حصاد الأخبار

افتتحت الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز (الفرانشايز) في 18 نيسان الماضي، منتدى بيروت للفرانشايز "بيفكس2018"، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بوزير الاقتصاد رائد خوري في البافيون رويال - البيال، بعنوان "بيع التجزئة في لبنان: الاستدامة والنمو"، حيث شدد رئيس اتحاد الغرف، محمد شقير، على اهمية عنوان المؤتمر هذا العام، نظرا الى التراجع الكبير الذي سجله قطاع بيع التجزئة في لبنان، خلال السنوات الماضية الى 9%، مشيرا الى ان إعادة بيع التجزئة الى مسارها الطبيعي يجب ان تكون في صلب اولويات المسؤولين، لأنها تتطلب معالجات جذرية تتضمن تحريك العجلة الاقتصادية، زيادة النمو الاقتصادي، ضخ السيولة في الاسواق، تحسين ثقة المستهلك اللبناني، ومكافحة التهريب والتقليد. وخلال المؤتمر الذي استمر الى 21 نيسان، عقدت جلسات عمل متخصصة، شارك فيها خبراء لبنانيون ودوليون من بريطانيا والمانيا والسويد والولايات المتحدة، تمحورت حول: فوضى التنافسية، المستهلك وأنماط الاستهلاك الجديدة، أنماط النمو المستقبلي، التعاون للانتقال من الأفكار إلى الاستراتيجيات في الشركات، وأهمية الإبداع في النمو الاقتصادي. وفي ختام المؤتمر، اعتبر الحريري ان "لبنان يحتاج إلى تضافر جهود جميع أبنائه، من اجل المساهمة في عملية البناء والاعمار"، مشيرا الى "ان مؤتمر سيدر يشكل فرصة حقيقية لانهاض لبنان اقتصاديا". (لمستقبل والديار 18، 19 و20 نيسان 2018)

احتفلت جمعية "نجمة السلام" ومؤسسة "رينه معوض" بالتعاون مع بلدية اجدبرا ووقف مار سابا اجدبرا في منطقة البترون، يوم السبت الماضي، بإنجاز مشروع "منشأة السلام للتصنيع الغذائي الطبيعي" في إطار برنامج "تعزيز منظمات المجتمع المدني في الشمال وعكار من أجل التنمية المستدامة" الممول من الاتحاد الاوروبي. وبالمناسبة، افاد رئيس جمعية "نجمة السلام"، الخوري شربل خشان، في كلمته، بان تلك المنشأة هي أكثر من مكان للتصنيع الغذائي، هي قيمة إضافية لمنطقتنا، حيث إنها تطال عدة مستويات من التنمية، فهي تحمل الجانب الروحي، الزراعي، الاقتصادي، الصحي، السياحي والبيئي، واضاف قائلا: "كما نسعى لتحويل المنشأة إلى مكان للتدريب والتثقيف فتنتج ليس فقط صناعات غذائية، بل تتحول إلى منتج لذهنيات جديدة. وفي اليوم نفسه، اقامت بلدية أنفه احتفال توزيع شهادات للمشاركين/ات في الدورات التدريبية ضمن برنامج "إنتاج"، الممول من الحكومة البريطانية والمنفذ من منظمة "مرسي كور" بالشراكة مع مؤسسة IMPACT PMC.. وبالمناسبة، شدد مدير المشروع، توفيق وحيد نخول، على "أهمية هذا المشروع في تطوير المفاهيم والمهارات لدى الشباب/ات في ادارة الزبائن وخدمة المطاعم والحماية والأمن. (المستقبل 23 نيسان 2018)

اعلن صندوق التنمية الإقتصادية والإجتماعية يوم امس ان عدد المشاريع الخاصة الممولة منه، بلغ خلال الفصل الأول من العام 2018، عبر مكون "خلق فرص العمل"، 114 مشروعا خاصا بقيمة إجمالية بلغت 2.8 مليار ليرة لبنانية، خالقا 131 فرصة عمل جديدة. واشار الصندوق الى انه "بذلك، يصبح عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة الممولة من الصندوق، منذ بدء العمل في العام 2003 ولغاية شهر آذار 2018، 10043 قرضا بقيمة إجمالية قدرها 186.3 مليار ليرة لبنانية، خالقا 8467 فرصة عمل جديدة". تجدر الاشارة الى ان صندوق التنمية أنشىء ضمن إطار الشراكة الأوروبية - المتوسطية، من خلال إتفاقية التمويل الموقعة في تشرين الاول 2000، بين الحكومة اللبنانية ممثلة بمجلس الإنماء والإعمار والمفوضية الأوروبية، ويهدف إلى المساعدة على محاربة الفقر والتخفيف من وطأته على المجتمعات المحتاجة. (المستقبل 20 نيسان 2018)

فازت الشركة اللبنانية فابريك أيد FabricAID - جامع وموزع الملابس المستعملة، بالمركز الأول بقيمة 40 ألف دولار في نهائيات مسابقة المشروع الاجتماعي العالمي (GSVC) حيث تم اختيار 19 متسابق/ة نهائي/ة للتنافس بين 550 شركة ناشئة من 60 دولة. بدأت رحلة فابريك ايد في بيروت بعد فوزها بالمركز الأول في مسابقة المشروع الاجتماعي العالمي التي نظمتها شركة بريتيك الشريك الإقليمي في لبنان في شباط الماضي، ثم انضم عمر عيتاني المؤسس المشارك إلى 19 متسابقاً/ة تم اختيارهم/ن من خلال تسع مسابقات إقليمية، للتنافس في النهائيات العالمية التي أقيمت في إيطاليا من 12 نيسان الماضي. وبالاضافة الى الجائزة المالية، تلقت شركة فابريك ايد التوجيه والاعتراف الدولي والرؤية، والوصول إلى شبكة دعم دولية من خلال بريتيك ومجتمع ريادة الاعمال اللبناني. تجدر الاشارة الى ان فابريك ايد تقدم للأشخاص المحرومين/ات ملابس ذات جودة عالية بأسعار معقولة، وذلك بهدف مساعدة لبنان التخلي كلياً عن نفايات النسيج من خلال زيادة كفاءة جمع الملابس المستعملة وفرزها وتوزيعها، واستفاد خلال السنة الأولى من تشغيلها أكثر من 1700 شخص. (المستقبل 20 نيسان 2018)

في اطار المشاريع الصغيرة للحد من مشكلة البطالة، أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة العمل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يوم امس، برنامج "التوظيف المكثف والبنى التحتية في لبنان" الممول من الحكومة الالمانية والمنفذ من بنك التنمية الالماني. وبالمناسبة، لفت وزير الشؤون الاجتماعية، بيار بو عاصي، الى ان الدولة تهدف من ذلك البرنامج الى استحداث فرص عمل وسد الحاجات. من جهتها افادت المديرة الاقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية، ربى جرادات، بان ذلك البرنامج يضم في مرحلته الحالية 10 مشاريع، موضحة "تنفذ في عدد من المناطق اللبنانية كطرابلس وحمانا وتل عباس"، ومضيفة "مع نهاية المرحلة الحالية من المشروع، يتوقع أن يولد البرنامج 95800 يوم عمل ويوظف نحو 2400 عامل/ة. وفي اليوم نفسه، اطلقت دائرة الإندماج المهني في جامعة القديس يوسف معرض الوظائف في حرم الإبتكار والرياضة، شارك فيه مستشفيات، بنوك، شركات ضمان، شركات صناعية، مؤسسات غير حكومية وإدارات رسمية، عرضت فيه الوظائف على الطلاب والقدام،. كما تخلله نشاطات تهدف إلى مساعدة الزوار على إقامة شبكات مهنية. من جهتها، أطلقت جمعية "الميدان" مبادرة Educate To Employ "التعليم للتوظيف"، التي تعتبر صلة وصل بين التعليم والتوظيف في لبنان، والتي تهدف الى محاولة الحد من البطالة المرتفعة خاصة في صفوف الشباب/ات، وتمكين جيل اليوم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات العصر"، وذلك بحسب ما افادت مديرة الجمعية، ريما فرنجية. (الاخبار، المستقبل 19 نيسان/ 2018)

تناولت صحيفة الاخبار ظاهرة "هجمة" اللبنانيين/ات على تركيا والتسوّق فيها بدلاً من "تنفيع" أسواق البلد، عازية السبب في ذلك الى تدنّي أسعار المنتجات التركية بالمقارنة مع مثيلاتها في لبنان، وذلك لعدة اسباب ابرزها: الدعم الذي تُقدّمه تركيا لإنتاجها المحليّ الضخم، الدورة الاقتصادية المحصورة في البلد دون حاجته إلى الاستيراد وهو ما أمّنه النظام الحمائي المنتهج لعرقلة إدخال سلع يُنتج الداخل مثيلاً لها، إلى الآلات المتطوّرة، اعتماد المدن الصناعية على محطات كهرمائية لتوليد الطاقة، توفّر يد عاملة متخصّصة وبأكلاف متدنية. وحول الموضوع، رأى الأمين العامّ لنقابة أصحاب مصانع المنسوجات، ناجي مزنر، أنّ من ابرز الأسباب الكامنة وراء انخفاض الأسعار في تركيا، تواجد الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبيّ الذي يؤمّن الاتصال بينهما من دون أي عوائق بالنسبة إلى الاستيراد أو التصدير، بينما الاتفاقيات التي عُقدت مع بعض البلدان لم يستفد منها لبنان على صعيد الإنتاج بل كانت لصالح الطرف الثاني، كما اعتبر ان المشكلة الاساسية في لبنان هي في اليد العاملة. واضاف مزنر قائلا ان في لبنان يستمر في العمل اليوم فقط من 4 إلى 5 مصانع من أصل 360 مصنعاً في قطاع المنسوجات كان مُسجلاً في النقابة في فترة السبعينيات. وختمت الصحيفة مشددة على ضرورة المحافظة على المصانع التي لا تزال مستمرة في مجال الألبسة، وتركيز الدعم على قطاع تصميم الأزياء الـ Couture والـHaute couture الذي يناسب الوضع في لبنان، في ظل وجود نحو 400 مشغلٍ حالياً لمصممين يملكون قدرات وكفاءات كبيرة، عدا عن زيادة أعداد هذه الفئة كلّ سنة في لبنان على عكس معامل الألبسة التقليدية. (الاخبار 18 نيسان 2018)

افتتحت الجامعة العربية في بيروت، يوم امس، "معرض الوظائف" الذي ضمّ نحو 50 شركة ومؤسسة في مختلف المجالات، عرضت أمام الطلاب/ات الفرص المتاحة في سوق العمل. وبحسب صحيفة الاخبار، فقد تبين للطلاب/ات/ ان إدارة الأعمال والصيدلة أكثر الاختصاصات التي يسهل إيجاد فرص عمل فيها، فيما تتضاءل الفرص في مجالات الآداب والحقوق، وتصبح شبه معدومة في مجال الهندسة!، اذ اعتبرت "الاخبار"، ان الدليل على "تراجع الهندسة"، امتناع شركة "سوليدير" عن المشاركة هذه السنة، كما في السابق، لغياب المشاريع وعدم حاجتها الى التوظيف تالياً. وبحسب الاخبار، فان اللافت في المعرض ان الجهات المشاركة أتت بغالبيتها لا لتعرّف الطلاب/ات الجامعيين/ات على طبيعة العمل فحسب، بل لأن لديها وظائف شاغرة، الامر الذي بدى محمّساً للطلاب/ات الذين واللواتي تمحورت أسئلتهم/ن بشكل أساسي حول الرواتب وشروط نيل الوظيفة. وبحسب إحدى المنظمات، تكمن اهمية المعرض في تمتع الطلاب/ات بأولوية عن باقي الباحثين/ات عن وظائف، كونهم/ن حضروا/ن واستفسروا/ن بشخصهم/ن، وتعرفوا/ن إلى مسؤولين/ات وموظفين/ات في الشركات بشكل مباشر. (الاخبار 18 نيسان 2018)

قدم النائب غسان مخيبر الى المجلس النيابي، اقتراح قانون لمكافحة هدر الغذاء. وعن الاقتراح، افاد مخيبر خلال مؤتمر صحافي عقده يوم امس بان هناك هدر في المطاعم والسوبر ماركت، وثمة غذاء يتلف، وفي المقابل هناك عائلات فقيرة محتاجة"، مضيفا "هذا القانون يخلق موجبا اجتماعيا للاستفادة من الغذاء الذي يتلف في المكبات، لصالح العائلات المحتاجة". كما اشار مخيبر الى الاسباب الموجبة للاقتراح الذي يتضمن عقوبات زجرية وحوافز ايجابية لدفع الفئات المعنية الى تنفيذ أحكامه، متمنيا من المجلس النيابي مناقشته واقراره. وقد جاء في ابرز الاسباب الموجبة: ان الاحصاءات المجراة على مستوى العام قد أكدت ان هدر الغذاء والطعام من شانه ان يؤدي الى اختلال اقتصادي على الصعيد المحلي وحتى الدولي. ان كل الدول ولا سيما المتقدمة منها تعمد أخيرا الى اقرار قانون لمكافحة هدر الغذاء واخضاع المؤسسات الغذائية لهذا القانون، لما في ذلك من اهمية على كل الصعد الاقتصادية، التجارية، الاجتماعية، البيئية وحتى الصحية. ان هدر الغذاء من شأنه ان يخلق مخاطر على الامن الغذائي ويزيد حالات الفقر. ان وجوب اقرار هذا القانون ينبثق من واجب الدولة المتمثل بصون الحقوق الاساسية للانسان. (للاطلاع على نص الاقتراح واسبابه الموجبة كاملة يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/338288/). (المستقبل 13 نيسان 2018)

أطلق رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، توفيق دبوسي، يوم امس، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للسلامة الغذائية SQUAD 2 الذي استضافته الغرفة، برعاية رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، ممثلا بالوزيرة السابقة رئيسة المنطقة الاقتصادية الخاصة، ريا الحسن، والذي يهدف الى تحقيق النهوض بالصناعات الغذائية من خلال تطبيق المواصفات واحترام معايير الجودة والحرص على توفير السلامة الغذائية وبالتالي توثيق الروابط بين المؤسسات العلمية ومجتمع الأعمال بمختلف قطاعاته. خلال الفعالية، شددت الحسن على أن "الحكومة تولي اهتماما بملف الأمن والسلامة الغذائيين"، كاشفة أن "مؤتمر سيدر سجل نجاحات اكثر من المتوقع ولطرابلس حصة إنمائية وازنة فيه لا سيما في مجال التدريب والتأهيل العائد للصناعات الغذائية". من جهته، اشار دبوسي الى ان المؤتمر يتلازم مع دور مختبرات مراقبة الجودة في غرفة طرابلس في الحفاظ على السلامة الغذائية وتنمية الصناعات الغذائية. وفي المداخلات، اوضح البروفسور، منذر حمزة، أن هدف المؤتمر "توفير خدمة المجتمع والإنسان فيه وصحته"، فيما لفتت عميدة كلية الصحة في الجامعة اللبنانية، الدكتورة نينا زيدان، الى المخاطر اليومية المحدقة بصحة الإنسان والمتمثلة بتنامي مصادر التلوث وتطال سلامة الغذاء. (المستقبل 13 نيسان 2018)

وقع مدير صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، هيثم عمر، وممثلو/ات 42 تعاونية زراعية لبنانية، يوم امس مذكرات تفاهم لتطوير الانتاج الزراعي ودعم التنمية المحلية في منطقة بعلبك الهرمل بدعم من الاتحاد الاوروبي، وذلك في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان. وبالمناسبة، عرض مدير التعاونيات في الصندوق، محمد عرابي، لتطور المشروع الهادف الى "تخفيف الضغط الاقتصادي والاجتماعي الذي يسببه النزوح السوري، والى خفض تكلفة انتاج القطاع الزراعي المورد الاقتصادي الاول في المنطقة وتحسين الاوضاع الاجتماعية للمزارعين/ات وللسكان الاكثر تضررا من ذلك النزوح". من جهتها، رأت المديرة العامة للتعاونيات في وزارة الزراعة، غلوريا ابو زيد، ان "التعاون مع الاتحاد الاوروبي هو رافعة اساسية للقطاع الزراعي ولتحسين الاوضاع المعيشية لاصحاب الدخل المحدود في المنطقة، في ضوء الصعاب الاقتصادية التي يمر بها البلد"، مضيفة "وهو يؤمن فرص العمل ويعزز العمل الجماعي ويساهم في تمكين المرأة". بدوره، شدد ممثل الاتحاد الاوروبي، جياناندريا فيلا، على "اهمية التعاون بين الاتحاد وشركاه في دعم التعاونيات لأن لديها القدرة على لعب دور مهم في مساعدة المجتمعات المحلية، وفي ايجاد فرص عمل وتعزيز دور المرأة وفي تطوير سلسلة الانتاج وفي التنمية الاقتصادية، لا سيما في ضوء ضغط اللجوء السوري على المجتمعات المضيفة". (المستقبل 12 نيسان 2018)