تناولت صحيفة الدايلي ستار في عددها الصادر اليوم، قانون منح النساء اللبنانيات الجنسية لاسرهن من اولاد وازواج، مشيرة الى ان الناشطين/ات المعنيين/ات في الملف بدأوا يلتمسون/ن تغييرا ايجابيا في التعاطي الرسمي مع القضية خصوصا مع تقدم اللقاء الديمقراطي في آب الماضي باقتراح قانون يتعلق بالجنسية بما يعطي الحق للنساء اللبنانيات بمنح الجنسية لأفراد أسرهن (راجع خبر:
http://lkdg.org/ar/node/17714)، واعلان مستشارة رئيس الحكومة لشؤون المرأة ونائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، عبير شبارو، ان المستقبل يحضر اقتراح خاص به على هذا الصعيد. وحول الموضوع، اعتبرت منسقة حملة "جنسيتي حق لي ولاسرتي"، كريمة شبو، ان المشهد السياسي قد تغير لناحية الاعتراف بحق النساء في المساواة مع الرجال في منح جنسيتهن لاسرهن، مشيرة الى الرفض المطلق لطرح القضية في السابق، ومذكرة برفضها عندما تقدم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في 2012 بمشروع قانون يجيز للنساء منح جنسيتهن لاولادهن بحجة انه يمس بالمصلحة العليا لانه سيحدث خللا ديموغرافيا (راجع خبر:
http://www.lkdg.org/ar/node/8990). وفيما اوضحت شبو ان الموضوع عاد بقوة ويلقى اذن صاغية، اشارت في المقابل انه سيكون هنالك مقاومة لمنع تمريره، لكن الحملة ستستمر بالنضال لان هذا من حق النساء، والحق هو حق، بمعزل عن الدين أو العقيدة أو الجنس أو اللون. كذلك ذكرت الصحيفة بالقانون الذي تقدم به وزير الخارجية جبران باسيل في اذار الماضي والذي استثنى فيه المتزوجات من مواطني "الدول المجاورة". (الدايلي ستار 5 ايلول 2018)