حصاد الأخبار

تناولت صحيفة الجمهورية مبادرة لمؤسسة رنيه معوض تهدف إلى مساعدة مزارعي التفاح في لبنان على تصريف محصولهم إلى الخارج، اثمرت تصدير التفاح اللبناني إلى الأسواق الروسية للمرة الأولى، وذلك بالتعاون مع شركة متخصصة بتصريف المنتجات اللبنانية. وتندرج تلك المبادرة ضمن برنامج"دعم الزراعة والتنمية الريفية" الذي تديره الجمعية، وتأتي في وقت يعاني مزارعو التفاح في لبنان أزمة تصريف إنتاج حقيقية منذ سنوات، بسبب إقفال المعابر من جهة ومشكلة تدني التعويض المالي الذي قدمته الدولة مقابل كساد الانتاج. واضافت الصحيفة قائلة ان التفاح اللبناني وضِّبَ بحسب المواصفات عالية الجودة التي تتوافق مع معايير الأسواق الروسية ومعايير الجودة العالمية. وتجدر الاشارة الى ان مؤسسة "بيروفيريتاس"، تعمل أيضاً على فتح تصريف الانتاج اللبناني من منتجات أخرى من الفواكه والخضار إلى أسواق أخرى حول العالم خصوصاً في إفريقيا وشرق آسيا. الى ذلك، استقبل وزير الزراعة غازي زعيتر، يوم امس، وفدا ضم الجمعية التعاونية "بترونيات" والرهبنة اللبنانية البلدية - أديار، الذي قدم عرضا مشتركا لمشروع تبريد وتوضيب للتفاح والزيتون وعصير التفاح وزيت الزيتون يتم العمل عليه ليخدم مناطق البترون وبشري والكورة وزغرتا وجبيل، وقد أبدى زعيتر استعداد الوزارة للتعاون بكل الإمكانات المتوافرة لهذا المشروع. وفي الاطار، اشرف الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة، اللواء محمد خير، على توزيع الدفعة الثانية من المساعدات لمزارعي التفاح في بلدتي اللبوة وعرسال. (ليبانون 24، الجمهورية، الديار والمستقبل 4 و7 ت2 2017)

عقدت لجنة الزراعة والسياحة، يوم الجمعة الماضي، جلسة برئاسة النائب ايوب حميد، وحضور وزير الزراعة، غازي زعيتر، خصصت لمناقشة بعض الامور التي يعاني منها القطاع الزراعي هذه الايام وما سبقها، خصوصا بعد المشكلة التي برزت مؤخرا في تصدير بعض المنتجات خاصة الموز والحمضيات والبطاطا والتفاح الى بعض الاقطار العربية والمعوقات التي تحتاج الى الاتصالات والتي طابعها سياسي بالدرجة الاولى، كما جاء في البيان الذي اصدرته اللجنة اثر الجلسة، اضافة الى موضوع المباحثات المباشرة مع الدول التي يتم التصدير اليها، وخلصت الى التشديد على ضرورة ان يكون هناك تضافر جهود حكومية لنهضة القطاع الزراعي بكل معنى الكلمة. كذلك تم البحث في القضايا المتعلقة بدعم الزراعة بشكل عام، وكان التوجه ان يكون هناك سياسة زراعية حقيقية من الحكومة اللبنانية، خصوصا بعد المعاناة الذي عبر عنها المزارعون في مناسبات كثيرة، والذين شكوا غياب هذه السياسة الواضحة، كما تطرق الاجتماع الى مناقشة السياسة العامة لوزارة الزراعة، وهي سياسة سيعمل المجتمعون على دراستها بشكل معمق في الاسبوعين المقبلين، على امل ان يكون هناك حل لمشكلة تصدير المنتجات الزراعية، كما اكد البيان. (الديار 4 ت2 2017)
 
اخبار سابقة حول الموضوع:
فشل المساعي الرسمية لادخال البطاطا الى الاردن
عودة الى ذي بدء في ملفي تصريف التفاح والحمضيات
استمرار تدهور الزراعة في لبنان خلال 2016  
 
 
 

سلطت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم الضوء على مؤتمر الطاقة الوطنية اللبنانية الذي انعقد الاسبوع الماضي تحت عنوان "تحريك عجلة الاقتصاد"، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضوره، مشيرة الى انه وقعه مختلف على صعيد التوصيات التي شملت تفعيل القطاعات الانتاجية وشكلت قوة دافعة للحكومة للنهوض بهذه القطاعات وتحريكها، ومضيفة "الأهم أن التوصيات لحظت تشكيل لجان وهيئات للمتابعة على نحو يجعل منها قابلة للتنفيذ. وحول الموضوع حاورت الصحيفة المستشار الاقتصادي شربل قرداحي الذي اكد على ان المؤتمر يندرج في إطار توجيه الطاقات للوصول الى إنتاج من خلال إصلاحات هيكلية تعيد للاقتصاد النمو وتوفّر فرص عمل على المدى المتوسط، في معزل عن مشاريع الدولة لتطوير حساباتها وماليتها على صعيد الماكرو اقتصاد، والتي تحتاج الى سنوات عدة لتنفيذها، لافتا الى ان تلك الاصلاحات ستشمل قطاعات عدة تواجه صعوبات موضعية، لا تتعلق مباشرة بمشاكل الدولة، وهي النفط والغاز، التأمين والمصارف، الصناعة، تكنولوجيا المعلومات، السياحة الاستشفائية والدينية، وأخيراً اعادة اعمار سوريا على ان تتابع من جمعية الطاقة الوطنية اللبنانية "LNE" . وبحسب الصحيفة، من القطاعات التي تم التركيز عليها، برز قطاع السياحة الدينية، حيث ركزت التوصيات على اطلاق ورشة عمل مع وزارة السياحة في الـ 2018، وتأليف لجنة ذات طابع تنفيذي بين الحكومة ووزارات السياحة والثقافة والاشغال لتأهيل مواقع اثرية بشكل دوري. اما في التوصيات المتعلقة بالقطاع الصناعي برزت توصية بإنشاء 3 مدن صناعية وتلزيم الأعمال لإقامة البنى التحتية اللازمة، واعداد مشروع يسمح بالبيع في تلك المدن بتقسيط طويل الأمد وفائدة منخفضة. (النهار 4 تشرين الثاني 2017)

كشفت صحيفة "النهار" في عددها الصادر اليوم، ان حركة الاتصالات مع الأردن فشلت في إعادة إدخال البطاطا اللبنانية إلى المملكة، ولا سيما تلك التي اجراها رئيس مجلس الورزاء، سعد الحريري، في 24 ت1 الماضي، واعدا بحلحلة المشكلة، على أن ينسق وزير الزراعة اللبناني، غازي زعيتر، مع نظيره الأردني لمتابعة الموضوع من خلال إجراء الفحوص المخبرية اللازمة لجودة البطاطا اللبنانية المصدرة. وللاشارةـ تنتظر شاحنات البطاطا اللبنانية التي وصلت إلى ميناء العقبة الأردني منذ 15 ت1، للسماح لها الدخول إلى الأراضي الأردنية (راجع خبر: http://bit.ly/2h8IAE4 ). وكان وفد من مزارعي البطاطا، زار زعيتر في 31 ت1 الماضي الذي وعد بحل تلك المشكلة وبتأمين أسواق جديدة للمنتجات اللبنانية، كما زار عضو "اللقاء الديموقراطي"، النائب وائل أبو فاعور، زعيتر يوم امس، للبحث في الأزمة الكبيرة التي يعيشها المزارعون وسبل التخفيف منها، وتم الاتفاق على عدة خطوات أبرزها مكافحة التهريب وملاحقة المهربين وتغريمهم ومصادرة المنتجات الصناعية المهربة التي تزاحم المنتجات اللبنانية بشكل مفضوح وأمام الجميع، وقد اتصل زعيتر وأبو فاعور لهذه الغاية بالمدير العام للجمارك بدري ضاهر الذي أبدى كل اهتمام بهذا الأمر. (النهار والديار 1 و3 ت2 2017)

كثر الكلام في لبنان حول المشاركة في اعادة اعمار سوريا ومنه الحديث عن دور المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس في ذلك، والحاجة الى تطوير المرفأ وتوسيعه بهدف دوره المرتقب. وفي هذا الشأن سلطت صحيفة الاخبار الضوء الى حرب مرافئ خفية دائرة حاليا بين طرابلس طرطوس، مشيرة الى هذا الاخير يتهيأ اليوم لمرحلة استثمارية جديدة في حجمها وشكلها، وذلك لتطوير وتوسيع عمل المرفأ ليكون جاهزا كقاعدة لوجستية لتخديم عملية اعادة الاعمار في سوربا. وافادت الاخبار أن غرفة الملاحة البحرية السورية قد حذرت من ان المرافىء السورية تتعرض لمنافسة شديدة من قبل مرافئ الدول المجاورة، التي بدأ بعضها في رسم استراتيجيات خاصة لزيادة إيراداتها وتحقيق أرباح ومكاسب ضخمة من خلال المراهنة على مرحلة إعادة الإعمار في سوريا. وقد اوضحت غرفة الملاحة أن القائمين على مرفأ طرابلس يعولون على دراسة تقديرية مفادها "أن الحركة التجارية المرتبة على إعادة الإعمار في سوريا ستتراوح ما بين 40-50 مليون طن من البضائع المشحونة بحراً سنوياً، وهذه تفوق القدرة الاستيعابية الحالية للمرافئ السورية ومرفأ بيروت، وتالياً فإن هناك ما بين 20-30 مليون طن سيتم تأمينها عن طريق مرافئ أخرى. وقد طالبت الغرفة الحكومة السورية بالتحرك سريعاً لمواجهة المنافسة، سواء من الناحية اللوجستية أو التشريعية، طارحة فكرة حصر الاستيراد بالمرافئ السورية "لزيادة الإنتاجية ودعم الكوادر الوطنية"، وإصدار قانون جمركي "متكامل يؤمن المرونة اللازمة والموائمة مع القوانين والأنظمة البحرية العالمية". من جهة ثانية، لم يقتصر الامر على تطوير وتوسيع مرفأ طرابلس بهدف المشاركة في اعادة اعمار سوريا، فقد كشف الوزير السابق، عبد الرحيم مراد، عن شركات تؤسّسها اليوم في ألمانيا قيادات لبنانية للاستثمار السري في سوريا لافتا الى انه يجري الحديث عن 200 مليار دولار كبداية لإعادة الإعمار، وهذا يعني أن الكل سيتوجه للعمل في سوريا (اللبنانيون قبل السوريين). (الاخبار، المستقبل 25 تشرين الاول، 1 و2 تشرين الثاني 2017)

اعلن وزير الخارجية، جبران باسيل، في مؤتمر صحافي عقده يوم امس، ان 26 شركة لبنانية ستشارك في "يوم النبيذ اللبناني" الذي يقام في مدينتي سان فرنسيسكو ولوس أنجلس من ولاية كاليفورنيا الأميركية، بين 16 و20 ت2، والذي تنظمه وزارة الزراعة بالشراكة مع غرفة التجارة الأميركية اللبنانية، مؤكدا ان لبنان قادر على أن يرفع إنتاجه من النبيذ من 9 ملايين زجاجة إلى 100 مليون زجاجة سنوياً، مما يدرّ نحو مليار دولار إضافي للاقتصاد اللبناني ويوفّر فرص عمل ويساهم في تعزيز السياحة اللبنانية. واضاف باسيل ان لبنان حسّن تصديره 15% من النبيذ في السنوات الأربع الأخيرة، لافتا الى ان هذا القطاع "يحتاج إلى عناية من الدولة في أكثر من جانب". من جهته، اشار المدير العام للزراعة، لويس لحود، الى ان إطلاق "يوم النبيذ اللبناني" في سان فرنسيسكو ولوس أنجلس، "يشكّل استكمالاً لخطة تطوير قطاع النبيذ التي بدأتها وزارة الزراعة قبل خمس سنوات بدعم وتعاون مع القطاع الخاص"، فيما رأى رئيس غرفة التجارة الأميركية – اللبنانية، سليم الزعنّي، ان الحدث "يسلّط الأضواء على أحد جوانب النجاح اللبناني". أما رئيس اتحاد الكرمة والنبيذ، ظافر الشاوي، فرأى ان الحدث يساهم في "تعزيز دور لبنان كمنتج مميز للنبيذ"، ملاحظاً أن النبيذ اللبناني أصبح يضاهي أحسن المنتجات من حيث الجودة ويرفع علم لبنان عالمياً في أكثر من ثلاثين دولة. وتجدر الإشارة إلى أن "يوم النبيذ اللبناني" أقيم للمرة الأولى في باريس في 2003، ثم في برلين في 2014 وبعدها في نيويورك عام 2016. (المستقبل والنهار 1 ت2 2017)

اشارت صحيفة النهار في تحقيق اعدته حول موسم قطاف الزيتون، تناولت فيه الموسم في منطقة بنت جبيل، الى ان رحلة الزيتون من القطاف الى المائدة لا تخلو من الصعاب والعذاب، مسلطة الضوء على "معصرة وجاروشة بنت جبيل الحديثة"، التي تستقبل عشرات المزارعين/ات يوميا وتعمل على مدار الساعة لعصر الاف الكيلوغرامات من الزيتون، اذ تعصر نحو 20 طنا من الزيتون يوميا اي ما يعادل نحو 250 تنكة زيت. وافادت الصحيفة ان موسم الزيتون يبدأ من القطاف حيث تجتمع العائلات في الكروم بهدف التعجيل في نقل المحصول الى المعصرة وهنالك تبدأ عملية العصر من خلال فرز الزيتون عن الورق والاغصان الصغيرة ومن ثم يتم غسله قبل عجنه في عجانات كبيرة، ليصفى الزيت بعدها عبر فرز الشوائب ويخرج الزيت الصافي. كذلك اشارت الصحيفة انه خلال مرحلة استخراج الزيت تلفظ العجانات الجفت (بقايا بذور الزيتون) الذي يبيعه اصحاب المعاصر للمواطنين/ات لاستخدامه في عملية التدفئة. وفيما اعتبرت الصحيفة ان مقولة ان المحصول يكون وافرا مرة واحدة كل سنتين ليست واقعية، اذ ان الاسباب في عدم وفرة المحاصيل تعود لامور عديدة ابرزها عدم الاهتمام الكافي بشجرة الزيتون وغياب الارشادات الزراعية وعدم توفير الاسمدة، اشار المزارعون/ت الى ان بعض الجمعيات الزراعية التي تعلن عن اهتمامها بالزراعة والمزارعين هي وهمية ولاتفعل شيئا. (النهار 31 ت1 2017)

اقرت لجنة الزراعة والسياحة، في 24 ت1 الماضي، مشروع القانون الرامي إلى الإجازة للحكومة اللبنانية الانضمام إلى الاتفاق الدولي لزيت الزيتون وزيتون المائدة لعام 2015، وذلك بموافقة جميع اعضاء اللجنة، معربة عن أملها من رئيس مجلس النواب عرضه على أول اجتماع لجلسة ممكنة للهيئة الهامة تمهيداً لاقراره. من جهة ثانية، نظمت وزارة الزراعة بالتعاون مع السفارة الفرنسية، والجامعات اللبنانية، اليسوعية، الروح القدس الكسليك، بيروت العربية، البلمند ومعهد الهندسة الزراعية لدول البحر الابيض المتوسط، يوم امس، مؤتمرا علميا عن "زيت الزيتون والنبيذ" للتوعية على تحسين نوعية النبيذ وزيت الزيتون في مجال الاستهلاك المحلي والتصدير. خلال المؤتمر اشار رئيس مجلس الادارة في الابحاث الزراعية ميشال افرام ان مؤسسة الابحاث العلمية الزراعية اللبنانية طورت ابحاثها العلمية والبحثية في هذين القطاعين النبيذ وزيت الزيتون بالتعاون مع المعاهد الفرنسية مشددا على دعم فرنسا المستمر لهذه المؤسسة منذ عشرات السنين. ثم ألقت ممثلة السفير الفرنسي، فيرونيك أولانيون، كلمة شرحت فيها ماهية التعاون اللبناني- الفرنسي في تطوير وتحسين هذين القطاعين، مشيرة الى ان لبنان وفرنسا هما من بلدان البحر الابيض المتوسط، ولأن القطاعين النبيذ وزيت الزيتون يشكلان ارثا وطنيا لكل من البلدين. (النهار والديار 25 و27 ت1 2017)

حلّ لبنان في المركز 94 بين 100 بلد على صعيد العالم وفي المرتبة ما قبل الأخيرة بين 16 بلد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر علامة الدول التجارية لسنة 2017، والذي أصدرته مؤسسة براند فاينانس العالمية. يقيس المؤشر قيمة العلامة التجارية في 100 بلد رائد، ويستند تقييم العلامة على توقعات لمدة خمس سنوات من إيرادات المبيعات من جميع الأصناف في كل بلد، إذ يُستخدم الناتج المحلي الإجمالي للبلد كبديل للإيرادات الاجمالية، كما يتم حسم إيرادات العلامة التجارية ما بعد الضريبة للبلد إلى صافي القيمة الحالية لاحتساب قيمة العلامة التجارية. وقدّر التقرير الذي ورد في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس، قيمة العلامة التجارية في لبنان بـ21 مليار دولار في 2017، أي بتراجع بنحو 3.2% عن العام الماضي، بينما تم رفع التصنيف لقوة العلامة التجارية في لبنان من 'A' الى 'A+' حيال مؤشر قوة العلامة التجارية لسنة 2017، علما ان قوة العلامة التجارية لكل بلد تُصنّف بحسب مجموعة عناصر هي: الاستثمار، السلع، الخدمات، وأركان المجتمع، مستندة الى أربع مرتكزات هي السياحة، السوق، الحكم، الشعب والمهارة. (لوريون لو جور 26 ت1 2017)

احتلّ لبنان المركز الـ56 عالمياً، وحلّ ثالثاً عربياً، في مؤشر التجارة الإلكترونية بين الشركات والمستهلكين في العام 2017 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، علما ان مرتبة لبنان العالمية تراجعت سبع نقاط بالنسبة لمسح العامين 2016 و2017. وتجدر الاشارة الى ان الامم المتحدة صممت ذلك المؤشر لقياس مدى استعداد البلدان للانخراط في التجارة الإلكترونية، وهو يتألف من أربعة مؤشرات: معدل استخدام الإنترنت، عدد مزوّدي الإنترنت الآمن لكل مليون نسمة، معدل انتشار حسابات الدفع، وموثوقية الخدمات البريدية. واظهر المؤشر أن معدل استخدام الإنترنت في لبنان بلغ 76%، ما يشكّل المعدل الـ35 الأعلى في العالم، والرابع الأعلى بين البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع والبلدان العربية المدرجة في المسح، فيما جاء معدل استخدام الإنترنت في لبنان أعلى من معدل الاستخدام العالمي البالغ 52 %. كما كشف المؤشر أن هناك 58 مزوّد انترنت آمن لكل مليون نسمة في لبنان مقابل 55.7 مزوّداً لكل مليون نسمة على مستوى العالم، و56.4 مزوّداً لكل مليون نسمة بين البلدان متوسطة الدخل و44.8 مزوّد لكل مليون نسمة في المنطقة العربية. أخيراً، أظهر الاستطلاع أن لبنان حصل على 70 نقطة في مؤشر موثوقية الخدمات البريدية، مقارنة بمعدل عالمي بلغ 53.7، ومعدل عربي بالغ 56.1، وأتى لبنان في هذه الفئة في المرتبة الـ62 عالمياً، والمرتبة الـ15 بين البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع والثالث عربياً. (للاطلاع على المؤشر باللغة الانكليزية يرجى مراجعة الرابط التالي: http://unctad.org/en/PublicationsLibrary/tn_unctad_ict4d09_en.pdf) (لوريون لو جور 24 ت1 2017)