حصاد الأخبار

افاد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك لبنان والمهجر، سعد أزهري، يوم الثلاثاء الماضي، في كلمة ألقاها في افتتاح المنتدى السنوي الثامن للمسؤولية الاجتماعية للشركات الذي انعقد في بيروت بعنوان "ريادة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030" أن البنك تبنّى الهدف الرابع وهو "هدف التعليم الجيّد" وجعله من صلب نشاطاته في المسؤولية الاجتماعية، مشيرا الى أربعة نشاطات رياديّة جمعت بين جيل الألفية الجديدة والتعليم الجيّد: الأول هو برنامج "بلوم شباب" الذي يوجّه الطلبة نحو اختصاصات جامعية وفرص عمل تلائم مواهبهم/ن، وقد استفاد منه حوالى 320 ألف طالب/ة. اما الثاني هو برنامج «Protect Ed» الذي يعلّم طلبة المدارس كيفية العيش في مجتمع خال من العنف والعنصرية والمخدرات والإساءة، والذي استفاد منه أكثر من 100 ألف تلميذ/ة بمشاركة 167 مدرسة. الثالث هو جائزة الـHult Prize» " التي ترعى منافسة للإبداع في المشاريع المتعلّقة بالربح الاجتماعي بين طلبة الجامعات ويتلقّى الرابح/ة منهم/ن جائزة 250 ألف دولار لإطلاق شركة ناشئة لتطوير مشروعه/ها. اما الرابع هو مباراة الـVirtual Stock Exchange» " التي تتضمّن مسابقات افتراضية بين طلبة إدارة الأعمال والاقتصاد من ثماني جامعات لبنانية حول تعظيم المردود في أسواق الأسهم والسندات. (الاخبار 30 تشرين اول 2018)

افتتحت السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، منشأة جديدة لفرز وتعبئة التفاح في بلدة بيت منذر، قضاء بشري شمالاً، فيما أفاد بيان للسفارة أن المنشأة "سدرين" هي الأولى من نوعها في لبنان، وقد تم إنجاز العمل فيها بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من خلال برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان، وبالشراكة مع شركة شاباش، الشركة محلية من القطاع الخاص متخصصة في معالجة وتخزين الفاكهة. وستقوم المنشأة التي تمثل مركزاً تسويقياً لمزارعي التفاح في المنطقة بفرز وتعبئة إنتاج 200 مزارع تفاح هذا الموسم ومن المتوقع أن تدعم 1000 مزارع في خلال السنوات الخمس القادمة، ينتجون حوالى 17 ألف طن من التفاح كل عام. وحول موسم التفاح، لا سيما بعد تقلبات الطقس فقد اشارت صحيفة الديار انه على الرغم من الاموال الضئيلة التي تقاضاها مزارعو التفاح عن الموسم الماضي للعام 2017 والتي لم تتعد تكلفة انتاج الموسم، حتى جاءهم البرد والامطار الغزيرة، لتطيح بالقسم الكبير من الاشجار، ناقلة عن عدد من المزارعين قولهم انه من الافضل عدم دفع مصاريف القطاف وتركه يهترىء على الشجر. كذلك شكى المزارعون ان اليوم ومع ارتفاع تكلفة الاسمدة والمبيدات، المنافسة القوية للتفاح الاميركي، تقلبات الطقس، وغياب دعم الدولة، يفضل المزارعون التوجه الى زراعات بديلة. الى ذلك، عقد وزير الاقتصاد رائد خوري، اجتماعين يوم امس، الاول مع وفد من نقابة مزارعي الابقار الحلوب حيث وعد بحماية الحليب الوطني ومشتقاته وخصوصا منتجي الحليب الذين يعانون من مشكلة في التصريف، والثاني مع مزارعي القمح في البقاع الشمالي وعكار للبحث في موضوع الاثار السلبية على الانتاج لموسم 2018، حيث اكد على دفع التعويضات للمزارعين بعد انتهاء التسليم في منطقتي البقاع الاوسط والغربي. (الديار والمستقبل 26،28 و30 ت1 2018)

كشفت جمعية "إدراك" يوم الاثنين الماضي خلال مشاركتها في المؤتمر السنوي لقسم الطب النفسي في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي - الأشرفية، عن دراسة أجرتها على تلاميذ سوريين/ات ولبنانيين/ات في عدد من المدارس اللبنانية اظهرت ان آثار العنف المنزلي أقوى على الأفراد من آثار الحروب. وحول الدراسة، اوضح رئيس الجمعية الطبيب النفسي، إيلي كرم، أن الدراسة بيّنت أن سوء المعاملة في البيت والعنف المنزلي الذي قد يتعرض له الأطفال اللاجئون/ات، تشكّل عوامل تؤثّر سلباً على صحتهم/ن النفسية، وتأثيرها أكبر من أثر الحرب على الطفل، مشددا على أهمية العمل على توفير بيئة منزلية سليمة في سبيل تحسين صحة الأطفال النفسية. من جهته، اشار مدير برنامج هارفرد لصدمات اللاجئين (HPRT)في مستشفى ماساتشوستس وكلية الطب في جامعة هارفرد، البروفيسور ريتشارد موليكا، إلى مقاربة جديدة يفترض أن تُعتَمَد في شأن اللاجئين/ات، لا تقوم على توفير الحاجات الضرورية لهم/ن فحسب، كالمأكل والمشرب والمأوى، بل تركّز أكثر على إعادة تأهيلهم/ن وترميم وضعهم/ن النفسي المحطّم لكي يكونوا/ن قادرين/ات على استعادة حياتهم/ن الطبيعية، مشددا على ضرورة العمل مع اللاجئين/ات منذ اليوم الأول للجوء على تحضيرهم/ن نفسياً للعودة إلى ديارهم/ن. (الاخبار 30 تشرين اول 2018)

تناولت صحيفة الاخبار "برنامج الجسر البحري للصادرات اللبنانية"، الذي اطلقته "المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات" (إيدال) في أيلول 2015، بعد خمسة أشهر على إقفال معبر نصيب، مشيرة الى انه لم يكن بديلاً موفقاً عن التصدير البري، لتحوله الى "تاكسي خاص" على حساب الدولة، أخضع المصدرين لمزاجيته وشروطه طوال السنوات الثلاث الماضية، من دون تمكنه من إعادة الصادرات إلى ما كانت عليه قبل 2015. وحول الموضوع، قال محمد عراجي، أحد أصحاب برادات التصدير الزراعي، انه مع فتح معبر نصيب، لم يعد مضطراً لانتظار "شفقة" مشغلي البرنامج البحري ليوافقوا على تحميل شاحناته المركونة في الأردن منذ نحو عام وإعادتها إلى لبنان، مشيرا الى تسديده الغرامات المتوجبة للدولة الأردنية عن كل يوم مكوث تحت مصنّف ترانزيت، ولافتا الى انه كما كان يدفع للنقل البري، دفع لشركة الشحن أجرة النقل البحري لشاحناته إلى ميناء العقبة. واضاف عراجي قائلا ان شركة الشحن تقاضت من "إيدال"، نحو 3 آلاف دولار عن كل شاحنة كدعم من الحكومة اللبنانية، ولو عادت شاحناته، كانت ستتقاضى 3 آلاف دولار إضافية. كذلك افادت الاخبار ان ما حصل في الأردن مع شاحنات عراجي وغيره، حصل مثله في مرفأ دبا السعودي الذي شكل وجهة التصدير البحري الأولى. وذكرت الاخبار ان التصدير حصر عبر شركتين يعدّ أصحابهما من المقربين من تيار المستقبل، ناقلة عن رئيس نقابة مالكي الشاحنات المبردة في لبنان، عمر العلي، قوله أن الباخرتين صالحتان لتصدير المواشي وليس لتصدير المنتجات الزراعية!، والذي لفت ايضا الى تحول برنامج الدعم الى "ابتزاز للمصدّرين وأصحاب البرادات بسبب تحكّم الشركتين بالأسعار ومواعيد النقل"، بينما اشار الى غياب تام لـ"إيدال" ومديرية النقل البحري في وزارة النقل والأشغال العامة. (للمزيد حول الموضوع، يمك مراجعة الرابط التالي: https://al-akhbar.com/Community/260524). (الاخبار 27 ت1 2017)

في اطار التعاون العربي الصيني لاحياء طريق الحرير، اشارت صحيفة النهار الى الزيارة التي قام بها وفد من الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية، وهي جمعية لبنانية تأسست عام 2017، الى بيجينغ مؤخرا، تلبية لدعوة من غرفة التجارة الدولية الصينية، اعلى الهيئات الاقتصادية في الصين، والتي اعقبها اللقاء الاستثنائي الذي خصصه كل من دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الصيني ونائب مديرة دائرة غرب اسيا وشمال افريقيا، جانغ جيان واي، مع رئيس الجمعية العربية الصينية، قاسم طفيلي. وبحسب النهار، يعكس ذلك اللقاء اهتمام الدائرة الصينية التي تقيم علاقات مع اكثر من 400 حزب وجمعية حول العالم، بالمجتمع العربي عموما وخصوصا بالجمعية العربية الصينية الناشئة. ونقلت النهار عن المسؤول الصيني، جيان واي، قوله للوفد العربي ان دائرة العلاقات الخارجية ستشرح افكار ومقترحات الجمعية العربية للجهات المعنية في الصين لتقديم دعم مباشر لها، بينما طلب وفد الجمعية العربية، الى دعم التعاون في مجالات التعليم ومشاريع الاستثمار والمعارض. من جهتها، اعتبرت النهار ان المشاركة في احياء طريق الحرير، بالنسبة للبنان، تقتضي اتباع خريطة طريق كبيرة ومعقدة، يتقدمها في مرحلة اولى تغطية النقص الكبير في التمويل لمشاريع البنى التحتية، الطرق، شبكات الطاقة، والنقل، فيما شددت على اهتمام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بالتعاون العربي الصيني لاحياء طريق الحرير، الذي يصل الصين في احد فروعه بساحل شرق المتوسط العربي، عبر البر العراقي والسوري فبيروت. وفي الموضوع نفسه، افتتح في 9 ت1 الماضي، الخط الجديد الاتي من الصين الى مرفأ طرابلس الدولي، بوصول السفينة الضخمة Cmacgm Congo الى المرفأ وهي محملة بحوالي عشرة الاف حاوية، حيث افاد مدير مرفأ طرابلس، احمد تامر، ان الخط الجديد يمتاز بسفنه التي يصل عرضها الى 50 مترا وطولها الى 300 متر. من جهته، استضاف رئيس مجموعة "فرنسبنك" عدنان القصار، في بيروت في 19 ت1 الماضي، المجموعة الصينية الرائدة Chinamex والتي تستثمر وتدير مشاريع المعرض الدائم الصيني Dragronmart للترويج للشركات والمنتجات الصينية في دول مختلفة حول العالم، حيث شدد على مصلحة الصين ولبنان معا في تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين، ليس فقط للسوق اللبنانية، بل أيضا للبلدان العربية والإفريقية عبر لبنان. (النهار، المستقبل والديار 20 و23 ـ1 و28 ايلول 2018)

تناولت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم، اعادة فتح معبر "نصيب" على الحدود المشتركة السورية الاردنية للبنان، بما سيساهم في توفير مبالغ كبيرة على المستوردين اللبنانيين وعمل آلاف الاشخاص بدءاً من سائقي الشاحنات بعد اضطرار هؤلاء الى وقف عملهم، مشيرة في المقابل الى تعطيل الاميركيين معبري "التنف" و"البوكمال" بين سوريا والعراق. وبحسب الديار، ونقلا عن زوار دمشق، فان عودة فتح المعبر للبنان رغم حملة بعض الساسة في السلطة على الحكومة السورية بدءا من تيار المستقبل ورئيسه، حصلت انطلاقا من معياريين اساسيين، الاول قيام رئيس الجمهورية، ميشال عون بالتواصل مع الرئيس السوري بشار الاسد حول الموضوع، مشيرة الى سؤال طرحه الرئيس عون للرئيس الاسد حول ما هو مطلوب لاعادة حركة الترانزيت، ليرد الاخير ان سوريا لا تريد شيئا. اما المعيار الثاني فاشارت الديار الى ان المعبر وغيره من المعابر مفتوحة ضمن الضوابط والاتفاقات بين البلدان وبالتالي فمعيار الاستفادة من المعابر بين سوريا والدول العربية شيء وموضوع انجاز عودة شاملة للنازحين/ات والمشاركة في عملية الاعمار شيء آخر. واضافت الديار قائلة انه من الجانب الاردني فقد وضعت الحكومة الاردنية قيودا على الحركة هنالك، اذ وافقت على فتح المعبر من الثامنة صباحا حتى الرابعة بعض الظهر، بما سيؤدي الى زحمة كبيرة في الاسابيع المقبلة وعدم تمكن المستفيدين من المعبر من تصدير منتحاتهم في مواعيد سريعة . وحول الموضوع، اعتبر نائب رئيس جمعية الصناعيين، زياد بكداش، ان التصدير عبر معبر نصيب يبقى الاسرع والارخص مقارنة بالتصدير البحري، مطالبا باعادة النظر في موضوع الزيادة التي طرأت على الرسوم التي وضعتها الحكومة السورية (راجع خبر https://bit.ly/2AltpOH). (الديار 20 و22 ت1 2018)
 

اخبار سابقة حول الموضوع:
معبر نصيب بين سوريا والاردن فتح امام الصادرات اللبنانية
فتح معبر نصيب اليوم والموز الى سوريا مجددا
محادثات لبنانية اردنية لفتح معبر نصيب
معبر نصيب الحدودي بين سوريا والاردن جاهز للعمل
سوريا ترفع رسوم الترانزيت وازمة تصدير الموز اليها في طريقها الى الحل
 
 

تعليقا على تصويت لبنان ضد حقوق المثليين/ات خلال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الـ139 في جنيف (راجع خبر: http://www.lkdg.org/node/17903)، قال مدير جمعية براود ليبانون، بيرتو ماكسو، ان حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تعامل حقوق تلك الفئة من الاشخاص على انها ثانوية أو ذات أهمية أقل. واعتبر ماكسو انه حان الوقت لتحديث القوانين اللبنانية ووضع حد لجميع أشكال التمييز، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات في الطب والطب النفسي التي لم تعد تعتبر المثلية الجنسية كمرض عقلي. كذلك تطرق ماكسو الى عمل الجمعية الذي لا يتعارض مع الاديان او المؤسسات الدينية، مستطردا بالقول "نحن نحترم الجميع ونضالنا يأتي في سياق تعديل القانون الذي يحكم وضع المثليين/ات في لبنان". وفي سياق حديثه اشار ماكسو إلى تنظيم جلسة حوار الاسبوع الماضي، لمناقشة وضع مجتمع المثليين/ات، بما في ذلك المادة 534 من قانون العقوبات، التي تنص على ان "أي مجامعة خلافاً للطبيعة يعاقب عليها بالسجن لمدة تراوح بين شهر وسنة واحدة، وبغرامة تراوح ما بين 200 ألف ومليون ليرة لبنانية"، لافتا الى ان الجلسة عقدت بعيدا عن الاعلام، وحضرها المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في لبنان، فيليب لازاريني، وممثلي الوزارات والدبلوماسيين،  وكاشفا ان الجمعية ركزت في مداخلاتها على عدم وجود أي التزام من قبل الدولة اللبنانية بالمعاهدات الدولية الموقعة عليها والتي تضمن حقوق المثليين/ات.  (لوريون لو جور 20 ت1 2018)
 

اخبار سابقة ذات صلة:
الرئيس بري يصوّت ضدّ حقوق المثليين/ات!
اعتقال منسق نشاطات مناهضة رهاب المثلية الجنسية والغائها
نشاطات لتغيير النظرة النمطية للمجتمع تجاه الاشخاص المثليين/ات
"براود ليبانون" تدين استمرار الانتهاكات لحقوق المثليين/ات الانسانية
 

بعد فتح معبر نصيب- جابر الحدوديبين سوريا والاردن في 15 ت1 الماضي، وتبلّغ لبنان رسمياً فتح الأراضي السورية أمام صادراته (راجع خبر: https://bit.ly/2yrCzYr)، افادت صحيفة الديار، بأن 4 شاحنات محملة ببضائع سورية وصلت "نصيب - جابر" متجهة إلى الأردن ومنها إلى دول الخليج. وبحسب نقيب "أصحاب الشاحنات الأردنية"، محمد خير، الداوود فانه خلال اليومين القادمين سيتم انطلاق أولى الشاحنات الأردنية من المعبر، وذلك بدءا لحركة التبادل التجاري وتنشيطها خاصة بين الأردن وسوريا، ولبنان وأوروبا وتركيا. وحول افتتاح المعبر، رحب لبنان الرسمي والمعنيين بالقرار، اذ غرد وزير الاقتصاد، رائد الخوري قائلا "واخيرا نشهد افتتاح المعبر بعد طول انتظار"، مؤكدا بقاء وزارة الاقتصاد على تواصل دائم مع المزارعين. بدوره، اكد نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، زياد دكاش، ان فتح المعبر هو وزرقة يانصيب رابحة للبنان، اذ ان الخسائر التي تعرض لها القطاع الصناعي، وهي بنحو الملياري دولار كانت تصدر عبر هذا المعبر. كذلك، رحب رئيس المجلس الاسالمي الشيعي الاعلى، الشيخ عبد الامير قبلان بالقرار السوري، وراى ان الخطوة تنعش الاقتصاد اللبناني، وتدعم القطاعانت الانتاجية ولا سيما الزراعة منها، كما اشار رئيس تجمع مزارعي الجنوب، محمد الحسيني، ان المعابر البرية تعتبر المتنفس الوحيد لتصدير المنتجات اللبنانية الصناعية والزراعية، بينما اكد رئيس تجمع مزارعي البقاع، ابراهيم ترشيشي، ان زيادة تعرفة التصدير لن تكون عائقا امام المباشرة بالتصدير عبر البر. (الديار 17،18 و19 ت1 2018)

تناولت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، برنامج دعم الأُسر الأكثر فقراً في لبنان (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/12106)، مشيرة الى المذكرة التي اصدرها المدير العام لوزارة الشؤون الإجتماعية مطلع الشهر الجاري، لفتح باب الطلبات أمام الأسر المحتاجة للإستفادة من البرنامج الموجود في الوزارة منذ الـ2011، ومعتبرة ان هذا النوع من البرامج، وإن كان يهدف نوعا ما إلى مساعدة الفقراء جزئيا، فهو ليس الا حلّا مبتوراً لا يُحقّق الغاية المنشودة، كما أنّه لا يُعوّض من غياب استراتيجية وطنية لمواجهة الفقر. واعتبرت الاخبار انه في ظل عدم وجود إحصاءات رسمية تُعطي رقماً دقيقاً حول أعداد الأشخاص المُنتمين إلى هذه الفئات، غير تقديرات الوزارة التي تُشير إلى أنّ معدل الأُسر التي تعيش في فقر مدقع يتراوح بين 8% و12% من مجمل عدد السكان، فان البرنامج المذكور لا يُغطي، حُكما، جميع الأُسر الفقيرة في لبنان. وحول الموضوع، نقلت الاخبار عن احد القيّمين على المشروع إقراره بهامش الخطأ الذي قد يشوب تطبيقه لجهة انتفاخ اعداد الأُسر غير المُستحقة من جهة، وعدم تمكن تلك التي تستحق الإستفادة فعليا من الحصول على بطاقة المُساعدة من جهة أخرى، مشيرة في هذا السياق الى تجاوز أعداد الطلبات في الفترة الأخيرة الـ 200 ألف طلب، فيما لم يتجاوز عدد الأُسر المُستفيدة 44 ألف أسرة، عشرة آلاف منها تقع في أدنى السُلّم. وللتذكير، تشمل الإستفادة من المشروع بالحصول على بطاقة مُساعدة صالحة لمدة ثلاث سنوات تُمكّن حامليها من الإستفادة من خدمات الإستشفاء والتعليم فضلا عن خدمة البطاقة الغذائية، وتتمثّل بحصول كل فرد من أفراد هذه الأسر على مبلغ 27 دولارا في الشهر على أن يكون العدد الأقصى للأفراد خمسة. (الاخبار 19 ت1 2018)

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، والوفد المرافق له إلى الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الـ139 في جنيف، لعب دوراً ناشطاً في مواجهة صدور قرار عن الاتحاد البرلماني الدولي يتعلق باحترام حقوق المثليين/ات. واضافت الوكالة انه خلال المؤتمر الذي نظّمته الجمعية العامة للاتحاد يوم أمس، لمناقشة دور البرلمانات في إنهاء التمييز على التوجه السياسي واحترام حقوق المثليين/ات، صوّت بري ضدّ مشروع القرار المتعلق بحقوق المثليين/ات، بعدما اتّفق في اجتماعه، يوم أول من أمس، مع رئيس الاتحاد البرلماني الأفريقي على التصدي لهذا الأمر، مضيفة انه كان سبق ذلك اللقاء اجتماعين سابقين للبرلمانيتان الإسلامية والعربية، أكَّدتا خلالهما رفض مشروع القرار. وحول تنائج التصويت، الذي جاء فيه صوت لبنان معارضاً، سُجّل 636 صوتاً ضد مناقشة القرار، و499 مع مناقشته، فيما امتنع 130 آخرون عن التصويت، بينما افادت صحيفة النهار ان الدول الاوروبية ومجموعة من اميركا اللاتينية حملت لواء الدفاع عن جماعة "ميم". بذلك، فاز المعارضون للقرار، وهم إلى جانب البرلمانات الإسلامية والعربية، الكثير من دول أفريقيا فضلاً عن الصين وروسيا. (النهار، الديار والاخبار 19 ت1 2018)