أجرى الرئيس عون، يوم اول من امس، اتصالا هاتفيا بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، للبحث في الاسباب التي ادت الى اقفال معبر جابر الأردني امام القوافل الزراعية اللبنانية ( راجع خبر:
https://bit.ly/33dL7k7)، مطالبا منه التدخل لفتح المعبر امام الإنتاج اللبناني من الخضار والفواكه الطازجة المقدرة بعشرات الاطنان، والمحملة على ستين شاحنة، فيما تجاوب الملك عبدالله مع طلب الرئيس عون معطيا توجيهاته بتسهيل عبور قوافل الشاحنات الى الجهة التي تقصدها. وبحسب قناة «RT Arabic» الروسية، سمحت السلطات الأردنية، يوم امس، بدخول الشاحنات والبرادات العالقة بين منفذي نصيب وجابر الحدوديين، بين سورية والأردن، ضمن شروط محدّدة. كان رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي، طالب نهاية الاسبوع الماضي، وزارة الخارجية اللبنانية باستدعاء سفير الأردن في بيروت، وسؤاله عن الأسباب الحقيقية لإقفال ذلك المعبر الحيوي لكونها المرة الخامسة التي يتراجع بها الجانب الأردني عن وعوده بفتحه أمام القوافل الزراعية اللبنانية، الامر الذى ادى الى كساد المنتوجات الزراعية في الأسواق اللبنانية، تراجع أسعار الفاكهة أكثر من 50% من قيمتها الفعلية، وتضرر افاق التصدير. (الديار 5،7،8 ايلول 2020)