News updates

احيا البنك اللبناني للتجارة، نهاية الاسبوع الماضي، حفل توزيع الجوائز السنوية ""بريليانت ليبانيز أووردز" لدعم المبادرات الرائدة ولا سيما منها تلك المتعلقة بدعم النساء والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وقد فاز هذه السنة كل من ندى غزال "–"Nada G عن فئة أفضل إمرأة مبادرة ، وجورج العيلي "Spectronite" عن فئة أفضل مشروع، وقد حاز الفائزان على جائزة نقدية بقيمة إجمالية قدرها 60 الف دولار. وللاشارة، تختار لجنة التحكيم الفائزين بحسب المعايير التالية: الاداء المالي للشركة (30%)، الابداع (30%)، الاستدامة وامكانية التطوير (25%)، والمسؤولية الاجتماعية للشركة (15%.)، وتضم اللجنة ممثلين/ات عن المصرف المركزي، الجامعة اللبنانية الأميركية، مؤسسة "انديفور"، مؤسسة "كفالات"، "IFC"، "بيريتيك"، الرابطة اللبنانية للسيدات في الأعمال "، " البنك اللبناني للتجارة . ونظرا للنجاح الذي يحققه الحدث السنوي، أعلن نائب رئيس مجلس إدارة المدير العام للمصرف نديم القصارعن طرح جائزة جديدة تتعلق بالمجال التكنولوجي "نظرا إلى ما بات هذا القطاع يمثله في اقتصاد المعرفة". من جهة ثانية، اشارت صحيفة الاخبار، ان خلال معرض التوجيه المهني الذي نظمه المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي في مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث والذي جذب عدد كبير من الطلاب/ات، بدا معظم الطلاب/ات متخذين قرار اخيار اختصاص ادارة الاعمال، اذ اشارت الصحيفة ان من ضمن عشر تلاميذ ، سبعة ينوون دراسة إدارة الأعمال. واعتبرت الصحيفة انه ليس عادلاً إلقاء اللوم على التلميذ وحده، فالضياع الذي يعيشه هؤلاء هو نتيجة أزمة التوجيه الطويلة. (الاخبار والمستقبل 9 و11 ك1 2017)

في ختام الايام الـ 16 العالمية لمناهضة العنف ضد النساء، عقدت منظمة "كفى عنف واستغلال"، يوم السبت الماضي مؤتمرا اقليميا، اطلقت فيه "القانون النموذجي لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في الدول العربية"، وذلك برعاية وزير العدل، سليم جريصاتي، وبمشاركة رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، كلودين عون روكز، وحشد من الشخصيات. وبالمناسبة، افادت مديرة "كفى" زويا روحانا، بان "المنطقة العربية تعيش حربا مستمرة على النساء سواء بالعنف المباشر أو عبر القوانين أو التقاليد والأعراف القبلية والعشائرية أو تزويج القاصرات وتعدد الزوجات وما يُسمى بجرائم الشرف"، مشيرة إلى "تكريس الصورة النمطية للنساء والتمييز ضدهن في القوانين، بخاصة قوانين الأحوال الشخصية والعقوبات، وتهميش مشاركتهن في الحياة العامة". من جهتها، رأت روكز أن "اعتماد مسودة لمشروع قانون عربي موحّد لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات أساس"، واردفت قائلة: "لكن حماية المرأة العربية لا تقتصر فقط على إقرار القوانين، بل تحتاج إلى قضاة، إلى رسل العدالة، من أجل تطبيق هذه الأحكام وتأمين الحماية للمرأة". بدوره، اعتبر جريصاتي أن "إطلاق مسودة مشروع قانون نموذجي لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في العالم العربي يهدف إلى حماية المرأة العربية من العنف المُمارس ضدها في مجتمعاتنا". (المستقبل 11 كانون الاول 2017)

كجزء من حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء، أطلق التجمع النسائي الديموقراطي يوم امس، التحالف الوطني لحماية الأطفال من التزويج المبكر، بحضور وزير الدولة لشؤون المرأة، جان أوغاسابيان، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، كلودين عون روكز وحشد من الشخصيات. وبالمناسبة، اشارت رئيسة التجمع ليلى مروة، في كلمتها الى "ان التحالف يضم 54 مؤسسة ومنظمة غير حكومية محلية ودولية عاملة في مجال الدفاع عن حقوق النساء والأطفال والإنسان، بالاضافة الى دعم وزارة الدولة لشؤون المرأة والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، واضافت قائلة: "اجتمعت إيماناً منها بحق النساء بالمساواة، وبالدولة كمرجعية وحيدة لحماية وضمان حقوق المواطنات والمواطنين، بهدف تشريع حماية كل من هم دون سنّ الثامنة من التزويج المبكر". كما اكدت مروة ضرورة توحيد الجهود واستكمال الضغط والعمل من أجل إقرار قانون يحدّد سن الزواج بـ 18 سنة على كل الأراضي اللبنانية. من جهته، رأى اوغاسبيان أن أي بحث في مجلس النواب يهدف إلى الحد من الزواج المبكر يجب أن ينطلق من معاناة الفتيات اللواتي اختبرن هذا الزواج وعانين من تبعاته. بدورها، أسفت عون روكز، لأننا لا نزال في لبنان، الذي نريدُه حامياً للحريات وحافظاً لحقوق الإنسان، بحاجة إلى استحداث تحالف للحؤول دونَ التزويج المبكر. (المستقبل، النهار 8 كانون الاول 2017)

كجزء من حملة الـ 16 يوماً العالمية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، اطلقت منظمة أبعاد بالشراكة مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة حملة "المؤبّد الو، الحياة الها" التي تهدف الى تعديل الفصل الأول من الباب السابع من قانون العقوبات اللبناني لتصل عقوبة الجرم الى مؤبّد لكلّ من اعتدى جنسياً على ابنته أو أخته أو حفيدته أو ابنة أخته أو ابنة أخيه أو من يمارس أيّ سلطة شرعية أو فعلية على الضحية. وبحسب بيان صادر عن ابعاد، تهدف الحملة ايضا الى توعية النساء على ضرورة التبليغ في حال حصول اعتداء جنسي، خصوصاً وأن الضرر النفسي الذي يصيب الفتيات والنساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب السفاحي مُدمّر وقد يؤدّي الى الانتحار". كما اوضحت "ابعاد" بان الأرقام في لبنان تشير الى أن مؤشر التبليغ عن جرائم الاغتصاب خلال الأعوام الأخيرة في ارتفاع، ففي عام 2009 تم التبليغ عن 11 حالة اغتصاب، وفي عام 2010 تمَّ التبليغ عن 21 حالة، لترتفعَ عام 2011 الى 33، وعام 2012 الى 42. فيما سُجّلت 36 حالة تبليغ عام 2013، و52 عام 2014، و27 عام 2015، أمّا في 2016 وتحديداً حتى حزيران تمّ كشف 18 جريمة اغتصاب. وفي الختام، دعت ابعاد المواطنين والمواطنات الى التضامن والضغط على المسؤولين، من خلال المطالبة بالمؤبّد على الموقع الالكتروني http://www.abaad-lifeforlife.com. (النهار، 6 كانون الاول 2017)

بينت دراسة قام بها المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية (Insee) نشرت هذا الاسبوع، أن في الأسرة الواحدة حصلت المرأة في فرنسا في العام 2015 على راتب أقل من الرجل بمعدل 25%، موضحة أن المعدل السنوي للمرأة هو 17740 يورو، بينما يحصل الرجل على 27702 يورو، علما ان الفجوة ظهرت بشكل اساسي في الفرق بين الاجور وايضا بعدد ايام العمل خلال السنة. وبحسب ارقام المعهد، يزداد عموما الدخل السنوي للأجور مع التقدم في السن حتى سن 54 عاما، حيث يحصل متوسطي العمر 50-54 سنة على رواتب اعلى بـ3.5 مرات من الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة، فيما تبين ان الاجور في القطاع العام اعلى من تلك التي في القطاع الخاص، اذ يحصل الشخص على نحو 21920 يورو سنويا في القطاع العام مقابل 20140 يورو في القطاع الخاص (لوريون لو جور 2 ك1 2017)

أطلق مكتب وزير الدولة لشؤون المرأة ووزارة التربية والتعليم العالي ومنظمة "ابعاد" يوم امس مشروع "لنلعب من اجل المساواة"، في مدرسة وطى المصيطبة الرسمية بحضور حشد من الشخصيات. يعتمد ذلك المشروع طرقا ودية وتفاعلية لتعزيز مفاهيم المشاركة والشراكة والعمل الجماعي لدى الأطفال وزيادة معرفة الأطفال بمفاهيم الأدوار الإجتماعية والعنف القائم على النوع الجتماعي وسبل إدارة النزاعات والانفعالات بطرق غير عنفية. كما سيتم اختبار ذلك المشروع في 18 مدرسة رسمية في جميع المناطق اللبنانية، من أجل تطويره وتعميمه لاحقا على المستوى الوطني من أجل التأسيس لأجيال تطبق مبادئ المواطنة والمساواة الكاملة بين الجنسين. وبالمناسبة، اكد رئيس المنطقة التربوية لبيروت وضواحيها، محمد الجمل، "أن الأحكام المسبقة حول الجنسين والتي يتعرض إليها الأطفال بكثرة في بعض المدارس بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام من شأنها أن تترك آثاراً طويلة المدى على خياراتهم/ن الوظيفية عند الكبر" واضاف قائلا "فليكن من أولياتنا حماية الأطفال في سنوات الدراسة الأولى من تأثير الصور النمطية لأدوار المرأة والرجل التي ما زالت تشكل التحدي الأكبر في طريق تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم وفي مجالات عدة أخرى". وفي الختام، دعا الجمل الى عدم التحيز القائم على اساس الجنس في مدارسنا الابتدائية. (المستقبل 6 كانون الاول 2017)

نشرت صحيفة الاخبار مقالا حول عاملات المنازل الاجنبيات في لبنان، للدكتور فيصل القاق، الذي قال فيه ان مجموع عدد العمال/ات المنزليين/ات المهاجرين/ات في العالم يبلغ نحو 11.5 مليون عامل/ة، ثلاثة أرباعه من النساء، فيما وجهة الفتيات تحت سن الـ16عاماً، هي العمالة المنزلية. واضاف القاق قائلاً ان اجمالي عدد عاملات المنازل في لبنان والبلاد العربية يصل الى نحو مليوني امرأة، مشيرا الى ان أزمة النزوح من سوريا زادت من معدل عمالة النساء أيضاً. كذلك سلط المقال الضوء على تقرير صدر حديثاً عن منظمة الصحة العالمية، بين ان للنساء العاملات الاجانب مساهمة في اقتصاد البلدان التي يعملن فيها بالرغم من معاناتهنّ وظروفهنّ المعدمة لجهة الأجور المتدنية، وساعات العمل الطويلة، سوء التغذية، والسكن غير اللائق. إضافة الى الغُبن والتمييز والعزل الاجتماعي، فقد واشار التقرير الى ، فإنّ صحة العاملات المنزليات ليست بخير وذلك على الرغم من تشديد أهداف 2030 للتنمية المستدامة على حقوقهن. (للاطلاع على المقال، يمكن مراجعة الرابط التالي: http://www.al-akhbar.com/node/287114). من جهة ثانية، وفي اطار برنامجها الذي اطلقته في 2011 لدعم العاملات الاجنبيات، تنظم مؤسسة عامل الدولية، اليوم في فندق الكومودور، مؤتمرا وطنيا بعنوان "نحو آلية حماية وطنية للعمال/ات المنزليين/ات المهاجرين/ات الذين واللواتي هم/ن ضحايا الاتجار في البشر في لبنان". (الاخبار 29 ت2، الاتحاد 5 ك1 2017)

نظمت مؤسسة المقدم الشهيد صبحي العاقوري، بالتعاون مع قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل - الكتيبة الإيطالية، لواء المظليين فولغوري، نشاطا يوم الجمعة الماضي، خصص لنساء الشهداء في الجيش اللبناني في المقر العام لليونيفيل في الناقورة. شارك في النشاط نحو 50 إمرأة من عوائل الشهداء، حيث تم تنظيم أنشطة مشتركة مع نساء من جنود اليونيفيل وتنفيذ نشاطات متعددة كدورة اسعافات أولية، دورة قتال عسكري، ودورة طبخ إيطالي بإشراف مدربين ايطاليين، وقد تفاعلت النساء مع النشاطات وبرهن عن قدرات عالية، فيما اعتبرت ندين معلوف وهي ارملة شهيد ان هذا النهار اعاد اليها الحياة وانها استمتعت جدا بالنشاطات. بالمناسبة، اعتبر قائد القطاع الغربي في اليونيفيل، الجنرال الإيطالي رودولفو سغانغا، ان بفضل النساء ورعياتهن يتمكن عناصر الجيش من اتمام واجباتهم وخدمة بلدهم، واصفا اياهن بجيوش الظل. وللاشارة، فمؤسسة العاقوري هي مؤسسة لا تبغي الربح مدعومة من قبل الجيش اللبناني بإسم الضابط المغوار في الجيش اللبناني الذي استشهد خلال معارك نهر البارد عام 2007 وقد اسستها عقيلته السيدة ليا سنة 2008 بهدف مساعدة أبناء شهداء الجيش. (لوريون لوجور 5 ك1 2017)

في إطار الحملة السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة، أطلق وزير الدولة لشؤون المرأة، جان أوغاسابيان، يوم امس، مشروع تقدير التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة في لبنان، وذلك بالتعاون مع الإسكوا، الإحصاء المركزي وصندوق الأمم المتحدة للسكان. يهدف ذلك المشروع الى إدخال إصلاح شامل للسياسات المعنية من خلال وضع أسس علمية للارتقاء بوضع المرأة اللبنانية والحد من العنف تماشيا مع الاتفاقيات الدولية، كما سيدعم الجهود الوطنية للتصدي للعنف ضد المرأة في المجتمع اللبناني، تحت مظلة آليات العمل الوطنية والبنى المؤسساتية ذات الالتزام العالي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يؤثر، ليس فقط على المرأة بل على المجتمع واقتصاده، كذلك ينسجم مع جهود الحكومة اللبنانية لتطوير الاستراتيجية الوطنية الأولى لمناهضة العنف وتعديل القوانين وتوفير الخدمات وآليات الاستجابة لحالات العنف. تجدر الاشارة الى ان المشروع المذكور يتضمن مرحلتين، ينتج عن المرحلة الأولى خطة إجرائية لتحديد خطوات تنفيذه تبنى على مشاورات وطنية واسعة النطاق، أما المرحلة الثانية من المشروع فسينتج عنها تقدير لتكلفة العنف ضد المرأة في لبنان يمكن حسابه باستخدام نموذج اقتصادي يأخذ بعين الاعتبار الواقع اللبناني. (المستقبل 5 ك1 2017)

أطلقت وزارة العمل، يوم الجمعة الماضي بمشاركة كل من وزارة الشؤون الاجتماعية، منظمة العمل الدولية ومنظمة الامم المتحدة لمشاريع التنمية وبتمويل من البنك الالماني للتنمية، سلسلة من المشاريع الصغيرة في العديد من المناطق اللبنانية بهدف خلق أكبر عدد ممكن من فرص العمل القصيرة الأجل عن طريق مشاريع بنى تحتية متنوعة، وتوزعت تلك المشاريع على مناطق: طرابلس، الميناء، عكار وزغرتا بالإضافة إلى مشاريع في مناطق لبنانية مختلفة. وقد أشارت وزارة العمل إلى أنّ تلك الخطة ستخلق أكثر من 2000 فرصة عمل ضمن المشاريع الصغيرة بالإضافة إلى إرساء قواعد العمل اللائق وقوانين العمل التي تحرص وزارة العمل على تعميمها لما فيه الخير لمصلحة العمال وأصحاب العمل، لافتة الى ان أول المشاريع التي بدأت فعلاً بالتنفيذ هي مشروع إعادة تنظيم الوسطيات في طرابلس، ومشيرة الى ان من ضمن الأعمال المنوي تنفيذها بالإضافة إلى الزراعات المنتقاة، شبكة ري حديثة مع خزانات ومضخات بالإضافة إلى أعمال تجميلية عديدة، فضلاً عن مجموعة من الطرق الزراعية في عكار التي بدأ تنفيذها أيضاً. من جهتها، أطلقت كل من بلدية بكاسين وجمعية درب الجبل اللبناني (LMTA) يوم امس "درب بكاسين الجانبي" في منطقة جزين، التي تقع ضمن درب الجبل اللبناني. ويمثل ذلك الدرب الذي يبلغ طوله حوالى 22.3 كلم، واحدا من المسارات الجانبية التي طورتها جمعية درب الجبل اللبناني بالتعاون مع المجتمعات المحلية والبلديات، بهدف تشجيع سياحة ورياضة المشي والسياحة الريفية وتسليط الضوء على جمال جبال لبنان وبلداته. (المستقبل، الديار 2 و4 كانون الاول 2017)