حصاد الأخبار

اطلق رئيس اتحاد لابورا، الأب طوني خضرا، بالتعاون مع اتحاد أورا، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم الجمعة الماضي، معرض "فوروم الفرص والطاقات 2018"، الذي يفتتح في الفوروم دو بيروت برعاية رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، في العشرين من شباط الجاري ويستمر الى 25 منه. وقد شدد خضرا في كلمته على ان هذا المعرض هدفه "لقاء الطاقات بالفرص لتنتج انتاجية جديدة لنبقى في هذه الارض"، مسلطاً الضوء على اهمية اعطاء فرص التوظيف لليد العاملة اللبنانية. بدورها، اكدت المسؤولة الإعلامية في اتحاد "أورا"، بريجيت أبو أنطون، على ان هذا المعرض هو الاوّل من نوعه في لبنان، يجمع بين الفرص والطاقات. يضم الفوروم اربعة معارض متنوعة هي: معرض فرص العمل والتوظيف، معرض الابواب المفتوحة للجامعة اللبنانية، المعرض المسيحي، معرض الانتاج الزراعي والحرفي، كما يتخلله مهرجان اتحاد "أورا" للأفلام القصيرة بنسخته الثانية، معرض الفنون المرئية بنسخته الثالثة، ورش تدريبية وإعلامية، حفلات موسيقية، محاضرات اقتصادية، ندوات زراعية واجتماعية، لقاءات حول السياحة والإعلام، تكريم فنانين وطلاب وأساتذة، دورة تدريبية على القيادة والعمل الفريقي، عشاء قروي وكركة عرق، مشاغل حرفية، ومساحة تدريب لطلاب/ات الإعلام، وغيرها من النشاطات. (الديار، النهار 17 و19 شباط 2018)

نفذ مزارعو البطاطا في البقاع، يوم الاثنين الماضي، اعتصاما في باحة مركز الابحاث الزراعية في رياق-تل العمارة، احتجاجا على دخول البطاطا المصرية الى الاسواق اللبنانية قبل العشرين من الجاري وفق ما طالب به المزارعين حتى تصريف الانتاج اللبناني المكدس (راجع خبر: http://bit.ly/2Esi17c)، وذلك على خلفية دخول باخرة الى المرفأ محملة بـ7 الاف طن من البطاطا، علما انه من المقرر ان يستورد لبنان نحو 50 الف طن على ابواب انتاج البطاطا العكارية في 15 من اذار المقبل. وحول الموضوع، نقلت صحيفة الديار، عن رئيس تجمع مزارعي البقاع، ابراهيم ترشيشي، قوله: "انتصر الباطل على الحق، بحيث تم ادخال البطاطا المصرية الى الاسواق الللبنانية رغماً عن أنوف كل المزارعين والظاهر ان هناك قرارا بادخال البطاطا رغم كل التطمينات التي حصلنا عليها بعدم ادخالها"، لافتا الى ان وجود اربع بواخر محمّلة بالبطاطا المصرية، وقائلاً: "تلقّينا وعداً من رئيس الحكومة ووزير الزراعة بعدم ادخالها قبل 15 شباط، ولكن للاسف الضغوطات اكبر من البلد". واكد ترشيشي ان "الباخرة بدأت بتفريغ حمولتها بكل حرية واليوم يدخل الى المرفأ اكثر من 5 آلاف طن من البضاعة، وختم قائلا ان لا احد يسأل عن المزارع. (الديار 13 و15 شباط 2018)

افتتح مدير عام "ايدال"، نبيل عيتاني، يوم الخميس الماضي، الجناح اللبناني في "معرض فروت لوجيستيكا"، الذي اقيم في ألمانيا بين 7 و9 من الجاري، وذلك بحضور ممثلي الشركات اللبنانية. وللاشارة، ينظم اتحاد الغرف اللبنانية ذلك الجناح، للسنة الثامنة على التوالي برعاية "إيدال، وقد بلغت مساحته هذا العام 104 متراً مربعاً، وشارك فيه 28 مصدرا و12 شركة تتعامل بالمنتجات الزراعية الطازجة والخدمات المرافقة لها. وبحسب بيان ايدال فان مشاركة لبنان في ذلك المعرض تنتدرج في إطار التأكيد على قدرة المنتجات الزراعية اللبنانية على المنافسة في الأسواق العالمية، خصوصا أن ذلك المعرض يُعتبر نافذة مهمة لصادرات ذلك القطاع إلى الأسواق الأوروبية والعالمية، الى جانب دعمها للقطاعات الانتاجية اللبنانية، وبينها القطاع الزراعي والمزارعين/ات، فيما اشار عيتاني الى ان "المنتجات اللبنانية المصدرة لا يمكنها ان تنافس بالكمية، لذلك هي اليوم تنافس بالنوعية العالية التي تتمتع بها، بعد ما باتت تعتمد المقاييس والمعايير الدولية". من جهة ثانية، افتُتح يوم الجمعة الماضي، مهرجان الشتاء بعنوان "تعزيز صناعة الاجبان واللحوم الباردة والخبز"، الذي تنظمه شركة Art Monit وذلك في محطة النقل المشترك في حرم مصلحة سكك الحديد في مار مخايل نهر بيروت، وهو برعاية وزير الصناعة ممثلا بالمدير العام داني جدعون، الذي جال على اجنحة المعرض، وقال: "دورنا تعزيز الصناعة اللبنانية، ويجب ان نعود المواطن/ة والمستهلك/ة اللبناني/ة على انتاجنا المحلي لان الكثير من الدول لا تسهل لنا منتجاتنا وهذا ما نلمسه في ميزان العجز التجاري بين الواردات والصادرات". (الديار 10 شباط 2018)

ابرمت شركة "سي ام ايه سي جي ام" للشحن والنقل البحري، الفرنسية، لمؤسسها جاك سعادة، صاحب الاعمال اللبناني الفرنسي، يوم امس، عقد شراكة مع مسرعة الأعمال سمارتESA  التابعة للمعهد العالي للاعمال، يرمي الى دعم شركة الشحن عبر صندوق الدعمmerit venture التابع لها، الشركات الناشئة التي تحتضنها مسرعة الأعمال، على ان تحصل كل شركة بين 25 الف و30 الف دولار اميركي، مقابل  8.5% من ارباحها. وبحسب رئيس سمارت ESA، جهاد بيطار، سيسهل ذلك التعاون لاصحاب/ات الشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة، عناء البحث عن الاموال اللازمة لاطلاق المشروع، وهي المرحلة الاصعب بحسب رأيه، مشيرا الى ان الصندوق يهدف ايضا الى مواكبة اصحاب الاعمال على المدى البعيد، وتسهيل انفتاحها على  الخارج. وقد واكبت سمارتESA ، في 2017، نحو 30 شركة ناشئة، اما بالنسبة لهذه السنة، فان اختيار الشركات قد انتهى وستبدأ ايضا 30 شركة جديدة عملها في اذار المقبل، فيما اشار جاك دو لا جوغى رئيس البعثات الاقتصادية الاقليمية الفرنسية "، ان تلك الشراكات خطوة أخرى إلى الأمام لالتزام الشركات الفرنسية لتطوير ريادة الأعمال والمساهمة في ايجاد فرص عمل في لبنان. (لوريون لو جور 8 شباط 2018)
 

اخبار ذات صلة: 
صندوق جديد لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم اقليمياً 
9 من كل 10 شركات في لبنان صغيرة او متوسطة الحجم
بريتيك تدعم الشركات الناشئة بتمويل اوروبي 
خريطة طريق لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ولخلق فرص عمل
 صندوق مالي لدعم النساء صاحبات الاعمال
 

اشار رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، فؤاد زمكحل، خلال غداء حوار أقامه التجمع مع السفير الروسي في لبنان، ألكسندر زاسبكين، في 5 شباط الماضي، ان لبنان يستطيع ان يلعب دورا مهما على صعيد إعادة إعمار سوريا، بعد ان لعب دورا رائدا على الصعيد الإنساني من حيث إستقبال النازحين/ات السوريين/ات على أراضيه، معتبرا ان من حق لبنان أن يلعب دورا رئيسيا حيال إعادة بناء سوريا على نحو مباشر وغير مباشر، ومن خلال الشراكة والتآزر مع الشركات الروسية أيضا"، متمنيا "دعم إعادة إعمار سوريا من خلال الشركات المقيمة والمغتربة، كي ينال لبنان حصته الكبيرة من وراء هذه الورشة الإعمارية الضخمة". واكد زمكحل ان لبنان يمر بأصعب الفترات في التاريخ، ولا سيما على صعيد أوضاعه الإقتصادية، الإجتماعية، الامنية والسياسية، فضلا عن الركود الإقتصادي، وإحجام السياحة والإستثمارات، مضيفا ان في ما يخص الصراعات الإقليمية الدائرة فلبنان ليس طرفا مع أحد ضد الآخر، وهو قريب من الجميع، واضاف قائلاً: "من هنا نرى أن روسيا لعبت دورا جوهريا حيال وقف المدفع في سوريا، ومحاربة الإرهاب. من جهته، قال زاسبكين كلما يتثبت الامن والاستقرار وتحسين الحالة الإنسانية في سوريا، فيفتح افقا أوسع لعودة النازحين/ات السوريين/ات الى الوطن وإعادة الاعمار بمشاركة أطراف معنية تتعاون مع الحكومة السورية، مشيرا ان لبنان سوف يلعب دورا مهما في هذا المجال". (المستقبل 6 شباط 2018)

اشارت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر اليوم، نقلا عن الوكالة الوطنية للاعلام، الى ان وزير  الزراعة، غازي زعيتر، تلقى اتصالا هاتفيا من سفير مصر في لبنان، نزيه النجاري، للبحث في موعد تصدير البطاطا المصرية إلى لبنان المحدد في 8 الجاري، بحسب اتفاق تجاري بين البلدين موقع في 1998 والقاضي بتبادل بعض المنتجات الزراعية بينهما في اشهر محددة من السنة. وأطلع زعيتر النجاري على أجواء لقائه مع وفد ضم مئات مزارعي البطاطا في البقاع وعكار، الذي شكا "وجود كمية تزيد على الـ20 ألف طنا من البطاطا اللبنانية في المستودعات، طالبا تأخير موعد السماح باستيراد البطاطا المصرية، الى ما بعد 15 من شباط،  حتى لا يتم إغراق السوق بكميات إضافية، ويلحق مزيدا من الخسائر لدى المزارعين". وبعد عتب من قبل السفير المصري حول عدم الالتزام بتطبيق الاتفاقية، بحسب ما قالت صحيفة الديار، شدد زعيتر ان الرؤسات الثلاث حريصون على أفضل العلاقات مع مصر، وعلى مصلحة المزارعين المصريين واللبنانيين على حد سواء. وللاشارة، فقد استقبل زعيتر يوم الاحد الماضي، نحو 300 مزارع من البقاع الغربي والشمالي والاوسط، للاستماع الى مشاكلهم، وقد هددوا برمي ما تبقى من انتاجهم من البطاطا على الطرقات العامة في حال دخول البطاط المصرية قبل 15 شباط او قبل استهلاك ما تبقى من انتاج لبناني.  (الديار ولوريون لو جور 5 و6 شباط 2018)
 

 اخبار سابقة حول الموضوع: 
توقع استمرار ازمة الزراعة في 2018 وسط اللامبالات الرسمية
ازمة تصريف الانتاج الزراعي امام العجز الرسمي
فشل المساعي الرسمية لادخال البطاطا الى الاردن
 

يستمر الاهتمام بإعادة احياء "طريق الحرير" الذي سيربط الصين بالبلدان الأوروبية والعربية. فقد اشار وزير الدولة لشؤون النازحين، معين المرعبي، الى ان مطار الرئيس رينيه معوّض في القليعات، يستطيع أن يلعب دوراً هاماً في إطار مشروع طريق الحرير، لانه سيرفد المشروع بإمكانيات لوجستية استثنائية نظراً لموقعه المميز، وسيشكل للبنان ومحافظة عكار رافعة اقتصادية واستثمارية نادرة، خاصة لما تخلقه من فرص عمل هائلة، مؤكدا ان "أكثر من جهة أجنبية أبدت اهتماماً كبيراً بهذا الأمر وأهمها الصينيون". كلام المرعبي جاء يوم امس، خلال حفل أقامه رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني – الصيني، علي محمود العبدالله، في عدبل العكارية، على شرف السفير الصيني في لبنان، وانغ كيجيان، احتفالاً بافتتاح مختبر المعلوماتية في معهد تكريت الفني الرسمي في عكار بتمويل من الصين، حيث اشار الى ان الهبة التي تم تقديمها للمعهد تأتي في إطار "تطوير التعليم المهني ودعم طلابنا والارتقاء بمعاهدنا لمستوى البلدان المتطورة". من جهة ثانية، تم في 16 ك2 الماضي، اختيار بيروت، مقرا لممثلية المجلس الصيني لتشجيع التجارة الخارجية التي ستغطي منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وقد أتى إختيار لبنان بسبب موقعه الإستراتيجي في الشرق الأوسط وإقتصاده الحر ومناخه الإستثماري المنفتح، بالإضافة الى التسهيلات اللوجستية التي قدمتها للمجلس، مجموعة فرنسبنك لتسهيل مهمته في لبنان. تجدر الإشارة الى أن للمجلس الصيني لتشجيع التجارة الخارجية 30 ممثلية في العالم، وتكمن وظيفته في تطبيق الإستراتيجيات الوطنية للتنمية، تشجيع التجارة الخارجية، الإستثمار الثنائي والتعاون الإقتصادي والتكنولوجي، رسم سياسات وقواعد التجارة والإقتصاد، إجراء مفاوضات التجارة الخارجية، القيام بالإستشارات القانونية والتحكيم التجاري والبحري والمصالحات القانونية. وبهذا تكون بيروت الممثلية الوحيدة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كافة، فيما توجد ممثلية أخرى للمجلس في دبي لكنها تغطي فقط منطقة الخليج. (الديار والمستقبل 17،23 ك2 و2 شباط 2018)

اكد وزير الزراعة، غازي زعيتر، يوم امس، ان الزراعة تشكل المصدر الرئيسي للدخل وفرص العمل في المناطق الريفية، إذ يمثل القطاع الزراعي 4 % من الناتج المحلي الإجمالي ونحو 6 % من العمالة الوطنية، مشيرا الى ان لبنان يعتبر مستورداً أساسياً للمواد الغذائية حيث أن المنتجات المحلية تلبي فقط 20 % من حاجات الاستهلاك المحلي، في حين تبلغ المساحة الإجمالية للأراضي الصالحة للزراعة 330 ألف هكتار، يزرع منها 250 ألف هكتار. كلام زعيتر جاء يوم امس خلال اطلاق اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الأسكوا) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، التقرير المشترك عن "آفاق الأمن الغذائي في المنطقة العربية"، حيث اشار الى ان معدل الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في لبنان نحو 10 % من إجمالي عدد الأسر بحسب دراسة أجريت حول أوضاع الأمن الغذائي للأسر في عام 2015. من جهة ثانية، عقد مزارعو البطاطا في عكار اجتماعاً موسعاً يوم امس ، وذلك استكمالاً للاجتماعات المفتوحة لتدارك كساد موسم عكار وتأمين أسواق للإنتاج المحلي وإيقاف استيراد البطاطا المصرية، حيث ناشد رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في عكار، عمر الحايك، رئيس الحكومة "انقاذ موسم عكار وحماية المزارعين وانتاجهم"، تفاديا للتصعيد. وفي زحلة، عقدت النقابات الزراعية لقاء استكمالاً لتحركاتها الرافضة لاستيراد البطاطا المصرية، والبصل طيلة أيام السنة، وقرر المجتمعون عقد لقاء مع وزير الزراعة في 4 ك2 في بعلبك "لأخذ القرار المناسب الذي يخدم مصلحة المزارعين اللبنانيين"، وعليه تقرر تعليق الإضراب الذي كان مقرراً اليوم. (المستقبل 2 ك2 2018)

أعلنت شركة "إيمرجينغ إنفستمنت بارتنرز"، ( Emerging Investment Partners ) المتخصصة بالاستثمار المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن صندوق EIP Levant Fund الذي تتولى تأسيسه وإدارته، تلقى التزامات بالاكتتاب في رأسماله من "مؤسسة التمويل الدولية"، العضو في مجموعة البنك الدولي، ومن صندوقDGGF الهولندي للتنمية، مشيرة الى ان حجم الصندوق "سيتراوح بين 50 مليون دولار و60 مليوناً، على أن يُقفل المرحلة الأولى من الاكتتاب في الربع الأول من هذه السنة، بمشاركة مستثمرين إقليميين وعالميين". وسيوظّف الصندوق في السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة رأسماله في ثماني إلى عشر شركات صغيرة ومتوسطة الحجم في لبنان ومصر والأردن والعراق، على أن يتراوح حجم المبالغ المستثمرة في كل مشروع بين خمسة ملايين دولار وثمانية ملايين، وهو يهتم بالاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة في عدد من القطاعات ذات التوجّه التصديري والمرنة والقادرة على النمو حتى في ظل الصعوبات الاقتصادية، ومنها قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والصناعات الزراعية والصناعة والتجارة والتوريد والخدمات اللوجستية، كما سيحرص على مساهمة استثماراته في التأثير إيجاباً في المجتمعات المحلية، من خلال تشجيع التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل. وحول الصندوق، شدد المدير العام التنفيذي في EIP على ايمان الشركة "بالفرص الاستثمارية المهمة المتوافرة في لبنان والمنطقة، مشيرا الى ان الصندوق "سيختار شركات قائمة وناجحة وذات مقدرة عالية على النمو، وسيمكّنها على توسيع نطاق أعمالها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". (الاخبار والحياة 1 شباط 2018) اخبار ذات صلة: 9 من كل 10 شركات في لبنان صغيرة او متوسطة الحجم http://bit.ly/2AhTGyM بريتيك تدعم الشركات الناشئة بتمويل اوروبي http://bit.ly/2DSeVsN خريطة طريق لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ولخلق فرص عمل http://bit.ly/2DR1fKt صندوق مالي لدعم النساء صاحبات الاعمال http://bit.ly/2FBiiRr

اطلقت إدارة الإحصاء المركزي بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والاتحاد الأوروبي، يوم امس، أول وأكبر مسح للقوى العاملة وللأوضاع المعيشية للأسر في لبنان، الذي سيطال 40 الف اسرة لبنانية، وذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. يُغطّي المسح الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية المتصلة بالتعليم والتشغيل للأسر المقيمة، فضلا عن ظروف المعيشة كالضمان الصحي والإعاقة والسكن وغيره. وتكمن أهميته وفق القيمين، بأنه يُعدّ وسيلة لصياغة سياسات العمل وتوفير أنظمة معلومات هادفة وفعالة في لبنان، نظرا لقلّة البيانات والدراسات الموثقة والمُحدّثة عن العمل والظروف الحياتية لسكان لبنان بمن فيهم النازحون/ات السوريون/ات. وخلال الاطلاق، افادت المديرة العامة لإدارة الإحصاء المركزي، مارال توتليان، بان هذا المسح سيوفّر كمّاً هائلاً من البيانات المُفيدة عن الأوضاع المعيشية للأسر والقوى العاملة في لبنان، ما سيسمح، للمرة الأولى، بتوفير مؤشرات متعددة عن القوى العاملة والأوضاع المعيشية على صعيد الأقضية، كما ستكون المرة الأولى التي ستتوفر فيها بيانات تسمح بدراسة فصلية العمل. واضافت توتليان قائلة: "تعتبر هذه المؤشرات من أهمّ المؤشرات التي تتضمنها وثيقة أهداف التنمية المستدامة 2030 الصادرة عن الأمم المتحدة والتي التزم لبنان تطبيقها وتأمين المؤشرات العائدة لبنودها كافة". من جهته، رأى مدير العمليات في الاتحاد الأوروبي، رين نيلاند، أن الإحصاءات المُحدثة "ضرورية لإنتاج سياسات أفضل، وإتّخاذ قرارات أكثر كفاءة". تجدر الاشارة الى انه من المُقرّر أن يُنفّذ العمل الميداني على مدى عام كامل. (المستقبل، الاخبار 1 شباط 2018)