News updates

حاورت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر يوم امس، الصحافية اللبنانية - الايطالية ناهدة نكد، التي حصلت على جائزة "نساء من ذهب" للعام 2014، في 13 كانون الاول الماضي، والتي تعمل مراسلة لقناة TF1 الفرنسية، وتشغل منصب مديرة قناة فرانس 24 الناطقة بالعربية. وتجدر الاشارة ان تلك المسابقة تهدف الى تكريم نساء يتميزن بإنجازات حققنها في مجالات عملهن، وذلك بناءً على تصويت الجمهور، وقد عقدت في مركز تزلج Avoriaz في Haute-Savoie. وقد اوضحت نكد، انه للاسف، عمل النساء لا يحصل على التقدير الكافي وذلك في كافة مجالات العمل، وان النساء اللواتي يتبوأن مراكز عليا، يحصلن عليها بصعوبة، معتبرة ان العالم، هو عالم ذكوري. واضافت نكد قائلة، ان في لبنان، عدم المساواة بين النساء والرجال، هي اكثر وضوحاً، علماً انه، بحسب رأيها، للنساء تأثير كبير في  تطوير الامة. (لوريون لو جور 15 كانون الاول 2014)

أطلقت وزارة الزراعة استراتيجيتها للأعوام 2015-2019، وذلك خلال احتفال أقيم يوم أمس للمناسبة برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام. وقد لفت مدير عام الزراعة لويس لحّود، إلى أن الاستراتيجية أُنجزت بدعم من برنامج التنمية الزراعية والريفية ARDP الممول من الاتحاد الاوروبي وبمساعدة فنية من كونسورتيوم مؤلف من المعهد الزراعي المتوسطي في كلّ من باري ومونبولييه وشركة IBCC اللبنانية بقيادة شركة AGRICONSULTING الايطالية. وأوضح لحود أن الاستراتيجية، المدعومة مالياً من الاتحاد الأوروبي، سوف تنفّذ من خلال ثمانية مسارات، هي: 1) توفير غذاء سليم وذي جودة من الانتاج المحلي والواردات من خلال وضع سياسة وطنية لسلامة الغذاء، 2) زيادة الانتاجية والقدرة التنافسية، 3) تعزيز الادارة الرشيدة والاستثمار المستدام للموارد الطبيعية، 4) تعزيز الارشاد والتعليم الزراعي، 5) تعزيز البحث العلمي الزراعي والمختبرات، 6) تنمية القطاع التعاوني والتعاضدي، 7) تحديث هيكلية الوزارة وتعزيز دورها، 8) والاستجابة لتأثيرات تغيّر المناخ. (السفير، المستقبل، الديار، 16 كانون الأول 2014)

عقد وزير الصناعة حسين الحاج حسن، يوم أمس، مؤتمراً صحافياً، تناول فيه موضوع سلامة الغذاء في الصناعات الغذائية في لبنان، وخصوصاً للبحث في تداعيات حملة السلامة الغذائية التي أطلقها وزير الصحة وائل أبو فاعور منذ حوالي الشهر. وقد أشار الحاج حسن إلى أنه ثمة نيّة لدى أصحاب بعض المصانع في الاقفال أو الانتقال الى بلدان اخرى، متسائلا عن مصير مئات العائلات التي يعمل أبناؤها في ذلك القطاع، ومناشدا الإعلام أن يتحمل مسؤوليته الوطنية في التعاطي مع ذلك الملف. وفيما أشار الحاج حسن إلى أن غالبية الحالات المخالفة التي أثيرت هي حالات صحيحة، شدد أنها عندما صحّحت أوضاعها، لم يتم انصافها بما يؤدي الى رفع الضرر عنها، مؤكداً أن هناك 20 مصنعاً نالوا شهادات "الايزو 22000"، و70 مصنعاً تتحضر قريباً للحصول على تلك الشهادة. كذلك أشار الحاج حسن إلى مميزات الصناعات الغذائية اللبنانية، لافتاً إلى أن اجمالي حجم صادراتها يبلغ ما قيمته 400 مليون دولار سنوياً، فيما لا تتعدى نسبة المرتجعات الـ 1% فقط،. وأضاف ايضاً أن الصناعات الغذائية توظف نحو 50 ألف عامل/ة، وتشكل 4% من الناتج العام المحلي. (النهار، الديار، الأخبار 16 كانون الأول 2014)

عقد برنامج "التعاون المشترك عبر الحدود لحوض البحر المتوسط" مؤتمراً الأسبوع الفائت في روما، وذلك لتقييم مخرجات البرنامج للأعوام السبعة السابقة ولإطلاق إستراتيجية برنامج التعاون المشترك عبر الحدود لحوض البحر المتوسط للفترة 2015-2020، والذي حددت ميزانيته ب209 ملايين يورو. وقد تضمنت الإستراتيجية الجديدة للبرنامج، عدداً من النقاط، أبرزها: تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، دعم التعليم، تنويع السياحة المستدامة، نقل التكنولوجيا، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال البحث والابتكار. أما الدول المؤهلة للاستفادة من البرنامج فهي: لبنان، السلطة الفلسطينية، مصر، الأردن، تونس، قبرص، اليونان، ايطاليا، البرتغال، مالطا، اسبانيا وفرنسا، بالإضافة إلى إسرائيل، فيما جرى تعليق التعاون مع سوريا في تشرين الأول العام 2011.  ويشار إلى أن المشاركة اللبنانية في المؤتمر بلغت نحو 70 شخصية، بينهم/هن ممثلون/ات عن غرفة التجارة والصناعة والزراعة، ممثلون/ات عن البلديات والاتحادات والمؤسسات الناشطة في المشاريع التنموية على مستوى لبنان، وخصوصاً الجهات التي تشارك في مشاريع ممولة من قبل الإتحاد الأوروبي.  (السفير 13 كانون الأول، المستقبل 15 كانون الأول 2014)

نشرت صحيفة المستقبل تحقيقاً حول قطاع إنتاج العسل وتربية النحل في لبنان،حيث أكد رئيس الجمعية المتحدة لتعاونيات مربي النحل سهيل القضماني أن ذلك القطاع يتطور بوتيرة مقبولة، معتبرا ان النحالين يدفعون بذلك القطاع لمواكبة التطور الحاصل عالميا، رغم ضآلة الامكانات، ومعربا عن ثقة النحالين بقرارات وزير الزراعة أكرم شهيب الذي يولي ذلك القطاع العناية اللازمة. ولفت القضماني كذلك الى أن ضرورة العناية بالقطاع والبحث عن حلول علمية تعالج المشكلات التي تواجهه، لانه مرتبط بالأمن الغذائي.
من جهته، إعتبر نائب رئيس الجمعية المتحدة في البقاع ورئيس تعاونية مربي النحل في القرعون وجوارها إيلي أبو فارس، أن البيئة الحاضنة للنحل التي كانت نقية قبل سنوات، تشهد اليوم تحولا سلبيا نتيجة الإفراط في استخدام المبيدات الضارة، وتفشي ظاهرة التلوث، مبدياً أسفه إزاء ذلك إذ أن لبنان ينافس الإنتاج الأجنبي في الجودة والنوعية، لا في الكمية. وحذر أبو فارس من العشوائية في استيراد العسل الأجنبي، مشيرا أن لا مشكلة في الاستيراد المنظم والذي يخضع لرقابة الجهات المختصة، لكن المشكلة في التهريب من جهة وفي اتفاقية التيسير العربية التي يدخل عبرها العسل من دون جمرك من جهة أخرى. بدوره، اعتبر النحال رشراش ناجي من راشيا، أن قطاع النحل في راشيا ناشط ويشكل باب رزق لعشرات العائلات، رغم انحساره وتراجعه في عدد من المناطق اللبنانية. كما أكد أن عسل راشيا مطلوب محليا وعربيا، لانه لا يزال محافظا على جودته، نتيجة البيئة النظيفة والنائية عن التلوث وعن وجود الأدوية الزراعية التي تفتك بقطاع النحل، سيما ان معظم الزراعات في المنطقة بعلية، ومصادر المياه غير ملوثة. (المستقبل 14 كانون الأول 2014)

نظم ملتقى الفكر المدني للتنمية، يوم أمس، ندوة حول "الاختصاصات الجامعية وسوق العمل"، في عاليه، وذلك برعاية وزير الزراعة اكرم شهيب، الذي تحدث خلال الندوة حول البطالة في لبنان، مشيراً إلى أن  نسبتها تتراوح حالياً بين 18 و20 في المئة، فيما تصل في أوساط الشبيبة والخريجين/ات إلى 60 %، ولافتاً إلى أن تلك النسبة هي الاعلى تقريبا في المنطقة. وأشار شهيب أيضاً إلى غياب سياسة حكومية واضحة ومبنية على دراسة الواقع والاحصاء، لمواجهة البطالة أو لفتح مجالات للعمل وتوسيعه. وأفاد شهيب أن فرص العمل في لبنان محدودة ووضعه يزداد تعقيدا في ظل الازمات المتراكمة والطارئة، مشيراً إلى غياب التجانس بين متطلبات سوق العمل وبرامج اعداد المهنيين والتقنيين والكادرات المتخصصة اللازمة، إذ تخرج المعاهد والجامعات في لبنان نحو 35 الف خريج/ة سنويا، فيما العمل المتوفر هو لخمسة آلاف فقط. (الديار 13 كانون الأول 2014)

كشف وزير العمل سجعان قزي، يوم أمس، أن "مشروع فرص العمل الاولى للشباب"، قد اصبح على طاولة مجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه سيقر الاسبوع المقبل مبدئيا، لافتاً إلى أن ذلك المشروع، الذي ستنفذّه المؤسسة الوطنية للإستخدام بالتعاون مع البنك الدولي، سيوفر نحو4600 فرصة عمل لشبان وشابات يدخلون/ن سوق العمل للمرة الاولى. وأفاد قزي أن وزارة العمل تعمل حالياً بصدد إعداد دراسات جديدة عن سوق العمل في لبنان، كما تعمل على نسج علاقات مع المنظمات الدولية لتوفير فرص عمل جديدة. (السفير، النهار، الحياة، المستقبل 12 كانون الأول 2014)

افتتح وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، صباح اليوم، "منتدى الابتكار في الشركات العائلية"، الذي نظمته الجمعية اللبنانية لإدارة الأعمال بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال. وقد شارك في المنتدى نحو 200 مشارك/ة من لبنان وبعض البلدان العربية من أصحاب وصاحبات الشركات العائلية والمدراء/المديرات التنفيذيين/ات للمصارف وشركات التأمين والموردين ومقدمي الخدمات للشركات العائلية، إضافة إلى عدد من المدراء العامين ورؤساء بعض الهيئات الاقتصادية.
وقد شدد حكيم، في كلمته خلال الإفتتاح، على أهمية الشركات العائلية في الاقتصاد اللبناني، مشيراً إلى أنها موجودة في كل قطاع، وهي الشكل الأكثر شيوعاً للكيان التجاري ولا سيما في لبنان. وأضاف قائلاً أن من أهم مفاتيح نجاح تلك الشركات، قدرتها على التكيف والتأقلم مع أي بيئة اقتصادية، إلى جانب قوة مركزها المالي ووجود الحافز الخاص لمواجهة التحدي الكبير من أجل استمرارية المشروع القائم على الروابط العائلية. من جهته أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي، إلى أن المشكلة الحقيقية في الشركات العائلية، تكمن في اعتمادها الكبير على مرحلة التأسيس وعلى شخصية و"كاريزما" المؤسس الذي غالباً ما يكون رجلاً عصامياً قوي الشخصية (!؟) مبتكراً وبارعاً في التجارة أو الصناعة. اما رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة اللبنانية محمد شقير، فقد إعتبر أن تلك الشركات ساعدت في تجنيب لبنان تداعيات الازمة المالية العالمية، وكذلك ساهمت في الحد من التراجعات التي اصابت الاقتصاد الوطني في السنوات الماضية جراء الازمات المتتالية التي تعرض لها لبنان. (الديار، السفير 12 كانون الأول 2014)

أطلقت جمعيّة Fe-Male، يوم الإثنين الماضي، فيلماً وثائقيا بعنوان "صورة غب الطلب"، حول صورة النساء في الإعلام والإعلان في لبنان، من إنتاج الجمعية بالتعاون مع التجمّع النسائي الديموقراطي اللّبناني. وقد سلط الوثائقي، الذي أعده جاد غصن وأديب فرحات، الضوء على صورة النساء في الإعلام على ثلاثة مستويات، وهي: الأغاني والمسلسلات والإعلان، منطلقاً من واقع مجتمع، تتحول فيه النساء في تلك المجالات الثلاثة إلى أداة للجنس والتسويق. وقد أشارت صحيفة النهار في تغطيتها للنشاط، إلى أن المسؤوليّة في كيفية طرح صورة النساء لا تقع فقط على الوسيلة الإعلاميّة والمعلن والقوانين التي لا تمنع تسويقاً من ذلك النوع، بل كذلك على العناصر النسائيّة التي تقبل بسرور العروض التي تجعلها سلعة، لافتة إلى أنه كان يجب التطرق لتلك الثغرة ضمن الوثائقي. من جهتها، لفتت سعدى علوه من صحيفة السفير، في تغطيتها للعرض إلى عدد من النقاط حول الفيلم، مشيرةً أولاً إلى أنه تضمن الكثير من الأفكار المتعلّقة بقضايا النساء عامة من دون أن ينجح في تسليط الضوء بشكل معمّق على تلك القضايا، ثانياً، لم يبرز الفيلم الشراكة المنتجة التي خاضها الإعلام والمجتمع المدني في تحقيق بعض المكتسبات والتقدم في حقوق النساء، ثالثاً وأخيراً، عدم تطرقه للصورة النمطية الأقدم في المناهج التربوية التي ينشأ عليها الذكور والإناث في الكتب المدرسية والتي تكاد تكون الصورة الإعلامية والإعلانيّة الأولى التي تنمط الأدوار الوظيفيّة والاجتماعية على أساس النوع الاجتماعي. (النهار، السفير 11 كانون الأول 2014)

نشرت صحيفة السفير تحقيقاً جديداً حول الإنعكاسات الايجابية لحملة سلامة الغذاء التي اطلقها وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، على تطور العمل في المونة الريفية وخصوصاً في حاصبيا، إذ ارتفع الطلب على تلك المنتجات بشكل مفاجئ، الأمر الذي أعطى دفعاً للعاملين/ات في تلك الصناعة، حتى باتوا/بتن عاجزين/ات عن تلبية طلبات الزبائن الجدد، بعدما زاد الطلب عن العرض.
وفي هذا الصدد، أشارت سلمى الحرفوش، العاملة في تحضير مختلف أنواع مونة الشتاء، أن معظم الزيادة في الطلب يتركز على مشتقات الحليب البلدي وخصوصاً اللبنة، يليها الدجاج البلدي، مضيفةً أن هناك توجه واضح نحو الملاحم الصغيرة التي تعتمد على لحوم الماشية التي تُرعى في المناطق الجبلية والسهول. وقد أشادت الحرفوش بخطوة أبو فاعور، وعبرت عن فخرها بالانتاج القروي، مؤكدة أنه طبيعي وصحي، وبعيد عن الملوثات من مواد حافظة وصبغات، ويشمل مختلف انواع الخضار والفاكهة والحبوب والحليب ومشتقاته والزيت والزيتون والتين والعنب، إضافة إلى أنواع كثيرة من المربيات والدبس. وأكدت عليا عساف التي توجّهت إلى العمل في صناعة المونة لتسد بها جانبا من حاجيات المنزل والأسرة، على حديث الحرفوش، قائلة: "إنتاجنا ضمن المواصفات الصحية المطلوبة، وهو أفضل من المعروض في الأسواق، والمزين بالأغلفة الجذابة". من جهتها، أشارت هادية إلى إنها تعمل يومياً على تحضير اللبنة واللبن من حليب قطيع ماعز عائد للعائلة، في ظل الطلب المتزايد على الإنتاج، لافتة إلى أن ذلك شجع أبناء وبنات حاصبيا على تطوير المهنة، مستفيدين/ات من خبرات اضافية قدمتها لهم/هن بعض الجمعيات المحلية والدولية، عبر سلسلة ندوات ودورات مجانية. (السفير 11 كانون الأول 2014)