حصاد الأخبار

ترأس رئيس اتحاد الغرف اللبنانية، رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان، محمد شقير، اجتماعا لجمعية المعارض والمؤتمرات، خصص لمناقشة اوضاع القطاع ولرسم الخطوط العريضة لبرنامج عمل الجمعية للعام 2018. خلال الاجتماع، شدد شقير على اهمية وضع برنامج العمل لمواكبة التطورات الايجابية الحاصلة في البلاد، ولا سيما على المستوى الاقتصادي، متوقعا ان يشهد لبنان نشاطا اقتصاديا لافتا في العام المقبل، استنادا الى التوافق السياسي والرعاية الدولية والاقليمية للبنان وانجازات العهد والحكومة، ولا سيما تلزيم استكشاف واستخراج النفط والغاز، اقرار موازنة العام 2017، تقديم مشروع موازنة 2018، اقرار قانون الانتخابات ودعوة الهيئة الناخبة لاجرائها في ايار المقبل، اقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، اجراء التعيينات القضائية والديبلوماسية، تعيين المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتفعيله، اقرار سلسلة الرتب والرواتب وغيرها من الانجازات، كما اعتبر ان قطاع المعارض والمؤتمرات، سيكون له دورا اساسيا في العملية الاقتصادية وفي إعادة لبنان كمركز اقتصادي في المنطقة. من جهة ثانية، اجرى مجلس إدارة الجمعيّة اللبنانيّة لتراخيص الامتياز (الفرانشايز)، انتخابات لهيئة المكتب، في 19 ك1 الماضي، وذلك في ضوء استقالة الرئيس شارل عربيد، نظراً الى انتخابه رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، فاز فيها بمنصب الرئيس، يحيى قصعة، كما فاز ميشال فرنينه، بمنصب نائب الرئيس، ومديحة رسلان بمنصب الأمين العام، وألين كماكيان بمنصب أمين المال. (الديار 20 و22 ك1 2017)

وقع السفير الإيطالي في لبنان، ماسيمو ماروتي، وممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في لبنان، كريستيانو باسيني، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن، يوم الثلاثاء الماضي، على منحة قدرها 500 ألف يورو لليونيدو، مخصصة لمواصلة تقديم المساعدة إلى الحكومة اللبنانية في إنشاء مناطق صناعية مستدامة في لبنان. وبالمناسبة، أكد الوزير الحاج حسن على أهمية إقامة المناطق الصناعية في لبنان، وذلك بهدف إتاحة مجالات أكبر للاستثمار في القطاع الصناعي وإيجاد فرص عمل جديدة، إيجاد البيئة الحاضنة لمشاريع مماثلة، تأمين مناطق صناعية منظمة ومصنفة ومؤهلة بالبنى التحتية وشبكات الاتصالات والكهرباء والمياه والطرق والصرف الصحي بما يتلاءم مع المواصفات العالمية والشروط البيئية والصحية. من جهته، شدد السفير ماروتي على أهمية دعم الحكومة اللبنانية في جهودها الرامية إلى خلق فرص العمل وتوفير فرص عمل جديدة للشباب/ات، واضاف قائلاً: "إن إيطاليا تدعم تنمية المناطق الصناعية في لبنان"، موضحاً "في المرحلة الأولى، منحنا 500 ألف يورو لدراسة الجدوى التي أجرتها اليونيدو، ويسعدنا أيضاً تمويل المرحلة الثانية". بدوره، اوضح باسيني بان منظمة يونيدو ستتولى تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع دعم التطور للمناطق الصناعية في لبنان بالتنسيق مع وزارة الصناعة ومجلس الإنماء والإعمار، مشيرا الى انه "استناداً إلى نتائج المرحلة الأولى من المشروع، ستواصل اليونيدو تقديم المساعدة التقنية والدعم الاستشاري لنشر استراتيجية وطنية لتنمية المناطق الصناعية وإدارتها في لبنان". (المستقبل، الديار 20 كانون الاول 2017)

وعد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة، اللواء الركن محمد خير، في 13 ك1 الماضي، ببدء دفع التعويضات لمزارعي الكرز في عرسال، الاسبوع المقبل، والتي لم يحصل عليها المزارعون بعد رغم اقرار مجلس الوزراء، في 13 ت1 الماضي، تخصيص 6.6 ملايين دولار للهيئة العليا للإغاثة، لدفع التعويضات عن موسم الكرز عن السنوات الثلاث المنصرمة في عرسال وجرودها. كلام خير جاء في لقاء جمعه مع وفد لجنة إعداد ملف التعويضات لمزارعي الكرز لبلدة عرسال، الذي ضم  رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، ونائبه، ريما كرنبي، الى جانب عدد من المخاتير، حيث تم التباحث في عدة أمور تتعلق بشؤون وأوضاع بلدة عرسال، كما اطلع خير الوفد العرسالي على اللمسات الأخيرة لكافة اللوائح والكشوفات المتعلقة بالتعويضات لمزارعي الكرز، مؤكدا انه سوف يعلن في بيان تاريخ البدء بالتوزيع. (المستقبل 26 ك1 2017)
 
اخبار سابقة ذات صلة: 
تعويضات مالية هزيلة لمزارعي عرسال ولمربي الدواجن
مزارعو عرسال يطالبون بالتعويضات عن مواسم الفاكهة المهدورة
 
 
 
 
 
 

اكد وزير الصناعة، الدكتور حسين الحاج حسن، يوم الثلاثاء الماضي، خلال رعايته افتتاح الدورة التدريبية التي نظمتها وزارة الصناعة حول "سلامة الغذاء"، في معهد البحوث الصناعية، والتي استمرت 3 ايام، على أهمية العمل المشترك بين الوزارة ومعهد البحوث الصناعية ومؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية "ليبنور" وجمعية الصناعيين اللبنانيين، مشددا على ضرورة ايصال المعلومات ونقل الخبرات الى الصناعيين اللبنانيين ليعملوا وفق المعايير والمواصفات الدولية المطلوبة في الأسواق الخارجية. كما دعا الحاج حسن الى تطوير التصنيع الغذائي لان صادرات الصناعات الغذائية تشكل نحو 75% من مجمل الصادرات الصناعية اللبنانية، الأمر الذي يعني أن المستهلك الاجنبي يطلب الغذاء اللبناني، موضحا أن "المرتجعات لا تتعدى 1%"، ومعتبرا ان "هذا دليل حسي على التزام الصناعيين بالمواصفات، وعلى متابعة الوزارة والمعهد وليبنور النشاط الصناعي بكل مسؤولية وحرص على تحديث القطاع وتطويره". وفي الختام، طلب الحاج حسن من الصناعيين الذين ترتجع منتجاتهم الى اطلاع الوزارة على الأسباب للعمل على تذليلها في المستقبل. (الديار 22 كانون الاول 2017)

حصلت منصة التمويل الجماعي الناشئة، "بوست تاني" BOOSTani، الجائزة الاولى في اسبوع الشركات الناشئة في البقاع، الذي نظمته "بيريتيك" نهاية الاسبوع الماضي، في حرم كلية الدراسات العليا للمهندسين/ات الزراعيين/ات التابعة لجامعة القديس يوسف في زحلة، والذي خصص لمحاولة ايجاد حلول للمشاكل التي تواجه قطاعي الزراعة والغذاء، والذي شارك فيه 40 مشترك/ة من مجالات مختلفة لا سميا الهندسة، الزراعة، التسويق وادارة الاعمال. شارك في تصميم منصة "بوست تاني" كل من احمد حسن، خريج الجامعة العربية في بيروت، ميشال متري، من الجامعة اللبنانية الاميركية، دانييل منصف وريما حجاوي من كلية الزراعة في اليسوعية، وحصلوا/ن على مبلغ 1500 دولار اميركي. اما الجائزة الثانية، فكانت لـ "اي حسبة" E-Hesba وهي تحميل الكتروني للتجار لطلب الخضار والفاكهة من قبل المزارعين وقد حصل منفذوها على مبلغ الف دولار اميركي، والجائزة الثالثة فكانت لتحميل الكتروني للزبائن لمتابعة مصدر منتاجاتهم. الى جانب الجوائز المالية، حصلت الفرق الرابحة على مساعدة لتنفيذ المشروع من بيريتيك كذلك دعم للمشاركة في برنامج اغريتيك Agrytech الذي تنظمه سفارة هولندا في بيروت وبيريتك، والذي يهدف الى مساندة الشركات الناشئة في المجال الغذائي. (لوريون لو جور 19 ك1 2017)

نظمت المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونقابة المهندسين في طرابلس، يوم امس، ندوة تحت عنوان "دراسة الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل في طرابلس والشمال" في مبنى النقابة، بحضور حشد من الشخصيات. وبالمناسبة، اشار نقيب المهندسين، بسام زيادة، الى ان "في لبنان ولا أرقام واضحة رسمية حول الاختصاصات التي تشكل فائضا كبيرا لا يستطيع سوق العمل استيعاب خريجيها، واضاف قائلاً: "أكثر من ذلك ليس هناك من تنسيق بين الوزارات والجامعات المعنية والنقابات، لتوجيه الطلاب/ات صوب المهن التي تحتاجها البلاد". وبحسب صحيفة المستقبل، فقد اكد خبراء/ات مشاركون/ات في الندوة، أن ما تقترحه الندوة من ردم للفجوة سيمكن نحو 3500 شاب/ة للدخول إلى ميدان العمل في المنطقة الاقتصادية التي تحتاج ما بين 5000 إلى 7000 وظيفة في بداياتها. واضافت الصحيفة قائلة: "إلا أن الندوة كشفت الضوء عن ثغرات كبيرة لا بدّ من معالجتها عبر برامج التدريب والتعاون وعبر إضافة مناهج جديدة سواء في التعليم المهني أو الجامعي، لتخفيف البطالة المرتفعة في الشمال والتي تصل إلى نحو 35%". كما اوضحت الدراسة بأن العاصمة الثانية بحاجة ماسة إلى العمل سيما وأن 57% من سكانها يعانون الفقر، 27% منهم/ن يعانون/ن الفقر المدقع، كما أن هناك 22% من الفئة الشبابية هم/ن من العاطلين/ات من العمل. وفي الختام، كشفت الدراسة عن اجماع في النقص بالمهارات، يقابلها عائق يتمثل في انتهاج المؤسسات التربوية والجامعات والمعاهد التقنية العلم النظري على حساب العلم التطبيقي، كما أن العلم المهني غير متماشٍ مع السوق المحلية ولا يوجد هناك تعاون ما بين القطاعين الخاص والمهني، يضاف إلى ذلك عدم الانتباه إلى تنمية القدرات، ولا سيما في التقنية المتعلقة بالصيانة والميكانيك وكذلك المهارات الحياتية والتشغيلية والإدارية. (المستقبل، الديار 15 كانون الاول 2017)

نظمت رابطة خريجي/ات مبادرة الشراكة الشرق أوسطية في لبنان MEPI LAA، يوم امس، وفي إطار مشروع "تمكين رواد ورائدات الأعمال في لبنان"، الممول من مبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية، حلقة نقاش حول"ريادة الأعمال في لبنان"، حضرها عدد من الجامعات ومجموعة من منظمات المجتمع المدني. بالمناسبة، اشار عضو الهيئة الإدارية في مبادرة الشراكة، روي أبو زيد، الى أن 53 شابا وشابة من كافة المناطق اللبنانية، تراوحت أعمارهم/ن بين 20 و40 عاما استفادوا/ن من هذا المشروع، من خلال مهارات تدريبية على ريادة الأعمال، كتابة المشاريع، وإنشاء شبكة من العلاقات مع أصحاب/ات المؤسسات التي تعمل في مجال الـشركات الناشئة، والخبراء/ات والمصرفيين/ات، كما لفتت مديرة برامج المنح في السفارة الأميركية في بيروت، مايا بارود، الى أهمية تعزيز الريادة لدى الشريحة الشبابية في لبنان. تناولت حلقة النقاش الأولى دور الجامعات في توجيه الشبيبة على ريادة الأعمال من خلال إدخال تلك المواضيع في مناهجها التعليمية، وذلك للحد من هجرة الأدمغة وتوعية المجتمع اللبناني تربويا وأكاديميا على المشاريع الناحجة، وقد شددت الجامعات المشاركة في المشروع (الأميركية في بيروت، الحكمة، العزم والمعهد العالي للأعمال) على استمراريتها في توجيه الأجيال الجديدة في ريادة الأعمال.أما حلقة النقاش الثانية المخصصة لعمل منظمات المجتمع المدني، فقد شددت على أهمية عمل الجمعيات على الأرض بهدف تأمين الخير العام وتحسين الوضع الإقتصادي والإجتماعي في المناطق اللبنانية كافة. (الديار 13 ك1 2017)

في إطار روزنامة مهرجاناتها الميلادية لهذا العام بعنوان "Badaro Magical Christmas" نظمت لجنة تجار بدارو، احتفال كبير في شارعها الرئيسي امتد يومي السبت والاحد في 9 و10 الجاري، وذلك بهدف "نشر الفرح على أبواب عيديّ الميلاد ورأس السنة وانماء المنطقة وتعزيز العلاقات بين ابنائها والمقيمين والمؤسسات السياحية والهيئات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية فيها" كما جاء في بيان اللجنة. وقد تخلل العرض، جناحاً للمأكولات، واماكن للترفيه خصوصا للاولاد، وقد جال وزير السياحة أواديس كيدانيان على مختلف الاقسام والمشاركين/ات فيه من مختلف القطاعات بمشاركة ومواكبة فريقيّ الخيالة وموسيقى قوى الأمن الداخلي وفريق من "الدراجات الاستعراضية. وقد تميّز المهرجان بتحوّل جزء من الشارع الى "شارع الفن" بمشاركة عدد من الرسامين/ات فاق عددهم/ن الخمسين الذين واللواتي عرضوا/ن لوحاتهم/ن ورسموا/ن مباشرة امام الزائرين/ات. (الديار 9 ك1 2017)

نفذت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في إطار مشروع المياه في لبنان، وبالشراكة مع شركات زراعية في القطاع الخاص، اياما حقلية لمزارعي البطاطا والذرة العلفية في البقاع، لتحفيزهم على الإنتقال لإستخدام تقنيات توفير المياه مثل الري بالتنقيط والرشاشات الصغيرة، وتعريف المزارعين المحليين بتقنيات توفير المياه المتاحة في السوق اللبناني. شارك نحو 40 مزارع بالنشاط، الذين اطلعوا على "برنامج الحوافز الذي يربط المزارعين بشركات من القطاع الزراعي الذين يزودون تقنيات توفير المياه، وهي روبنسون أغري، دبانه أغري، ويونيفيرت". وحول النشاط، قالت رئيسة المشروع بالوكالة، رنا معلوف، ان قطاع الزراعة يستخدم أكثر من ثلثي المياه المستهلكة وطنيا، لذلك فإن كل خطوة لتوفير المياه في القطاع الزراعي لها تأثير كبير، مشيرة انه لهذا السبب، يتعاون مشروع المياه في لبنان مع الشركات الزراعية لتشجيع المزارعين على التحول إلى تقنيات توفير المياه. (الديار 8 ك1 2017)

أنجزت مجموعة "فرنسبنك" دراسة حديثة عن حاضنات ومسرعات الأعمال في لبنان وأهميتها في دعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، اكدت ان "أكثر من 90% من الشركات والمشروعات العاملة في الاقتصاد الوطني هي شركات ناشئة ومشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، مما يجعل هذا الاقتصاد يرتكز عليها في عملية نموه وتنميته الاقتصادية والاجتماعية"، مشيرة الى أن "هذه الشركات والمشروعات تواجه عدة تحديات على صعيد بيئة الأعمال في البلد، والوصول إلى الأسواق، والوصول إلى مصادر التمويل لنشاطاتها وأعمالها، وحاجتها للتكنولوجيات المتطورة وبدرجة أكبر فهي بحاجة إلى حاضنات ومسرعات أعمال توفر لها خدمات الدعم والمساندة المناسبة على كافة الصعد". وأكدت الدراسة أن "حاضنات ومسرعات الأعمال تكتسب أهمية بالغة في حياة واستمرارية ونجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان، كونها تشكل منصة حيوية لمساندة تلك المشروعات ورفدها بالموارد والخدمات خلال مرحلة تأسيسها والتي تشمل توفير المكاتب، الإرشاد والتوجيه، الدعم التقني، النصح القانونية والإدارية، تطوير المنتجات القابلة للتسويق، وكيفية الوصول إلى مصادر التمويل والأسواق ومزودي الخدمات. ولفتت الدراسة الى انه يوجد في لبنان عدد من حاضنات ومسرعات أعمال، من بينها تسعة أساسية هي بيريتيك، بيات، ساوث بيك، الت سيتي، المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي،، سبيد "د"، فلات 6 لابز،  سمارت  ESA، وبادر. (المستقبل 6 ك1 2017)
 
 اخبار سبقة حول الموضوع: 
9 من كل 10 شركات في لبنان صغيرة او متوسطة الحجم
تجارب نساء اقترضن لتأسيس شركات صغيرة
 توصيات لدعم المؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم في لبنان 
مؤتمر لتطوير مؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم