سلطت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم السبت الماضي الضوء على المدون توفيق بريدي الذي استخدم منصته على مواقع التواصل الاجتماعي، متبنيا قضية اخته البالغة من العمر 15 عاما والتي تعرضت الى حادث تحرش في الاشرفية. وفي حديث مع الصحيفة، افاد بريدي المعروف على انستغرام بـ "توفيلوك" (https://www.instagram.com/toufiluk/) ان تبنيه قضية اخته ورفع الصوت عاليا، دفع فتيات اخريات الى اللجوء اليه للادلاء بشهادتهن وما حصل معهن، مضيفا قائلا: اختي محظوظة، فرقت على 10 ثوان". وعن رد فعل متابعيه، تحدث توفيق عن تعاطف كبير جدا مع القضية الا انه اشار الى تلقيه رسائل تدين خروج اخته عند الساعة السابعة مساء من البيت متسائلا: "الى متى ستبقى هذه العقلية مترسخة في اذهان الناس، متهمة المرأة او الفتاة بما جرى معها، وبانها المسؤولة اذا تعرضت للتحرش؟ وفي الختام، اكد بريدي على ضرورة تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، مناهضة اشكال العنف وتحقيق مجتمع اكثر امانا، عدالة وانصافا. (النهار 12 كانون الاول 2020)