الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

حصاد الأخبار

حلحلة في التصدير الزراعي الى سوريا وتراجع بسيط في العجز التجاري الخارجي

24-8-2017

في سياق الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة لتأمين الأسواق الخارجية للانتاج الزراعي اللبناني، وبعد زيارة وزير الزراعة، غازي زعيتر، الى دمشق، الاسبوع الماضي، والمحادثات التي اجراها مع رئيس الحكومة السورية والوزراء المختصين، واستكمالاً لنتائج المحادثات، عقدت اللجنة الزراعية اللبنانية - السورية اجتماعها الدوري في بلدة تعنايل البقاعية، يوم الاثنين الماضي، برئاسة الوزير زعيتر وحضور الامين العام للمجلس الاعلى السوري – اللبناني، نصري خوري، وقد وضع خلاله المجتمعون الآليات اللازمة للبدء بتفعيل عمل اللجان الفنية الزراعية المشتركة ولا سيما تصدير الانتاج الزراعي اللبناني النباتي والحيواني إلى الاسواق السورية. من جهة ثانية، انخفض العجز في الميزان التجاري اللبناني بـ64 مليون دولار على صعيد سنويّ، ليجاور عتبة الـ7.94 مليارات دولار مع نهاية النصف الأوَّل من العام 2017، من نحو 8.01 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام المنصرم، وذلك بحسب إحصاءات المجلس الأعلى للجمارك.  ويعود التراجُع في العجز، بحسب الجمارك، إلى ارتفاع الصادرات 48 مليون دولار على أساسٍ سنويٍّ إلى حوالى 1.44 مليار دولار، ترافُقاً مع تقلُّص المستوردات 16 مليون دولار إلى ما دون الـ9.38 مليارات دولار. وللاشارة، حلّت الصين في المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدِّرة إلى لبنان بحيث بلغت فاتورة صادراتها 915 مليون دولار (أي 9.76% من فاتورة الإستيراد)، في حين تصدّرت دولة جنوب أفريقيا لائحة الدول المستورِدة من لبنان، مع فاتورة إستيرادٍ وصلت إلى 184 مليون دولار (أي 12.82% من مجموع الصادرات اللبنانيّة). (الديار والنهار 23 آب 2017)

اخبار سابقة حول الموضوع: 
رغم ممانعة الحكومة وزراء لبنانيون في سوريا لتعزيز العلاقات الاقتصادية
 
 

شارك على

برج حمود تحافظ على الهوية الخاصة لسكانها ألارمن

24-8-2017

تناولت صحيفة لوريون لو جور في 12 آب الماضي، التراث الثقافي والمعماري الذي تتميز به منطقة برج حمود، مسلطة الضوء على اسواقها التجارية القديمة، التي لا تزال تحافظ على هوية وتاريخ سكانها ذات الاغلبية من الطائفة الارمنية. واشارت الصحيفة ان اسواق برج حمود من اشهر الاسواق الشعبية في شرق بيروت، ابرزها " شارع أراكس" الذي تتمركز فيه معظم المحلات التجارية، الشارع العريض، شارع حارة صادر، وشارع أرمينا وهو سوق الذهب والمجوهرات، كما ذكرت الصحيفة الشوارع المتفرعة والتي تضم المشاغل الصغيرة، منها مشاغل حرفية علما ان تلك الصناعات تتوارثها الأجيال. واعتبرت الصحيفة ان ما يميز تلك الاسواق، هو خليط المتاجر، اذ تجد في الشارع نفسه المشاغل والحرف اليدوية والمصانع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة الحجم جنباً الى جنب مع المحال التجارية والمطاعم والمنازل. كذلك تطرقت الصحيفة الى الهندسة المعمارية للمتاجر والمنازل، التي تعود الى اعوام بين 1930 و1940 او 1970. (لوريون لو جور 12 ىب 2017)

شارك على

اثر النازحين/ات السوريين/ات على القطاع الزراعي

24-8-2017

نظم فرع المهندسين/ات الزراعيين/ات في نقابة المهندسين/ات في بيروت، يوم امس بالتعاون مع وزارة الزراعة والمركز الاقليمي للاصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الاوسط ورشة عمل عن تبادل الخبرات حول تأثير النازحين/ات السوريين/ات على القطاع الزراعي والمجتمعات الريفية في البلدان المضيفة، برعاية وزير الزراعة، غازي زعيتر ممثلا بالمدير العام للوزارة، المهندس لويس لحود، وبحضور رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين، النقيب جاد تابت، وحشد من الشخصيات. وخلال الورشة، اشار تابت في كلمته الى ان ازمة القطاع الزراعي في لبنان زادت مع تدفق النازحين/ات السوريين/ات منذ العام 2011 وحتى اليوم، خصوصا وان اغلب النازحين/ات تمركزوا/ن في الاطراف اللبنانية التي تعاني اساسا من الحرمان والاهمال نتيجة عوامل عدة، مما يشكل ضغطا اضافيا على سكان تلك القرى، من ناحية تأمين المعيشة اليومية مع كل صعوباتها، والمنافسة على فرص العمل، لافتاً الى "ان اتحاد المهندسين سيقوم بتنظيم مؤتمر عن اعادة ترتيب الخطة الشاملة للاراضي في لبنان، نظرا لما طرأ من وجود النازحين/ات على تلك الاراضي وتأثيرهم/ن على القطاعات الانتاجية والاقتصادية". من جهته، رأى لحود ان ازمة النزوح السوري هي ازمة انسانية شرط الا تبلغ حدودها الاثار السلبية على الوطن، لافتاً الى "اننا سنخرج بتوصيات نضعها مع نقابة المهندسين بتصرف وزير الزراعة ليعرضها بدوره على مجلس الوزراء". وفي الختام، اكد لحود "ان فريق العمل في الوزارة سيبقى على تعاون وسيضع خطة عمل قد يتم الاعلان عنها في عيد "المهندس الزراعي" واهمها انتاج اسواق لتسويق منتجاتنا عبر تحسين المواصفات وخفض التكلفة". (المستقبل، الديار 24 آب 2017)

شارك على

المشاريع الدولية لدعم زيت الزيتون في لبنان

23-8-2017

اشارت صحيفة لوريون لو جور، الى انه رغم مشاريع الدعم المتنوعة التي يحظى بها قطاع الزيتون في لبنان، لا يزال منتجو زيت الزيتون يجدون صعوبات في المنافسة والتميّز في الاسواق الدولية. وفي هذا السياق، اشارت الصحيفة الى الاتفاقية التي وقعت مطلع الشهر الحالي مع الحكومة الايطالية لتعزيز جودة سلسلة زيت الزيتون في لبنان، بقيمة مليون يورو، والتي تهدف الى تحسين تقنيات الانتاج لتمكين المنتجين من تصدير منتجاتهم بشكل اكبر، كما تطرقت الى الدعم الذي تقدمه الوكالة الاميركية للتنمية عبر برنامج تنمية القطاعات الانتاجية في لبنان، منذ 2013، بقيمة مليوني دولار اميركي، والذي ركز بشكل اساسي على تطوير المكابس الالكترونية، وتوزيع الات لقطاف الزيتون على 55 تعاونية زراعية، مما ساعد في تخقيف تكاليف الانتاج، علما ان 3 الاف من اصل 100 الف مزارع، استفادوا من المشروع، وهو عدد قليل جدا بحسب ما قالت الصحيفة.  كذلك، اشارت الصحيفة المذكورة الى برنامج الامم المتحدة الانمائي، الذي تم بموجبه، السنة الماضية، توزيع 55 آلة لقطاف الزيتون، ومنظمة ميرسي كور التي تحضر برنامج لدعم مزارعي الزيتون، ومنظمة اكتيد التي اطلقت في العام الماضي برنامج لدعم التعاونيات التي تنتج زيت زيتون والعسل، والممول من الاتحاد الاوروبي بـ700  الف دولار اميركي. كما ذكرت بمشروع ضمان الزيتون 2 الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية الذي امتد من 2008 الى 2016. وللاشارة، يصدر لبنان 18 % من زيت الزيتون الى الولايات المتحدة حيث توجد جالية لبنانية كبيرة، وايضا الى الخليج، علما ان الصادرات بلغت عام 2016 10 الاف طن بنحو 30 مليون دولار اميركي. (لوريون لو جور 21 آب 2017)
 
اخبار سابقة حول الموضوع: 
البحث عن 10 ملايين دولار لتصريف زيت الزيتون في حاصبيا ومرجعيون
انخفاض حاد في انتاج الزيتون في المنطقة الحدودية وارتفاع في الأسعار

شارك على

وعود فرنسية بتسهيل التصدير اللبناني الى أوروبا

23-8-2017

قدم وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، خلال استقباله يوم امس، السناتور الفرنسي جان ماري بوكيل، عرضا مفصلا عن الاوضاع الاقتصادية الصعبة في لبنان، شارحا الصعوبات والتحديات القائمة، وطلب منه نقل رسالة الى السلطات الاوروبية والفرنسية عن اهمية دعم تصدير المنتجات اللبنانية الى اوروبا وفرنسا. وقد اكد الحاج حسن عقب اللقاء ان موضوع دعم تصدير المنتجات اللبنانية الى اوروبا وفرنسا، كان في صلب المحادثات التي تم اجراؤها الشهر الماضي في المفوضية الاوروبية في بروكسيل. وللاشارة، فقد دأب الحاج حسن، خلال الفترة الماضية على التحذير من الخلل في العلاقات التجارية  مع الكثير من البلدان، لا سيما مع اوروبا. من جهته، شدد بوكيل على ضرورة دعم الحوار بين لبنان وأوروبا وفرنسا من أجل تفعيل التبادل التجاري وتسهيل التصدير اللبناني الى أوروبا، علما ان زيارة الاخير والتي التقى فيها اكثر من مسؤول لبناني تأتي استباقا للزيارة القريبة التي سيقوم بها الرئيس ميشال عون الى فرنسا وللمحادثات التي سيجريها مع الرئيس ماكرون والمسؤولين الفرنسيين. (الديار 23 آب 2017)
 
اخبار سابقة حول الموضوع: 
لبنان قد يلجأ الى الحماية الجمركية لانقاذ صناعته من الاغراق
الوزير الحاج حسن من روما يجدد المطالبة بفتح الاسواق الاوروبية  
الحاج حسن يجدد المطالبة بفتح اسواق اوروبا امام المنتجات اللبنانية

 
 
 
 
 

شارك على

الزعتر البلدي "الذهب الاخضر" للجنوبيين/ات

22-8-2017

اشارت صحيفة المستقبل، الى انهماك المزارعين الجنوبيين في منطقة النبطية، حاليا، في قطاف الزعتر بنوعيه، البلدي المزروع في الخيم البلاستيكية والمساكب، أو البري الذي ينمو بين الصخور وعلى أطراف البلدات، علما ان كلاهما مصدر رزق للمزارعين/ات، حيث يباع الكيلو الواحد مضافا اليه السماق والسمسم بـ 35 الف ليرة لبنانية. وافادت الصحيفة انه بعد عدوان تموز 2006، تبرعت منظمة ايطالية للمزارعين المتضررين في بلدات يحمر، الزوطرين الغربية والشرقية، وقعقعية الجسر، بنبات الزعتر وخزانات بلاستيك لريها، على ان تزرع في الحقول وتروى وتنتج موسمين في السنة. واشارت الصحيفة ان البعض الاخر من المزارعين يقوم بقطاف الزعتر البري حيث يعملون مع مزارعي الزعتر المروي لتسويق الانتاج محليا، علما ان الطلب عليه عال كما قال ابو جبران محمد جابر من زوطر الذي يستغل ساعات الفجر الاولى للبحث الشاق عن نباتات، لبيعه لسكان بلدته والجوار الذين يقومون بتموينه للاكل وللمناقيش. من جهته، لفت محمد عليق الذي يملك 5 خيم بلاستيكية قرب نهر الليطاني "إلى أن الزعتر ذهب الجنوبيين الاخضر، "ففي السنة الواحدة نجني منها 500 كيلو ونبيعه لتجار الجملة الذين يتكفلون ببيعه لاصحاب الافران"، مطالبا الحكومة منع دخول الزعتر الاردني والسوري الى لبنان في وقت موسم الانتاج . اما سونيا جابر من الحمرا، والتي تهتم برعاية حقل مزروع بالزعتر البلديّ، تقول ان هذه الزراعة "مربحة" لكنّها تحتاج لإهتمام الوزارة ورعاية البلديّات وتشجيعها لانها تؤمّن فرص عيش كريم للعائلات، وتدعم دخلها المحدود. (المستقبل 18 ىب 2018)

شارك على

"سير الضنية" افضل بلدة لبنانية في مسابقة "لوريان لوجور"

21-8-2017

فازت بلدة سير – الضنية  الشمالية في مسابقة البلدة اللبنانية المفضلة التي نظمتها جريدة "لوريان لوجور"، بالشراكة مع كل مع "فرنسبنك" و"سوق الطيب" و"LiveLoveBeirut". وقد شاركت في المسابقة 10 بلدات، هي : تنورين (البترون)، سير (الضنية)، القليلة (صور)، معاصر الشوف (الشوف)، حصرون (بشرّي)، بحمدون (عاليه)، بيت شباب (المتن)، عنجر (زحلة)، العاقورة (جبيل) وتبنين (بنت جبيل)، التي اختيرت على أساس وجود معالم أثرية وسياحية وبيئية، إضافة إلى أن يكون لكل بلدة شيء ما تمتاز به وحدها إن كحرفة معيّنة أو بعض العادات والطقوس التي تختصّ بها دوناً عن غيرها. وتعليقا على الفوز، افاد رئيس بلدية سير الضنية، أحمد علم، بان "فوز سير الضنية بمسابقة أفضل قرية يختارها اللبنانيون/ات، قد أعادها إلى الواجهة السياحية والإعلامية من جديد"، مؤكداً على "ان الفوز بتلك المسابقة يضعنا أمام مسؤولية كبيرة، لجهة الإهتمام أكثر بكل مرافق البلدة وتطويرها، من أجل إستقبال الزائرين/ات والمصطافين/ات الذين/اللواتي سيأتون/ن إلى سير". من جهته، اعتبر رئيس إتحاد بلديات الضنية، محمد سعدية، "إن ما حدث هو منعطف حضاري يجب أن يتوقف عنده كل المسؤولين في الدولة، ويجب أن يعرفوا أنه بالرغم من التهميش والحرمان المقصود، وبالرغم من تغييب منطقة الضنية بأكملها عن خارطة المناطق الإنمائية وعن الخارطة السياحية وخارطة الإهتمام الدولي، فقد إستطعنا أن نقول للعالم إن هذه هي الصورة الحقيقية لسير". (المستقبل، الديار 20 و21 آب 2017) 
 
اخبار ذات صلة:
حملة دعم لبلدة عكار العتيقة للفوز بمسابقة افضل بلدة لبنانية
مسابقة القرية المفضلة دعما للسياحة الريفية في لبنان

 

شارك على

بناء قدرات رواد ورائدات الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

18-8-2017

افتتحت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "إيدال"، بالتعاون مع مؤسسة "اليونيدو"، يوم امس، ورشة عمل ستمتد على ثلاثة ايام، حول اعداد وتنمية رواد ورائدات الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة، نبيل عيتاني، رئيس المركز الدولي العربي الاقليمي لتدريب وتنمية رواد ورائدات الأعمال والاستثمار، هاشم حسين، ممثلين/ات للغرف والوزارات والإدارات المعنية وخبراء استثمار في "اليونيدو". خلال افتتاح الورشة، افاد عيتاني انها تهدف الى اعداد الكفاءات اللازمة لتحديد واختيار وتدريب وتوفير المشورة ودعم رواد ورائدات الأعمال ليتمكنوا/ن من تأسيس مشاريعهم/ن، وكذلك اطلاع المشاركين/ات على عملية تخطيط وتنفيذ النمو المؤسسي"، مشددا على ضرورة دعم المؤسسات الصغيرة وكيفية مقاربتها لناحية تحسين مناخ الأعمال. واكد عيتاني ان لبنان شريك رئيسي في عملية التنمية الاقتصادية، ومن الضروري تنمية المجتمعات في المناطق وتحويلها من مجتمعات مستهلكة إلى منتجة استنادا إلى المقومات التي تتمتع بها من توافر المواد الأولية واليد العاملة الماهرة والأراضي". من ناحيته، اشار حسين الى أن "الاهتمام حاليا ينصب على الشبيبة وترجمة أحلامهم/ن وأفكارهم/ن الى حقيقة وواقع"، مشيدا بتميز البرنامج في لبنان، باعتباره "أول بلد يطبق البرنامج عن طريق الغرف التجارية"، ومؤكدا انه "سيكون النموذج الذي سيحتذى لتعميمه في البلدان العربية". (الديار 18 آب 2017)

شارك على

تراجع زراعة التبغ في الجنوب يهدد معيشة آلاف الاسر

17-8-2017

سلطت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم الضوء على زراعة التبغ في جنوب لبنان مشيرة الى انه في مثل هذه الأيام قبل ثلاثة عقود، كانت منطقة جنوب لبنان وتحديداً قرى جبل عامل وبلداته تضجّ بزراعة التبغ، حيث كانت تلك الزراعة مصدر عيش أساسي لعشرات آلاف الأسر، قبل أن يأتي الإحتلال الإسرائيلي عام 1978 ويهجّر السكان من قراها، موضحة بان تلك الفترة كانت بداية للتراجع التدريجي لهذه الزراعة، إلى أن بلغ قمته في السنوات الأخيرة بمعدل يفوق الـ 50%، وذلك وفق مصدر في إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية" (الريجي). واشار ذلك المصدر الى اسباب عدة أدّت إلى هذا التراجع، أوّلها ارتفاع تكلفة انتاج المزارع الذي تخلّى أبناؤه عن العمل معه، مما اضطره إلى استئجار عمال بدلاً من أفراد أسرته، بينما زادت أسعار المبيدات، وشحت الموارد المائية الخاصة بالمزارع، مما اضطره إلى شراء الماء للري مما كبّده نفقات إضافية، فضلا عن ضعف التربة في معظم القرى الجنوبية خصوصاً بعد حرب تموز عام 2006. وقد خلص المصدر قائلاً ان الارتفاع في التكلفة لم تقابله زيادة مناسبة في سعر شراء المحصول من المزارعين/ات، إذ لا يزال شراء كيلوغرام التبغ ذي الجودة العالية يتم بنحو 15 ألف ليرة لبنانية أي بزيادة ألفي ليرة عما كان عليه قبل نحو عشر سنوات. واردف المصدر قائلاً: "على رغم تخلّي عائلات جنوبية كثيرة عن زراعة التبغ، إلاّ أن أخرى لا تزال متمسكة بها في غياب مصادر اخرى للرزق. (الحياة 17 آب 2017)

شارك على

اتقاقية مصرفية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في لبنان

17-8-2017

أعلن "بنك بيبلوس" في بيان اصدره يوم امس توقيعه اتفاق قرض مع "صندوق سند"، ستُمنح بموجبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان، مبلغ 20 مليون دولار بهدف دعم حاجاتها التمويلية والمساهمة في خلق المزيد من فرص العمل، الحد من الفقر وتحفيز النمو والتنمية. تجدر الاشارة الى ان "صندوق سند" يهدف إلى تمويل المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة كما الأسر ذات الدخل المنخفض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مقرضين محليين مؤهلين. وقد لفت البنك في بيانه بان هذا القرض هو الأول من نوعه مع بنك بيبلوس، وسيخول المصرف دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الموجودة في كل المناطق اللبنانية والعاملة في القطاعات الاقتصادية كافة، بما فيها التجارة، الصناعة، الخدمات المهنية والخدمات بشكل عام، والحرف اليدوية أو أي من المهن الصغيرة التي لا تلقى الدعم الكافي. كما أشار البيان إلى انه "يمكن استخدام هذا القرض لتقديم تمويل متوسط إلى طويل الأجل، بأسعار فائدة تنافسية للسماح للشركات بتغطية نفقاتها الرأسمالية والتشغيلية في آن". وبالمناسبة، أكد رئيس مجلس إدارة "بنك بيبلوس"، سمعان باسيل، ثقته في "ازدهار العلاقة مع الصندوق في السنوات المقبلة، لافتا الى ان "هدفنا دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتمكينها من النمو، نظراً إلى المساهمة الكبيرة التي تقدمها هذه الشركات في النمو والتنمية والدور التي تلعبه في خلق فرص عمل جديدة". من جهتها، اكدت رئيسة مجلس إدارة "صندوق سند"، دانييلا بيكمان، "إن هذا الاتفاق ليس سوى خطوة أولى نتخذها مع شريكنا الجديد بنك بيبلوس". (المستقبل، الديار 17 آب 2017)

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - حصاد الأخبار