الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

News updates

رسالة الخطأ

Warning: Invalid argument supplied for foreach() in include() (line 51 of /var/www/weeportal-lb.org/new/sites/all/themes/crtda/node--ressource_center.tpl.php).

تراجع نمو 2014 في لبنان الى 1.5% واقتراحات طموحة لتصحيح الاوضاع الاقتصادية

31-12-2014

اعتبر الخبير المالي، الدكتور غازي وزني، ان "الوضع الإقتصادي في لبنان عام 2014 كان صعباً وقاتماً، إذ أن غالبية المؤشرات الإقتصادية والمالية سجلت تراجعاً لافتاً"، محدداً الاولويات الاقتصادية لعام 2015 بعدة نقاط ابرزها: اولا، إقرار مشروع موازنة العام 2015 على ان تتضمن نفقات استثمارية، ثانيا، إقرار مرسومي النفط في مجلس الوزراء. ثالثاً، تحفيز النمو الإقتصادي في البلد، رابعاً، وقف تدهور العجز في المالية العامة عبر ضبط الهدر على صعيدي الإنفاق والإيرادات، الإفادة من تراجع سعر برميل النفط عالمياً لمعالجة مشكلة الكهرباء، القيام ببعض الإصلاحات على صعيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خامساً، احتواء أزمة النزوح، سادساً، إقرار مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام.
اما حول مؤشرات العام 2014، فقد استمر التراجع في النمو إلى أقل من 1.5%، بفعل التأثيرات السلبية في قطاعات السياحة والتجارة والعقارات، كذلك استمر العجز في المالية العامة مرتفعاً بما يقارب 10% برغم إفادة لبنان من انخفاض سعر النفط عالمياً، فيما واصل معدل الدين العام منحاه التصاعدي مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي. وعلى صعيد قطاع السياحة، استمر الانحسار في حركتها، حيث وصف نقيب أصحاب الفنادق، بيار الأشقر، الوضع بالصعب جداً، مشيراً عبر صحيفة "السفير" الى تراجع مدخول القطاع بنحو 75% مقارنةً مع العام 2010. (السفير، الديار 30- 31 كانون الاول 2014)
 

شارك على

الكتائب مع مشاركة النساء في العمل والمحافظة على العائلة

30-12-2014

شدد عضو كتلة "الكتائب"، النائب سليم الصايغ، على "أهمية المحافظة على الحقوق الإنسانية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية للنساء مع التركيز على حقهن في العمل"، معتبرا أن " الدور الأساسي للنساء في المحافظة على العائلة، لا يتعارض مع ضرورة مشاركتهن في سوق العمل، كفرد ناشط في قطاع الإنتاج على قدم المساواة مع الرجل".
جاء كلام الصايغ خلال مشاركته يوم امس، في ندوة تحت عنوان "رسالة المرأة: بين العائلة والعمل"، عقدت بمناسبة إطلاق لجنة راعوية المرأة في الأبرشية البطريركية المارونية- نيابة صربا، حيث رأى أنه "يجب على القوانين أن تعزز دور النساء وأن تخصّهن بعناية مميزة، موضحا أن "مضامين الإتفاقات الدولية تلزم لبنان بإعطاء النساء حقوق متكاملة، لكي تتمكن من المشاركة بتطوير المجتمع"، مطالبا بـ"تعزيز وتفعيل الحمايات الضرورية للعمل من المنزل، الذي يتكيّف مع ضرورات العصر والذي تؤمنه التقنيات التتكنولوجية الحديثة في التواصل والمعلوماتية".
وفي الختام، دعا الصايغ الى "توسيع خدمة القروض الصغيرة الميسّرة لتمكين النساء من أن تصبحن رائدات اعمال في محيط سكنهن"، مقترحا "تغيير الذهنية التقليدية التي تتحكّم بموضوع مشاركة النساء، واعتبارهن الحل لمشكلة البطالة ومواجهة الفقر وتحسين المردود ومستوى العيش". (المستقبل 30 تشرين الاول 2014)
 

شارك على

ويلٌ لأمة تلبس مما لا تنسج، وتأكل مما لا تزرع، وتشرب مما لا تعصر: 14.6 مليار دولار عجز الميزان التجاري في لبنان بسبب ارتفاع فاتورة الاستهلاك

29-12-2014

سجّل الميزان التجاري في الاشهر العشرة المنتهية من العام 2014، أي حتى نهاية تشرين الأول، عجزاً تراكمياً بقيمة 14 ملياراً و660 مليون دولار، أي بزيادة مليار و432 مليونا من الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقاً لإحصاءات تجارة لبنان الخارجية. ونتج هذا العجز عن ارتفاع فاتورة الاستيراد حتى نهاية شهر تشرين الاول 2014، الى17 مليار دولار و452 مليوناً، فيما بلغ اجمالي حجم الصادرات مليارين و792 مليون دولار فقط. وتجدر الاشارة الى ان الميزان التجاري اللبناني، يشهد عجزًا هيكليًا تاريخيًا نتيجة اسباب عدة، أهمها طبيعة البنية الصناعية التي لا يمكنها تلبية كل حاجات الاستهلاك الداخلي، بالاضافة الى ضعف القدرة التنافسية للعديد من المنتجات الصناعية اللبنانية في الأسواق الإقليمية والعالمية، باستثناء بعض الصناعات التحويلية والغذائية. وبحسب صحيفة "النهار"، يمكن معالجة ذلك العجز عبر تقديم التحفيزات للمستثمرين والمنتجين اللبنانيين، بالاضافة الى ترشيدهم نحو كيفية تحسين نوعية وعملية إنتاجهم عبر رفع المواصفات وخفض "الأكلاف" وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات اللبنانية، بالاضافة الى العمل على فتح أسواق جديدة لهذه المنتجات تكون أسواقاً إستهلاكية على المدى الطويل للمنتج اللبناني.

وفي موضوع الزراعة والامن الغذائي، عقدت النقابات الزراعية في البقاع، يوم السبت الماضي، لقاءاً عاما في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة، تناول مشكلة الركود الزراعي وعدم التصدير للخارج والمنافسة، طالب فيه المجتمعون، الدولة "بالتدخل لحماية الانتاج الزراعي اللبناني ودعمه وخصوصا البطاطا". وخلال اللقاء، وصف رئيس تجمع المزارعين في البقاع، ابرهيم ترشيشي العام 2014 بانه "عام نحس ونكد للمزارعين"، وخصوصاً مزارعي البطاطا، معتبراً ان المسؤولية تبدأ من "عدم تنظيم استيراد بذار البطاطا في العام الماضي، اذ تم استيراد 40 الف طن بذار، مما ادى الى زيادة المساحات المزروعة بالبطاطا، وتالياً زيادة الانتاج بما يفوق الحاجة الاستهلاكية للسوق المحلية الاستهلاكية"، تليها الظروف التي عاكست المزارع، من العوامل المناخية، والاحوال الامنية. وعليه، طالب مزارعو البطاطا بعدم فتح باب الاستيراد للبطاطا المصرية في الاول من شباط ولغاية 31 آذار، ليتمكنوا من تصريف انتاجهم.  اما شمالا، وعلى الرغم من التحسن النسبي في موضوع الأسعار والتصريف هذا العام، بسبب استقرار الأوضاع الأمنية في تلك المنطقة، بقيت صرخة مزارعي بساتين الحمضيات والليمون في عكار نفسها كما في كل عام، لجهة مطالبة الوزارات المعنية بتأمين حماية المواسم، عبر السعي لعقد الاتفاقيات الاقتصادية مع دول عربية وأوروبية لتأمين تصريف انتاج الحمضيات في لبنان، الذي يعتبر من الأهم على المستوى العربي. (المستقبل، النهار، الديار واتلسفير 28 و29 كانون الاول 2014)

شارك على

تخريج 40 متدرباً/ة مهنياً/ة سورياً/ة ولبنانياً/ة بوادي خالد

29-12-2014

نُظم في قاعة الهيشة الاجتماعية في وادي خالد حفل تخريج لـ40 مشاركاً/ة في دورة التدريب المهنية التي نظتمها "الهيئة العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين" بالتعاون مع "وكالة التعاون التقني والتنمية" و"جمعية عكارنا"، وذلك في ا طار مشروع دعم القطاع الاجتماعي الذي حظي بدعم مالي من وزارة الخارجية الفرنسية. وقد هدفت دورة التدريب الى ايجاد فرص العمل سواء للسوريين/ات أو للبنانيين/ات، وتم تدريبهم/ن على مهن مثل النجارة والماكياج وتزيين الشعر والفندقية وصناعة الحلويات، وذلك بحسب ما قالته رئيسة جمعية “عكارنا”، عزة معين المرعبي. ولفتت المرعبي الى "انه مع انتهاء الدورة استطاع أكثر من تسعة اشخاص ايجاد فرص عمل في مطاعم بيروت وفنادقها، وبعضهم في محترفات ومصانع الصناعات الخشبية، أما النساء فبدأن بافتتاح صالونات حلاقة في وادي خالد". (المستقبل 29 كانون الاول 2014)
 

شارك على

كفاح النساء البنانيات المبادرات في ظل غياب الدعم الرسمي

26-12-2014

اجرت صحيفة "الحياة" تحقيقاً نشرته يوم امس، حول صعوبة ريادة الاعمال في لبنان، التي تعتمد بشكل كامل على المبادرة الـفــردية في غياب اي دعم رسمي ملحوظ للمشاريع الخاصة. فقد سلطت الصحيفة الضوء على تجارب نساء لبنانيات يؤمنّ بالريادة وبتحدّي الذات للوصول إلى أفضل المراتب من ناحية الأعمال وفي مختلف المجالات. ولفتت الصحيفة الى ان لبنان شهد في السنوات الاخيرة الماضية نهضة نسوية، دعمتها الجمعيات والمنظّمات الدولية وحتّى المصارف المحلية لتحريك عجلة الاقتصاد، مضيفة "لكنّ ذلك الدعم لم يُزل الحواجز نهائياً بل ساعد في شكل أساسي في كسر الصورة النمطية للمرأة غير القادرة على تحقيق النجاحات الكبيرة في عالم الأعمال، ما يزيد من الآمال على صعيد تعزيز موقعها في المجتمع اللبناني".‏ 
وفي هذا الاطار، عرضت "الحياة" لتجربة سهرالتي بدأت بتربية النحل بهدف بيع العسل الطبيعي كعمل صغير خاص بها، ومن ثم شاركت في ورشات عمل مكثفة حول ريــادة الأعـمال. وفي غضون فترة قصيرة، حققت سهر توسّعاً بمقدار 60% في عملها مع حصولها على قرض مصرفي لتأمين الحاجات الأساسية لمبادرتها. اما كريستين سلهب التي كانت تعمل في معمل لتصنيع الشوكولا، فأتتها فكرة إطلاق متجرها الخاص لتحضير زينة الشـــوكولا والأكسسوارات الخاصة بالأعياد والمنـــاسبات، فاقترضت من المصرف مقدار من المال ســاعدها في تنظيم حسـاباتها ودفعـــاتـها الشهرية خلال الفترة الأولى من الانطلاق.‏ واخيرا، استعرضت الصحيفة تجربة كارلا مخيبر، التي كانت تنشر صور للطعام الذي تعده في منزلها على صفحتها الخاصة على الفايسبوك، وخلال سنتين فقط، باتت تملك مؤسسة لتأمين مختلف أنواع الأطعمة إلى المناسبات، وبمدخول شهري عالٍ يتيح لها توسيع عملها أكثر.‏ للمزيد حول الخبر، يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://www.alhayat.com/Articles/6445166  (الحياة 25 كانون الاول 2014)  
 
 
 
 

شارك على

"بصمة" في البرج الشمالي لتمكين الشابات والشباب من لبنان فلسطين سوريا والعراق

26-12-2014

يوفر مركز "بصمة" في بلدة البرج الشمالي، فرصاً تعليمية للشابات والشبان حول تصنيع الحلويات، تعلم اللغات، تصميم الأزياء، التدريب على التصوير الفوتوغرافي، الفنون المسرحية والحرف اليدوية وغيرها. ويستهدف المشروع الجديد الذي ينفذ بالشراكة بين السفارة الكندية في لبنان الممولة للمشروع، ومؤسستي "مرسي كور" و"شيلد"، الفئة العمرية ما بين 13 و17 من اللبنانيين/ات، السوريين/ات، الفلسطينيين/ات والعراقيين/ات، كما يسعى الى توفير مساحات آمنة للشباب والشابات للإفادة من وقت الفراغ، تعزيز التماسك الاجتماعي والتمكين الفردي والمجتمعي، كذلك تعزيز تقدير الذات والثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرارات الحياتية، وذلك بحسب ما قال، رئيس المركز سعيد الناطور. (السفير 25 كانون الاول 2014) 
 

شارك على

ندوة حول "المواطنة والتوظيف" في باريس لتشجيع النساء (منهن ذات الاصول اللبنانية) على خلق مؤسساتهن الخاصة

26-12-2014

نظمت جمعية "الحوار بين الثقافات والأديان"، التي ترأسها سمر ساسين، الفرنسية من اصل لبناني، يوم الخميس في 18 كانون الاول 2014، ندوة في مجلس الشيوخ في فرنسا، بحضور باسكال بواستار، وزيرة الدولة الفرنسية المعنية بشؤون النساء. استهلت كريستيان كميرمان، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، رئيسة اتحاد الفرنسيين في الخارج، فرع لبنان، الندوة، بالاشارة الى اهمية الحوار بين الثقافات والاديان في الاوقات الراهنة، منوهة بالتجربة اللبنانية في هذا الخصوص. من جهتها، ركزت ساسين على اهمية تلك الندوة، التي تعالج اشكالية مفهومي "المواطنة والتوظيف"، مشددة على ضرورة احترام مفهوم المواطنة في المؤسسات والحياة المهنية. بدورها، عرضت بواستار، خطة عملها، التي تهدف الى تشجيع النساء على خلق مؤسساتهن الخاصة، مؤكدة ان خطتها تطال كافة النساء المقيمات في فرنسا، بما فيهن النساء الفرنسيات من اصل لبناني. (لوريون لو جور 25 كانون الاول 2014)
 

شارك على

حملة سلامة الغذاء مستمرة ومهلة للمصانع لتسوية اوضاعها

24-12-2014

أكد وزير الزراعة، أكرم شهيب، أن حملة الغذاء مستمرة، "فلن نضعف، لا أمام كلام من هنا، ولا أمام تشكيك من هناك"، معتبراً في مؤتمر صحافي عقده يوم امس بحضور ممثلين/ات عن غرف التجارة والزراعة والصناعة، وصناعيين، ومزارعين، ومستوردي الأدوية والأسمدة، أن "لقمة المنتجين الزراعيين خطا أحمر". وأكد شهيب ذلك قائلاً: "لذلك، أصدرنا التعميم رقم 1/5 المتعلق بتسلّم الحليب الطازج من المزارعين، وطلبنا من كل معامل تصنيع الألبان والأجبان كافة، التقيد باستلام الحليب الطازج من المزارعين في كل المناطق". وتطرق شهيب إلى "موضوع سموم الأدوية الزراعية غير المرخصة، إضافة إلى الذين يهربون أدوية ممنوعة من سوريا"، لافتا إلى أنه رفع كتابا إلى "وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، مرفقا بملف كامل في هذا الخصوص، طالباً اقفال تلك المؤسسات وملاحقة وأصحابها قانونيا. كذلك تحدث شهيب عن "المصانع الغذائية غير المطابقة"، موضحاً ان وزارته اعطت "مهلا للتسجيل تنتهي نهاية السنة الجارية، حيث ستبدأ فرق الوزارة بإجراءات رادعة".  (الديار والنهار 24 كانون الاول 2014)

 

شارك على

63% من سكان طرابلس من الفقراء والبطالة تبلغ 40%

24-12-2014

لفتت صحيفة "المستقبل" في تحقيق نشرته يوم امس، الى ان مؤشرات الأرقام للقطاعات الانتاجية والاقتصادية والخدماتية في طرابلس تتجه دوماً الى الجهةِ السلبية رغم الإعلان عن كم لا يحصى من برامج الدعم الاقتصادي، التي لم ينفذ معظمها، مستندة في ذلك على النتائج التي عرضت في مؤتمر حول "التنمية الاقتصادية والاجتماعية في طرابلس" نظمته نقابة المهندسين الاسبوع الماضي. وجاءت ابرز تلك النتائج على الشكل التالي: على صعيد الفقر، بلغت معدلاته 63%، والتي اختلفت بحسب المناطق داخل المدينة، اذ اعتبرت التبانة والسويقة الاكثر فقراً حيث ترتفع الى 70%، ومعدلات الفقر المدقع الى 28.6% مقارنة مع بيروت التي لا يتجاوز مستوى الفقر المدقع فيها 1%. اما البطالة، فبلغ معدلها 40%، علماً أن مستواها للفئة العمرية حتّى سن الـ 25 سنة يصل الى 48%.  (المستقبل 22 كانون الاول 2014) 
 

شارك على

برسم "الربيع العربي": 35 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية و20 مليون عربي عاطل عن العمل!

23-12-2014

كشف البنك الدولي عبر ورقة عمل تناولت تكاليف الحرب السورية وظهور الدولة الاسلامية على اقتصادات مجموعة من الدول المعنية، ان ست دول وحدها تقع في منطقة شرق البحر المتوسط، اي تركيا وسوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر، تكبدت خسائر اقتصادية في الإنتاج بقيمة 35 مليار دولار، مشيراً الى أن لبنان إحتل صدارة الدول المتضررة من جراء تلك الحرب. كما لفتت المؤسسة الدولية الى ان بلدان في المنطقة تحملت خسائر في متوسط نصيب الفرد من الدخل، لكنها لم تشهد تراجعا في إجمالي الناتج المحلي، إذ أسفر تدفق اللاجئين/ات على لبنان والأردن وتركيا عن تعزيز الاستهلاك والاستثمار وزيادة المعروض من العمالة، ومن ثم كبح تراجع اقتصاد تلك البلدان المستقبلة للاجئين/ات. وأضاف التقرير قائلاً أنه في كل الحالات، ارتفع الدخل الإجمالي بمعدل أقل من زيادة عدد السكان، مما اضر بمستويات المعيشة، حيث انخفض متوسط نصيب الفرد من الدخل 11% في لبنان 1.5% في تركيا ومصر والأردن مقارنة بالمستويات التي كان يمكن تحقيقها لو لم تنشب الحرب.
وفي اطار اشمل، لفتت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر يوم امس، الى ان ثورات "الربيع العربي" انعكست سلباً على سوق العمل، ما أدى إلى ارتفاع معدل البطالة في البلدان العربية 3 نقاط، وذلك من 14% عام 2010 إلى 17% عام 2013، بينما وصل اجمالي عدد العاطلين/ات من العمل إلى أكثر من 20 مليوناً، وفقاً لإحصاءات منظمة العمل العربية. واضافت الصحيفة قائلة: "في الوقت ذاته، أدى تراجع مؤشرات النمو في دول "الربيع العربي" إلى تزايد عجز الموازنة وتدهور الميزان التجاري والاحتياط النقدي وتراجع قيمة العملات الوطنية وارتفاع معدل التضخم وتكلفة المعيشة، وكلها عوامل سلبية ساهمت في تفاقم مشكلة الفقر وزيادة عدد الفقراء، حتى ان دولاً عربية انتقلت من وضعية الفائض المالي إلى وضعية العجز في الموازنة بسبب جهود الإنفاق لضمان الاستقرار الاجتماعي وما تلاه من تعثر اقتصادي وصعوبات في المناخ السياسي والأمني". (النهار، الحياة 22 كانون الاول 2014)
 

شارك على

الصفحات

Subscribe to RSS - News updates