حصاد الأخبار

أعلنت المديرة العامة لوزارة الاقتصاد والتجارة، عليا عباس، ممثلة الوزير رائد خوري، مع رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز، شارل عربيد في مؤتمر صحافي عقداه يوم امس، اطلاق "منتدى بيفكس 2017" الذي سينعقد في نسخته السنوية السابعة برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في 26 و27 نيسان الحالي في البيال، تحت عنوان "العلامة الفارقة لبنان: دفع للازدهار". وبالمناسبة، اعتبر عربيد في كلمته ان "التوافق الحاصل في لبنان يشجّعنا على تحقيق قفزة نوعية، ويعيد للاقتصاد الوطني ديناميكيته، ويرفع سمعة لبنان مجدّداً في المحيط والعالم. ورأى عربيد ان "تحسين صورة لبنان وسمعته هما السبب الاساسي الذي يدعونا، بالحاح، الى تطوير إستراتيجية وطنية لدعم "العلامة الفارقة لبنان"، لافتاً الى ان المنتدى "يقدم هذا العام مادة غنية، مبنية على خبرات محلية وعالمية مشهود لها بالنجاح، ويساهم في نشر افكار جديدة حول الاتجاهات الاقتصادية والقطاعية، ما يتيح المجال أمام المشاركين/ات للحصول على معرفة أكثر تخصصا وعمقا". من جهتها، اشارت عباس الى ان "احدى الاهداف الهامة التي تعمل الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز على تنفيذها من خلال هذا المؤتمر هي: اولا الترويج للريادة في الاعمال او ما يعرف بال Entrepreneurship ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم. وثانيا الدفاع عن حقوق الملكية الفكرية لا سيما في قطاع الفرانشايز في لبنان واخيرا تبادل الخبرات بين جميع المعنيين/ات بذلك القطاع." (المستقبل، الحياة 11 نيسان 2017)

اختتمت يوم الجمعة الماضي، فعاليات معرض "هوريكا لبنان" المتخصص بالضيافة والخدمات الغذائية، والذي استقبل هذا العام اكثر من 350 شركة محلية ودولية من كل من بلجيكا، ايطاليا، فرنسا، هولندا، الإمارات، مصر، سورية، الأردن، كوريا وتركيا، ونحو 500 مهني/ة شاركوا/ن في مباريات يومية بهدف ابراز الصناعة اللبنانية والمطبخ اللبناني، كما تم عرض أكثر من 2500 علامة تجارية معروفة، علما انه وفي النتائج الاولية، يتوقع ان يكون الحدث قد استقطب هذا العام اكثر من 15 ألف زائر/ة من ذوي الاختصاص والمهنيين/ات. ولمناسبة المعرض الدولي، استقبل رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، يوم الجمعة الماضي ايضا، وفدا مشتركا من المشاركين/ات في معرض "هوريكا" ونقابة اصحاب المطاعم، حيث نوه الرئيس باهمية المعارض والندوات التي تبرز وجه لبنان السياحي، معتبراً ان "المطبخ اللبناني" هو من ابرز دعائم قطاع السياحة في لبنان الذي يلقى عناية الدولة واهتمامها، ومشددا على "الاستمرار في توفير مقومات الجودة والنظافة والنوعية حتى تتعزز اكثر فاكثر اهمية المطبخ اللبناني ويصبح اكثر انتشارا في العالم". وفي السياق نفسه، اكد الامين العام لنقابة اصحاب المطاعم، وديع كنعان، في حديث الى صحيفة البلد، على هامش افتتاح هوريكا ان النقابة اعدت بالتعاون مع النقابات السياحية الاخرى، وبالتنسيق مع وزارة السياحة، دراسة واضحة عن وضع السياحة في لبنان، لافتا الى ان الهدف الاول هو تظهير صورة القطاع السياحي بواقعه الحالي للوصول الى طرح حلول تم اعداد بعضها. وكشف ان المرحلة الاولى من السياسة السياحية هي انقاذية وستمتد على ثلاث سنوات مؤكدا ان الصيف سيكون واعدا وقد بدأ التحضير له منذ بداية العهد الجديد.  (الديار والبلد 5 و8 نيسان 2017)
 
اخبار سابقة حول الموضوع: 
هوريكا 2017 يكرم اصحاب/ات 12 مطعما لبنانيا لدورهم/ن في تأسيس المطبخ اللبناني
 
 
 

افتتح، يوم اول من امس، مركز التدريب الاقليمي بشأن حماية المستهلك التابع للاونكتاد في وزارة الاقتصاد والتجارة في احتفال اقيم في السراي. بالمناسبة، لفت المدير العام لوزارة الاقتصاد، "ان هذا المركز الاقليمي سيستضيف الاشقاء العرب من تونس، المغرب، مصر، الاردن، الجزائر، وفلسطين واليمن، من خلال العديد من ورش العمل، للتدريب حول حماية المستهلك بالتعاون مع عدد كبير من الخبراء/ات الاجانب العاملين/ات مع الاونكتاد، وذلك بهدف الوصول الى إطار عمل متطور لضمان مصلحة المستهلك وضمان بيئة آمنة وتجارة عادلة ومنصفة بالنسبة للمستهلكين/ات والتجار على حد سواء. وقد اشار الى ان المديرية العامة للاقتصاد تعمل على انشاء قاعدة معلومات مشتركة حول كافة المواضيع المرتبطة بحماية المستهلك، مشددا على ضرورة تطوير نظام انذار يربط الدول العربية لتشارك بعضها بما يسمح بتبادل سريع للمعلومات، على ان يصار لاحقا الى ربطه مع باقي اجهزة الانذار حول العالم. من جهة ثانية، إفتتحت وزارة الزراعة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم امس، مركزاً تدريبياً جديداً، في مدرسة الفنار الزراعية بإسم "بيت ستي وجدي"، وهو جزء من برنامج التعليم والتدريب التقني الزراعي للشباب المهمش في لبنان (أفوكادو) وبرنامج شراكة بين وزارة الزراعة واليونيسف، بتمويل من حكومات المملكة المتحدة وألمانيا وهولندا، وإدارة جمعية "أفسي الإيطالية" وتنفيذ جمعية "بلادي". وتجدر الاشارة الى ان برنامج "أفوكادو" افاد نحو أكثر من 1200 طالب وطالبة من اللبنانيين/ات والسوريين/ات والفلسطينيين/ات المهمشين/ات، من خلال دورات تدريبية ومهنية في الزراعة، ودورات تدريبية في المهارات الحياتية والتوظيفية. (المستقبل والديار 6 و7 نيسان 2017)

كشفت دراسة اجرتها مؤسسة خاصة اسبانية، شملت 10 آلاف شاب/ة من المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان، تتراوح اعمارهم/ن بين 15 و29 سنة، نحو 2000 منهم/ن لبنانيين/ات، ان خمسهم/ن يرغبون/ن في الهجرة بسبب شعور عام بالإحباط. تجدر الاشارة الى ان الدراسة، نفذت برعاية الاتحاد الاوروبي، وهي تندرج ضمن مشروع "صحوة"، الذي تنفذه 15 مؤسسة من البلدان العربية والاجنبية، وهي تهدف الى فهم الاسباب الرئيسية التي تدفع بالشباب الى الهجرة. وبحسب الدراسة فان 17% من الشبيبة اللبنانية ترغب بالهجرة بسبب البطالة والرواتب المتدنية في لبنان، اذ اكد الاستاذ المساعد في قسم الاقتصاد في الجامعة اللبنانية الاميركية، علي فقيه، الذي شارك في الدراسة، ان الصورة النمطية للشاب/ة اللبناني/ة الراغب/ة بالهجرة، هو/هي شاب/ة حاصل/ة على شهادات لكنه عاطل عن العمل، وعائلته لا تستطيع مساعدته ماليا. وبحسب فقيه فان الاسباب الرئيسية التي تدفع بالشبيبة اللبنانية الى الهجرة هي: الهروب من الضغوطات العائلية (27% من المستطلعين/ات)، الرواتب المتدنية مقارنة مع الخارج (26%)، عيش افضل (19%). وقد بينت الدراسة الى ان 36.7% فقط من اللبنانيين/ات يعملون/ن، ورغم ذلك العمل فاوضاعهم/ن ليست بجيدة، اذ 47.2% منهم/ن لا يملكون/ن عقد عمل، و54.6% غير مسجلين/ات بالضمان الاجتماعي. وبحسب تقرير "ميلز" الصادر عن البنك الدولي في 2012، فان الراتب المتوسط لمتخرج/ة حائز/ة على شهادة عليا في لبنان، يبلغ 773 دولار في الشهر، كما بين التقرير ايضا ان لبنان يخرج 23 الف طالب سنويا ولا يخلق سوى 3 الاف و400 فرصة عمل في السنة. من جهة ثانية، دعا رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، الشباب اللبناني إلى الانخراط في القطاع العام بكل مؤسساته، معتبراً أن "الدولة اللبنانية بحاجة إلى مختلف طاقات الشباب الذين أثبتوا قدرات تفوّق وأبداع عالية في ميادين العطاء، وكذلك قدرات خلق وابتكار جعلت منهم قدوة سواء في الجامعات اللبنانية أو لدى كبريات المؤسسات في أسواق العمل اللبنانية والإقليمية والعالمية". كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله وفدا من جمعية «لابورا» حيث ذكر بخطاب القسم الذي خصّ به الشباب، والذي يقوم على ضرورة مكافحة الرشوة في عملية التوظيف والاعتماد على آلية أساسها الكفاءة والمستوى العلمي والأخلاقي، لافتاً إلى أن "مستقبل لبنان، بمؤسساته وإدارته، سيكون من صنع شبابه". (لوريون لو جور، الديار والنهار 6 نيسان 2017)

قام الحاج حسن، مطلع الاسبوع الحالي، بزيارته رسمية إلى العاصمة الإيطالية، روما، مترئسا وفد لبنان إلى الاجتماع التقييمي الإقليمي الرابع لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، حول "الولوج الى التمويل: التحديات والممارسات الجيدة لدعم النساء في عالم الأعمال"، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بالتعاون مع وكالة التنمية الايطالية للتعاون الدولي. خلال الاجتماع، قال الحاج حسن ان النساء اللبنانيات برهن عن قدرات فائقة في مجال العلم والتكنولوجيا والابداع، وغيرها من والظائف في القطاعين العام والخاص، لكن يبقى التحدّي الأكبر أمامهن هو ايجاد فرصة عمل، وهو التحدي نفسه الذي يواجهه الرجل. واذ نوه الحاج حسن بالمساعدات التي قدمها المجتمع الدولي للبنان، لفت في المقابل الى انها لا  تشكّل سوى 10% ممّا تعهّد به، مطالبا بأن تأخذ هذه المساعدات منحى جديداً يقوم على دعم مسار اقتصادي لبناني عام يتمثّل بحلقة مترابطة بين فتح الأسواق الخارجية أمام تصدير المنتجات اللبنانية تمهيداً لايجاد بيئة حاضنة للاستثمار ومضاعفة الانتاج وتأمين فرص العمل. وفيما تطرق الحاج حسن الى ارقام الدين العام، قال انه لا يمكن للبنان أن يتخطى هذا الوضع الاقتصادي من دون مساعدة المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي بشكل خاص، كونه الشريك التجاري الأول للبنان، ومشيرا الى انه "على اوروبا أن تبادر إلى فتح أسواقها أمام المنتجات اللبنانية التي تحمل المعايير الدولية والاوروبية. ولفت الحاج حسن ان لبنان يطمح الى مضاعفة صادراته الى اوروبا من 300 مليون دولار إلى 600 مليون دولار كمرحلة أولى، وصولا الى حدود المليار دولار في السنوات المقبلة. وفي الاطارنفسه، اشار رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، فادي الجميل، خلال استقباله المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غي رايدرالى، الى ان القطاع الصناعي تأثر سلبياً بالازمة السورية،  بحيث تراجعت صادراته نتيجة اغلاق الحدود نحو المليار ونصف المليار دولار اي من 3.6 مليارات الى 2.1 ملياري دولار وذلك خلال السنوات الثلاث الماضية. (المستقبل، الديار، الحياة والنهار 4 و5 نيسان 2017)
 
اخبار سابقة حول الموضوع: 
الحاج حسن يجدد المطالبة بفتح اسواق اوروبا امام المنتجات اللبنانية
الحاج حسن يطالب بتصحيح الخلل في التجارة العالمية
الحاج حسن يطالب بتسهيل اجراءات التصدير للاتحاد الاوروبي
 وزيرا الصناعة والاقتصاد ينتقدان معايير التعبئة والتغليف الاوروبية
لبنان يتخبط في ملف الانضمام الى اتفاقيات التجارة الدولية
الصادرات اللبنانية تتراجع 30% بسبب أزمة التصدير الى السوق السوريّة