كاشفا انه كان يسعى لحصول الرجال على أكثر من 3 ايام عطل لكن الجميع عارض على ذلك باعتبار أن ايام العطل في لبنان كثيرة. (لوريون لو جور والنهار 21 ك1 2017)

صُنّف لبنان أفضل دولة في الشرق الأوسط لناحية اندماج النساء في مكان العمل، وذلك وفقاً لاستطلاع "المرأة العاملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي أجراه بيت. كوم، وهو أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع منظمة يوغوف المتخصصة ببحوث السوق، حيث تم جمع البيانات عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة من 26 أكتوبر وحتى 26 نوفمبر 2017، بمشاركة 4053 امرأة من الجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وعُمان، وقطر، والسعودية، وسوريا، وتونس والإمارات. فقد صرحت 88% من المجيبات في لبنان بأن أماكن عملهن تشمل خليطاً من النساء والرجال، ما يجعل لبنان الدولة الرائدة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط. كما عبرت غالبية النساء في لبنان (82%) عن ارتياحهن للعمل في بيئة مختلطة من الجنسين، مع إشارة حوالى الثلثين (66%) إلى الارتياح الكبير، بينما أظهرت 15% حيادها، في حين قالت 2% فقط بأن هذه البيئة غير مريحة، ما يجعل لبنان أيضاً الدولة الأولى لناحية اندماج النساء في مكان العمل على مستوى المنطقة. كذلك أفادت ثلاثة أرباع (74%) المجيبات اللواتي يعملن في بيئة مختلطة بأن مديرهن رجل، ومع ذلك قالت (73%) بعدم وجود تفضيل لديها من ناحية جنس المدير. وأفاد نحو ثلثي المجيبات (64%) في لبنان بأنهن يعملن بعدد متساو تقريبا من الساعات مع زملائهم الذكور، بينما صرحت 9% بأنهن يعملن لساعات أقل منهم، و18% بأنهن يعملن لساعات أكثر، في حين أن 10% لم تقدم أي إجابة. (النهار 20 كانون الاول 2017)

عيّن فندق جفينور روتانا لبنان، لازيتا أبو حيدر مديرة جديدة للمبيعات. وبحسب بيان صادر عن الفندق فان أبي حيدر الحائزة على إجازة في السياحة وإدارة الفنادق من الجامعة اللبنانية وشهادة دليل سياحي من وزارة السياحة بدأت مسيرتها المهنية عام 1999، ليقودها شغفها في قطاع الضيافة للعمل في فندق Holiday Inn – Dunes وتحملها شخصيتها القوية والمؤثرة بعد ذلك للنجاح وتبوّء مناصب عالية ذات صلة بالمبيعات والتسويق. واضاف البيان، "انضمت أبو حيدر إلى فنادق روتانا عام 2006 وشغلت منصب مديرة المبيعات في فندق جفينور روتانا آنذاك، لتغادره عام 2011"، موضحا "وبعد 5 سنوات من الإهتمام بعائلتها، عادت أبو حيدر مع تركيز كبير على بناء علاقات متينة مع الشركات، والمساعدة في تسويق العلامة وخدماتها إلى الأسواق المحلية والعالمية إضافة إلى لعب دور هام في خطة التجديد القادمة في فندق جفينور". وختم البيان قائلاً: "لقد أثبتت أبو حيدر أنها جديرة بتولي هذا المنصب وتجلّى ذلك من خلال الجهود الكبيرة التي بذلتها سابقاً والتي جعلت فندق جفينور روتانا يتمسك بعودتها لتزيد من نجاحه وتقدمه، بفضل خبرتها القوية في قطاع الفنادق". (المستقبل 19 كانون الاول 2017)