حصاد الأخبار

أُطلق يوم امس مشروع الشراكة بين غرفة بيروت وجبل لبنان والـHEC-Paris والمعهد العالي للاعمال، لانشاء فرع لجامعةـHEC في بيروت يتيح الحصول على شهادة Master Enterpreneur اعتباراً من ايلول 2018، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في السراي الحكومي برعاية رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، وحضور حشد من الشخصيات. وبالمناسبة، تحدث رئيس جمعية خريجي جامعة HEC نيكولا بو خاطر عن أهميةHEC في تطوير المستوى التعليمي في لبنان وتطوير الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل. من جهته، افاد رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان، محمد شقير، بان "اليوم مع وجود HEC الجامعة الفرنسية العريقة التي تأتي في طليعة الجامعات في العالم المتخصصة في تخريج رواد/ات اعمال في مجال التجارة وإدارة الاعمال، فاننا نكون خطونا خطوة متقدمة لترسيخ موقع لبنان كمركز اقليمي اكاديمي واقتصادي". بدوره، وفيما افاد رئيس مجلس ادارة جامعة HEC، جان بول فرميس، بان الريادة مسألة في غاية الأهمية بالنسبة الى بلدينا، فمن خلال الابتكار يمكن دفع مسار التنمية في البلدين"، مشددا على ضرورة تعريف الشباب/ات على أهمية الريادة والابتكار، اكد الحريري على ان تلك الخطوة في السرايا تجسد الامل الحقيقي لشبان وشابات هذا البلد والذي يمكنهم/ن من خلاله تطوير انفسهم/ن. (النهار، المستقبل، الديار 25 تشرين الاول 2017)

باشرت الهيئة العليا للاغاثة، يوم امس، تسليم الدفعة الثانية من التعويضات للمتضررين من مزارعي التفاح، علما انه كان مفترضاً تسليم تعويضات الدفعة الثانية والبالغة قيمتها 20 مليار ليرة قبل نهاية شهر آب الماضي. اما في ما يتعلق بشاحنات البطاطا اللبنانية التي منعت من الدخول الى الاردن والمتوقفة عند ميناء العقبة، اجرى رئيس مجلس الورزاء، سعد الحريري، يوم امس اتصالا بنظيره الأردني اتفقا خلاله على حلحلة المشكلة، على أن ينسق وزير الزراعة اللبناني مع نظيره الأردني لمتابعة الموضوع من خلال إجراء الفحوص المخبرية اللازمة لجودة البطاطا اللبنانية المصدرة. الى ذلك، اعلن وزير الاقتصاد رائد خوري خلال مؤتمر صحفي عقده يوم امس، عقب جولة قام بها على مخازن القمح للاشراف على عملية استلام المحاصيل ان الوزارة عاودت استلام محصولي القمح والشعير لموسم العام 2017 بعد انقطاع دام لموسمين متتاليين، مشيرا الى انه من المتوقع استلام 45 ألف طن من القمح والشعير هذا الموسم. (المستقبل والديار 19،20، 25 ت1 2017)

استضاف المجلس الاقتصادي والاجتماعي اللبناني، يوم امس، في إطار برنامج مموّل من الاتحاد الأوروبي، جلسة حوار حول "دعم الصناعة وترويج الصادرات" ترأسها وزير الصناعة حسين الحاج حسن. خلال الجلسة، تطرق الحاج حسن الى حادثة حصلت معه الاسبوع الماضي عندما سأله احد السفراء عن وجود برنامج محدد للتنمية الصناعية في لبنان، فرد عليه ان وزير الصناعة لديه خطة ولكن الحكومة ليس لديها، معتبرا ان "الحل لازماتنا الاقتصادية يبدأ في ايجاد خطة اقتصادية او رؤية تتمتع بأهداف واساليب وبرامج لمدة 10 سنوات. واشار الحاج حسن الى ان ارتفاع تكلفة الانتاج هي المشكلة الاساسية التي تعاني منها الصناعة في لبنان، مطالبا بايجاد اراض تابعة للدولة والبلديات وتأجيرها للصناعيين/ات بأسعار تشجيعية ودفع تكلفة الطاقة واعطاء الرواتب للعمال/ات اللبنانيين/ات. واعتبر الحاج حسن ان التصدير هو مفتاح الحل للاقتصاد اللبناني، مشيرا الى العراقيل التي تواجه تصدير المنتجات اللبنانية بينما لبنان منفتح على الانتاج العالمي، ورافضا "وجود اي دولة يكون ميزانها التجاري تراجع الى هذا الحد وهذه الدرجة". من جهته، اكد رئيس المجلس الاقتصادي، روجيه نسناس انه "لا يجوز أن لا تشكل الصناعة اللبنانية مرتكزا حيويا في عملية نهوض لبنان، لافتا الى ان معالجة واقع الصناعة تستلزم توسيع المعالجة بإتجاه حماية الصناعة اللبنانية، ومعالجة الترهل في إدارات الدولة، ارساء إصلاح عصري للقطاع العام، التزام تطبيق القوانين بدقة وبشكل شامل، تخفيض المديونية، اعادة تصويب ملف النازحين/ات واليد العاملة الاجنبية، وتنظيم التعليم المهني والجامعي على ضوء سوق العمل. (الديار والمستقبل 24 ت1 2017)

على الرغم من التصريحات الرسمية المتكررة لحماية القطاعات الانتاجية والزراعية، اشار وزير الزراعة غازي زعيتر، يوم الجمعة الماضي، اثر ترأسه اجتماعاً ضم نقابة مربي الدواجن وممثلين عن المربين المستقلين، الى ان استيراد الدجاج المجلد مفتوح ولا يمكن تقييده، موضحاً ان الوزير السابق أكرم شهيب اصدر قراراً في الحكومة السابقة، ربط فيه استيراد الدواجن عبر اجازات مسبقة. كما تحدث زعيتر عن اتفاق مع نقابة الدواجن التي اكدت انه يمكنها تأمين حاجة السوق المحلية من لحوم الدجاج حتى شهر آب 2018، لافتا الى انه تم الاتفاق على خفض الاستيراد تدريجياً. وفي سياق متصل، افادت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، بان قطاع الدواجن اللبناني الذي يعمل فيه اكثر من 20 الف مواطن يعيلون 20 الف عائلة، يرفع الصوت، واضافت الصحيفة قائلة: "صناعة الدواجن في لبنان واعدة ادت دورا اساسيا منذ العام 1960 حيث وفرت حاجات المستهلكين/ات كاملة من دون نقصان حتى 24 ايار 2008، يوم اصدرت الحكومة مرسوما خفضت بموجبه الرسوم الجمركية على المستورد من لحود الدواجن المبردة او المجلدة من 70% الى 20%، وفتحت بذلك باب الاستيراد على مصراعيه. وحول الموضوع، افاد امين سر النقابة اللبنانية للدواجن، وليم بطرس، في حديث مع الصحيفة بان المطلوب اليوم هو اعتماد مبدأ حماية الانتاج الوطني، معتبرا ان القطاع ومنذ العام 2008 بعد خفض الرسم الجمركي، وهو في مسار انحداري مستمر وبخاصة مع زيادة استيراد لحوم الدواجن من البرازيل واوكرانيا. كما اكد بطرس على ان حجم الاستيراد يصل الى نحو 10 آلاف طن اي ما يقارب 30 مليون طير، فيما الانتاج المحلي يصل الى 80 مليون طير تقريبا، لافتا الى ان اكثر من 300 مزرعة دواجن اقفلت ابوابها في لبنان منذ العام 2008 نتيجة هذا الاستيراد العشوائي، 113 مزرعة في منطقة عكار لوحدها. (النهار، الديار 20 و21 تشرين الاول 2017) اخبار ذات صلة: لبنان قد يلجأ الى الحماية الجمركية لانقاذ صناعته من الاغراق https://goo.gl/9WSCLB جاء دور أصحاب الدواجن لرفع الصوت https://goo.gl/gh89De اجراءات رسمية جديدة لدعم قطاعي الألبان والدواجن https://goo.gl/eT2ouu توجه جديد لفرض رسوم على المنتجات المستوردة لحماية قطاع الصناعة في لبنان https://goo.gl/vdht9m

تناولت صحيفة لوريون لو جور، في عددها الصادر اليوم، زراعة الأفوكادو التي باتت تشهد انتشارا في لبنان، مشيرة استنادا الى احصاءات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة انه يوجد حاليا في لبنان 3700 مزارع، 80% منهم في الجنوب والباقي في عكار. وحول ميزات تلك الزراعة، اكد شفيق عيد من جزين انه بدأ بزراعة الافوكادو منذ ست سنوات، وهو يتنج الان نحو الف طن في السنة، موضحا انه انتظر ثلاث سنوات ليبدأ الانتاج الفعلي، علما ان عيد تلقى الدعم من الوكالة الاميركية للتنمية عبر برنامج تنمية القطاعات الانتاجية في لبنان الذي اطلق في 2012 في لبنان ويمتد الى 2019، بدعم مالي يبلغ 56.2 مليون دولار والذي خصص 3 ملايين دولار لزراعة الافوكادو. وبحسب ساندرا فهد خبيرة في البرنامج الاميركي، يهدف الاخير في ما خص زراعة الافوكادو الى تعريف المزارعين على كيفية العناية بتلك الزراعة لزيادة الانتاج وتحسين النوعية واختيار الاصناف المناسبة، والتي اكدت ايضا ان منذ اطلاق مشروع الدعم الافاكادو في 2013، دربت الوكالة نحو 900 مزارع ودعمت 853 مؤسسة صغيرة ومتوسطة معنية في تلك الزارعة، كما جهزت الوكالة 800 هكتار من الاراضي لزراعة الافوكادو، فيما اكدت فهد ان الانتاج على المستوى المحلي لا يزال كما هو 8200 طن سنويا لكن ما ساهمت به الوكالة هو ادخال اصناف جديدة، كذلك، اكدت عيد ان الافوكادو لديه عده حسنات كثيرة بدءا من مرحلة النضوج التي تستمر لوقت اطول من الزراعات الاخرى، الى جانب المردود المالي، خصوصا وان الكيلو الواحد يتراوح سعره بين 2500 و4500 ليرة لبنانية، علما ان 90% من المنتوجات هي للاستهلاك المحلي. وللاشارة، فقد استورد لبنان في العام 2016 نحو 326 طن بسعر 641 الف دولار وصدّر 492 طن بـ 561 الف دولار، خصوصا الى بلدان الخليج. (لوريون لو جور 23 ت1 2017)

افتتحت "التعاونية الزراعية لتطوير انتاج الزيتون" في داربعشتار، في قضاء الكورة، يوم السبت الماضي، المهرجان الثاني لقطاف الزيتون وانتاج الزيت، برعاية بلدية داربعشتار، وبالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وذلك بحضور حشد من الشخصيات. وبالمناسبة، اكد رئيس التعاونية، خوسيه بو غصن، ان هذا المهرجان "يقام للسنة الثانية على التوالي بهدف جمع المستهلك/ة مع المنتج/ة، والتعريف بمنطقة الكورة وميزاتها كما بالزيتون والزيت البكر الممتاز، وتوعية المستهلكين/ات لاختيار الزيت والزيتون الجيد". من جهته، ركز مدير قطاع زيت الزيتون في برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، المهندس رولان عنداري، على "اهمية هذا المهرجان، لاسيما بالنسبة للغرباء عن المنطقة من ابناء بيروت وجونيه والمدن الاخرى ممن يجهلون/ن مراحل العناية بالشجرة والقطاف وانتاج الزيت في المعصرة وكيفية اختيار الافضل منه". بدوره، نوه رئيس بلدية داربعشتار، المهندس اسحاق عبود، بالمهرجان الذي يسلط الضوء على المنطقة وميزاتها وانتاجاتها الزراعية المحلية المختلفة وبشكل خاص الزيتون، واصفا المهرجان بالفرصة الجيدة للمستهلك/ة ليحصل فيه على افضل واجود انواع الزيت والزيتون والصابون وغيرها من انتاجات البلدة والتعرف عليها". تجدر الاشارة الى ان المهرجان استمر يومين وقد تخلله حلقات توعية حول الطرق الصحيحة للتعامل مع الزيتون والزيت، اضافة الى اقامة معرض للمونة البيتية، مشاركة الحضور بالقطاف في الكروم، زيارة معاصر البلدة، ومعمل الصابون والسير في جولة على الارجل في الطبيعة. (الديار 22 تشرين الاول 2017)

اطلق المدير العام للتعليم التقني والمهني في وزارة التربية، أحمد دياب، يوم امس، رسميا البكالوريا التقنية "مهن الصيانة". تهدف هذه المبادرة التي هي جزء من مشروع "مهارات للبنان" الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية لأربع سنوات، إلى تعزيز فرص التوظيف للشباب/ات المهمشين/ات من خلال تطوير نوعية التعليم التقني كما تسعى إلى تمكين قدرات المديرية العامة للتعليم المهني والتقني والمدارس التقنية المضيفة للتدريب. تجدر الاشارة الى ان هذا التدريب الجديد "مهن الصيانة" يستجيب للطلب القوي على الفنيين/ات والتقنيين/ات المطلوبين/ات سنوياً ليس لقطاع الصناعة فقط الذي يصل إلى 250 فنياً سنوياً والذي تقدر مساهمته بـ 25% من الناتج المحلي الإجمالي، بل في قطاعات أخرى مثل العمار ومراكز التسوق والمستشفيات والفنادق، إذ إن فرص العمل لفني الصيانة متوافرة في قطاعات: صيانة خطوط الانتاج الصناعية (الأغذية الزراعية، المستحضرات الصيدلانية، التعبئة والتوضيب)، إدارة وصيانة المنشآت، المباني، المستشفيات، الفنادق، وصيانة متخصّصة (المصاعد). وبالمناسبة، اشار دياب في كلمته الى أنه "للمرة الأولى في لبنان يعتمد هكذا نوع من الاختصاصات"، معتبرا أن "المنحة الدراسية تشجع الطالب/ة وتحفزه/ها على التسجيل في اختصاص "مهن الصيانة" الذي ليس حكراً على الشباب إنما يمكن للفتيات أن يستفدن من ذلك الاختصاص". (المستقبل 19 تشرين الاول 2017)

شدد المؤتمر والمعرض اللبناني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة2017 "، الذي تنظمه شركة Synergies Events  للمؤتمرات والمعارض، والذي عقد يومي 17 و18 ت1، على ضرورة متابعة الجهود المبذولة لدعم هذه الشريحة من المؤسسات على صعيد القطاعين العام والخاص، وخلص الى اصدار مجموعة من التوصيات ابرزها: تأكيد أهمية دعم وتبني استراتيجية وزارة الاقتصاد لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تسهيل معاملات تأسيس الشركات الجديدة وخفض الرسوم الحكومية والتكاليف الأساسية، دعم التوجه نحو الشراكة بين القطاعين العام والخاص،  التخلص من العوائق البيروقراطية، تشجيع المصارف اللبنانية والشركات المالية على اعتماد مقاربة شاملة لتقديم مروحة متكاملة من الخدمات المالية، تطوير وتحديث البنى التحتية المالية لتيسير القروض من الناحية القانونية والتشغيلية، تشجيع الابتكار في التسويق والترويج لمنتجات هذه المؤسسات، وممارسة الإدارة الفعالة للكفاءات والموارد البشرية من ناحية التوظيف والتدريب والريادة في الأعمال. (المستقبل 19 ت1 2017)
 
اخبار سابقة حول الموضوع: 
مؤتمر لتطوير مؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم
 
 
 

على الرغم من سريان مفعول الاتفاق الأردني ـ اللبناني الذي جرى توقيعه في 27 من الشهر الماضي في الأردن برعاية وزيري الزراعة اللبناني والأردني والذي قضى بإدخال منتوجات لبنانية إلى الأردن بدءاً من تاريخ 15 الحالي ومن ضمنها البطاطا اللبنانية (راجع خبر: http://bit.ly/2x4U6my)، تنتظر شاحنات البطاطا اللبنانية التي وصلت إلى ميناء العقبة الأردني منذ أكثر من ثلاثة أيام، اذن السماح لها  بالدخول إلى الأراضي الأردنية، علما ان داخل ميناء العقبة ثمة نحو 5 آلاف طن من البطاطا محملة بـ35 شاحنة و115 حاوية مبرّدة، بحسب ما اكد رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي. امام ذلك الواقع، اطلق الترشيشي صرخة استغاثة إلى كل الجهات اللبنانية المختصة بإجراء الاتصالات مع الجانب الأردني من أجل فتح الحدود وإنهاء الأزمة، خصوصاً أنّ مزارعي البطاطا في لبنان ينتظرون تصريف أكثر من 30 ألف طن من البطاطا داخل الأسواق الأردنية والأهم أنّ سعر الكيلو الواحد من البطاطا يصل إلى دولار واحد في الداخل الاردني. كذلك تحدث ترشيشي عن معاناة المزارعين، الذين بات عليهم تكبد نفقات إضافية من جراء تأخير الدخول، تتمثل بدفع اجور الأرضية في ميناء العقبة، فضلا عن تراجع نوعية وجودة المنتوجات وتلف بعضها خصوصاً انها خرجت من لبنان منذ 15 يوماً، وختم الترشيشي منبها من مغبة إعادة هذه البضائع والشاحنات المحملة بالبطاطا إلى لبنان، لأنّ هذا الأمر يعني كارثة اقتصادية على المصدرين وعلى كل مزارعي البطاطا. (لوريون لو جور والنهار 18 ت1 2017)
 
اخبار سابقة ذات صلة: 
ترحيب من المزارعين باتفاقيتي التصدير الى سوريا والاردن
المنتجات الزراعية اللبنانية الى ايران
لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري لتفعيل التبادل التجاري ولفتح المعابر
تعاون اقتصادي لبناني-سوري بمنأى عن موافقة الحكومة
حلحلة في التصدير الزراعي الى سوريا وتراجع بسيط في العجز التجاري الخارجي
 
 

تحت شعار "الاندفاع نحو النمو"، افتتحت يوم امس، أعمال "المؤتمر والمعرض اللبناني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة2017 "، الذي تنظمه شركة Synergies Events للمؤتمرات والمعارض، برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة وبدعم من مصرف لبنان واتحاد الغرف اللبنانية، وبالتعاون مع وزارتي الاتصالات والمالية، والذي سيستمر على مدى يومين، بحضور ممثلة وزير الاقتصاد، عليا عباس، ورؤساء الهيئات الاقتصادية وفاعليات سياسية ورسمية وديبلوماسية وأكثر من 300 مشارك/ة. خلال المؤتمر، اوضحت المديرة العامة لشركة “Synergies Events” باسمة الناهي، أنّ الحدث سيساهم بشكل إيجابي في نمو وتوسع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تملكها وتشغلها شريحة كبيرة من المواطنين/ات اللبنانيين/ات، بينما اشارت عباس الى الدراسات التي قامت بها وزارة الاقتصاد، والتي بينت أن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يشكل بين 93 و95 % من مجمل المؤسسات العاملة في لبنان، وحددت العديد من التحديات التي تواجها ابرزها: معوقات النمو، وجود اقتصاد قديم متباطىء في لبنان، بيئة الأعمال المتغيرة، الاضطرابات المالية وانعدام الاستقرار الاقتصادي، غياب التنسيق في الإطار المؤسساتي والجمود على صعيد المبادرات. واشارت عباس الى دور وزارة الاقتصاد في دعم الريادة في الاعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وذلك باعتبار أنّ تلك المؤسسات هي محرك اقتصادي أساسي للنمو واستحداث فرص عمل جديدة. كذلك تخلل المؤتمر إطلاق مبادرات اقليمية لاستقطاب الشركات اللبنانية المتوسطة والصغيرة واتاحة الفرصة لها للعمل في بعض الدول العربية خصوصا في الكويت والامارات. وفي هذا الاطار، عرض مستشار الامين العام لمجلس التخطيط الكويتي لتجربة الكويت في دعم تلك المؤسسات، كذلك عرضت المبادرة البارزة في مجال تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي كانت قد أطلقتها “مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية”، ممثلة بسفارة الامارات في بيروت، بالشراكة مع شركة “امكان” و”بنك البحر المتوسط"، والتي تهدف الى نقل التجربة الاماراتية في تمويل مشاريع الشباب والنساء بما يساهم في تحفيز الاقتصاد ومكافحة البطالة والفقر ولا سيما في المناطق والأرياف. (النهار ولوريون لو جور 17 ت1 2017)