تناولت صحيفة النهار في عددها الصادر في 8 ك1 الماضي، مرة جديدة قرار رفع رسوم الترانزيت الذي اصدرته وزارة النقل السورية في 10 ايلول الماضي (راجع خبر:
https://goo.gl/wy8dBS)، ناقلة عن رئيس تجمع مزارعي البقاع، ابراهيم ترشيشي، تأكيده ان عدد الشاحنات اللبنانية التي تعبر سوريا نحو البلدان العربية والخليجية تراجع اكثر خلال الايام الماضية، بسبب استحداث رسم جديد اضيف الى الرسم الصادر في ايلول. واوضح الترشيشي ان اتحاد المخلصين الجمركيين في سوريا، فرض رسما جديدا على الشاحنات اللبنانية تصل قيمته الى 300 دولار، لافتا ايضا الى تضمين القرار الصادر في ايلول، بدل مالي على الحمولات والابعاد المخالفة للتعليمات الصادرة عن الوزراة، بقيمة 30 دولار عن كل طن زيادة علن الحمولة المحورية، و300 دولار في حال بروز الحمولة عن الابعاد الاساسية. واعتبر ترشيشي ان تلك الرسوم الاضافية تشكل تكلفة مرتفعة للمصدرين اللبنانيين، مما دفع العديد منهم الاستمرار بالتصدير بحرا. من جهتها، افادت النهار، ان الحال ليست مختلفة على الحدود الاردنية، حيث على الشاحنات البنانية دفع ايضا رسما تصل قيمته 140 دولارا عن كل طن، علما ان الشاحنات الاردنية التي تدخل الى لبنان معفية من اي رسوم. وفي الشأن نفسه، لفت نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، زياد بكداش، إلى أن الصناعيين لا يزالوا ينتظرون نتائج الاتصالات التي يقوم بها المسؤولون المعنيون في لبنان من أجل تعديل الرسوم المفروضة على مرور الشاحنات المحمّلة بالبضائع اللبنانية، مشيرا الى ان الصناعيين لا يزالوا يستعملون النقل البحري الذي يبقى أقل تكلفة من البرّي، لافتا في المقابل الى ان ما يعانون منه هو المدة الطويلة التي تستغرقها عملية النقل البحري. (الديار والنهار 4 و8 ك1 2018)