صدرت النتائج الرسمية للأوائل في شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، وتبيّن أن غالبية المتفوقين/ات في المراتب الأولى، هن طالبات، أجرت السفير مقابلات مع عدد منهن. سارة السوقي من مدرسة أمجاد، أحتلت المرتبة الأولى في فرع الإجتماع والإقتصاد، نالت على 480 علامة من أصل 530، وأختارت التخصص في دراسة القانون الدولي خارج لبنان. وقالت سارة أنها أعتمدت على نفسها في الدراسة، لكنها لا تنكر الفضل لمدرستها التي قدمت لها الكثير من الدعم. زينب الهادي من المدرسة نفسها، حازت على المرتبة الأولى في فرع العلوم العامة، بـ536 علامة من أصل 570، وتطمح إلى دراسة الهندسة الميكانيكية. رزان أمين التي ارتادت مدرسة أمجاد مثل السوقي والهادي، نالت المرتبة الثانية في فرع الإجتماع والإقتصاد بـ471 علامة من أصل 530، لكنها لم تختر المجال التي ستتخصص به في الجامعة بعد، فهي لا تزال محتارةً بين اختصاصي الإقتصاد الدولي والهندسة المعمارية. عبير جلول التي أعتبرت أن سرّ النجاح يكمن في الثقة بالنفس، قد درست في مدرسة أمجاد أيضاً، وحازت على المرتبة الثالثة في فرع الإقتصاد والإجتماع بمعدل 464 علامة من أصل530، وهي تنوي الآن متابعة دروسها الجامعية في الاقتصاد. مروه مشيك التي نالت على المرتبة الرابعة في فرع الإجتماع والإقتصاد بـ460 علامة من أصل 530، أختارت دراسة الطب لأنها تجدها مهنة نبيلة. مثل جلول ومشيك، ياسمن أبو حمدان درست الإجتماع والإقتصاد في الشهادة الثانوية العامة، ونالت على المرتبة الثامنة بمعدل 447، وتنوي متابعة دروسها الجامعية في الإقتصاد. أمّا غادة يوسف من ثانوية القبيات الرسمية للبنات في عكار، فقد حصلت على مجموع 369 علامة من أصل 480، وحلّت في المرتبة الثانية في فرع الآداب والإنسانيات، ممّا خولها الحصول على منحة تعليمية من الدولة اللبنانية لإكمال دراستها الجامعية في مجال الإخراج. أخيراً، سلطت الصحيفة الضوء على أسيل جعفر من ثانوية صور الرسمية للبنات، التي فازت بالمرتبة الثالثة في فرع علوم الحياة، وتطمح للتخصص في طب معالجة الأمراض السرطانية في الجامعة اللبنانية، وهي الجامعة التي اعتبرتها ملجأ للمتميّزين من ذوي الدخل المحدود. (السفير، 25 تموز 2015)