News updates

تناولت صحيفة الاخبار في 13 ت2 الماضي، الوثائقي المصري "جان دارك مصرية" (إخراج إيمان كامل ــ 85 دقيقة ــ 2016)، مشيرة الى انه يجسد مذكرات فتاة بدوية تدعى جيهان قاومت النظام الأبويّ الظالم لتصبح راقصة، بحثت عنها المخرجة عبر التواصل مع فنانات مصريات شاركن قصصهن الذاتيّة وكفاحهن ومقاومتهن، علما ان الوثائقي يجمع بين الأساطير والرقص والشعر ليروي قصص مقاومة النساء المصريات منذ انطلاق الانتفاضة في 2011. كان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما شارك في مهرجان اوراسيا السينمائي الدولي ومهرجان الفيلم العربي في تيوبنين بألمانيا ومهرجان مالمو للسينما العربية ومهرجان الفيلم العربي روتردام ومهرجان أفريقيا السينمائي كولونيا في ألمانيا، قد ترشح فى عام 2013 لجائزة الفيلم العربى الألمانى. (الاخبار 13 ت2 2020)

افاد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال، عباس مرتضى، ان الوزارة وضعت الاستراتيجية الزراعية في لبنان 2020 -2025 بشكل يراعي توجهات المساواة بين الجنسين، عبر كل محاور الاستراتيجية وبرامجها، على أن ينسحب هذا التوجه على إدخال مفهوم المساواة ضمن هيكلية الوزارة، موضحا انه في ذلك الاطار تم تعيين 4 ضابطات اتصال في كل من مديرية الزراعة، مدرية التعاونيات، مصلحة الأبحاث والمشروع الأخضر، بهدف التنسيق مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وتشكيل خلية عمل تقدم الدعم وتساهم في وضع التقارير الوطنية والدولية المطلوبة. كلام مرتضى جاء خلال لقاء حواري حول حقوق النساء والمساواة بين الجنسين وتعزيز مفهوم ادماج النوع الاجتماعي في استراتيجية وزارة الزراعة والبرامج والمشاريع التي تنفذها، حيث اكد على استمرار اللقاءات المماثلة والتي ستركز على أهمية المساواة بين الجنسين في قطاع الزراعة والغذاء وكيفية جعل برامج الوزارة وأنشطتها وموازتنها تستجيب لإحتياجات ومتطلبات جميع المستفيدات والمستهدفات من خدمات وزارة الزراعة نساءً ورجالاً، خاتما قائلا ان المشروع سيستكمل هذه اللقاءات مع الموظفين/ات في وحدات الإدارة المركزية والمصالح الإقليمية كافة من أجل تقوية قدرات الموظفين/ات وتدريب مدربين/ات حول المساواة وتعميم هذه المبادىء والمفاهيم في المناطق الريفية والزراعية. (الديار 25 ت2 2020)

تعقد جمعية "لبن" اليوم الاربعاء، الساعة الثامنة والنصف مساء، جلسة رقمية عبر تطبيق "زوم" تحت عنوان "تحديات الشابات بعد الثورة"، تضمّ شهادات من فريق "لبن"، بالإضافة إلى مقاطع مصوّرة من عروض سابقة إلى جانب نقاش مفتوح عن الموضوع. تجدر الاشارة الى ان جمعية "لبن" كانت قدمت على مدى الأشهر الثمانية الماضية، عروضاً لنساء ورجال في شمال لبنان، وذلك عن طريق جمع قصصهم/ن وخبراتهم/ن وإعادة تمثيلها عبر مجموعة الفيديوات التي كانت تشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب الجمعية، كان ثمة مسلك مشترك يين تلك القصص والعروض، الامر الذي دفع الى متابعة النقاش بهدف توسيع دائرة الحوار حول القضايا المشتركة مع جمهور اوسع، لافتة الى ان المسرح كأداة للتلاحم الاجتماعي هو جزء من برنامج التنمية المحلية في شمال لبنان المنفذ من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالشراكة مع جمعية لبن ووزارة الشؤون الإجتماعية وبتمويل مشترك من الإتحاد الأوروبي وألمانيا. (الاخبار 25 تشرين الثاني 2020)

نشرت قناة "كراميش" الاردنية المتخصصة في برامج الأطفال، مؤخرا فيديو كليب حمل عنوان "الخدامة" تؤديه طفلة ويظهر ان عاملة المنزل تحاول الهروب من المنزل، وتطلب دائما المال من اجل ابنتها المريضة، الامر الذي اثار ردود فعل معترضة على مواقع التواصل الاجتماعي إذ اعتبر كثيرون أن الاغنية، تحض على الكراهية ضد العاملات المنزليات وتصورهم بشكل مهين وعنصري. عقب وابل من التعليقات الغاضبة والاستنكارات المتداولة عبر مواقع التواصل، توقفت القناة عن بث الفيديو وأزالته من حساباتها الرسمية بعد أن حصد أكثر من ست ملايين مشاهدة، ثم قدمت اعتذرا في أحد منشوراتها قالت فيه: ان الكليب كان يتحدث عن فئة معينة من المجتمع وكيف تعامل الخدم، لافتة الى ان بعض الخدم فعلا يهربون من البيوت ومشيرة الى تسليطها الضوء على تلك الفئة بالتحديد إضافة الى سلوك الخادمات في البيوت، خاتمة بالقول "قمنا بإيقاف الكليب فورا عندما أدركنا هذا من خلال آراء المشاهدين". الواضح ان القناة وقعت في توضيحها بخطأ آخر، هو الاصرار على تسمية العاملات المنزليات بـ"الخادمات"، وهو ما أثار الانتقادات مرة أخرى، اضافة الى الموضوع ما زال غير مناسب للأطفال، وخارج أي سياق تربوي، ولا يقدم أي نقد لفكرة معاملة العاملات المنزليات بفوقية. (النهار 19 تشرين الثاني 2020)

في اطار مكافحة عمليات الاتجار بالبشر، أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي- شعبة العلاقات العامة في بلاغ اصدرته يوم امس انه بعد عملية رصد وتعقب دامت لأكثر من اسبوعين لإحدى أكبر شبكات الدعارة والاتجار بالبشر في لبنان، تمكنت قوة خاصة من وحدة الشرطة القضائية بتاريخ 16/11/2020 من توقيف الرأس المدبر لتلك الشبكة في محلة عمشيت، ويدعى: م. ع. (مواليد عام 1977، سوري الجنسية)، واضافت قائلة: تبين انه يوجد بحقه 8 بلاغات بحث وتحر بجرم تسهيل الدعارة والاتجار بالبشر. وبحسب بيان القوى الأمنية، تمت مداهمة شقتين الاولى في منطقة طبرجا، والثانية في منطقة البوار، وجرى توقيف مجموعة من الفتيات يعملن لديه في مجال الدعارة، وهن من الجنسية السورية، مشيرا إلى انه نتيجة التحقيق الأولي، تبيّن أن احدى الفتيات تساعد (م. ع.) في تسهيل وإدارة عمليات الاتجار بالفتيات، وأنها تحجز جوازات سفرهنّ وترغمهنّ على ممارسة الدعارة، خاتما بالقول: أودعوا مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب للتوسع بالتحقيق معهم، بناء على اشارة القضاء المختص. (الديار 18 تشرين الاول 2020)

تنظم غاليري "مارك هاشم" معرضا تحت عنوان "من الحديث إلى المعاصر... فنانات من الشرق الأوسط" على موقع Artsy الإلكتروني، يضم أعمالاً حديثة لفنانات من بلدان شرق أوسطية مختلفة، من بينهن هيلين الخال (1923 ــ 2009) وليلى نصير (1941)، إلى جانب أخرى معاصرة من توقيع منى طراد دبجي (1950)، زينة عاصي (1974)، سارة شمّة (1975) وديزي أبي جابر (1961). وفي نص تعريفي عن المعرض، ذكرت "غاليري مارك هاشم" ان في البداية، كان عالم الفن في الشرق الأوسط يخضع لهيمنة ذكوريّة، مضيفة غير أنّ الواقع يتغيّر بسرعة اليوم مع تزايد عدد الفنانات، ومشيرة الى ان الشرق الأوسط يُعرف بالصراعات والحروب والقمع، لكن أيضاً بثقافة وعادات وتقاليد ثرية، مشددة على ان كلّ تلك العوامل أسهمت في تنمية مواهب لدى فنانات يعملن للتأثير على الأوضاع من الداخل وإلقاء الضوء على الظلم الحاصل من خلال أعمال ناشطة ومنخرطة في اليوميات. كذلك شددت الغاليري على الدور الأساسي الذي تلعبه النساء من خلال توفير منظور بديل للصناعة المحصورة بالذكور، لافتة الى ان الفنانات استغلّت هذه المحنة كتحدٍّ يجب التغلب عليه من خلال ابتداع فنٍّ استفزازيّ ومبتكر، فيما يسهمن في تطوّر المشهد الثقافي في المنطقة، باستخدام وسائط منوّعة، كما يتعاملن مع القضايا الشخصيّة والمحليّة والعالميّة، خاتمة بالقول "فابتكار أعمال فنيّة، يسمح لهؤلاء النساء بالتعبير والتفكير في القضايا الاجتماعية". تجدر الاشارة الى المعرض يستمر حتى 28 تشرين الثاني الحالي. (الاخبار 17 تشرين الثاني 2020)

تناولت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم السبت الماضي، دراسة اطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان تحت عنوان "النساء على حافّة الانهيار الاقتصادي: تقويم التأثيرات المتباينة للأزمة الاقتصادية على النساء في لبنان"، خلصت خلالها الى ان من المتوقع أن يؤدي الانكماش بمعدل 25% في الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي من 2017 إلى 2020 إلى زيادة في معدل بطالة النساء من 14.3% قبل الأزمة إلى 26% في أيلول 2020، واعتبرت الدراسة ايضا أن ذلك يترجم زيادة 63% (أي من 81,200 إلى 132,500عاطلة عن عمل)، في عدد النساء العاطلات عن العمل، أو زيادة 51,300 امرأة عاطلة عن العمل في حزيران 2020 مقارنة بعامي 2018 – 2019. كذلك اشارت الدراسة الى أنه وفق تقدير متحفظ لانسحاب النساء من القوى العاملة (أي النساء اللواتي لم يعدن يبحثن عن وظائف)، من المتوقع أن يصل الرقم إلى ما يقارب 40,000 بحلول تشرين الأول 2020، وانه يمكن توقع انخفاض عدد النساء العاملات بمقدار 22%، مضيفة إن الآثار الإجمالية للركود الاقتصادي قد يفقد النساء 106,750 فرصة عمل. في حديث لصحيفة النهار، شددت رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان، راشيل دور- ويكس، على أن تأثير البطالة على المرأة والأسرة، يرتب تداعيات وخيمة على الأسر والمجتمعات المحلية والبلد. (للاطلاع على الدراسة يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/3lAq5nL). (النهار 14 تشرين الثاني 2020)

تناولت صحيفة الديار اليوم شغل المونة، مشيرة الى عودة الاهتمام بها وتحولها الى مصدر رزق لكثير من العائلات اللبنانية في ظل الازمة التي يمر بها البلد، وذلك بعدما كانت تصارع من اجل البقاء نظراً للأنماط الاستهلاكية الجديدة. اضافت الصحيفة قائلة ان المونة باتت اليوم من اكثر الاوسمة تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة الى تواجد حسابات كثيرة لبيع المونة ينتمي اصحابها الى كل المناطق اللبنانية من عكّار، الجنوب، البقاع، وان معظمها لعائلات بدأت الاستثمار وبيع منتجـاتها. في هذا السياق، اشارت الصحيفة المذكورة الى تجربة "امّ الياس"، وهو حسابٌ لتسويق مونة، ناقلة عن صاحبته انها بدأت وعائلتها بتصنيع المونة عام 2011 واستمرّت حتى اليوم بفضل وسائل التواصل الإجتماعي التي ساهمت في زيادة المبيعات بشكل كبير، كاشفة ان تحضير المونـة اصبح امراً مربـحاً ومـصدر دخل أساسـي للعـائلـة، كما اوضحت ان العـمل يتـوزّع بالتـساوي على أفـراد العائلة، حيث يعمل البعض في الـزراعـة، البعض الآخر بتحضير المونة، والبعض الاخير يهتمّ بصفحات التواصل الإجتماعي. كذلك عرضت الصحيفة حكاية "امّ سمير" التي كانت تحضر المونة للبيت فقط رغم معارضة اولادها لذلك لاعتبارهم ذلك بلا جدوى، والتي افادت انه مع ارتفاع الاسعار وانقطاع بعض المواد اصبح اولادها يساعدونها ايضا، وبدأت تاليا ببيع بعض المنتجات للمساهمة في مصاريف المنزل. (الديار 13 ت2 2020)
 
اخبار سابقة ذات صلة:
المونة صناعة مربحة ستهدف الميسورين/ات في لبنان والخارج
المونة في الجنوب لم تعد تعتمد على الانتاج المحلي مما يرفع تكلفتها
اقبال كبير على المونة البلدية في بلدات العرقوب وحاصبيا لمطابقتها للمواصفات الصحية
 
 

حاورت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم رئيسة المجلس اللبناني للسيدات القياديات، مديحة ارسلان، التي اشارت الى ان اقل من 5% من نساء لبنان صاحبات لشركات، مضيفة ان في كثير من الاحيان تكون المرأة واجهة لزوجها فقط. لفتت ارسلان ايضا الى ان بعد تراجع حجم الناتج القومي الاجمالي اصبح وجود المرأة اكثر من ضرورة للاستثمار كي تؤمن فرص عمل جديدة ولتكبير حجم الاقتصاد لا سيما انها خلاقة في عملها وصانعة للسلام ويمكنها تدوير الزوايا وتبدع بأفكار جديدة بحسب قول ارسلان. كذلك تحدثت ارسلان عن اهداف المجلس الذي يبدأ بتحسين صورة المرأة في مجتمعها وضرورة دمجها في النسيج الاقتصادي معتبرة ان الوقت اليوم مناسب للاستثمار في زمن الانهيار المالي حيث ان لبنان بات ارخص بمعدل 70% من قبل، داعية نساء الاعمال الى الاستثمار في لبنان خصوصا ان الاسعار باتت تنافسية بالنسبة للدول المجاورة ومؤكدة على ان اذا عملت الحكومة على ضبط نمط حياة المواطنين/ات في ظل وجود الكورونا وفي ظل الاستقرار السياسي فإن لبنان قادر على جذب السياح. في الختام، تساءلت ارسلان من يعوض الخسائر للقطاع الخاص من جراء الاقفال الكلي لمدة اسبوعين الذي لم يعد قادر على دفع رواتب موظفيه املة بالغاء بعض الضرائب عنه. (الديار 13 تشرين الاول 2020) 
 

بعد التطبيع الخارجي مع اسرائيل، خطت الامارات خطوات لموائمة مسار التطبيع داخلياُ من خلال ادخال بعض التعديلات على القوانين الشخصية والمعاملات المدنية. في التفاصيل، اعلن الرئيس الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يوم السبت الماضي عن تعديلات لبعض أحكام قانون الأحوال الشخصية والمعاملات المدنية والعقوبات وقانون الإجراءات الجزائية تضمنت التالي: إلغاء المادة التي تمنح العذر المخفف فيما يسمى بجرائم الشرف حيث تُعامل جرائم القتل وفقاً للنصوص المعمول بها في قانون العقوبات، رفع التجريم عن الأفعال التي لا تضر بالغير في قانون العقوبات، إتاحة المجال لغير المواطنين لاختيار القوانين التي تطبق على تصرفاتهم في شؤون الميراث والتركات في قانون الأحوال الشخصية، إلغاء العقوبات المفروضة على استهلاك الكحول والمبيعات والحيازة لمن يبلغون من العمر 21 عامًا وأكثر، السماح باقامة الأزواج غير المتزوجين معا، كذلك شددت التعديلات كذلك العقوبات في مسألة التحرش وحددت الاعدام عقوبة "اغتصاب قاصر"، بينما ألغت تجريم الانتحار ومحاولة الانتحار. بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية، ستدخل تلك التعديلات حيز التنفيذ على الفور مشيرة الى انها تأتي في إطار جهود تطوير البيئة التشريعية والاستثمارية في البلد، وترسيخ مبادئ التسامح، وتهدف إلى توفير بيئة تشريعية تتوافق مع تعددية الثقافات والتزام الدولة ببناء بيئة اجتماعية واقتصادية تنافسية وآمنة. (الديار 8 تشرين الثاني 2020)