حصاد الأخبار

شارك أكثر من 20 شركة لبنانية، تعمل في مجالات الأغذية، المشروبات، والتجهيزات المصنّعة والخدماتية، في النسخة السابعة من معرض ولقاء "هوريكا السعودية 2017"، الملتقى السنوي لعالم الضيافة والصناعات الغذائية والمشروبات غير الكحولية، الذي جرت فاعلياته في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض من 27 تشرين الثاني الى 29 منه. وقد ضم المعرض 150 شركة من 20 بلداً من مختلف بلدان العالم منها الأردن، تركيا، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، إيطاليا، الهند، سيريلانكا وأستراليا، من أجل الترويج لعلاماتها التجارية وأحدث منتجاتها وخدماتها في مجال الأغذية والمشروبات، وفي التوريد الفندقي وتجهيز الفنادق والمطاعم وتعقيم المطابخ وتكنولوجيا الضيافة وغيرها من المواضيع التي تدخل في هذا الإطار. (المستقبل 7 ك1 2017)

بعدما أُهملت زراعة الخروب لسنوات وتُركت للنسيان في بعض البلدان، عادت شجرة الخروب حيّز الاهتمام من جديد، لميزاتها الصحية المتعددة. وفي هذا السياق، تستعد قبرص لاعادة انعاش شجرة الخروب، التي تميزت بها منذ القدم، اذ جرى خلال الاسبوع الماضي، حملة تشجير واسعة لقرابة 6 آلاف شجرة خرُّوب، تأتي في إطار البرنامج الشامل الذي يعتزم زراعة 40 ألف شجرة. يسعى المشروع الزراعي الذي تشرف عليه جامعة قبرص بالتعاون مع المعهد الوطني للبحوث الزراعية، إلى استعادة الدور الطليعي لجزيرة قبرص في إنتاج الخرّوب، هي التي كانت ثالث منتج في أوروبا لمشتقات ثمار الخروب بعد إيطاليا وإسبانيا قبل الحرب العالمية الأولى، حيث كان يصل إنتاجها إلى 50 ألف طن في السنة. ويهدف المشروع إلى إحياء ثقافة منتجات الخرّوب، لا سيّما تطوير الإنتاج المحلي من الأغذية والمشروبات وغيرها من منتجات الخروب "المبتكرة" لخلق نموذج اقتصادي جديد، فيما اشار رئيس جامعة قبرص والمشرف على المشروع، الى اختبارات انطلقت حاليا في قبرص لتطوير مشروبات جديدة من دبس الخرُّوب ولابتكار أدوية تعتمد على منافع الخرُّوب في محاربة مشاكل الهضم، كما عدد ميزات الخروب وابرزها انه بديل عضوي للكاكاو، ومصدر هام لإنتاج الطحين الخالي من عنصر الغلوتين. (لوريون لو جور 27 ت2 2017)

مع انتهاء موسم قطاف الزيتون ، ورغم وصفه بالوفير هذا العام، الا ان اصوات المزارعين برزت مجددا شاكين مشكلة تصريف الزيت والمنافسة، اضافة الى عدم قدرة المعاصر على تلبية حاجات البلدات. وفي هذا السياق، شكا مزارعو الزيتون في قضاءي صور وبنت جبيل من اضطرارهم الى الانتظار اياما طوال في المعاصر ما راكم اكياس الزيتون امامها واضطر عدد من المزارعين الى نقل منتاجهم الى معاصر خارج القرى لا سيما الى حاصبيا وراشيا. الى ذلك، اشتكى مزارعو الزينون في البقاع الغربي، من موضوع التكلفة والمنافسة على حد سواء، معتبرين ان تكلفة العناية بالزيتون ومن ثم قطفه لاستخراج زيته، يرتب على المزارعين بيع صفيحة الزيت الواحدة بمبلغ يتراوح بين 150 الف و170 ل.ل، ومؤكدين ان ذلك المبلغ لا يمكن هضمه من المستهلك او التاجر لاسباب كثيرة اولها اغراق الاسواق بالزيت السوري الذي يباع بين 50 الف و70 الف ليرة للصفيحة الواحدة. وفي هذا الاطار، اشارت صحيفة الاتحاد، الى ان في حاصبيا حيث الموسم وافر هذا العام يؤكد المزارعون ان لولا العمالة السورية لبقيت نسبة كبيرة من الزيتون على الاشجار، اذ يشكل النازحون/ات السوريون/ات بين 75% و85% من العاملين/ات في قطاف الزيتون. من جهة ثانية، اشارت صحيفة الديار الى انه عاد الاهتمام بزراعة شجرة الزيتون في البقاع، اذ اثبتت هذه الزراعة نجاحها في منطقتي الهرمل والبقاع الشمالي تبعاً لطبيعة الطقس، فيما تعثرت في منطقة بعلبك والقضاء بسبب موجات الصقيع المتتالية. وحول الموضوع، اكد وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن ان للزيت في الهرمل ميزة، اذ بينت دراسات اجريت عليه ان لديه خصوصية فائقة فيزيائية وكيميائية وفي التذوق، حددها واكدها الخبير الايطالي المتخصص كلاوديو، مشيرا انه وفق الشهادة الأيطالية يمكن بيع صفيحة الزيت الواحدة بـ400 دولار اميركي شرط اعتماد ماركة وطريقة تسويق وتعبئة بقناني من الزجاج مع ارفاق الشهادة الأيطالية التي تثبت جودة الزيت، واعتبر ان ذلك يتطلب انضواء وتعاون حوالى مئة مزارع من خلال عمل تعاوني، لكنه اسف لعدم تقبل المزارعين بعد بتلك الفكرة. (الديار، الاتحاد والمستقبل 30 ت2، 4 و6 ك1، 2017)

اشارت صحيفة الاتحاد في عددها الصادر اليوم، الى التحديات التي تواجه كليات الاعلام في لبنان، في ظل الازمة التي تعيشها الصحافة اللبنانية وخصوصا في السنتين الاخيرتين، حيث تم اقفال مؤسسات عدة وتقليص عدد الموظفين/ات في الكثير منها. وفي هذا السياق، لم يخفي مدير كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية، الفرع الاول الونيسكو، د. رامي نجم، لصحيفة الاتحاد، ان الاعلام في لبنان يمر بأزمة كبيرة، لا سيما الورقي منه، مشيرا انه على عكس التوقعات، يدخل الطلاب/ات الاختصاص بحماس واندفاع، ومؤكدا ان الاقبال على كلية الاعلام لا يزال بوتيرة ثابتة، كما اوضح ان طلاب/ات الاعلام يعانون/ن كما يعاني مجمل الخريجين/ات لناحية ايجاد الوظائف. واكد نجم ان رغم وضع سوق العمل المتردي لا تسعى الكلية الى تقليص العدد المحدد للطلاب/ات، بل يتم السعي لتحديد مساراتهم/ن واختصاصاتهم/ن لتتناسب اكثر مع سوق العمل. واشار نجم ان هنالك شريحة كبيرة من الطلاب/ات تعتبر نفسها ستحمل لقب النجم بعد شهادة التخرج، وتدخل المجال بغية الشهرة والنفوذ، لافتا في المقابل انه يتم توجيههم/ن للتعاطي في هذا المجال بمرونة، لان الاختصاص ليس محتكرا على المذيع فحسب، بل هنالك اختصاصات اخرى كالتصوير والصحافة الالكترونية. (الاتحاد 5 ك1 2017)

سلطت صحيفة الاخبار الضوء على مزارع البزّاق في لبنان، التي تحظى بدعم ايطالي، والتي اصبحت واحدة من أبرز الزراعات البديلة الرائدة خصوصا في البقاع. واشارت الصحيفة الى ان في كل عام من الأعوام الثلاثة الماضية، أنتج مربو البزاق الذين لا يزيدون على 10، نحو 300 طن من البزاق معظمها من نوع هيليكس أسبيراسا الإيطالي، كاشفة ان الدور الإيطالي في تطوير القطاع في لبنان، فرض ما يشبه الإحتكار في تصدير الإنتاج، إذ يتولى"المعهد الدولي لتربية البزّاق» وشركة «أورو هيليكس» الإيطالين شراء الحلزونات كما هي، فيما يلتزم المربّون باستيراد أمهات الحلزونات والأغذية والمعدات اللازمة منهما. وبحسب إيلي ورد الذي يدير مزرعة لتربية البزاق في الكرك في البقاع، فان مناخ البقاع ملائم للبزاق أكثر من مناخ أوروبا حيث مدة تساقط الثلوج أطول ومعدلات الرطوبة أقل. وللاشارة فان تكلفة تأسيس مزرعة البزاق تصل الى عشرة آلاف دولار للدونم الواحد، والمزرعة النموذجية تتألف من نحو خمسة دونمات، لكن ما يعوض المربّين أنهم لا يحملون همّ البحث عن أسواق، في ظل التعهد الإيطالي بالإستيراد والأسعار العالية (نحو خمسة دولارات للكيلو فيما تباع 12 حبة منه في المطاعم بما يراوح بين 20 و30 دولاراً) بسبب جودته المرتكزة على غذاء عضوي ونظيف. (الاخبار 4 ك1 2017)

اشارت صحيفة لوريون لو جور، في تحقيق اعدته حول الخبر "العربي" التقليدي، الى انه وعلى الرغم سيطرته على السوق المحلية منذ فترة طويلة، لكن اذواق المواطنين/ات اخذت منذ العام 2012 تتبدل، خصوصا مع التوجه العام الى المأكولات الصحية، علما ان اللبنانيين/ات ينفقون/ن شهريا نحو 23.5 مليون دولار على الخبز وهو مقدار مالي مرتفع اجمالا، بحسب موجز "بلوم انفست" الصادر في ايلول الماضي. ووفقا للمصدر نفسه، بدأت المخابر الصغيرة في الاحياء، التي تقدم الخبز الطازج والصحي، تمثل تقريبا نحو نصف سوق الخبز، فيما لاحظ، ان منتجات الخبز الصحية، باهظة الثمن، اذ يتراوح سعر الـ500 غ من الخبز الصحي بين 5 او 6 دولار، مقابل دولارا واحدا لربطة الخبز العادية التي تزن 900 غ. وحول المنافسة، فيما شكا اصحاب المخابز الصحية ان منتجي الخبز الكبار، بدأوا ينافسوهم ايضا في المنتجات الصحية، مؤكدين ان نوعية الطحين المستخدم في الافران العادية، والمواد المضافة ليست صحية على الاطلاق. من جهة ثانية، سلطت الصحيفة المذكورة الضوء على منتج الفريكة المصنوع من حبوب القمح الخضراء، لكنه يحتوي على طاقة اقل من القمح، والذي بدأ يتصدر لائحة المأكولات الصحية، مشيرة في هذا السياق الى برنامج تنمية القطاعات الانتاجية في لبنان الذي تديره الوكالة الاميركية للتنمية، والذي يعنى بتحسين انتاج عدد من المنتجات منها الفريكة. وفي هذا السياق، اشارت الصحيفة انه بعد سنتين من اطلاق البرنامج، يوجد اليوم 10 تعاونيات تنتج الفريكة، وقد زاد انتاجها السنوي من الفريكة من 757 كغ في 2015 الى 20 طن هذه السنة، كما ان مبيعات الفريكة التي لم تتجاوز الـ4 لاف دولار في 2015، وصلت اليوم الى ثمانين الفاً، وقد اعتبر منسق المشروع، شربل حنا، ان القطاع واعد وهو يوظف 171 شخصا 72 منهم/ن نساء. (لوريون لو جور 27 و29 ت2 2017)

في اطار الجهود لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وريادة الاعمال في لبنان، اعلن فرنسبنك يوم الاربعاء الماضي توقيعه مع "صندوق سند" SANAD اتفاقية قرض بقيمة 20 مليون دولار أمريكي، سيتم بموجبها منح الشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان قروضا بشروط تنافسية، وتوفير قروض سكنية للأفراد ذوي الدخل المحدود. من جهتها، أعلنت "تاتش" شركة الاتصالات والبيانات المتنقلة الأولى في لبنان، بإدارة "مجموعة زين"، يوم الاربعاء الماضي عقد شراكة مع كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة (MSFEA)في الجامعة الأميركية في بيروت لإطلاق جائزة الأعمال الناشئة touch - MSFEA Startup Award ، التي تهدف الى تشجيع ثقافة ريادة الأعمال بين طلاب/ات الجامعة، لا سيما طلاب/ات كلية الهندسة في السنة الدراسية الرابعة. في معرض تعليقه على الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "تاتش" إمري غوركان، إن تلك الجائزة هي ترجمة عملية لاستراتيجية الشركة الخاصة بتحقيق الابتكار الرقمي من خلال الطاقات والمواهب اللبنانية الشابة. وفي الموضوع نفسه، انتقلت سبعة فرق من الدفعة الأولى إلى المرحلة الثالثة من برنامج "أغريتك"، برنامج الابتكار الزراعي الغذائي في لبنان، وهو الأول في المنطقة، وبتمويل مشترك من سفارة مملكة هولندا وبريتك. وقد تم اختيار المتأهلين/ات للتصفيات النهائية الذين/اللواتي سيحصلون/ن على ما يصل الى 22000 دولار في شكل منح مطابقة، على اساس الابتكار والقدرة على التوسع والعائد المالي واكتمال الفريق. (المستقبل، الديار 30 تشرين الثاني 2017)

اعلن موقع التسوق الالكتروني "هاي كارت" https://www.hicart.com اطلاقه الرسمي في حدث اقيم في اسواق بيروت الاسبوع الماضي، وهو اول موقع للتسوق الاكتروني في لبنان، يوفر وسيلة سهلة ومضمونة للعملاء لاجراء عمليات شراء عبر الانترنت من اكبر مجموعة من الماركات والمنتجات التي سيتم تسليمها مباشرة الى عتباتهم/ن في اي مكان في لبنان وعلى مدار الساعة. وبالمناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "هاي كارت"، جورج عازار، ان هناك موجة جديدة من التغيير توثر على العالم اجمع من حيث التكنولوجيات الجديدة وخاصة في تجارة التجزئة عندما يتعلق الامر بالتجارة الالكترونية، مضيفا، لقد حان الوقت لان يتمثل لبنان ببقية العالم. كما اشار عازار الى ان الاتجاهات تتغير حيث ان عالم الانترنت اصبح جزءا متكاملا من الروتين اليوم واصبح المستهلكون/ات في لبنان اكثر رقمية في قرارتهم/ن الشرائية مما ادى الى نمو عدد المتسوقين/ات عبر الانترنت، واضاف قائلا: "يأتي ذلك مع زيادة في عدد مستخدمي/ات الهواتف الذكية والانترنت بالاضافة الى عدة عوامل اخرى، مما ساهم في استعداد لبنان للترحيب بمنصة للتجارة الالكترونية". وفي الختام، اكد عازار على ان "هاي كارت" استغلت تلك الفرصة لتأسيس نفسها كأول منصة تجارة وتسوق عبر الانترنت في لبنان والشرق من خلال تقديم تجربة تجسد القيم الاساسية: الراحة، التنوع والثقة. (المستقبل 27 تشرين الثاني 2017)

تستمر الجهود لتفعيل دور طرابلس اقتصاديا، فقد وقع رئيس اتحاد بلديات الفيحاء، احمد قمر الدين، ورئيس غرفة طريق الحرير للتجارة الدولية، لوجيان تشونع، يوم السبت الماضي اتفاقية لانضمام الاتحاد الى تحالف مدن الغرفة. واثر التوقيع، شدد رئيس الهيئات الاقتصادية، ورئيس مجموعة فرنسبك، عدنان القصار، على فوائد تلك الاتفاقية التي ستتمظهر من خلال "تشجيع المشاريع المشتركة ونمو الصناعات التحويلية كما وتعزيز قطاع التجارة والخدمات اللوجستية وإطلاق عجلة الاقتصاد من لبنان نحو العالم العربي والأسواق الافريقية". من جهته، أكد لو جيان شونغ "أن لبنان كما كان في السابق، هو اليوم، نقطة مهمة على طرق التجارة العالمية. في المقابل، لفتت رئيسة المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس الوزيرة السابقة ريا الحسن، الاسبوع الماضي، خلال مشاركتها في الندوة تحت بعنوان "مستجدات المنطقة الاقتصادية الخاصة"، الى أن هناك اتصالات ايجابية مع البنك الدولي والجهات المانحة، بما يخص المنطقة الاقتصادية، واضافت قائلة: "الأمر الذي دفعنا لتحديد الفترة الزمنية للإنتهاء من أعمال البنى التحتية بثلاث سنوات عوضاً عن خمس سنوات كما هو الحال بالنسبة للعديد من المناطق الاقتصادية الخاصة في العالم". من جهته، تناول وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، مع وفد من شركة chaina harbor إمكان تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع توسعة وتطوير مرفأ طرابلس، كما تسلم من مدير مرفأ طرابلس، أحمد تامر، كتيبا يتضمن واقع المخطط التوجيهي للمرفأ. كذلك زار الامين العام لاتحاد الغرف العربية، خالد حنفي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، توفيق دبوسي، واطلع على مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية. الى ذلك نظمت جمعية طرابلس السياحية، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة ونقابة المهندسين بطرابلس والشمال، يوم السبت الماضي لقاءا حول "السياحة في المدن التاريخية: طرابلس نموذجاً". (المستقبل، الديار، الاخبار، 15، 17، 26، 27 و28 تشرين الثاني 2017) 
 
اخبار ذات صلة: 
مساعي لجعل طرابلس قطباً اقتصادياً للبنان والمنطقة
مبادرة طموحة لجعل طرابلس عاصمة اقتصادية للبنان
طرابلس على طريق الحرير العالمي الجديد
 
 

أعلنت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال"، في بيان اصدرته يوم الجمعة الماضي، انه وفي إطار المهام التي تضطلع بها المؤسسة لجهة المساعدة في دعم وترويج وتسويق المنتجات اللبنانية، وتنفيذا لقرار المؤسسة وموافقة مجلس الوزراء على دعم الأجنحة اللبنانية للصناعات الغذائية في ثلاثة معارض دولية هي: غولفود في دبي، فانسي فود شو في نيويورك وانوغا في المانيا، سددت "ايدال" الدفعات المخصصة للمشاركة في معرضي انوغا وفانسي فود شو، اذ سلم رئيس مجلس إدارتها نبيل عيتاني شيكا بالمبلغ لرئيس نقابة أصحاب الصناعات الغذائية احمد حطيط، بلغ بحسب صحيفة لوريون لو جور نحو 160 الف دولار اميركي. وفي البيان، قال عيتاني ان هذا القطاع يتمتع بمقومات عديدة جعلته يحقق قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، اذ شكل نحو 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وبلغ حجم صادراته 21 % من مجموع الصادرات للعام 2016. من جهته، اكد حطيط "أن تقديم المساندة للمشاركين/ات في المعارض الدولية أدى إلى زيادة عدد العارضين/ات اللبنانيين/ات، واصفا المشاركة بـ"الجيدة جدا لانها اتاحت تحقيق هدفين: الأول تسويق الانتاج العائد لكل شركة مشاركة، والثاني تسويق اسم لبنان كبلد منتج يعتمد عليه إن بنوعية أو بكمية الإنتاج الذي تحتاج اليه الأسواق الخارجية. (الديار، النهار ولوريون لو جور 25 ت2 2017)