حصاد الأخبار

اشارت صحيفة الاخبار الى بلوغ مستوردات لبنان من السجاد نحو 9 آلاف و830 طنّاً بقيمة 30 مليون دولار عام 2017، بيما بلغ اجمالي حجم صادراته في العام نفسه، 235 طناً قيمتها نحو مليون و300 ألف دولار وذلك وفقا لبيانات المديرية العامة للجمارك. تُعدّ تركيا أبرز البلدان المُصدّرة للسجاد الى لبنان، إذ بلغت قيمة الواردات منها نحو 4 الاف طن بقيمة 9 ملايين و200 ألف دولار، تليها ايران بنحو 514 طناً وبقيمة مليونين و850 ألف دولار، ثمّ بلجيكا بنحو 503 أطنان بقيمة مليونين و120 ألف دولار، كما يستورد لبنان السجاد من 84 بلداً آخر، من بينها روسيا، الصين، أثيوبيا، الأرجنتين، الأردن، إسبانيا، أستراليا، أستونيا، جنوب أفريقيا، وأفغانستان. (الاخبار 7 ك1 2018)

افادت وزيرة التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال، عناية عز الدين، يوم امس أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لبنان نما بمعدل تراكمي بلغ 7% في الأعوام الأخيرة، مضيفة وأنه من المتوقع أن يشهد نمواً بمعدل 9.7% بحلول 2019. كلام عز الدين جاء خلال رعايتها افتتاح مؤتمر المعلوماتية والاتصالات الذي نظمه الفرع الثالث (مهندسو الكهرباء الاستشاريون) في نقابة المهندسين في بيروت تحت عنوان: "تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات في لبنان: نحو مستقبل أكثر إشراقاً". كما اوضحت عز الدين بان ميزة قطاع تكنولوجيا المعلومات أنه يساعد على إيجاد بيئات استثمارية تكاملية ما بين القطاعات الاقتصادية الحيوية، مشددة على أن دعم الجهات المعنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة وتقديم الحوافز يمكن أن يؤدي إلى نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومضيفة من ميزة هذا القطاع أيضاً أنه يعتبر مصدراً أساسياً من مصادر التنمية الشاملة والمستدامة، من حيث المساهمة في دعم النمو والإنتاج، تأمين فرص العمل، ابتكار الآليات البيئية، وتحسين الشروط الصحية. من جهته، افاد رئيس الفرع الثالث، جمال حيدر، بان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لبنان يضم نحو 800 شركة، معظمها ذات حجم صغير ومتوسط، لافتا الى ان الشركات التي تعمل على إنتاج منتجات وخدمات البرمجيات توظف نحو 5 آلاف شخص من ذوي المهارات العالية، مع زيادة الطلب على مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل كبير على أساس سنوي. (المستقبل 6 كانون اول 2018)

نظم المعهد الاوروبي للتعاون والتنميه iecd وجمعية "خادمي الغد" يوم امس النسخة السابعة من منتدى الوظائف والتوجيه بدعم من منظمة "دروسوس" السويسرية في "الفورم دي بيروت" وذلك برعاية وزير التربية مروان حماده. وبالمناسبة، افاد رئيس الجمعية جوليان فغالي بان سوق العمل يصرخ بإلحاح في المجتمع اللبناني طالبا منه شبانا وشابات فنيين، متسائلا كيف لشركة او لمؤسسة ان تستمر من دون اشخاص يهتمون بالصيانة وبتشغيل الماكينات مضيفا تقنيا هم/ن الذين/اللواتي يربطون/ن بين التكنولوجيا والمستهلك. من جهة ثانية، اطلق البنك الدولي يوم الجمعة الماضي خلال ندوة نظمتها الجامعة الاميركية في بيروت تحت عنوان "التحضير للمستقبل، حوار حول الشباب والتعليم والتكنولوجيا"، تقريرين، الاول بعنوان "الطبيعة المتغيرة للعمل"، والثاني بعنوان "اطار جديد للتعليم في لشرق الاوسط وشمال افريقيا". وخلال الاطلاق شدد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج، على ان هذين التقريرين متلازمين واساسين لنمو المنطقة ولبنان الذي قام ببعض الخطوات الجيدة، لكن ما يحتاج اليه هو التطلع والتبصر اكثر الى الافق والى السنوات المقبلة، مضيفا خصوصا وان لدينا أعدادا كبيرة ستأتي الى سوق العمل. وقد اشار بلحاج الى انه في العام 2030، يتوقع ان يكون هناك حاجة لـ350 مليون فرصة عمل في العالم، ما يعني ان هناك 350 مليون شاب/ة يريد الدخول الى سوق العمل، مشددا على ان التعليم اساسي لتحضير هؤلاء الشباب/ات ليرسموا/ن مستقبلا افضل لهم/ن، مع وجوب التركيز على التكنولوجيا. (المستقبل 1 و5 كانون الاول 2018)

اجرت وكالة "أ ف ب" تحقيقا حول الزعفران الايراني، والذي يعد كنزاً وطنياً في ايران التي تنتج 90% من الزعفران في العالم. يمتد موسم الزعفران لعشرة ايام فقط، في تشرين الثاني، حيث تفتح الزهور ويتم قطافها، بعد ذلك تأتي العملية الحساسة المتمثلة بفصل المياسم، والتي تقوم بها بشكل شبه حصري نساء، سواء جرت في المنزل أو في مصنع. يبلغ سعر الكيلو الواحد للزعفران في الأسواق المحلية، أكثر من 600 يورو، وعند تصديره إلى الخارج، يمكن أن يكلف أكثر بعشر مرات أو عشرين مرة، لكن بحسب الوكالة الفرنسية، ففي غياب الدعاية والترويج، لا يبدو الزعفران الإيراني معروفاً كثيراً للجمهور في الخارج، لأن الجزء الأكبر من الإنتاج الوطني يتم تصديره بالجملة إلى دول أخرى تعيد تصنيعه حسب رغبته. وبحسب رئيس مجلس إدارة شركة "نوفي زافران" لتخزين الزعفران، علي شريعتي، فانه يريد الترويج لشعار "صنع في إيران"، لكن المهمة شاقة، لأن لأسواق التصدير الكبرى احتياجاتها الخاصة، مشيرا الى ان إسبانيا مثلا تريد مسحوق الزعفران لطبق "البايلا" وبريطانيا تريد خيوطا كاملة للأطباق الهندية والسويد تريد كميات صغيرة لاستخدامها في المواسم، وخاتما بالتشديد على ضرورة القيام بالتحديث بلا توقف والتكيف لمنافسة التسويق في البلدان الأخرى. (المستقبل 29 ت2 2018)

اقيم يوم الجمعة الماضي دورة تدريبية تحت عنوان "الحوار والتشاور للمشاريع التنموية المحلية"، في مقر اتحاد بلديات الحاصباني، شارك فيها نشطاء/ات اجتماعيون/ات ومندوبون/ات عن اتحادات بلديات السهل والقلعة والحاصباني وبلديات تبنين وبريتال، واستمرت لمدة يومين. هدفت تلك الدورة الى بناء وتعزيز قدرات البلديات اللبنانية وتدريب المكلفين بالتنمية المحلية ووضع أسس العمل البلدي المستدام في مجال التنمية المحلية. تجدر الاشارة الى انه تم تنفيذ مشروع تعزيز قدرات البلديات اللبنانية وتوفير التدريب في مجال التنمية المحلية 2016-2018 بالشراكة مع لجنة رؤساء البلديات اللبنانية ومقاطعتي الايفلين وألاود الفرنسيتين وجمعية المدن المتحدة في لبنان – المكتب التقني للبلديات اللبنانية ، بدعم تقني من المركز الوطني الفرنسي لتدريب موظفي السلطات المحلية ودعم مالي من وزارة اوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي. خلال الدورة، شرح المدرب بيار فلفلي أهداف الدورة ومنهجيتها والمحاور المنبثقة عنها وتقنيات الحوار والتشاور في مجموعات العمل ودراسة الحاجات المجتمعية وكيفية تحديد هوية المشروع التنموي ودور الجهات الفاعلة في المجتمع المدني قبل المشروع التنموي وخلاله وبعده. (المستقبل 3 كانون الاول 2018)

تناولت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، حرفة صناعة الفخار التي تمتاز بها منطقة راشيا الفخار في قضاء حاصبيا، مشيرة الى ان ابناء المنطقة، اكدوا/ن، كل من موقعه، العمل على اعادة الروح الى فخار المنطقة. وحول الموضوع، لفت المختار السابق، جريس حفيظ خليل، الى ان راشيا كانت قبل 30 سنة قرية صناعية نسبة للقرى المجاورة وتحتاج إلى يد عاملة كبيرة، شاكيا اليوم من انحسار الحرفة بسبب عدة عوامل منها الإهمال، غياب الدولة لتنمية الريف وتشجيع الحرف الخزفية، والمزاحمة الخارجية للفخار اللبناني عموما والـ"ريشاني" خصوصاً، أي راشيا الفخار، لا سيما من الصين لما يتميز به الاخير عن غيره من الفخار كونه رقيقاً وملوناً ويعطي برودة. كذلك، سجل جهاد إسبر، أحد المعلمين الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وما زالوا مصرين على العمل لإحياء الحرفة عتبه على منظمي المهرجانات التراثية والحرفية في الكثير من البلدات اللبنانية، لاستقدامهم معلمي حرفة فخار اجانب تحت مسمى حرفيين لبنانيين. (المستقبل 28 ت2 2018)

أطلق رئيس التيار الوطني الحر، الوزير جبران باسيل، يوم امس،"، اربعة مشاريع شبابية ضمن "سياسات عامة ولبنان القوي"، وهي لبنان في صورة وبرنامج السياحة السياسية، منح الطلاب حق اجراء الابحاث المتعلقة باطروحات الماجسيتر او الدكتواره في مكتبة البرلمان، تبادل الديناميكيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين بعضهم البعض، وفهم الاداء الحقيقي وسياق العمل في مؤسسات الدولة اللبنانية. واشار باسيل الى "اننا امام ورشة وطنية كبيرة لا يمكن ان يقوم بها نائب، بل هي مسؤولية الجميع، ومنها التربية المدنية والتثقيف السياسي لبناء الهوية الوطنية، وهي اساس العمل". من جهة ثانية، افتتحت في صيدا يوم امس، ورشات العمل التدريبية للطلاب/ات المشاركين/ات في برنامج نموذج جامعة الدول العربية 2018 MAL، والذي تنفذه الجامعة اللبنانية الأميركية ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، للسنة الثامنة على التوالي، وقد شارك فيه هذا العام نحو 333 طالباً وطالبة من صفوف المرحلة المتوسطة والثانوية في 27 مدرسة رسمية وخاصة من صيدا والجوار. وللاشارة، يقارب الطلاب/ات المشاركون/ات في البرنامج هذا العام موضوع الابتكار من خلال تناوله تحت أكثر من عنوان مثل "الشباب والإبتكار" و"المرأة والابتكار". وفي الاطار نفسه، تناولت صحيفة النهار برامج التبادل التربوي والثقافي في قسم الشؤون العامة في السفارة الاميركية في لبنان، مشيرة الى برنامج "يس"، وهو برنامج التبادل التروي والثقافي لتشجيع التلامذة على الالتحاق في اي "هاي سكول" اميركية المنهج في الولايات المتحدة، مشيرة الى الخبرة التي اكتسبتها الشبيبة من خلال الدراسة في الخارج. (المستقبل والنهار 24 و27 ت2 2018)

افادت صحيفة المستقبل في عددها الصادر يوم السبت الماضي بان السلطات الملاحية التركية رفضت استقبال باخرتين تجاريتين محملتين بحديد الخردة قادمتين من لبنان ردا على قرار السلطات اللبنانية منع استيراد بعض اصناف البضائع التركية. من جهتهم، نفّذ تجار الخردة ومصدروها في مرفأ طرابلس، اعتصاماً أمام مدخل المرفأ، احتجاجاً على منع السلطات التركية استيراد حديد الخردة من لبنان، وقد ألقى رشيد كسروان كلمة باسم المعتصمين اكد فيها أن وقف تصدير الخردة إلى تركيا وتلكؤ الدولة في إيجاد حل سريع للأزمة سيدفعان أصحاب البور إلى مزيد من الخطوات التصعيدية التي ستتسبب بأضرار بالغة وارتفاع في نسب البطالة في طرابلس بخاصة وأن تلك التجارة تعتبر من أهم التجارات المنتشرة في لبنان عموماً وفي المناطق الشمالية خصوصاً. بدورها، أعلنت نقابة عمال وأجراء مرفأ طرابلس في بيان ادلى به نقيب العمال في المرفأ احمد السعيد بعد إجتماع عقده مع مدير مرفأ طرابلس احمد تامر تضامن النقابة التام مع تجار ومصدري الخردة في طرابلس معتبراً ان إيقاف تصدير الخردة من مرفأ طرابلس الى تركيا سيؤدي الى خسائر كبيرة ستصيب الاقتصاد والميزان التجاري اللبناني والعمال والأجراء في المرفأ. (المستقبل، الديار 24 تشرين الثاني 2018)
 
اخبار ذات صلة:
نزولا عند رغبة الحريري تأجيل منع استيراد المنتجات التركية!
منع مستوردات من تركيا بين مؤيد ومعارض
منع استيراد مواد غذائية والبسة من تركيا لدعم الصناعة الوطنية
 
 

ضمن الجهود لانعاش العاصمة الثانية، التقى مدير مرفأ طرابلس، احمد تامر، في 21 ت2 الماضي، المدير العام لشركة "كوسكو" في لبنان، مروان يمن، وهي إحدى أهم الشركات البحرية الصينية لنقل الحاويات في العالم، للبحث في إمكان افتتاح خط بحري بين الصين والمرفأ، وقد تم الاتفاق على قيام الشركة الصينية بافتتاح خط بحري أسبوعي مباشر ابتداءً من 24 كانون الأول المقبل، حيث ستنقل الشركة كل أسبوع وبشكل منتظم الصادرات الصينية إلى المرفأ. وللاشارة فقد أتت تلك الخطوة بعد افتتاح الشركة الفرنسيةCmacgm Congo في 9 ت1 الماضي، خطاً أسبوعياً سريعاً منتظماً بين المرفأ والصين (راجع خبر: https://bit.ly/2FCjoB8). اثر اللقاء، أعلن تامر أنه ابتداءً من الربع الأول من 2019 سيباشر المرفأ تنفيذ المشاريع الممولة من قرض البنك الاسلامي، التي ستحول المرفأ الدولي إلى مرفأ لوجستي الكتروني ذكي. من جهة ثانية، تناولت صحيفة الديار، اقدام بلدية طرابلس على انذار اصحاب البسطات والمحلات المخالفة وسوق القمح، للاخلاء خلال مدة قصيرة قبل أن تبدأ البلدية بازالتها، ما ادى الى حالة من الغضب الشعبي، اذ اعربت شرائح شعبية في التبانة عن استنكارها للقرار البلدي المفاجىء مثيرة عاصفة في وجه قيادات طرابلس السياسية ومسارعة الى توجيه اصابع الاتهام الى القيادات التي تخلت عن باب التبانة. وبحسب الديار، فبينما اجمع اهالي طرابلس على انه من حق البلدية أن تطبيق القوانين لكن هذا الحق الممنوح للبلدية لا يعطيها حق قطع الارزاق قبل أن تعمد الى تأمين البديل، واصفين خطوة البلدية بالمساهمة في زيادة منسوب الفقر والبطالة. (الديار والمستقبل 22 ت2 2018)

نظّم "تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين/ات في العالم"، برئاسة فؤاد زمكحل، يوم الجمعة الماضي، حوارا مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، والمدير الإقليمي للشرق الأوسط ساروج كومار جا، للإطلاع على رأي البنك الدولي حيال الوضع الإقتصادي الحالي في لبنان، والرؤى والتوقعات للفترة المقبلة المحلية والإقليمية. خلال الفعالية، اشار زمكحل الى ان ذلك اللقاء كان مشروطا بوجود حكومة، لكن حصل بعد إصرار التجمع على ان دعم البنك الدولي عليه أن يكون بالأولوية للمواطنين/ات وللأسر وللشركات، ولرجال ونساء الأعمال اللبنانيين/ات في العالم، مطالبا بالوقوف الى جانب الشركات اللبنانية، ومساعدتها على إمرار فترة الركود لبناء نمو جديد ومستدام وخلق فرص عمل. واشار زمكحل الى ان مشكلتنا الكبرى تتمثل في عدم النمو، الذي يشكل الحل الوحيد لخفض العجز وخلق فرص عمل ومواجهة أكبر وأخطر مشكلة مزمنة لدينا وهي البطالة والتي تخطت الـ 26%، مطالبا البنك الدولي برسم خطة إنقاذ لمعالجة هذا الوضع الإجتماعي والإقتصادي. من جهته قال بلحاج ان لبنان الذي يبذل جهودا في التعليم، لا يحقق نتائج عالية، مشيرا الى ان الاوضاع الاقتصادية حرجة راهناً، ومشددا على ضرورة السماح للشبيبة بالعمل، ورفع القيود وتشجيعهم/ن على العمل في القطاع الخاص. بدوره، لفت كومار جا ان المشكلة في لبنان تتعلق باوضاع البيئة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الرقمية، وكلها عوامل تساهم على نحو كبير في تطوير الاقتصاد اللبناني. (الديار 17 ت2 2018)